الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتترجمات ليوم الثلاثاء 28-7-2015

ترجمات ليوم الثلاثاء 28-7-2015

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

الشأن الفلسطيني

أجرت مجلة مونيتور مقابلة مع عضو الكنيست يعقوب بيري، رئيس الشاباك السابق، الذي خدم شغل منصب وزير العلوم والفضاء في الحكومة الإسرائيلية السابقة، وقال إن الأمريكيين استسلموا بشأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأضاف أن الجمود الدبلوماسي هو ما يبقى نتنياهو في السلطة إلى الآن. وقال بيري إن “الأميركيين استسلموا بشأن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين”. وفي تقديره، “فإنه مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صارت فرصة التدخل الأمريكي في العملية الدبلوماسية الإقليمية تقل أكثر فأكثر؛ ذلك أن إرث باراك أوباما في السياسة الخارجية سيتركز على تحسين العلاقات مع كوبا والاتفاق مع إيران. ونظرا للخبرة والصعوبات المريرة التي واجهها جون كيري خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، فإنه لا يبدو بأن الإدارة الأمريكية ستتحرك نحو هذا الاتجاه مجددا. لقد توصلت الإدارة الأمريكية إلى استنتاج بأن الشريكين، نتنياهو ومحمود عباس، هما المشكلة. ووفقا له، هنالك نقص في كل من اللاعبين ودوافعهما. وهذا يجعل الإدارة الأمريكية لا تفكر بالمشاركة في هذه العملية السياسية”. وأضاف بيري قائلا “وفيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، فإن كثير من اللاعبين السياسيين أمثال لابيد وليبرمان وغيرهم يعتقدون بأن الانتخابات القادمة ستكون في وقت مبكر من عام 2016، فكان رد بيري على ذلك بأنه لا يشاركهم هذا التقييم، لا سيما إذا استطاع نتنياهو تمرير الميزانية، وسيتمكن من فعل ذلك بطريقته الخاصة. وبمجرد أن يتم تمرير الميزانية، فإن الحكومة ستضمن لنفسها سنة أخرى على الأقل حتى يتم تمرير الميزانية القادمة”. أضاف بيري بأن “هنالك نوعان من السيناريوهات التي يمكن أن تسقط هذه الحكومة. أحدهما هو الميزانية، والآخر هو الخلاف الأيديولوجي على العملية الدبلوماسية. وكما أشرت بالفعل، ليس هناك أمل في أي خلاف سياسي في الحكومة الإسرائيلية حول العملية الدبلوماسية في المستقبل القريب، وبالتالي هذا يضمن بأن الحكومة سوف تتمتع بفترة من الاستقرار.” أما فيما يتعلق بالتقييمات الجارية عن احتمالية اندلاع جولة أخرى من القتال مع حماس قريبا، قال بيري “بأن حماس لا يوجد لديها أي حافز حاليا للانخراط في جولة أخرى من القتال. وفي الوقت نفسه لم يصل تنظيم داعش بعد إلى الوضع الذي يجعله مستعد للصراع. ونظرا لأن الاتفاق النووي مع إيران خفف من حدة التوترات في المنطقة، فأنا لا اعتقد بأننا سنواجه جولة عسكرية أخرى في العامين القادمين. وعلى الرغم من أنه من المستحيل ضمان هذا الأمر، ولكن إسرائيل ستتمتع بفترة هدوء إذا استمرت بفعل ما تقوم به الآن وهو أن تكون متيقظة ومستعدة لأي شيء، وأن تتجنب التورط في الشؤون الداخلية للدول المجاورة”.

نشرت مجلة تايمز أوف إسرائيل تقريرا بعنوان “حزب العمال الأسترالي يشير إلى إمكانية دعمه لدولة فلسطينية”. قرر حزب العمال الأسترالي الأحد أن حكومة عمالية أسترالية مستقبلية قد تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يتم تحقيق تقدم حقيقي في الجولة القادمة من محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. في المؤتمر الوطني السنوي لحزب العمال الأسترالي، مرر حوالي 400 مندوب في الحزب مذكرة تُعتبر الأقوى من أي وقت مضى للحزب في الشأن الفلسطيني. وجاء في المذكرة، “إذا… لم يكن هناك تقدم في الجولة القادمة من العملية السلمية ستناقش حكومة عمالية مستقبلية الانضمام إلى الدول التي تشاطرها الرأي والتي اعترفت بفلسطين”. في حين أن حزب العمال الأسترالي قرر رسميا عدم تغيير منصة سياسته في الشرق الأوسط، فإن كلمات القرار الذي يدعو إلى حل دولتين مستدام كان مقبولا على نطاق واسع على المندوبين في أعقاب تسوية بين نواب محافظين وليبراليين. واستُقبل قرار حزب العمال الأسترالي بتصفيق المندوبين. ويعترف القرار بحق كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش بسلام في دولهم ويؤكد على أن العمود الفقري لأي اتفاق سلام في المستقبل يستند على حدود 1967. ويدعو القرار إلى وضع جدول زمني للوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتبادل متفق عليه للأراضي، ونزع سلاح الأراضي الفلسطينية، وحل مسألة اللاجئين الفلسطينيين، وحل لقضية السيادة على القدس. وندد القرار بالبناء الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي وصفها الحزب بالأراضي الفلسطينية المحتلة. ورفض حزب العمال الأسترالي حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وهي المبادرة العالمية التي تهدف إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإجبارها على تغيير سياساتها تجاه الفلسطينيين. وأشادت النائبة من كوينزلاند ويندي تيرنر، وهي أيضا عضو في شبكة دعم فلسطين الأسترالية، بالقرار واصفة إياه بالحدث الهام بالنسبة لحزب العمال الأسترالي. وقالت تيرنر، بحسب شبكة “9 نيوز أستراليا”، “حان الوقت، وهو الأمر الصحيح والجدير بالاحترام الذي يجدر القيام به: حان الوقت للعمل وليس للكلمات لحزب العمال الأسترالي في الحكومة للاعتراف بفلسطين”. بحسب موقع “جويش نيوز” الأسترالي، حملت تيرنر إسرائيل المسؤولية الكاملة في فشل المحادثات. خلال كلمتها، قالت تيرنر، “للأسف واصلت إسرائيل تخريب المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة”. مشيرا إلى أنها لم تندد بالعدوان الذي تعرضت له إسرائيل من حكومة حماس في قطاع غزة، ذكر الموقع أن تيرنر تابعت قائلة أن الحكومة الإسرائيلية “عبرت جسرا بعيدا جدا، في الواقع جسور عديدة بعيدا جدا”. وتم تقويض قرار كتلة صغيرة من نواب اليمين في كوينزلاند للتحالف مع اليسار في معارضة التصويت من خلال اتفاق تم التوصل إليه مع نواب من اليمين من ساوث ويلز وفيكتوريا. في نهاية المطاف، كانت الصيغة النهائية للقرار نتيجة لتسوية بين كتلتي التصويت المتعارضتين. وتُعتبر أستراليا واحدة من أقوى حلفاء إسرائيل، وفي العام الماضي، أعلنت حكومتها الليبرالية بأنها لن تواصل الإشارة إلى القدس الشرقية بالأرض (المحتلة).

نشرت إسرائيل24 تقريرا بعنوان “نتنياهو يعارض هدم عمارتين استيطانيتين قرب رام الله”. أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، معارضته الشديدة لنية الشرطة هدم عمارتين في مستوطنة بالضفة الغربية، وطالب بالتدخل لمنع الهدم. وقال نتنياهو في بيان “موقف الحكومة القائل إن عملية التخطيط لهذا المشروع قد انتهت وأنه لا مجال لهدم العمارتين سيقدم إلى المحكمة العليا مشيرا إلى أن الحكومة تسعى لدعم الاستيطان من خلال الامتثال لأحكام القانون”. وجاءت أقوال نتنياهو ردا على المواجهات العنيفة التي وقعت منذ ساعات الصباح الباكر في مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية، عندما سيطر عناصر من الشرطة على مبنيين من المفترض أن يتم هدمهما في الأيام المقبلة، بحسب أمر قضائي صادر من قبل المحكمة العليا. وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا أمرت الشهر الماضي بهدم مبنيين استيطانيين قيد الإنشاء في مستوطنة بيت إيل في شمال رام الله في موعد أقصاه 30 تموز/يوليو الجاري لأنهما أقيما على أرض فلسطينية خاصة. وجاء في بيان صادر عن الإدارة المدنية التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية أن “وحدة من حرس الحدود سيطرت الثلاثاء على المبنيين المعروفين بـ”دراينوف” نسبة إلى متعهد البناء، لهدمهما عملا بقرار المحكمة العليا ولتفادي أي أعمال عنف خلال عملية الهدم”. وأشارت سلطات المستوطنة إلى أن قوات الأمن أجلت بالقوة قرابة خمسين شابا اختبئوا داخل المبنيين اللذين يضمان عدة وحدات استيطانية. وكان فلسطيني ومنظمات إسرائيلية غير حكومية تقدموا بالالتماس أمام المحكمة العليا للاعتراض على قيام الجيش الإسرائيلي بمصادرة هذه الأرض وبناء وحدات استيطانية عليها. وأعلن وزير الزراعة أوري أرئيل للإذاعة العامة أن “الشرطة كان يجب أن تنتظر انتهاء المداولات القضائية”، مضيفا أن “ما حصل هذا الصباح لا يمكن السكوت عنه”. وكانت السلطات في مستوطنة بيت إيل أعلنت أنها ستلجأ إلى المحكمة العليا لمنع هدم المبنيين. ويأتي تصعيد المستوطنين بعد مصادقة وزارة الجيش على خطط لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

نشرت إسرائيل24 تقريرا بعنوان “السعودية تقدم مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 60 مليون دولار”. صرح أحمد القطان، سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الصندوق السعودي للتنمية قام بتحويل ما يعادل مبلغ 60 مليون دولار أميركي، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، لثلاثة أشهر نيسان/إبريل وأيار/مايو وحزيران/يونيو 2015، بواقع 20 مليون دولار شهريًا. كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية سوف تستمر دوما في دعم القضية الفلسطينية على الأصعدة كافة، مشيرا إلى أن المملكة حرصت منذ كانون الثاني/يناير 2013، على زيادة حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية، من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهريا دعما لها. وجاءت هذه الخطوة السعودية، متزامنة مع الأنباء الأخيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن عزم رئيس السلطة الفلسطينية مغادرة منصبة، مشعلة بذلك بورصة التكهنات عن طرح أسماء بديلة لأبي مازن متمثلة بصائب عريقات. وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أنه لا صحة إطلاقا لما ورد في بعض وسائل الإعلام حول نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديم استقالته في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا ذلك “شائعات مغرضة هدفها إثارة البلبلة “. وقال الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، الاثنين، “إن هذه الأخبار عارية عن الصحة ولم يحدث ذلك إطلاقا. وإن الرئيس عباس لم يتطرق إلى مسألة الاستقالة، كما لم يتم الحديث عن خلافة الرئيس ونائبه”. وأضاف أن هذه المسألة لم تناقش داخل اللجنة المركزية أو داخل الأطر القيادية لحركة فتح، موضحا أنها إشاعات وجزء من البلبلة التي يسعى لها من لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني أو أن يحقق أهدافه الوطنية وفى مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وكانت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي قد نقلت خبرا مساء أمس الأحد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أخبر مقربيه أنه سيعتزل السياسة وسيستقيل في غضون شهرين. ونقلت القناة عن مصادر لم تسمها أن “الرئيس عباس يفكر في الاستقالة من منصبه بشكل جدي وأن رغبته هذه المرة تبدو حقيقية، وذلك لشعوره بالتعب من الوضع السياسي القائم”. وأشارت إلى أن قناعات عباس بأن طريق المفاوضات مع إسرائيل قد أغلق تماما إلى جانب أن الظروف الدولية لن تسمح بأي اتفاق خلال السنوات القادمة دفعته لاتخاذ هذا القرار. ومن جانبه، نفى صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ما تداول من أنباء حول تقدم محمود عباس باستقالته خلال شهرين. وقال عريقات “هذا كلام تعودنا عليه من الصحف الإسرائيلية بشكل يومي بهدف الإساءة للسلطة الفلسطينية”. وتابع عريقات أن “الرئيس محمود عباس هو الأمين على المشروع الوطني الفلسطيني، كما أنه أحد مؤسسي الثورة الفلسطينية المعاصرة وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وأنه يحمل الأمانة مهما كانت الصعوبات وصولا إلى إنجاز تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية”.

الشأن الإسرائيلي

نشرت صحيفة إسرائيل هايوم مقالا بعنوان “ما لم نتوقعه من أوروبا” بقلم إيال زيسر. يقول الكاتب بأن الحبر لم يجف بعد على الاتفاق النووي مع إيران، والقادة الأوروبيين يطرقون بالفعل أبواب طهران، وينتظرون بفارغ الصبر الترحيب من قبل قادة الجمهورية الإسلامية. ولكنهم لا يتوجهون لطهران ليحتجوا على هتافات “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل” التي كانت تسمع في شوارع العاصمة الإيرانية قبل أسبوع، وليس حتى لحث الإيرانيين على وضع حد لدعمها للمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لا، فهم يسرعون نحو طهران لضمان أماكنهم في السوق الذي سيعاد إنشائه في إيران، حيث من المتوقع أن يتم حقن اقتصاد البلاد بمئات المليارات من الدولارات مع رفع العقوبات الدولية. يمكن للمرء أن يتفهم جهود الإدارة الأمريكية للتوضيح بأن الاتفاق النووي هو أهون الشرين. ومع ذلك، فمن المستحيل أن نتفهم أو نقبل الحجج من جانب الأوروبيين للتقرب من القادة الإيرانيين، فقد شارك الرئيس حسن روحاني، في مظاهرات حاشدة في طهران قبل أسبوع دعت فيها الحشود ل “الموت لإسرائيل”، وآية الله علي خامنئي، الذي أوضح أن تلك الهتافات تعكس إرادة الشعب الإيراني. كان ينبغي على أوروبا أن تكون حساسة لهتافات “الموت لإسرائيل” بدلا من صنع السلام معهم، حتى لو كان خبراءها يقولون بأن هذه الدعوات “لا تمثل شيئا” وأن روحاني لا يزال يريد المصالحة. الدول الأوروبية التي تتبرع بعشرات الملايين من اليورو سنويا للمنظمات غير الحكومية والمنظمات الأخرى التي تعمل في إسرائيل، باسم الديمقراطية والأخلاق، ربما كان من الأفضل لها أن توجه بعضا من تلك الأموال لاستخدامها في إقناع الإيرانيين بوقف الدعوات إلى قتل اليهود في شوارع طهران.

نشرت مجلة مونيتور بنسختها الإنجليزية تقريرا بعنوان “عضو الكنيست أيمن عودة يدعو إلى بناء يسار إسرائيلي حقيقي”. منذ انتخابه في الكنيست، حدد أيمن عودة هدفه بمحاربة نزع الشرعية عن المواطنين العرب في إسرائيل، ومحاربة والهجمات المتعلقة بالمواطنة من خلال مختلف القطاعات اليمينية. اكتشف عودة بأن التحديات التي تواجهه لا تقتصر فقط على التعامل مع الجماعات اليمينية في إسرائيل التي تعتبر العرب الإسرائيليين بمثابة الخطر، بل أدرك بأنه يواجه قطاعات كاملة في اليسار الإسرائيلي التي تتشارك مع اليمين بنفس الخطاب الهجومي. خلال مؤتمر السلام الآن في تل أبيب يوم 24 تموز، أذهل عودة المشاركين بالقول، أنه في حين أن اليمين يدعو لـ “الموت للعرب”، فإن اليسار يقوم بعملية القتل – التي يمكن أن تفسر على أنها “عيش العرب في جحيم”. وفي مقابلة مع المونيتور، أوضح عودة بأنه كان يعني ما يقوله؛ فاليسار يجعل العرب في إسرائيل يعيشون في جحيم، وقال “أنا أشعر بالعنصرية تمارس نحوي عندما أسمع بأن أولئك الذين يريدون دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل يرغبون بذلك فقط من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية، لأنني بالنسبة لهم مشكلة ديموغرافية” وأضاف عودة “قال زعيم المعسكر الصهيوني اسحق هرتسوغ إن فك الارتباط عن غزة عام 2005 كان له ما يبرره من الناحية السكانية ومن ناحية أمنية، فشعرت بانزعاج من مسألة الديموغرافية. حتى ياريف أوبنهايمر، المدير العام لحركة السلام الآن، فقد قال بأنه يؤيد حل الدولتين لأنه يريد أن تبقى إسرائيل دولة قومية ذات أغلبية يهودية صلبة. إنني أجد هذا البيان أيضا عنصريا تجاهي لأنني عربي. وهنا يبقى السؤال: هل العرب هم شركاء أو تهديد؟ فكل تلك التصريحات حول الأغلبية اليهودية والتركيبة السكانية تصورني أنا، وابنتي، بأننا خطر. لهذا السبب يجب أن تتغير هذه العقلية. ليس هناك شك في أن الخطر الأكبر يأتي من اليمين وليس من اليسار، ولكن لبناء يسار حقيقي، فإنه يحتاج إلى النظر إلى العرب كسكان شرعيين في البلاد وليس كخطر يلوح في الأفق. هذا هو السبيل الوحيد لتعزيز معسكر السلام في البلاد”. وأشار عودة إلى أنه ليس مندهشا من هذه التصريحات حول الدولة اليهودية والديمغرافيا، “ولكن ما أحاول القيام به هو بناء شراكة بين اليهود والعرب. وأن أغرس في عقلية اليسار بأن ينظروا إلى العرب الإسرائيليين على أنهم سكان شرعيين”.

نشرت صحيفة معاريف تقريرا بعنوان “وصول 200 مهاجر يهودي فرنسي إلى إسرائيل اليوم”. إنها دولة لجوء: أكثر من 200 مهاجر من فرنسا، نصفهم من الأطفال وبينهم 10 صغار السن، سيهبطون اليوم الثلاثاء في مطار بن غوريون في رحلة خاصة للوكالة اليهودية ووزارة الهجرة والاستيعاب. وصل إلى البلاد في الخمس سنوات الماضية أكثر من 20 ألف يهودي من فرنسا. ووفقا لبيانات وزارة الهجرة والاستيعاب والوكالة اليهودية، فقد وصل منذ بداية العام إلى البلاد حوالي 4260 شخصا من فرنسا، بنسبة ارتفاع وصلت إلى 11%، مقابل 3830 في الفترة المماثلة من العام الماضي، وذلك نظرا لارتفاع عدد الأحداث المعادية للسامية في الدولة. هنالك أيضا ارتفاع بنسبة 30% في عدد المهتمين بالهجرة: في الستة أشهر الأولى من هذا العام تم فتح حوالي 3160 ملف للهجرة في مواقع الوكالة اليهودية في فرنسا، مقابل 2509 في الفترة المماثلة من العام الماضي، بالإضافة إلى 6150 شخص سجلوا للمشاركة في أمسيات إعطاء المعلومات بشأن الهجرة لإسرائيل، مقابل 4425 شخص في الأشهر المماثلة من العام الماضي. ووفقا للبيانات أيضا، المدن المطلوبة من قبل المهاجرين من فرنسا هي نتانيا ويأتي بعدها تل أبيب – يافا والقدس واشدود ورعنانا. قال وزير الهجرة والاستيعاب زائيف الكين إن “تحمل هذه الطائرة 200 مهاجر من فرنسا، ونحن نرى ارتفاعا منذ عامين على التوالي في الهجرة من فرنسا، لذلك، تعمل الوزارة والحكومة جميعها بكل قوتها من أجل زيادة الهجرة ولتخصيص موارد خاصة لإدخال التحسينات في نظام الاستيعاب. وفي هذا العام نحن مستعدون لاستقبال ما بين 30 – 35 ألف مهاجر في إسرائيل من كافة أرجاء العالم، وهو رقم قياسي في العقد الأخير”. أشار رئيس الوكالة اليهودية، نتان شيرانسكي، إلى أنه “في العامين الماضيين وسّعت الوكالة اليهودية من نشاطاتها في أوروبا بشكل كبير من أجل إعطاء إجابات على الاهتمامات المتزايدة من يهود أوروبا للهجرة إلى إسرائيل، وهناك موجة هجرة غير مسبوقة من دول أوروبا، تشير ليس فقط إلى أن أوروبا أصبحت مكانا غير مريح لليهود، وإنما ليس أقل من ذلك، أن إسرائيل أصبحت مصدر جذب ونداء قوي لليهود الذين يريدون الحياة النوعية اليهودية، والحرية والأمن الشخصي”.

نشر صوت إسرائيل خبرا بعنوان”ليبرمان يدعو أعضاء البيت اليهودي إلى الانسحاب من الحكومة في أعقاب أحداث بيت ايل”. دعا النائب افيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا أعضاء البيت اليهودي إلى الانسحاب من الحكومة في أعقاب أحداث بيت ايل والانضمام إلى ما وصفه بالمعارضة القومية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة قومية حقيقية في وقت لاحق ستعمل على بناء المستوطنات وليس هدمها.

نشرت صحيفة هآرتس الصادرة بالإنجليزية افتتاحية بعنوان “منظمة كسر الصمت هي مجموعة شرعية يجب تشجيعها، وليس إسكاتها”. تشير الافتتاحية إلى أنه لا جدوى من محاولة التجادل مع يائير لابيد بشأن تصريحاته التحريضية ضد منظمة كسر الصمت. زعيم حزب ياش أتيد يثبت أن التحريض والشعوبية هما أدواته الأساسية في العمل. بعد استنفاذ عدوانه ضد المتشددين وفقدانه 40 في المائة من مقاعده في الانتخابات الأخيرة، وجد لبيد عدو جديد – مجموعة من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي “الذين قاموا بجمع ونشر بيانات مجهولة المصدر من الجنود الذين يخدمون في المناطق المحتلة”. كتب لبيد خلال عطلة نهاية الأسبوع: “دليل أخر على أن البعض من اليسار الإسرائيلي قد فقدوا عقلهم تماما. هذا العام قررت حركة الكيبوتس دعوة أفراد من منظمة كسر الصمت، الذين يتجولون في جميع أنحاء العالم مع رعاية أجنبية لتشويه صورة دولة إسرائيل باستخدام شهادات مجهولة “. بدلا من شجب تحريض لابيد، أوضح ممثلو حركة كيبوتس أنهم قد دعوا جماعات من مختلف ألوان الطيف السياسي، وأنه “يشعرون بالآسف لرؤية سياسي في إسرائيل يستخدم معلومات غير دقيقة وخارجة عن السياق بطريقة ساخرة”. تشير الافتتاحية إلى أن رد الحركة ليس أقل إثارة للقلق من تحريض لابيد وكأن هنالك شيء ممنوع أو فظيع في دعوة ممثلي كسر الصمت. ومن بين المشاركين في حملة نزع الشرعية عن المنظمة هم المذيع أفيرا جلعاد، الذي اتهم الجماعة بأنها مسؤولة عن مقتل الجنود. لكن تشير الافتتاحية إلى أن كسر الصمت هي منظمة شرعية. في أي بلد ديمقراطي، ينبغي تشجيع أنشطتها، لا إسكاتها. فهي على ما يبدو واحدة من المجموعات القليلة التي ترى أخلاق الجيش الإسرائيلي “كأولوية”. ليس المقصود من المعلومات التي تنشرها المنظمة إحراج إسرائيل ولكن الحفاظ على طابعها الأخلاقي، الذي يتآكل بسبب الاحتلال.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “الأرجنتين تشتري مقاتلات إسرائيلية من طراز كفير”. نشر على موقع فلايت غلوبال أن الأرجنتين بدأت بالمحادثات بشأن شراء حزمة من مقاتلات كفير التي تصنعها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. ويشر الموقع إلى أنه خلال زيارة ممثلي سلاح الجو الأرجنتيني إلى إسرائيل العام الماضي أعلنوا عن أمكانية الصفقة وقد أراد الممثلون أن يرو في المشتريات مقاتلات.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “مليونير يهودي يقترح جلب 60 مليون لأجيء إلى الجزر في البحار”. كتبت صحيفة هافينغتون بوست أن المليونير اليهودي جايسون بوسي اقترح وسيلة للخروج من أزمة اللاجئين في جميع أنحاء العالم والتي تقلق الدول الغربية الرائدة. ووفقاً للصحيفة فإن المليونير اقترح إنشاء دولة مستقلة للنازحين. ولتنفيذ قراره الراديكالي أسس المليونير مشروع “أمة اللاجئين” ويقترح شراء جزء من الأراضي الغير مستعملة على سبيل المثال في أندونيسيا وفي جمهورية الدومينيكان أو إنشاء جزر اصطناعية لترحيل ما يقارب 60 مليون لأجيء في جميع أنحاء العالم. ومثال على مشروع ذلك الدولة اليهودية. ووفقاً له فإن إسرائيل انشأت بالتحديد كدولة لاجئين وفقط لليهود.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “كيري يتوجه إلى الشرق الأوسط ويتجاهل إسرائيل”. قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن كيري سيتوجه إلى دول الشرق الأوسط ولكن لا يعتزم التوقف في إسرائيل، حيث سيصل كيري إلى القاهرة في 2 أغسطس لعقد لقاء مع وزير خارجية مصر سامح شكري وسيتناول الطرفان تطوير العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر. بعدها سيتوجه كيري إلى الدوحة للقاء وزراء خارجية مجلس الدول الخليجي الذي سيتناول تناول الصفقة النووية الإيرانية. لماذا لن يزور كيري إسرائيل!

الشأن العربي

نشرت صحيفة (بير غون) التركية مقالا بعنوان “توبيخ داعش” للكاتبة التركية عائشة سويلاماز. تقول الكاتبة في مقالها إن العملية العسكرية التي قامت بها القوات التركية أدت إلى اعتقال ما يقارب 851 عنصرا من تنظيم داعش، ولكن في الحقيقة يبدو بأن العمليات التي تقوم بها القوات التركية ليست ضد تنظيم داعش وإنما ضد ثوريين محبين للوطن، وذلك من خلال العلاقات التي تربط تركيا بتنظيم داعش، والدعم اللوجستي والعسكري التي تقوم بتقديمه للتنظيم. وتضيف الكاتبة في مقالها بأن الحكومة التركية أعلنت بأنها تقوم بتقديم الدعم للجيش السوري الحر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي هذه الخطوات التي تقوم بها تركيا من خلال دعم كل من داعش والجيش السوري الحر في إطار عدم السماح للأكراد بإنشاء دولة لهم في شمال سوريا، وعلى ما يبدو بأن تركيا هي واحدة من الذين عملوا على إنشاء داعش.

نشرت القناة الثانية تقريرا بعنوان “قائمة أعداء سوريا: إسرائيل خارجها”. ألقى الرئيس السوري بشار الأسد هذا الأسبوع خطابا للمرة الأولى منذ عدة أشهر، وعلى مدار أكثر من ساعة، تحدث من بين الأمور الأخرى، عن أزمة جيشه في الحرب ضد المتمردين وعن الدولة الإسلامية، فقال “نحن نقف أمام عدو تقف خلفه دول قوية وأكثرها غنى”، وأضاف “وفي نفس الوقت، لديهم قوة غير محدودة من ناحية القوى البشرية، ومن الناحية المادية وكذلك من ناحية الأسلحة، إذا اعتقدنا إننا سننتصر في كل المعارك وفي كل الأماكن وفي جميع الأوقات، فان هذه كلمات بعيدة عن الواقع وهذا غير ممكن”. يوم أمس في برنامج “في السابعة”، كان ضيف الحلقة المستشرق الدكتور موتي كيدار وذكر انه في خطاب الأسد اختفت تقريبا دولة دائمة في خطاباته: إسرائيل، وأوضح كيدار أن الأسد قصد السعودية وقطر وتركيا وأحزاب إسلامية أخرى، “نحن لم نعد عدوا”. كما ذكر، خلال الأربع أعوام ونصف الماضية، الأسد موجود في صراع قوي على استمرار حكمه، في بداية الحرب الأهلية قدر الكثيرين أن حكم الأسد أمام الانهيار، ولكن حاليا هو نجح بالبقاء بمساعدة كبيرة من إيران، حتى الآن قتل في سوريا ما يقارب ربع مليون شخص في الحرب المتواصلة، بينما مناطق حكم الأسد تتقلص، والآن يبدو انه يمهد لأرضية لتتوافق مع حدود جديدة أضيق بكثير مما لدى أعداءه.

الشأن الدولي

نشرت الصحف والمواقع التركية آخر المستجدات على الساحة التركية، وفيما يلي أهمها: بدء العملية الثانية ضد داعش في أنقرة: لا تزال حملات الاعتقال ضد عناصر تنظيم داعش في العاصمة التركية أنقرة مستمرة، حيث قامت وحدة من شرطة مكافحة الإرهاب في مركز شرطة أنقرة باقتحام بعض الأماكن، وقامت بتفتيش الأماكن واعتقال بعض الأشخاص، حيث قام رجال الشرطة بمحاصرة المكان وتفتيشه لمدة ثلاث ساعات تقريبا، ولم يتم إلى الآن إصدار أي تصريحات حول هذه العملية. (موقع إسلامي أناليز). اعتقال ما يقارب 180 عنصرا من حزب العمال الكردستاني في عملية مداهمات شنتها قوات الأمن التركية في خمسة بلدان تركية: قامت قوات الأمن التركية بعملية اعتقال واسعة طالت 180 عنصرا من حزب العمال الكردستاني في خمس مدن تركية هي ديار بكر وأديامان وإزمير وغازي أنتاب وأنطاليا، حيث قامت قوات الأمن التركية بمداهمة العديد من البيوت في تلك المدن وإجراء عمليات تفتيش بداخلها، وتم نقل جميع المعتقلين إلى مراكز الشرطة من أجل التحقيق معهم وأخذ المعلومات منهم. (موقع إسلامي أناليز). زعيم في داعش: يوجد لدينا ألف عنصر في تركيا، والجيش التركي قصف مواقعنا القديمة ولا توجد أضرار جدية: قال أحد زعماء تنظيم داعش بأن الحزب لديه ألف عنصر متواجدون في تركيا، مشيرا إلى عدم وقوع خسائر فادحة في الغارات الجوية التي شنها الطائرات الحربية التركية على المواقع التابعة للتنظيم عند الحدود السورية وهي عبارة عن مواقع فارغة لا يوجد بداخلها أي شيء، نافيا وجود أي تعاون مشترك مع المخابرات التركية أو أي مخابرات دولة أخرى. (موقع إسلامي أناليز). ادعاءات بهروب أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني إلى إيران: أشارت بعض الادعاءات إلى أن أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني ويدعى جميل بايك قد فر إلى إيران عقب الهجمات الجوية التي قامت بها تركيا ضد الحزب في الأيام الماضية، ومن ثم لجأ بايك إلى سوريا. حيث أكدت بعض المصادر المقربة من الحزب أن بايك فر إلى إيران فور بدء العمليات العسكرية التركية على مواقع الحزب. (صحيفة أكت التركية). أردوغان: العملية العسكرية كانت متأخرة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني جاءت متأخرة، وذلك بسبب عدم تطبيق الحزب لشروط عملية السلام، لذا كان ينبغي أن تتم هذه العمليات من قبل. وأكد أردوغان على أن تركيا لن تسمح لأحد باستفزازها، ويجب استمرار هذه العمليات من أجل مكافحة الإرهاب. (صحيفة أكت التركية). هجوم مسلح على ضابط في مدينة هكاري: أعلنت مصادر أمنية بأن ضابط في الجيش التركي تعرض لإطلاق نار في بلدة شيمدينلي في مدينة هكاري، وجاء إطلاق النار على الضابط التركي في تمام الساعة 11:30، ووصفت جراح الضابط بالخطرة وهو الآن يتلقى العلاج في مستشفى شيمدينلي. (صحيفة أكت التركية). هجوم مسلح على مركز تابع للجيش التركي: قامت مجموعة مسلحة تابعة لحزب العمال الكردستاني بشن هجوم مسلح على مركز تابع للجيش التركي في مدينة إرزروم، وجاء هذا الهجوم في ساعات متأخرة من ليلة أمس مستخدمين أسلحة بعيدة المدى. وقامت القوات التركية بإرسال تعزيزات إلى تلك المنطقة من أجل تقديم المساعدة لعناصر الجيش المتواجدة في الموقع، وقتل خلال العملية ثلاث عناصر من تنظيم حزب العمال الكردستاني. (صحيفة أكت التركية). إطلاق النار على كتيبة تابعة للجيش التركي: قامت مجموعة من حزب العمال الكردستاني بشن هجوم على كتيبة تابعة للجيش التركي في مدينة شيرناك التركية، حيث قام عناصر الحزب بإطلاق صواريخ على الكتيبة، وعقب الهجوم وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين لم توقع أي إصابات بين الطرفين. (صحيفة أكت التركية). أردوغان يجري العديد من الاتصالات الحرجة: أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العديد من الاتصالات الحرجة مع كل من الرئيس الفرنسي والأمير القطري وملك السعودية، وتمت مناقشة الهجمات التي تتعرض لها تركيا بالإضافة إلى العملية التي تقوم بها القوات التركية ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، والخطط التي ستتخذها تركيا ضد المخاطر التي تتعرض لها. (صحيفة أكت التركية). هجوم بالصواريخ على مبنى الدوائر الإدارية في تركيا: قامت مجموعة من حزب العمال الكردستاني بشن هجوم بالصواريخ والأسلحة على مبنى الدوائر الإدارية في مدينة مردين التركية، ولم يسفر الهجوم عن وقوع أي اصابات أو ضحايا بسبب عدم وجود أي شخص بداخله. (صحيفة صباح التركية). اعتقال 10 أشخاص مشتبه بهم بمقتل رائد في الجيش التركي: قامت قوات الأمن التركية باعتقال 10 أشخاص مشتبه بهم في عملية اغتيال الرائد في الجيش التركي أرسلان كولاكزيز في مدينة موش، حيث تعرض كولاكزيز إلى عملية إطلاق نار من قبل مجهولين يعتقد بأنهم من حزب العمال الكردستاني. (صحيفة صباح التركية). اجتماع لقادة في الجيش التركماني في أنقرة: اجتمع 20 ممثل عن الجيش التركماني مع المخابرات التركية في أنقرة، وجاء هذا الاجتماع بعد بدء الهجمات الجوية التي تقوم بها تركيا ضد داعش وحزب العمال الكردستاني، وقد تمخض الاجتماع عن إمكانية تشكيل جيش من التركمان مكون من خمسة آلاف مقاتل وتدريبهم وتجهيزهم من قبل تركيا من أجل مواجهة تنظيم داعش. (صحيفة رديكال التركية).

نشرت صحيفة جمهورية التركية مقالا بعنوان “حلقة النار” للكاتب التركي حكمة تشيتينكايا. يقول الكاتب في مقاله إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في تركيا قبل عدة أيام أدى إلى بدء العملية العسكرية ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني، حيث قامت الطائرات الحربية التركية بقصف العديد من المواقع التابعة لحزب العمال الكردستاني، بالإضافة إلى شن عمليات دهم واسعة ضد عناصر تنظيم داعش، وبالتأكيد عمليات الدهم هذه لا تشمل عناصر تنظيم داعش فحسب وإنما عناصر من حزب العمال الكردستاني أيضا، وهذا يدل على وجود خطر حقيقي يدور في تركيا. ويضيف الكاتب في مقاله بأن تنظيم داعش يتلقى الدعم من داخل الأراضي التركية، لافتا إلى أن تركيا وقعت الآن داخل حلقة من النيران، وذلك من خلال العمليات الجوية التي تقوم بها تركيا ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني في آن واحد.

نشرت صحيفة طرف التركية مقالا بعنوان “داعش وحزب العدالة والتنمية” للكاتب التركي مراد بيلغي. يقول الكاتب في مقاله إن المواجهات بين تركيا وحزب العمال الكردستاني بدأت من جديد بعد فترة من التوقف، حيث يشير حزب العمال الكردستاني إلى أن الحكومة التركية بالتعاون مع داعش قامت بالعديد من العمليات ضد الأكراد، لافتا إلى أن العمليات الجوية التي تقوم بها تركيا ما هي إلا خدعة وتهدف إلى تقديم الدعم إلى داعش، وعلى أساسه يقوم أردوغان ببناء السياسة الخارجية الخاطئة لتركيا، والذي قد يؤدي إلى إلحاق تركيا الكثير من الأضرار الواسعة.

نشرت صحيفة كوميرسانت الروسية مقالا بشأن هجمات تركيا على داعش والأكراد وطلبها عقد اجتماع طارئ لأعضاء الناتو لدارسة الأوضاع في المنطقة”. وجاء فيه أن أنقرة تأمل في توريط حلف الناتو في نزاعها مع الأكراد وسوريا، حيث يعقد حلف الناتو اليوم اجتماعا طارئا بطلب من تركيا التي بدأت تحارب على جبهتين في سوريا وشمال العراق، ضد داعش والأكراد. وتشكل مشاركة تركيا بهذه الكثافة والنشاط في العمليات العسكرية مفاجأة لحلفائها. فالغرب سيساند عملياتها ضد داعش، ولكن هجماتها ضد الأكراد الذين يقاتلون ضد داعش في العراق وسوريا كانت موضع انتقاد شديد من جانب حلفاء تركيا. وهنا يطرح السؤال نفسه: هل تنوي تركيا توريط الناتو في نزاعها مع الأكراد؟ بدأت العمليات العسكرية التركية ضد داعش اثر العملية الإرهابية التي نفذت في مدينة سروج الواقعة بالقرب من الحدود السورية، أي كانت هذه العملية نقطة التحول في الاستراتيجية التركية، لأنه- أولا، بدأت تركيا في تنفيذ رغبات واشنطن في توسيع مساهمتها في التحالف الدولي ضد داعش. وثانيا- إذا كانت أنقرة تتهم دائما النظام السوري في المشاكل الحدودية سابقا، فإنها حاليا تحمل الإسلاميين مسؤولية هذه المشاكل. الهجمات الجوية التركية ضد مواقع داعش لن يكون لها تأثير كبير في مجريات الحرب، لأن مسلحيها يملكون خبرة كبيرة في مواجهة مثل هذه الهجمات، أي لن تكون الهجمات الجوية التركية أكثر من وخزة دبوس. أما العمليات العسكرية البرية، فالأمر مختلف، لأن الجيش التركي يملك قدرات عسكرية كبيرة، وفي حالة دخوله الحرب البرية سيغير حتما ميزان القوى على جبهات القتال، ويضعف داعش. ولكن رئيس وزراء تركيا أحمد أوغلو أعلن من جديد أن هذا الاحتمال غير وارد. من جانب آخر فإن الخبراء لا يعتقدون أبدا بأن الرئيس التركي اردوغان، يهدف بصورة جدية إلى تقويض مواقع داعش. لأنه حتى وقت قريب كانوا في أنقرة يعتبرون نظام الأسد يشكل الخطر الأكبر على تركيا، وكانوا يعتبرون معارضيه كحلفاء تكتيكيين. قال أوغلو ردا على سؤال لوسائل الإعلام المحلية، أن ما تقوم به أنقرة لم يسبب ردود فعل سلبية من جانب داعمي النظام السوري – روسيا وإيران. كان أحمد أوغلو قد أعلن عند تعيينه رئيسا لوزراء تركيا قبل سنة، عقيدته المعروفة بـ :لا مشاكل مع الجيران، التي يكمن جوهرها في تحسين علاقات حسن الجوار مع جميع البلدان المجاورة لتركيا. ولكن الساسة الأتراك اعترفوا منذ وقت مضى بفشل هذه العقيدة، وها هو منظرها يعترف بذلك شخصيا بقوله أن “التغيرات الكبيرة” في ميزان القوى في المنطقة، نتجت عن الهجمات الجوية التركية على مواقع حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية، في شمال العراق. ان فتح الجبهة الكردية سبقته عمليات ضد قوات الشرطة والجيش التركي، والتي أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنها. هذه العمليات اعتبرتها السلطات التركية كبرهان على انه لا يمكن استمرار الحوار مع الأكراد، الذي بدأ عام 2013. أي انه من حق الجيش التركي القيام بعمليات عسكرية ضدهم حتى ضد مواقعهم داخل العراق. ماذا بشأن الإجراءات المستقبلية لقوات التحالف. هذه الإجراءات ستناقش خلال الاجتماع الطارئ للناتو الذي سيعقد في بروكسل. وقد حذر سكرتير عام الحلف ينس شتولتنبرغ في تصريحات له، السلطات التركية من التصعيد وقال من المهم أن لا تؤدي الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب، إلى تصعيد النزاع دون الحاجة لذلك. كما دعت انجيلا ميركل خلال اتصال هاتفي برئيس وزراء تركيا إلى عدم وقف عملية السلام مع الأكراد.

تنشر بالتعاون مع مركز الاعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا