أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الخميس، أهمية أن يعمل الاتحاد الاوروبي إلى جانب المجتمع الدولي على محاسبة ومساءلة إسرائيل على انتهاكاتها الصارخة والمتعمدة للقانون الدولي، وعملها دون رادع على إنهاء حل الدولتين، وفرضها لحل الدولة الواحدة بالقوة والإكراه.
وجاءت تصريحات عشراوي هذه خلال استقبالها بشكل منفصل كلا من رئيس مكتب جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين مارك باتش الذي جاء مودعا لمناسبة انتهاء مهامه، وممثل ألمانيا الاتحادية الجديد لدى دولة فلسطين بيتر بيرفيرت وذلك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله.
وبحثت عشراوي من الدبلوماسيين المذكورين آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة على ضوء المستجدات الإقليمية والدولية وتأثيرها على القضية الفلسطينية، إضافة الى التطرق للحديث عن الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة للقانون الدولي والإنساني ونتائجها على الأرض، كما جرى مناقشة الوضع الفلسطيني الداخلي والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك .
وقالت: ‘يجب على الاتحاد الأوروبي أن يجد وسائل بديلة ومختلفة عن الماضي في تعامله مع الواقع الفلسطيني في هذه المرحلة الخطيرة والحرجة، عبر اتخاذ خطوات فعلية على الأرض لأنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد’.
وأشادت عشراوي خلال لقائها رئيس مكتب جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين بالعلاقات الثنائية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمالطي، وشكرت الحكومة المالطية على مواقفها السياسية الداعمة للحق الفلسطيني، كما ثمنت جهوده خلال فترة عمله وتمنت له النجاح في مهامه ومساعيه المستقبلية، وحثّته على مواصلة العمل على دعم القضية والشعب الفلسطيني في مناصبه اللاحقة.
كما رحبت عشراوي بممثل ألمانيا الاتحادية الجديد لدى دولة فلسطين وتمنت له النجاح والتوفيق، وبحثت معه الوضع الدولي والإقليمي والفلسطيني الداخلي والدور الذي يجب أن يناط بالاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة، على ضوء الاستعصاء السياسي والاقتصادي وماله من انعكاسات خطيرة وسلبية تخلق حالة من عدم الاستقرار والأمن في المنطقة.
