الرئيسيةأخبارالرئيسيةقيادي بارز بأمن حماس يقود عصابات تهريب البشر من غزة

قيادي بارز بأمن حماس يقود عصابات تهريب البشر من غزة

حسن محمود حسونه ” ابو صقر ” برز هذا الاسم كأحد اهم قيادات الأمن الداخلي في قطاع غزه مابعد الانقسام البغيظ .

ماهو الدور الذي يتولاه شقيقة في عملية تهريب العناصر السلفية من قطاع غزه الى سوريا ؟!!

تعالت الاصوات حول عمليات تهريب البشر والعناصر السلفيه من قطاع غزه الى سوريا وقبرص عبر الاراضي المصرية وصولاً للاراضي الليبة منطلقه صوب تركيا متسلله للاراضي السورية منهم من هدفة الالتحاق تحت راية تنظيم داعش او جبهة النصره وغيرهم من الجماعات السلفية للقتال هناك ، ومنهم من انطلق راكباً سفن الموت عبر البحر وهدفة الامن والاستقرار والخلاص من سطوه الجلاد .

والسؤال هنا كيف يصل هؤلاء الفلسطينيين من قطاع غزه المحاصر اسرائيلياً وعربياً ودولياً الى تلك البلاد البعيدة ََََ؟؟؟
ومن ذا الذي يسهل عملية تهريبهم ووصولهم الى هناك وماهو دور حكام غزه في هذا الامر؟؟؟
هل يتقاضون المال مقابل تسهيل خروجهم للمجهول ؟؟؟
وهل هو سلوك ممنهج لحكومة حماس ؟؟؟ !!!
أم عمل فردي يصنف تحت (فساد او استغلال المواقع والصلحيات !) وهل يتم التغاضي عن عملية تهريب هؤلاء الضحايا والخلايا السلفية واخراجهم من غزه الى خارجها بأوامر عليا من قيادة حماس للتخلص منهم ومن أعبائهم الامنية داخل قطاع غزه ، ولضمان سلامة القطاع ، ام إنه جزء من مؤامره إقلمية على المنطقة العربية برمتها .
بحثنا مطولاً حول هذة الظاهرة المعقدة والمتشعبة وكان نصب أعيننا فقط معرفة الحقيقة كل الحقيقة دون سواها .
جلس مراسل شبكتنا مع بعض الجماعات السلفية المتشددة فكرياً في قطاع غزه والتي بايعت تنظيم داعش واعلنت تكفيرها لحركة حماس .
وجاء اللقاء بعد عدة محاولات واتصالات مكثفه اجريناها ليأتينا الرد بعد عدة اسابيع بأن القيادي السلفي ” ابو قتاده المقدسي ” قد وافق على إجراء مقابله خاصة وحصرية مع مراسلنا ..
فكان موعده بعد صلاة العشاء مباشرةً ، حيث جاء اتصال هاتفي الى مراسلنا وطلبوا منه الانتظار على مدخل مقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزه ، وعند وصوله كانت سياره من نوع سوبارو قديم بيضاء اللون تنتظر بالقرب من مدخل مقبرة الشيخ رضوان غرب مدينة غزه ، وترجل منها اثنان وطلبوا من مراسلنا الصعود معهم بعد أن عرفوا علي أنفسهم بأنهم ( رسل ابو قتاده ) وسيقوموا باصطحابه الى حيث يتواجد ، كانت لحظات عصيبه بالنسبة لمراسلنا حيث تم نقله الى اكثر من سياره وفي اخر سياره من نوع باص فلوكس واجن تم عصب عينيه بقطعة قماش سوداء اللون ، واستمرت السياره في الطريق مايقارب نصف ساعه .
وصلنا الى المكان الذي يتواجد فيه ابو قتاده وهو عباره عن غرفه من الاسبست تقع داخل قطعة ارض زراعيه ويوجد حولها عدد من المنازل على نفس الشاكله .

رحب ابو قتاده بالحضور دون ان يفصح عن اسمه الحقيقي وطلب ان ندخل سريعاً في الموضوع لان الوضع بالنسبة لهم ليس امن ويجب ان يغادرو المكان سريعاً كون أجهزة أمن حماس تتابعهم .
وعلي الفور هاجمنا بسؤاله من انتم وماذا تريدون !!!.
بهذه الكلمات افتتح ابو قتاده حديثه معنا ، فعلمنا ان الرجل على عجله من امره وانه يجب ان نستغل كل دقيقه معه لمعرفة مانريد الوصول اليه
عرفنا عن انفسنا سريعاً وطلبنا منه الاجابة على عدد من الاسئلة التي تجول في خاطرنا .
قال لنا انا استمع قل ماذا تريد بشكل سريع .
وفي سؤال سريع وصريح قال مراسلنا اتينا الى هنا لنعلم كيف تتم عملية اخراج عناصركم الى سوريا من قطاع غزه وهل يوجد علاقه لحركة حماس في هذا الموضوع ، وماهي علاقتكم بحركة حماس ؟؟
من حيث انتهى السؤال قال ابو قتاده علاقة الجماعات السلفية بحركة حماس هي علاقة مصالح مشتركه يشوبها الضباب في بعض الاحيان بسبب بعض التصرفات الفردية لعناصرنا ، ولكن سرعان ماتعود الرؤية واضحه للطرفين فما بينهم أكبر بكثير من خلافات فرديه ، وانا شخصياً اعارض تلك العلاقة بل اعتبرها محرمه كحرمة الاخت لاخيها ، فمنهجنا وفكرنا لا يتلاقى معهم على الاطلاق واعتقد بان المواجهة فيما بيننا ستكون حتميه وقريباً جداً .. اما ان كنت تريد ان تعلم شئ عن عملية تنسيق خروج مقاتلينا الى سوريا ومشاركتهم في القتال هناك ، فانا استطيع ان اؤكد لك بأن عملية الخروج من قطاع غزه الى سوريا ليست بعمليه بسيطه بل هي عمليه معقده ولم ننجح بها لولا مساعدة عناصر مهمه في حماس في ذلك الموضوع ، فكما تعلم حماس تسيطر على حدود القطاع بالقبضة الحديدية ومن المستحيل الخروج او الدخول الى القطاع دون علمها أو التنسيق المسبق مع من يخصنا داخل أجهزتها وقواتها.

س: هل عملية التهريب تتم بناءً على سياسه تتبعها اجهزة الامن في غزه ام انه سلوك فردي لمساعدتكم .
ج: هو إبتدأ بسلوك فردي بحت من قبل قيادات في حماس ووصل إلي نهج وسياسة أمنية لدي اجهزة الامن التابعة لحماس ، وليس حباً فينا بل هو حباً في المال فنحن نقوم بدفع مبلغ مابين ثلاثة إلي عشرة ألاف دولار أمريكي لكل فرد يتم ايصاله من غزة الي الحدود الليبية وهو مبلغ ليس ببسيط بالنسبة لنا في هذة الظروف الصعبة .

س: انت تتحدث عن مبلغ مالي قد يصل الي عشرة ألاف دولار لكل فرد يخرج من غزه اليس هذا مبلغ كبير !!
ج: لا اقول 10.000 للخروج من غزه بل للوصول للاماكن المراد اللجوء اليها عبر الطرق الامنه التي يسلكها المجاهدين.

س: في سياق حديثك عن عملية الخروج من غزه تتم بتنسيق مع بعض قيادات بحماس و أجهزة الامن في غزه ، كم هو المبلغ الذي يحصل علية الشخص منهم لأجل تسهيل عملية الخروج .
ج: هناك ارقام تتراوح مابين الـ 3000 الاف دولار وصولاً الى 10.000 دولار .

س: هذا رقم جنوني 10.000 الاف دولار للخروج من غزه .
ج: لا ليس هذا المقصود ولكن لا يخفى على احد من قيادت حماس بان احد مسئولي الامن الداخلي ويدعى : حسن محمود حسونه ، يقوم بتسهيل عملية الخروج والوصول الى سوريا مقابل 10.000 دولار على كل فرد .

س : انت تتحدث عن احد مسؤلي الامن الداخلي في غزه بل ومن أهم القيادات الامنية ، وتذكر اسمه وانت تعلم جيداً أنه شخص ليس ببسيط .
ج. انا اتحدث بالحقائق ومسئول عن كلامي وهذا مثبت لدينا بالصور اثناء استلامه للمبالغ وانا اذكر اسمه هنا كوني اعارض عملية تهريب المجاهدين الى سوريا أوأي مناطق أخري وأنا مع فكرة بقائهم في القطاع وانشاء جيش جهادي خالص لوجه الله تعالى وابعاد جميع الاحزاب الاسلامية والعلمانية عن قطاع غزه واقامة الدولة الاسلامية على اصولها في فلسطين أرض الرباض والجهاد ، وليكن معلوم لديكم بأن عملية اخراج المقاتلين من غزه الى سوريا وطرق وصولهم الى هناك يتم عبر الانفاق من رفح الفلسطينية الى سيناء بحيث يمكثون فيها لمدة 10 ايام ومن ثم يقوم الملعون حسن حسونه بارسال جوازاتهم مختومه اليهم بختم المعابر المصرية بتواريخ قديمه وقت فتح معبر رفح ويرفق معهم أوراق اقامه في مصر يتم الحصول عليه من قبل ضباط مصريين مقابل مبالغ ماليه ورشوة هو ينظمها من خلال أقرباء له متنفذين في هذا المجال.
يصعدون الطائره ويتوجهون الى تركيا ويقوم باستلامهم هناك ، رجل الثقة لحسونه وهو شخص من نفس العائلة يدعي محمود حسونه قدتبين لنا فيما بعد بأنه شقيق الملعون حسن محمود حسونه والحاصل على الجنسية السويديه ويتنقل بين العواصم الاوربية ، وهو من يقوم بإستقبال عناصرنا وتأمينهم خارج المطار في تركيا ، وما بعد ذلك يتم استلامهم من قبل رجالنا الاوفياء لإدخالهم الى سوريا بشكل امن .
وعند هذه النقطه قطع ابو قتاده حديثه واتى احد الرجال الملثمين همس في اذنه ، لينهض من مكانه وطلب من الموجودين معنا كمرافقين لنا بايصالنا الى نقطه امنه واعتذر منا وقال يجب ان اغادر فوراً ، والقى التحية وغادر كنا نأمل ألا تنتهي هذه المقابلة الحصرية والخطيرة بهذا الشكل المفاجئ قبل أن نستمع الي كل الحقيقة التي تدور في أذهاننا ولكننا لم نتمكن نظراً لاوضاعه الامنية والتوتر القائم في قطاع غزة.
وكلنا امل بلقائه مره اخرى كونه رجل جريئ ويستحق منا الاحترام وفي ثنايا عبائته كثيراً من الاسرار والحقائق والخفايا ،و خرجنا من المكان الذي اتينا اليه بنفس الطريقة التي تم احضارنا بها .
انتظرونا في تحقيق صحفي جديد يكشف مزيداً من الحقائق حول عملية تهريب البشر عبر البحار ودور حركة حماس فيها .

تحقيق صحفي خاص بشبكة سهم الاخبارية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا