الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الأسبوع - الأحد 8-11-2015

حصاد الأسبوع – الأحد 8-11-2015

ملخص الأسبــــــــــــــوع

الحدث الابرز في الشأن المحلي تركز حول زيارة السيد الرئيس الى القاهرة لتنسيق المواقف مع الاشقاء المصريين للمرحلة المقبلة…
وفي الشأن الاسرائيلي فإن أهم الأحداث تركزت حول ما أعلنت عنه مصادر اسرائيلية من تخوفها من إطالة أمد الانتفاضة الفلسطينية…
أما في شأن حماس فإن الحدث الرئيسي تمثل حول التركيز الزائد على فوز حزب العدالة التركي في الانتخابات…

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يصل الى العاصمة المصرية في زيارة رسمية
وصل السيد الرئيس الى العاصمة المصرية القاهرة واستهل زيارته بلقاء كل من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري قبل ان يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واطلعهم السيد الرئيس على الجهود التي تقوم بها القيادة لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني، وبحث سيادته معهما كلا على حدة، آخر المستجدات في ظل استمرار تصعيد الإجراءات الاستفزازية والعنصرية من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

السيد الرئيس يترأس اجتماعات مركزية فتح
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعا لها، برئاسة السيد الرئيس، في مقر الرئاسة في رام الله، وناقشت اللجنة التطورات السياسية، وخصوصاً التصعيد الاسرائيلي الميداني والمتمثل في استمرار انتهاك سلطة الاحتلال لحرمة المسجد الاقصى المبارك، وكذلك استمرار قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية بارتكاب جرائم الحرب والإعتداء على ابناء شعبنا.

ويترأس اجتماعا آخر للجنة التنفيذية
ترأس السيد الرئيس اجتماعا آخر للجنة التنفيذية برام الله، وقال سيادته ‘اكدنا اكثر من مرة للجهات المعنية، بأن ما تحاول إسرائيل تطبيقه حاليا في المسجد الاقصى، هو غير دقيق وغير صحيح، وتحريف للحقائق’، وإعتمدت اللجنة التنفيذية في اجتماعها توصيات اللجنة السياسية المتعلقة بتحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أكدت عدم إمكانية استمرار الأوضاع على ما هي عليه. وقال جميل شحادة عضو تنفيذية منظمة التحرير:”الاحتلال لم يلتزم بالاتفاقات الموقعة بيه وبين منظمة التحرير وبالتالي لا يجب ان يكون هناك التزام من قبل طرف واحد في الاتفاقات وهذا يتطلب ان يكون هناك مثلا وقف تدريجي للتنسيق الامني مع الاحتلال”.

السيد الرئيس يجري اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي
جرى اتصال هاتفي، بين السيد الرئيس، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم خلال الاتصال متابعة بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وتلقى اتصالا اخر من وزير الخارجية السعودي
تلقى السيد الرئيس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، تم خلاله البحث في القضايا السياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتلقى اتصالا آخرا من الرئيس الصربي
تلقى السيد الرئيس، إتصالا هاتفيا من الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، وجرى خلال الإتصال، بحث الأوضاع في فلسطين والمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين فلسطين وصربيا.

وتلقى رسالة شكر جوابية من رئيس وزراء استراليا
تلقى سيادته رسالة شكر جوابية من رئيس وزراء استراليا مالكوم تيرنبول، الذي قد الشكر للرئيس على البرقية التي بعثها سابقا لتهنئته بتوليه رئاسة الوزراء، وذكر تيرنبول أن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ودعم مسيرة التنمية الفلسطينية وكذلك في دعم حل الدولتين، داعيا للعودة إلى المفاوضات كطريق وحيد نحو السلام الدائم.

السيد الرئيس يهنئ الرئيس التركي
هنأ السيد الرئيس، الرئيس التركي رجب أردوغان، بفوز حزب ‘ العدالة والتنمية ‘ في الانتخابات التركية التي جرت اول أمس، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سيادته بالرئيس أردوغان، أعرب خلاله عن امنياته لتركيا بالأمن والاستقرار.

السيد الرئيس يستقبل امناء سر اقاليم حركة فتح
استقبل السيد الرئيس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أمناء سر حركة فتح في الضفة الغربية، حيث أطلعهم سيادته على مستجدات الوضع السياسي والوطني والداخلي، في ضوء اللقاءات الأخيرة للرئيس، والمشاورات التي يجريها حول الوضع السياسي، والتردي القائم في الأراضي الفلسطينية بفعل عربدة المستوطنين، وعلى نحو خاص في مدينة القدس.
وأكد سيادته أن كل المحاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن تمر، وأن هناك جهودا تبذل على كافة المستويات للحيلولة دون ذلك، وفيما يتعلق بالوضع الوطني أكد سيادته حرصه الشديد على تجسيد الوحدة الوطنية التي تحتاج لإخلاص كل الأطراف، موضحا أن انعقاد المجلس الوطني ينتظر استكمال الإجراءات والتحضيرات اللازمة.

صائب عريقات يلمح الى احتمال سحب الاعتراف بإسرائيل
تحدث د. صائب عريقات حول السياسة الاسرائيلية التي ادت في مجملها للتصعيد الحاصل في المنطقة، وأضاف د. عريقات:”عندما اعترفنا بإسرائيل على تكون لنا دولة حسب الاتفاقات، والنقاش الذي يدور الآن أن يدرس المجلس الوطني الاعتراف المتبادل مع اسرائيل وان لا يكون الاعتراف من طرفنا فقط.”وقال د. عريقات:”اسرائيل دولة وظيفية وتنفذ ما تريده أمريكا، وأمريكا لا تفهم إلا لغة المصالح ولغاية الآن لا نعرف كعرب ان نتعامل بلغة المصالح معها”.
إلى ذلك؛ تدرس القيادة الفلسطينية سحب اعترافها بإسرائيل حيث قال عريقات ان احتمال سحب منظمة التحرير الاعتراف بإسرائيل أصبح قائماً لعدم التزام الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة بأي من الالتزامات والتفاهمات التي وقعت معها، ودعا عريقات دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين وعلى رأسها بريطانيا بالاعتراف بفلسطين ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لها.

عشائر غزة تجدد بيعتها للسيد الرئيس
وجهت العشائر الفلسطينية في قطاع غزة رسالة واضحة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع وتحكمه بقوة السلاح وقمع الحريات ومصادرة الراي العام وجددت البيعة للشرعية الفلسطينية حيث جددت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، البيعة والمساندة للسيد الرئيس، وعقدت الهيئة، اجتماعا لها وأكدت في بيان لها عقبه، أنه لا شرعية في الوطن، إلا شرعية الرئيس محمود عباس، مجددة الدعم والمساندة له.

اقيموا المهرجان ولكن …
تتخوف حماس من احياء ذكرى استشهاد السيد الرئيس في غزة من ان تتحول هذه الذكرى الى استفتاء على الشرعية وتخرج مسيرة مليونية مرة اخرى وتبعث برسالة الى حركة حماس بانه لا شرعية إلا شرعية القيادة الفلسطينية في كل ارجاء فلسطين حيث لا زالت حماس تماطل في اعطاء جواب واضح حول موافقتها او رفضتها وعلى ما يبدو ان حماس تشترط ان تكون احياء الذكرى في مكان مغلق يتسع لعدد معين خوفا من ان يكون هناك صدى اعلامي لعدد المشاركين في حالة اقامته في مكان مفتوح، وفي هذا الإطار؛ قالت آمال حمد عضو مركزية فتح إن حماس أخبرتهم بأنه غير مسموح لهم إقامة احتفال مركزي في مكان مفتوح في قطاع غزة، لإحياء الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
بدوره؛ قال عضو ثورى حركة فتح فيصل أبو شهلا، إن حماس تريد أن يكون الاحتفال بذكرى الرئيس الشهيد ياسرعرفات بسيطا وداخل مكان مغلق، وأكد أبو شهلا أن مؤسسة الشهيد ياسر عرفات تقدمت لحماس بطلب تنظيم احتفال جماهيرى بمناسبة الذكرى فى أحد ميادين غزة الرئيسية، وهو ما قوبل بالرفض من قبل حماس.

الادارة الامريكية تتراجع عن وعودها
تراجعت الادارة الامريكية عن وعود كانت أطلقتها بالالتزام بايجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وخرجت هناك اصوات من البيت الابيض بعد اعادة انتخاب اوباما لولاية رئاسية ثانية من ان هذه الفترة الرئاسية سيتم تكريسها من اجل تسوية عادلة للصراع لكن على ما يبدو ان الادارة الامريكية خضعت للاملاءات الاسرائيلية الرافضة لحل الدولتين واقامة دولة فلسطينية حيث قالت مصادر مسؤولة في واشنطن ان الرئيس الامريكي باراك أوباما لا يرى ان هناك فرصة حقيقية لاحراز تقدم نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي خلال العام المقبل، وأضافت المصادر ان اوباما سيبحث مع نتنياهو خلال اجتماعهما المرتقب يوم الاثنين القادم امكانية اتخاذ خطوات لاعادة بناء الثقة بين الطرفين.

الشأن الاسرائيلي

اعتراف صريح
الانتفاضة الفلسطينية بقوة عدالتها فرضت واقعا جديدا اجبرت اسرائيل والمجتمع الدولي التعاطي معه بمنتهى الواقعية والموضوعية واعترف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هرتسي هليفي بان الانتفاضة شكلت وتشكل ضغطا على المجتمع الاسرائيلي، وأضاف هليفي إن فيديوهات عمليات الطعن والمواجهات، خلقت حالة رعب لدى الإسرائيليين، لو وجد عام 1948 لما قامت إسرائيل، وقارن هليفي الهبة الأخيرة بالعديد من الحروب التي خاضتها إسرائيل، وقال إن “الحرب القادمة ستكون أقسى بكثير في الجبهة الداخلية”.

رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق يدعو الجانبين لاتخاذ خطوات بناءة
الضغط الذي احدثته الانتفاضة داخل المجتمع الاسرائيلي وتحديدا في الاوساط السياسية الاسرائيلية احدث ردود فعل داخلية بضرورة الخروج من هذا المأزق عن طريق طرح الاسباب الفعلية لما يحدث لتخرج تلك الاوساط بضرورة ازالة الاسباب التي ادت لذلك حيث قال رئيس هيئة الأركان السابق في الجيش الإسرائيليّ، الجنرال المُتقاعد بيني غانتس :” أنّ كلاًّ من إسرائيل والفلسطينيين يتحملان مسؤولية الجمود الحالي في العملية الدبلوماسية، داعيًا الجانبين إلى اتخاذ خطوات أسماها بالبناءة”،وفي معرض ردّه على سؤالٍ، قال الجنرال المُتقاعد إنّ هناك مناخًا سلبيًا على كلا الجانبين جاء بكلّ المتطرفين”.

واللا العبري : فشل سياسة اسرائيل في الخليل
القوة العسكرية لم تحقق الامن والأمان لإسرائيل وما تقوم به اسرائيل من قتل واعدام لن يحسم الصراع الدائر بين الجانبين وهذا ما اكده موقع (واللا) العبري الإخباري في تحليل له عندما اشار الى إن مدينة الخليل أظهرت فشل سياسة إسرائيل في الضفة الغربية، وإن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على مدينة الخليل لن يجلب إلا موجات دامية متلاحقة من العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

مخاوف اسرائيلية من اطالة امد الانتفاضة
تتخوف اسرائيل من اطالة امد الانتفاضة لكن الاوساط الاستخبارية الاسرائيلية جانبت الحقيقة وهي تبحث عن اسباب ذلك والتي عزتها للوضع الذي تعيشه السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس والقتال على خلافته والشعور العام بعدم فعالية الدبلوماسية الفلسطينية كلها أسباب من شأنها ألا تسمح باستعادة الهدوء لفترة طويلة. وقالت المصادر أن هنالك انخفاض في مدى حدة موجة “العنف” رغم استمرار عمليات الطعن، حيث أن هذه العمليات فشلت في إشعال الجمهور الواسع في الضفة الغربية.لكن الحقيقة التي يجب ان تعترف بها هذه الاوساط ان اطالة امد الانتفاضة وقصرها تعتمد على مدى تجاوب حكومة نتنياهو في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

اسرائيل تقضي على حل الدولتين
اسرائيل لم تلتزم نهائيا بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني ولا بالخطوط العريضة التي قامت عليها مبادئ التسوية على اساس حل الدولتين حيث قال “أوفير أكونيس” الوزير الإسرائيلي المقرب من بنيامين نتنياهو، إن فكرة حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية “قد ماتت” داعياً للبحث في “حل انتقالي بعيد المدى”، واستبعد “أكونيس” في ندوة ثقافية انعقدت في بئر السبع، قيام دولة فلسطينية “على الإطلاق”.

شأن حماس

حماس بالغت باحتفالاتها بفوز حزب اردوغان
بالغت حركة حماس بالاحتفال بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركية واتضح ذلك من خلال ردود فعل قيادتها التي اعتبرت الفوز بانه نصر لفلسطين والقدس والاقصى مع ان هناك محاذير واضحة في علاقة تركيا مع فلسطين فرضتها العلاقة التركية الاسرائيلية التي يمكن وصفها بانها علاقة استراتيجية وان شابها بعض الخلافات السطحية فقد هنأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الرئيس التركي الطيب أردوغان ورئيس الوزاراء داود أوغلو بفوز حزب ” العدالة والتنمية ” في الإنتخابات التركية وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مشعل بأردوغان و أوغلو، كما بارك عزت الرشق فوز الحزب الحاكم بتركيا.

المصالح تطغى على الفكر والايديولوجية
التناقض الذي وقعت به حماس جاء وليد المصالح العامة التي فضلتها حماس على ايديولوجيتها التي تدافع عنها ووجهت اتهامات كثيرة لبعض القوى الفلسطينية بالكفر والإلحاد نتيجة تبنيها اتجاهات علمانية وهي تنادي اليوم بالإعجاب بالتجربة التركية حيث قال الناطق باسم داخلية حماس انه آن الأوان أن تنتقل حركات “الإسلام السياسي” في منطقتنا العربية من حالة الإعجاب والتباهي بتجربة أردوغان، إلى محاكاة التجربة على أرض الواقع، وأن تبدع كما أبدع أردوغان في خدمة وبلده، مع ان حزب العدالة والتنمية التركي بزعامة اردوغان واوغلو يتبنون نهجا علمانيا في حكمهم .. فهل حلال على اذرع الاخوان المسلمين تبني النهج العلماني ويحرم على الاخرين.

حماس تبحث عن انقلاب ابيض
بعد انقلابها العسكري على الشرعية عام 2007 وسيطرتها على الحكم في قطاع غزة تحاول حماس حشد الفصائل الفلسطينية لاجتماع وتحت مسميات دعم الانتفاضة لإيجاد قيادة موحدة لكنها تريدها قيادة للشعب الفلسطيني ابتحل مكان منظمة التحرير هذا هو مخطط حماس في المرحلة الراهنة بعدما التزمت الصمت في موقفها من الانتفاضة ولم تصدر أي اشارات دعم لها من قيادة حماس فقد كشف ممثل حماس في لبنان، علي بركة، عن لقاء قريب يجمع الفصائل الفلسطينية في بيروت لدعم انتفاضة القدس، مرجحاً أن يتم اللقاء ما بين 15 و20 نوفمبر، وقال بركة: “|إن الانتفاضة لم تبدأ بقرار من هذا الفصيل أو ذاك، الشعب الفلسطيني أطلق الانتفاضة بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأقصى وفشل عملية التسوية”. وفي هذا الصدد قال احمد عبد الهادي، نائب المسئول السياسي لحركة حماس في لبنان :”إن الانتفاضة وحدت الموقف الفلسطيني، ليس فقط على المستوى الميداني وإنما على المستوى السياسي الذي نأمل ان يتبلور اكثر هذا الموقف لكي نصل به الى مرحلة قياديه موحده لهذه الانتفاضة”.

حماس ترى ان الوقت اصبح مناسبا لإتمام المصالحة
الظروف التي تعول عليها حماس لإتمام المصالحة لم تتغير حتى في ظل اندلاع الانتفاضة فالمنتفضون لا يحملون قرار المصالحة في جيوبهم بل تحمله حماس التي رفضت كل الافكار المطروحة لتحقيق المصالحة ليس لانها لا تفي بالغرض بل لأنها تشكل خطرا على حكمها للقطاع. حيث رأى إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، أن “البيئة الآن متوفرة جدا لتحقيق المصالحة الفلسطينية، لأن هناك توحد فلسطيني في الميدان، وهناك تعبئة فصائلية وتعبئة وطنية لكافة الفصائل، ونحن نقول ما دام توحد أبناء شعبنا في اليمدان فالأولى أن نتوحد وأن نعقد الإطار القيادي الموحد ونعمل على دعم الانتفاضة المستمرة”. ورغم ادعاءات حماس بان هناك توحد فلسطيني في الميدان الا ان مواقف حماس لا تعكس رغبة حقيقية بانهاء الانقسام واتمام المصالحة فما يقوم به اعلامها من تحريض مستمر على القيادة الفلسطينية يتعارض كليا مع وجهة نظر حماس الساعية لاتمام المصالحة.

مشعل يحدد خيارات الانتفاضة
حدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خيارات الانتفاضة الفلسطينية في ثلاث مسائل وأكد انها أرسلت ثلاث رسائل هامة محلية ودولية الاولى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بتقسيم الأقصى، والثانية فكانت لأمريكا أن مسكناتها في حل القضية الفلسطينية لن تجدي نفعا إن كانت المقدسات ستمس، أما الرسالة الثالثة فكانت للقيادة الفلسطينية بوجوب التحرك عالميا لا يكفي في وقف جرائم الاحتلال. وقد اهمل مشعل جوانب كثيرة في مداخلته هذه ووقع في تناقضات حيث ان الانتفاضة قامت ضد سياسة الاحتلال حزمة واحدة وليس ضد اجراء واحد ومعين يتعلق بالقدس والاقصى وان كانت سببا في اندلاع الانتفاضة ثم ان الدبلوماسية الفلسطينية احرجت الولايات المتحدة وإسرائيل امام المجتمع الدولي واستطاعت انتزاع انجازات من فم الاسد الامريكي .

الزهار يكشف ايضا عن اهداف الانتفاضة
مع دخول الانتفاضة الفلسطينية شهرها الثاني استذكر محمود الزهار “الاسباب ” التي ادت لاندلاعها و الأهداف المرجوة منها . فهي اندلعت فقط من اجل سبب واحد وهدف واحد من وجهة نظر الزهار وهو “ضرب مشروع المفاوضات” وقال محمود الزهار إن “انتفاضة القدس الحاليَّة ضربت مشروع المفاوضات؛ فالأحداث في الضفَّة الغربيَّة والقدس، هي إنتفاضة حقيقيَّة بكلّ ما تعني الكلمة”؛ نافياً أن “تكون “هبَّة” وستتلاشى كما يعتقد البعض، فالإنتفاضة دخلت شهرها الثاني ولا بدّ من استمراراها، وستحقِّق أهدافها بشكلٍ حقيقي”.” . ولم تحدث الزهار عن الاسباب الحقيقية التي يدركها العالم اجمع واشار الى الانتفاضة جاءت لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

المصدر: مركز الاعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا