الرئيسيةمتفرقاتثقافة'لما الحيطان تحكي'.. مبادرة فنية برعاية الإتحاد الأوروبي في فلسطين

‘لما الحيطان تحكي’.. مبادرة فنية برعاية الإتحاد الأوروبي في فلسطين

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع ‘لما الحيطان تحكي’ الذي ينظمه بالشراكة مع شبكة الاتحاد الأوروبي للمراكز الثقافية EUNIC، بعد النجاح الكبير للمرحلة الأولى من مشروعRethink Palestine.

وقد شهدت المرحلة الأولى من المشروع، التي تمت برعاية وزارة السياحة والآثار في كانون ثاني 2015، ورشة عمل فنية احتضنها موقع قصر هشام في أريحا، بمشاركة عدد من الفنانين الفلسطينيين والأوروبيين، وكانت نتيجتها إنجاز عدد من الأعمال والمدخلات الفنية التي شكلت إضافة جمالية في القصر، بالإضافة الى أنها وفرت فرصة ثمينة للعمل المشترك بين فنانين محترفين من أوروبا وعدد من الفنانين الفلسطينيين.

مبادرة ‘لمّا الحيطان تحكي’

وتنطلق المرحلة الثانية من المشروع من خلال ورشة دولية لفن الرسم على الجدران(الجرافيتي) في فلسطين، وذلك تحت شعار ‘لمّا الحيطان تحكي’.

وستضم الورشة فنانين محترفين من دول الاتحاد الأوروبي وفنانين من فلسطين مختصين في فن الجرافيتي، سيقومون بتنفيذ أعمالهم في أكثر من موقع في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وذلك بالتعاون مع بلديات الضفة وغزة.

وحول تفاصيل المشروع، قال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، أنه ينفّذ بالشراكة مع شبكة الاتحاد الأوروبي للمراكز الثقافية EUNIC، حيث يسعى إلى خلق تواصل وتفاعل ما بين الفنانين الأوروبيين والفلسطينيين من خلال التركيز على فعاليات وأنشطة مشتركة يتم تنفيذها في فلسطين.

وتابع: وقد جاء اختيار فن الرسم على الجدران لما له من اهتمام بين الفنانين الفلسطينيين وكونه وسيلة مميزة لإيصال رسائل ثقافية وإنسانية.

وذكر بأن فن الجرافيتي قد احتل مكانة خاصة في فلسطين للتعبير عن ما يجول في ذهن الفلسطيني منذ مرحلة مبكرة، وتطور هذا الفن ليكون أداة إيصال رسائل تهم الناس، وما انتشار هذا الفن عالميا إلا دليل على المكانة الرفيعة التي يحتلها هذا النوع من الفن في وجدان وعقول الشعوب.

ويطمح القائمون على المشروع أن تشكل هذه الورشة إضافة نوعية في مجال الفنون والثقافة في فلسطين، وأن تتركز الأعمال حول قيم العدالة والتسامح والخير والتعاون، إلى جانب القيم الجمالية التي سيعبر عنها الفنانون وهم يقومون بتجميل الجدران وطلائها ليس فقط بالألوان والرسوم، وإنما بالأفكار والرموز والمعاني التي يحتاجها الإنسان كفعل حضاري وموقف من قضاياه، آماله وأحزانه وفرحه بالحياة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا