الرئيسيةأخباراسرائيليةأضواء على الصحافة الاسرائيلية 26 تشرين الثاني 2015

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 26 تشرين الثاني 2015

اصابة جندي اسرائيلي واستشهاد فلسطيني قرب مفترق الفوار

كتبت الصحف الإسرائيلية انه اصيب، امس، جندي في العشرين من عمره، بجراح بالغة اثر تعرضه لعملية طعن قرب مفترق الفوار. وتم اطلاق النار على المخرب محمد اسماعيل الشوبكي (19 عاما) من بيت جبرين، وقتله. وقال مواطنون فلسطينيون لصحيفة “هآرتس” ان الجيش قام في اعقاب العملية بإغلاق كل مداخل البلدة. وقال ضابط رفيع في قيادة المنطقة الوسطى، ان “الاحداث الأخيرة هي هبة محدودة” بدأت، حسب الجيش، بمقتل الزوجين هانكين في مطلع تشرين الاول. وفي هذه المرحلة، حسب الضابط، لا يقدر الجيش بأن العنف سيهدأ بل يعتقد انه يحتمل حدوث تصعيد يمكن ان يصل الى هبة واسعة.

وتضيف “هآرتس” انه علم امس بان الجهاز الأمني اعد سلسلة من التسهيلات للسلطة الفلسطينية، تشمل تسليم عدد اكبر من قطع الأسلحة لقوات الأمن وتسهيل سياسة تصاريح العمل في اسرائيل. وتمت صياغة التسهيلات قبل موجة الارهاب الحالية، ويتوقع الجهاز الأمني الان بان يتاح تطبيقها فقط بعد ان يسود الهدوء. مع ذلك يرى الجيش في منح تصاريح العمل عاملا كابحا للعنف ويوصي بزيادة عددها منذ الان.

وتم صياغة هذه التوصيات في مقر القيادة العامة ومن ثم تم تحويلها الى القيادة السياسية التي يفترض ان تتخذ قرارا بشأنها. وقالت مصادر في ديوان رئيس الحكومة، امس، ان نتنياهو لا ينوي المصادقة على أي لفتة. وقالوا: “لن يتم تسليم اراضي، ولن يتم اطلاق سراح اسرى، ولن يتم تسليم سلاح ولا تصاريح بناء بالقرب من الجدار في المناطق A و B”. كما اضافوا “اننا لسنا في عهد تقديم ايماءات للفلسطينيين، وانما في عهد اعادة الهدوء الى الميدان ووقف العنف”.

وتشير “هآرتس” الى ما سبق وقاله نتنياهو خلال اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، امس الاول، بأن إسرائيل لن تقوم بأي خطوة ترغب فيها السلطة الفلسطينية طالما لم ينخفض مستوى العنف. وقال كيري الذي عاد الى الولايات المتحدة، امس، ان العنف بين إسرائيل والفلسطينيين قد يخرج عن السيطرة.

وكتبت “يسرائيل هيوم” ان تصريحات الضابط الرفيع اثارت عدم ارتياح، لا بل اثارت الغضب على الساحة السياسية. وذكرّ العديد من المسؤولين بأن تصريح هذا الضابط يأتي بعد يوم واحد فقط من تصريحات معكوسة لرئيس الحكومة نتنياهو الذي ابلغ وزير الخارجية الامريكي بأنه لن يتم تقديم أي تسهيل للفلسطينيين. واعرب مسؤول في الجهاز السياسي عن غضبه وقال ان سلوك الضابط الرفيع مستهجن وان ما قاله يدل على ادارة غير صحيحة. ومن جهته اوضح ديوان نتنياهو انه “لن يتم منح اسلحة للفلسطينيين”.

وادعى الجيش، امس، انه لم يتم فهم تصريحات الضابط وانه تطرق الى توصيات تمت صياغتها في الماضي قبل اندلاع موجة العنف الحالي، وان التسهيلات ستقدم فقط اذا ساد الهدوء

وتضيف “هآرتس” بأن الجيش يعتقد انه يجب اجراء تغيير كبير في المعايير التي تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح عمل في اسرائيل، وبالتالي زيادة عدد الحاصلين على التصاريح بشكل ملموس. واوصى الجيش بتخفيض الحد الأدنى من جيل العمال الذين يمكنهم الحصول على تصاريح العمل وكذلك، تغيير شكل توزيع التصاريح، بحيث يمكن للشاب الفلسطيني الذي حصل على تصريح من الشاباك، التسجيل في مستودع العمال المحتملين وعدم الانتظار حتى يطلبه المشغل للعمل.

الى ذلك اعلن وزير الأمن موشيه يعلون في الكنيست، امس، انه سيتم خلال سنة ونصف استكمال بناء سياج واسع في جنوب جبل الخليل، يشبه السياج الذي اقيم على الحدود المصرية، وذلك لمنع تسلل الفلسطينيين، ومن بينهم المخربين الى إسرائيل.

وقال يعلون “ان السياج الذي بني من معبر ترقوميا وحتى معبر ميتار اخترق في غالبيته، وننوي انشاء سياج اكثر مكثفا كذلك الذي بني على الحدود المصرية”.

“العمليات ستتواصل لعدة أشهر”

وحسب ضابط رفيع في قيادة المنطقة الوسطى، فانه يمكن للعمليات ان تتواصل خلال الأشهر القريبة. وقال الضابط، امس: “حسب تقديري فان الأمر سيطول، وسيرافقنا لفترة اخرى. انا لا ارى انتهاء ذلك خلال الاشهر القريبة، ولا اعرف ما اذا لن يتطور الامر الى تصعيد اوسع”.

في تقييمات الجهاز الامني تتم الإشارة الى موجة الارهاب الحالية، التي يطلق عليها اسم “أمر الساعة” كتغيير ينطوي على “محفزات لحدوث تقلبات على الحلبة الفلسطينية، الى حد الوصول الى نهاية عهد”. ويقدر الجهاز الامني ان تسلسل الأحداث الاخيرة يؤدي الى عمليات ليس فقط داخل الضفة الغربية، وانما داخل اسرائيل، ايضا.

ويقوم الجيش حاليا، بعدة خطوات يدعي ان من شأنها تقليص عدد احداث الارهاب في الضفة. فقد تقرر، مثلا، فحص كل سيارة فلسطينية تسافر على شوارع الضفة المشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين، وتغيير ترتيبات الحركة في منطقة غوش عتصيون، وحماية مناطق في محطة الوقود على شارع 443.

وحسب اقوال الضابط فان 95% من العمليات تقع في 12 منطقة. وقام الجيش بتغيير السياسة ازاء الفلسطينيين في تلك المناطق، حيث تم اغلاق مفارق طرق وينوي الجيش مواصلة العمل هناك. كما ينوي السيطرة على بيوت في احياء الخليل يشتبه اطلاق النار منها، امس، على سيارات قرب الحرم الابراهيمي.

وصعّد الجيش من عمليات الاعتقال في الضفة، من خلال التركيز على رجال حماس. كما زاد من الاعتقالات الادارية. وقال الضابط الرفيع ان الجيش يصعد الاعتقالات في القرى التي يخرج منها منفذو العمليات.

الى ذلك قرر الجيش تأجيل تدريب كبير كان مخططا في الضفة الاسبوع المقبل، وذلك بسبب التصعيد.

خيبة أمل في السلطة من زيارة كيري

كتب موقع “واللا” ان مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية اعربوا عن خيبة املهم العميقة من نتائج زيارة جون كيري الى المنطقة. وقالوا انه كان يفترض بكيري احضار بشائر بشأن سلسلة من اللفتات الإسرائيلية التي من شأنها شق الطريق لاستئناف المحادثات السياسية بين الجانبين. وحسب ادعاء المسؤولين فانه حسب التفاهمات بين الرئيس ابو مازن وكيري، كان يفترض بالادارة الامريكية الفحص مع نتنياهو امكانية استئناف المفاوضات حول حل الدولتين على اساس حدود 1967.

لكنه، ليس فقط ان كيري لم يصل مع اجوبة تتعلق بالمفاوضات، بل ان اسرائيل اوضحت، بواسطة الامريكيين، انها لا تنوي تقديم أي تسهيلات او لفتات للفلسطينيين، كالبناء في المناطق C، طالما تواصل العنف. ويثير الموقف الاسرائيلي الغضب في رام الله، لأن إسرائيل ايضا تعرف بأن السلطة ليست مسؤولة عن موجة العمليات التي تقوم في الاساس على هجمات ينفذها افراد.

اضف الى ذلك انه يتبين من خلال لقاءات كيري مع نتنياهو وابو مازن، ان إسرائيل تطالب الان الادارة الامريكية بالاعتراف بالكتل الاستيطانية مقابل اللفتات التي اعدت للفلسطينيين كبناء مدن جديدة في الضفة. الا ان الناطق بلسان الخارجية الامريكية مارك تونر، اوضح بأن الادارة لا تنوي الموافقة على مطالب نتنياهو. وقال كيري للصحفيين لدى عودته الى بوسطن، امس، ان الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني يتواجد اليوم في نقطة مصيرية وانه يمكن ان يتصاعد دون أي امكانية لتصحيحه.

ولا يتضح ان الادارة تنوي اجبار الجانبين على العمل واظهار المرونة. وقالت الجهات الفلسطينية لموقع “واللا” انه تقف امام ابو مازن الان عدة خيارات ليست ايجابية بالنسبة للجانبين. وحسب اقوالهم فان ابو مازن ليس معنيا بتفكيك السلطة او وقف التعاون الامني، ولذلك يمكن ان يعقد مؤتمرا للمجلس الوطني الفلسطيني ويعلن فيه تراجع المنظمة عن الاعتراف بإسرائيل.

والامكانية الثانية التي جرى الحديث عنها سابقا، هي التوجه الى مجلس الأمن بطلب الاعتراف بفلسطين وتقديم دعاوى الى المحكمة الدولية للجنايات في لاهاي. ولكن المقربين من ابو مازن يعرفون ان الدعم الذي حظي به في الشارع الفلسطيني آخذ بالتآكل، وانه لا يتوقع ان تؤدي مثل هذه الخطوات الى تغيير في التوجه.

ابو مازن يكرر المطالبة بتحديد موعد لإنهاء الاحتلال

كتب موقع القناة السابعة ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كرر مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار “يحدد موعدا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتوفير حماية دولية للفلسطينيين”.

وفي رسالة قرأها نيابة عنه المراقب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة، رياض منصور، اعرب ابو مازن عن اسفه لعدم تطبيق قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالشعب الفلسطيني.

وأشار ابو مازن الى ان الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتنازل وحذر من الوضع في القدس الذي يمكنه تحويل الصراع من سياسي وقانوني الى صراع ديني.

يعلون: “اعتقلنا 800 مطلوب”

كتب موقع القناة السابعة، ان وزير الأمن موشيه يعلون، شارك امس في حفل اطلاق خطة الأمن القومي والديموقراطية على اسم الجنرال امنون ليفكين شاحك، في المعهد الاسرائيلي للديموقراطية، وقال في كلمته ان ما شغل بال شاحك هو مستقبل إسرائيل. وتطرق الى موجة الارهاب في إسرائيل والعالم، وقال ان قوات الأمن اعتقلت في الآونة الأخيرة 800 مطلوب، بعضهم فرض عليهم الاعتقال الاداري.

وأضاف: “في الحرب الحالية توجد مآزق ليست بسيطة – هل يمكن السماح بحرية الحركة والخروج الى العمل في إسرائيل. هل يتم هدم البيوت واي الخطوات يمكن تنفيذها من اجل ردع المخرب المنفرد؟ هناك من يقولون تعالوا لنوجه ضربة الان. هذه تصريحات لا تعتمد على أي اساس او تفكير او وعي”.

والمح يعلون الى الدعوة التي اطلقها الوزير نفتالي بينت لشن حملة “السور الواقي 2″، ردا على موجة الارهاب، وقال: “ان هذه الايام تشبه ايام الجرف الصامد. في حينه سمعنا اناس يقولون تعالوا ندخل وندمر ونشطب. بكل بساطة هذه اقوال ليست ذات صلة ولا تتعامل مع الجوهر وهي ليست الا شعارات فارغة”.

بعد اكثر من سنة؛ إسرائيل لم تقرر بعد التحقيق في استخدام نظام هانيبال في رفح

كتبت “هآرتس” انه بعد مرور اكثر من سنة على عملية “الجرف الصامد”، لم تقرر النيابة العسكرية حتى اليوم، ما اذا كانت ستفتح تحقيقا في عدد من الاحداث الحساسة جدا خلال العملية، كقصف مدرسة الاونروا في قطاع غزة، وتفعيل “نظام هانيبال” في رفح.

وكان مركز “عدالة” قد توجه في آب 2014 الى النائب العسكري مطالبا بفتح تحقيق بشبهات خرق قوانين الحرب خلال العملية، في اعقاب قصف مؤسسات الاونروا. وكتبت المحامية سوسن زهر في الرسالة التي بعثت بها الى النائب العسكري، ان الجيش هاجم في تموز 2014 مجمع الاونروا في دير البلح، رغم انه شكل ملاذا لـ1500 لاجئ فلسطيني، ما اسفر عن اصابة خمسة منهم. وقال مركز عدالة ان الجيش هاجم، ايضا، منطقة الاونروا في حي الزيتون، حيث كان يتواجد حوالي 2200 لاجئ فلسطيني، واصيب في الهجوم ثمانية لاجئين.

وفي حادث آخر، هاجم الجيش في الثالث من آب مجمع الاونروا في رفح الذي تواجد فيه 3000 فلسطيني. وحسب تقرير عدالة، فقد قتل 11 فلسطينيا واصيب 27. وشكل هذا الهجوم جزء من نشاط الجيش في المنطقة بعد تفعيل نظام هانيبال من قبل لواء جبعاتي، في اعقاب اختطاف الضابط هدار غولدين في الاول من آب.

ورغم الفترة الزمنية التي مرت منذ ذلك الوقت، لم تقرر النيابة العسكرية، حتى الآن، ما اذا كانت ستحقق في هذه الحالات بوسائل جنائية. وادعى مسؤولون في الجهاز الامني، من بينهم وزير الأمن موشيه يعلون، وقائد المنقطة الجنوبية في حينه، سامي ترجمان، انه يجب عدم التحقيق في هذا الحادث. ولكن النيابة العسكرية اعتقدت انه يجب التفكير بالتحقيق فيه.

في المقابل، تم فتح تحقيق في حادثي الاعتداء على منشأتين للأونروا: منشأة جباليا التي قتل فيها 21 مدنيا واصيب اكثر من 100 فلسطيني، ومنشأة بيت حانون التي قتل فيها 15 مدنيا واصيب حوالي 100.

يشار الى ان تأخير فحص الاحداث لا يتفق مع توصيات لجنة تشاحنوبر التي تم تعيينها لتطبيق التقرير الثاني للجنة تيركل، بشأن فحص خروقات قوانين الحرب. وحددت لجنة تشاحنوبر ان المدة الزمنية لفحص شكاوى من هذا النوع ستكون 14 اسبوعا. وسمحت اللجنة بتمديد الفترة، خاصة حين تصل الكثير من الشكاوى حول الاحداث العسكرية خلال الحرب. لكن اللجنة حددت انه يجب حتلنة المدة الزمنية للفحص، وهي مسألة لم تتم، ولذلك يتواصل التحقيق منذ سنة وشهرين. واكد مصدر في الجيش ان تقرير تشاحنوبر لم يطرح بعد للتصديق عليه من قبل الحكومة، وانه في كل الحالات سيحتم تطبيق التوصيات تخصيص موارد، كما ذكر في التقرير نفسه.

وقال الناطق العسكري معقبا ان “الجيش والنيابة العسكرية يستثمرون الكثير من الجهود في الفحص والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بالأحداث الاستثنائية خلال الجرف الصامد. الفحص والتحقيق مركب بسبب الطابع المركب للأحداث العسكرية والمصاعب الناجمة عن كون الاحداث وقعت في منطقة غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والحاجة الى الحصول على معلومات ومواد من جهات خارجية”.

المصادقة تمهيديا على مشروع قانون محاكمة الأطفال

كتبت “يسرائيل هيوم” ان الكنيست صادقت في القراءة التمهيدية امس، على مشروع القانون الذي قدمته عضو الكنيست عنات باركو (ليكود) والذي يسمح باعتقال القاصرين دون سن الرابعة عشر، في حال ادانتهم بارتكاب مخالفات الارهاب، كرشق الحجارة او محاولة الطعن بسكين او بمقص. وصوت الى جانب مشروع القانون 64 نائبا، فيما عارضه 22 نائبا فقط.

وحسب مشروع القانون فان من يتم ادانته من هؤلاء القاصرين سيمضي عقوبته في مؤسسة مغلقة وليس في السجن. وحسب باركو فان مشروع القانون هذا سيوفر بعد المصادقة عليه الأمن لمواطني اسرائيل اليهود والعرب على حد سواء. وقال النائب اسامة السعدي (المشتركة) والذي عارض مشروع القانون انه “جزء من حملة التحريض المتواصلة ضد الجمهور الفلسطيني”.

اقصاء ميغل عن رئاسة كتلة حزب بينت على خلفية تحرشه الجنسي

كتبت الصحف انه تم اقصاء عضو الكنيست يانون ميغل عن رئاسة كتلة حزب البيت اليهودي في الكنيست بسبب اتهامه بالتحرش الجنسي. وستتسلم النائب شولي معلم رئاسة الكتلة بدلا منه. وفي المقابل اعلنت الشرطة، امس، بأنها بدأت بفحص الافادات التي ادلت بها صحفيات عملن مع ميغل في موقع “واللا” قبل انتخابه للكنيست.

ونقلت “هآرتس” عن مسؤولين في البيت اليهودي قولهم ان رئيس الحزب نفتالي بينت قرر اقصاء ميغل من رئاسة الكتلة. وفي حال وصول الأمر الى التحقيق في الشرطة فسيتم فحص خطوات اخرى. وقال ميغل، امس، انه التقى بنفتالي بينت امس الاول وابلغه بما حدث، مضيفا انه اخطأ في السابق بارتكاب سلوك غير مناسب، وبالتأكيد لا يناسب منتخب جمهور. واعلن اعتذاره العميق لكل من تعرض للمس جراء سلوكياته.

واعلنت رئيسة لجنة مكانة المرأة في الكنيست، النائب عايدة توما سليمان (المشتركة) انها ستعقد جلسة خاصة للجنة في الاسبوع المقبل لمناقشة التحرش الجنسي في وسائل الاعلام. وسيتم دعوة كافة رؤساء التحرير والمسؤولات عن التحرش الجنسي في وسائل الاعلام ولجنة الصحافة.

مقالات

الرهان الجامح لليمين

يكتب اريه شبيط، في “هآرتس” ان استراتيجية اليمين الاسرائيلي تتلخص في نهاية المطاف، بكلمتين: سيكون جيدا. هل ينتفض الجمهور الفلسطيني في الضفة ضد الاحتلال الاسرائيلي؟ سيكون جيدا.

في قطاع غزة يحاصر 1.8 مليون انسان تحول اليأس لديهم الى تهديد استراتيجي؟ سيكون جيدا. بين النهر والبحر يتولد واقع الدولة الواحدة، التي لا يمكن في أي شكل من الاشكال ان تكون يهودية، وديموقراطية وصهيونية. سيكون جيدا، مشروع المستوطنات ينمي قوى مظلمة تحطم الصورة الاخلاقية لدولة اسرائيل؟ سيكون جيدا. إسرائيل باتت تعتبر في الغرب دولة أبرتهايد مجذوم؟ سيكون جيدا.

كل انسان يتنبأ بالشر يعتبر شخصا سوداويا، وكل انسان يحذر من المخاطر يعتبر مريضا بالخوف، لأن ابدية اسرائيل لن تكذب، وشعب إسرائيل لن يخيب الأمل، وسيكون جيدا.

ادعاء اليمين بأنه سيكون جيدا ينطوي على منطق خاص به. حقيقة: لقد اجتزنا فرعون والانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية، وها نحن هنا. وحقيقة: لقد دفنا اتفاق اوسلو وخطوط كلينتون ومبادرة كيري، وها نحن اقوياء ونزدهر. رغم اننا شطبنا الخط الأخضر، فان التسونامي السياسي لم يحدث، والحصار الاقتصادي لم يحاصر. ورغم اننا احضرنا مئات الآلاف الى التلال، فاننا نبيع الهايتك للصين، ونتفاوض مع الهند، وتلة الكابيتول بأيدينا.

وهكذا فان كل من لا يري إسرائيل رائعة فانه قليل الايمان. وكل من يتردد في الفهم بأن كل شيء هنا هو عشرة على عشرة، فانه يساوي صفر. والتجربة تعلمنا انه يمكن رفع جدار وتحدي امم العالم، ويمكن تجاهل القوانين الحديدية للديموغرافية، والسياسة والتاريخ، وسيكون جيدا.

مشكلة: منطق سيكون جيدا هو منطق المراهنين. لقد كان هذا هو منطق السنوات التي سبقت حرب يوم الغفران. وكان هذا هو منطق المراحل الأولى من حرب الجزائر وحرب فيتنام وحرب العراق، وحرب لبنان. ومع الفارق فقد كان هذا هو ايضا منطق ما قبل الكارثة.

في جولاتها الأولى، يمكن للمراهنة العمياء ان تكون جيدة. والموسيقى في الكازينو مثيرة، والأضواء في الكازينو لامعة والفتيات مثيرات. ولذلك فان الرهان الجامح يجبر اللاعب على البقاء الى جانب طاولة الروليتا ويجعله يرفع المبلغ الذي سيراهن عليه. وفي نقطة زمنية معينة يبدأ التصديق بأن يدا خفية تحرسه وتضمن نجاحه.

لكن، وكما كانت جدتي الحكيمة تقول: الغباء الناجح يبقى غباء. والمراهنة التي لم تفشل تبقى مراهنة. منطق سيكون جيدا لدى اليمين هو رهان جنوني على كل الصندوق. منطق سيكون جيدا لدى اليمين يشبه الإنسان الذي يسير على الجليد في عهد تذويب الجليد، ويقول: انظروا، لم اسقط بعد الى المياه المتجمدة. لم اسقط بعد.

يجب الفهم: لا يوجد شيء آمن في عدم العمل. في الظروف التي تواجه اسرائيل، يعتبر الخطر الكامن في الحفاظ على الوضع الراهن اكبر بما لا يقاس من الخطر الكامن في محاولة تغييره. سبب ذلك هو ان إسرائيل صعدت على مسار يقودها بالتأكيد الى التحطم. ولأننا انذال قد نربح عاما او عامين، لأننا مدافع ضخمة. بل ربما نشتري عقد زمني او عقدين. ولكن في نهاية المطاف، لا توجد قوة في العالم يمكن لها السماح لنا بمواصلة ارتكاب هذا العمل الأحمق، الذي نرتكبه يوميا في الضفة.

لا توجد قوة في العالم ستمكننا من السيطرة على ملايين الفلسطينيين وفي الوقت ذاته الحفاظ على بيت إسرائيل الذي ينتمي الى العالم الحر. مخدر سيكون جيدا هو مخدر مسكر، كاذب وقاتل. انه يرقي شركات الهايتك ويملأ المطاعم، ولكنه يهدد الوجود. عندما نفهم فقط حقيقة ان الوضع ليس جيدا ولن يكون جيدا، سيمكننا البدء بعمل النظام الذي سيمنحنا الامل والمستقبل.

يجب ضم المناطق C

يكتب يسرائيل هرئيل، في “هآرتس” ان الارهاب يجمح، وفي الادارة المدنية يعدون لفتة ستنقذنا من دمويته: تحويل 10.000 دونم من المناطق C الى السلطة الفلسطينية. مثل هذه اللفتات تعتبر صيغة منتصرة اثمرت حتى الان نجاحات مثيرة: موجات ارهاب غير متوقف، تم الرد عليها بلفتات لا متناهية.

الم يحن الوقت لتجربة “لفتة” تسبب للفلسطينيين الضرر المؤلم، بدلا منا، بحيث لن يرغبوا بعدها بالحصول على لفتات؟ ضم مناطق C الى إسرائيل هو لفتة كهذه. هذه الفكرة، غير الجديدة، تحظى بدعم كبير من قبل الجمهور. في هذه المنطقة تتواجد كل المستوطنات اليهودية وقواعد الجيش في الضفة. حوالي 60% من اراضي الضفة تقع فيها، بينما لا تتعدى نسبة العرب الذين يعيشون فيها 6%.

ضم هذه الأراضي سينتزع الشوكة من المجال الذي تتعرض فيه إسرائيل للهجوم صباحا ومساء: عدم منح الحقوق المتساوية للعرب الذين تسيطر عليهم. هذه الخطوة ستحتم، فعلا، فرض قانون المواطنة الإسرائيلية عليهم. يمكن مواجهة مثل هذا التحدي الديموغرافي، وكذلك المعارضة الدولية.

لقد قال بنيامين نتنياهو دائما، ان الميزة البارزة التي تميز بين السياسي والدبلوماسي هي القدرة على الاستغلال المناسب للصدف. في هذه الايام تماما فتحت امام نتنياهو الكثير من الفرص التي تسمح له بالتحرر من صورة المتردد اللامتناهي واثبات نفسه كسياسي يستغل بشكل صحيح، التوقيت الذي لا يحدث كثيرا خلال فترة أي رئيس حكومة.

الاهتمام العالمي يتركز الان على الارهاب الذي يضرب اوروبا وعلى اغراقها بالمهاجرين واللاجئين. ويتزايد عدد السياسيين والمثقفين الذين بدأوا الاعتراف بأنهم اخطأوا في فهم دوافع الإسلام وتسامحهم معه. صحيح ان ضم المناطق C سيعيد لفترة قصيرة، حرف انظار العالم نحونا – هذه ردة فعل مشروطة – ولكن يمكن الافتراض ان العالم سيتعود، ومع الوقت سيتفهم – وربما سيناصر – اسرائيل. يمكن لداعش وبقية التنظيمات القاتلة ان تواصل اعمالها الفظيعة؛ فهذه ستفتح المزيد من العيون التي لا تزال مغلقة على اتساعها امام الشر.

فرصة اخرى: في الولايات المتحدة رئيس ضعيف، بطة عرجاء، وهو المسؤول الى حد كبير عن الاخفاق ازاء داعش. يمكن الافتراض انه سيمتنع عشية انتهاء ولايته عن التسبب بضرر لإسرائيل، فهذا الأمر سيسبب صراعا بين الجالية اليهودية ومرشح/ة الحزب الديموقراطي للرئاسة.

الفرصة الاكثر اهمية هي الداخلية: نحن لا نعثر على طريقة تضع حدا للعمليات، لأننا نبحث عنها في مستوى المحرك التكتيكي بينما الجواب يجب ان يأتي على المستوى الاستراتيجي. يجب اقناع العدو بأن جولة الارهاب الحالية لن تنتهي فقط باعادة الهدوء الى سابق عهده، وبلفتات إسرائيلية اخرى، وانما بخسارة لا يمكن تصحيحها: فقدان منطقة واسعة من الأرض. يمكن لهزيمة كهذه فقط ان تجعله يمتنع عن جولات اخرى. القتلى لا يهمونه. بل بالعكس: انه يرسل حتى الاولاد الى الموت.

يصعب التصديق بأن نتنياهو، المتردد الدائم، الخائف الدائم، ناضج لمثل هذا الضم. ولذلك فإننا نقترح عليه البدء بضم غوش عتصيون. منذ سقط الغوش في حرب التحرير، يسود التوق الكبير للعودة اليه. حكومة ليفي اشكول اقامته من جديد. الاستطلاعات تدل على وجود اجماع الان ايضا حول الغوش. هل تحدث غالبية العمليات هناك؟ هذا سبب جيد لاختياره كنقطة تحول في سياسة الاستيعاب الإسرائيلية. الربط بين الغوش وبين خطوط 67 سهل جغرافيا، طبيعي من ناحية تاريخية ويرغب به غالبية اليهود.

حين يتواصل الارهاب لا مجال للفتات

يكتب دان مرجليت، في “يسرائيل هيوم” ان مطلع على تاريخ ونفسية نظرية الحرب، لفت انتباهي امس الى التصريحات التي ادلى بها “الضابط الرفيع”، والتي دلت على ان الجيش يمتلك الحكمة والاعتدال وضبط النفس، لكنه يفتقر إلى الرغبة الطبيعية اللازمة لكل جيش: الرغبة القوية بالانتصار. في الديمقراطية الصحيحة يثق الجيش بقدرته على القتال والانتصار ويحاول اقناع الحكومة بالسماح له بالخروج الى ساحة المعركة للانتصار، بينما يقوم الوزراء بتهدئة عاصفة المعركة في القلوب. لكنه تم عكس هذا النموذج في إسرائيل.

لست شريكا لهذا الرأي، الذي سيتضح وزنه في اختبار النتائج. ولكنه لا يستحق اسماعه فقط، وانما يجب مواجهة التوجه الغربي للجيش الذي يطلب تقديم اسلحة للسلطة الفلسطينية وسيارات مصفحة لرجال امنها. حتى ان كان هذا صحيحا، فمن الواضح ان صورة الوضع التي يعرضها “الضابط الرفيع” من قبل الجيش، تتعارض مع التوجه المقبول.

مساء امس تم التعبير عن ذلك في رد مضاد صدر عن جهات سياسية تستهجن كيف يقوم “ضابط رفيع” من الجيش بعرض توجه يتعارض بشكل مطلق مع ما قاله رئيس الحكومة نتنياهو لوزير الخارجية الامريكي جون كيري. من ناحية سياسية لا يمكن للنغمة المتصاعدة من الجيش ووزارة الأمن ان تندمج مع ما قيل في ديوان رئيس الحكومة. هذه اصوات نشاز (في ساعة متأخرة تم الادعاء بأن اقوال “الضابط الرفيع” ليست معدة للتطبيق الفوري. لكنه لم يتم فهما هكذا في الأصل).

في المرحلة الحالية من الحرب ضد انتفاضة السكاكين – وهي كذلك حتى اذا سموها موجة – يحظر عرض الخطوات ازاء الفلسطينيين كاتجاه معاكس في المجال الامني: ان إسرائيل تزود السلاح لعباس رغم ابتعاد السلطة الفلسطينية عن بذل أي جهد لمحاربة الارهاب. حتى اذا كان تسليم المعدات الامنية في المستقبل سيعتبر خطوة معقولة فانه يمنع القيام بها الان في الوقت الذي يتم فيه يوميا طعن اليهود وقتل الجنود، ويسود في الجيش الارتباك وكأن هناك مخربين يلوحون بالسكين والزجاجة الحارقة ورغم ذلك لا يجب قتلهم قبل استسلامهم.

كل من يخرج مع سكين يضع نفسه في موضع الشهيد. يوم امس تبين ان المخرب الذي طعن جنديا جنوب الخليل اعد نفسه للشهادة على صفحته في الفيسبوك. لا يوجد أي سبب للافتراض بأن شخص كهذا لا يحمل على جسده حزاما ناسفا.

لكنه يجب الاستعداد نفسيا لاستمرار الوضع القائم لفترة طويلة، وزيادة القوات المحاربة على حساب شرطة حرس الحدود، وتجنيد الاحتياط بميزانية امنية موسعة في سبيل تمكين النظاميين من التدرب، واستكمال بناء الجدار الفاصل الذي صارعنا من اجله قبل 15 سنة، وكانت هناك نجاحات ولكن ليست انجازا كاملا. معارضة الحكومة برئاسة شارون تم تصحيحها الى حد كبير ولكن ليس بشكل كامل، والثمن الاخير للجدار المخترق هما عملية الخليل وعملية كريات جات.

في الأساس يجب مواصلة قتل المخربين والدفاع عن المدنيين والجنود، والبحث بشكل جدي عن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. وما دون ذلك فهو مجرد هراء.

نحن المرساة

يكتب غاي بيخور، في “يديعوت احرونوت” ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يرجع مرة اخرى الى إسرائيل، بعد ان غاب عنها لفترة طويلة. لكنه يمكن ان نأمل ونؤمن هذه المرة بأنه يرى الشرق الأوسط بشكل مختلف.

لقد آمن قادة الادارة الامريكية الحالية منذ يومهم الأول في السلطة، بأن نقطة ارخميدس في الشرق الاوسط، هي إسرائيل. اذا ضغطت عليها وقمت بحل صراعها، فان المنطقة كلها ستسقط تحت اقدامك. هذا هو السبب الذي جعل انشغال ادارة اوباما في الموضوع الاسرائيلي مكثفا. اوباما وكيري لم يتراجعا، بل قاما خلال الدورة الثانية للرئيس بفتح مفاوضات مضنية وطويلة فرضت على إسرائيل وعلى مجموعة معينة من الفلسطينيين المسماة “السلطة الفلسطينية”.

كم كتبت في هذا الباب بأن المقصود خطأ بالغ، وكم حذرت من ان البيت الأبيض لا يملك الوقت لمعالجة الصراع الذي تقادم واصبح هامشيا، بينما تداهم صراعات اضخم المنطقة والعالم كله. وهكذا، انشغلت الادارة الامريكية بنا طوال قرابة عامين، انشغلت بالماضي، بينما اتسعت مطحنة اللحم السوري، وانهار العراق، وتحولت ليبيا الى منصة وثب منها الجهاديون الى اوروبا، وانهارت اليمن وسقطت خرائبها على السعودية، وهامت اوروبا تحت عبء ملايين اللاجئين.

يمكن الافتراض ان الادارة ليست مذنبة – لأنها وقعت ضحية لـ”الخبراء” و”الدبلوماسيين” و”رجال الاكاديمية” على مختلف انواعهم، الذين حولوا “الصراع” الى مصدر رزق لهم ولغيرهم من مدعي البراءة الذين يريدون القضم من إسرائيل وتقليصها. لقد انشغل اولئك “الخبراء” طوال سنوات بالصراع (لم يعد يقال الصراع العربي – الاسرائيلي لأنه تقلص الى صراع اسرائيلي – فلسطيني) دون ان يفهموا مدى هامشيته واستخدامه لحرف الانظار بعيدا عن المشاكل الحقيقية للشرق الأوسط. كل حاكم عربي لم يرغب برؤية التعقيد الديني – الطائفي – القبلي – القومي لديه في البيت، حرف الانظار الى اسرائيل. بالنسبة لنا شكل ذلك كنز وليس عبئا.

يمكن الافتراض ان اوباما بات يفهم المؤامرة حول إسرائيل، لكن يمكن ان يكون ذلك متأخر جدا من حيث المنطقة. لو عالجوا جذور داعش في الوقت المناسب، لربما ما كان هذا التنظيم سيتطور الى صورته الوحشية الحالية. ولو كانوا قد عالجوا نظار بشار الأسد الشرير في الوقت المناسب، لربما ما كان الطاغية السوري يتواجد هنا الآن. وهكذا هو الامر ايضا بالنسبة لأزمات اخرى في الشرق الاوسط واوروبا. نعم، حتى اوروبا انشغلت بإسرائيل في الوقت الذي كان فيه بيتها يحترق.

ما الذي يتواجد اليوم في الجانب الثاني، امام اسرائيل؟ فراغ كبير. هناك مجموعة من المسنين في رام الله، يفتقدون الى القوة والشرعية، وما كان الجمهور العربي في الضفة وغزة سيتقبل أي اتفاق سيتوصلون اليه، وفي كل الاحوال لم تكن لديهم نية التوصل الى أي اتفاق. هدفهم الوحيد كان الفوز بالمناطق وتحويلها الى هدف الهجوم القادم من اجل تقليص واضعاف اسرائيل. ولا يوجد أي شيء آخر باستثناء ذلك: لا ديموقراطية ولا اقتصاد ولا قانون ولا مستقبل. ولهذا الفراغ كان هناك من اراد تقديم منطقة كي يهاجموا منها مركز إسرائيل بالصواريخ.

لقد سلمت الانظمة العربية بوجود إسرائيل، وبالسر وبغير السر تطلب الاستعانة بها. الصراع الفلسطيني قائم ولكنه هامشي امام الوحش السني – الشيعي، وصراع الأقوياء مع الإسلام المتطرف وتسلل القوى العظمى الى الشرق الاوسط بقوة عسكرية.

في خضم العاصفة الضخمة التي لم تعرف المنطقة مثلها منذ الاحتلال المنغولي، قبل اقل من 800 سنة، بقيت إسرائيل بالذات هي جزيرة الاستقرار الوحيدة. في الشرق الاوسط الذي يبحث بيأس عن توازن، بقينا نحن المرساة الوحيدة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا