أظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة التكامل الدنماركية اليوم الاثنين أدنى عدد من طالبي اللجوء المسجلين في عشرة أسابيع منذ أن بدأت الدنمارك تطبيق أداء ضوابط المراقبة عند الحدود الألمانية.
وكان هناك 640 من طالبي اللجوء في الأسبوع الأول بعد وضع الضوابط الحدودية، و تأرجح هذا العدد بين 200 و 300 لكل أسبوع خلال معظم شهر يناير وفبراير ولكن لم تكن أقل من 200 على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
وبلغ عدد طالبي اللجوء في الثلاثة أيام من الأسبوع الماضي الأربعاء والجمعة والأحد كعدد أصابع اليد الواحدة، وبلغت ذروتها مع خمسة أشخاص فقط يوم الأحد.
جدير بالإشارة أن الدنمارك قامت بتمديد الضوابط الأمنية على حدودها أربع مرات منذ بدء العمل بها في 4 يناير، فإن أحدث تمديد للضوابط كان في 3 أبريل.
وقالت الحكومة الدنماركية أن الرقابة على الحدود ستبقى ضرورية طالما تواصل السويد المراقبات الأمنية المعرفة الخاص بها.
من جهتها ، صرّحت وزيرة الاندماج Inger Støjberg في وقت سابق من هذا الشهر: ” في حين أن الحدود السويدية مغلقة بحكم الأمر الواقع لطالبي اللجوء بدون وثائق صحيحة هناك خطر تقطع السبل بمجموعات كبيرة من اللاجئين والمهاجرين يجري الذين هنا في الدنمارك عندما يجدون أنفسهم غير قادرين على السفر إلى الأمام إلى السويد.”
هذا و تلقت الدنمارك التي لديها نصف عدد سكان السويد، 21000 من طلبات اللجوء في عام 2015، بزيادة 44 % عن العام السابق، أما السويد فقد تلقت في الوقت نفسه 163,000 طلب لجوء العام الماضي، و كما شهدت هبوطا حادا لعدد الوافدين المهاجرين منذ استحداث تدابير مراقبة حدودها.
المصدر : thelocal
