الرئيسيةأخبارعربية ودوليةابرز ما تناولته الصحف العربية 17-4-2016

ابرز ما تناولته الصحف العربية 17-4-2016

أشادت بعض الصحف العربية بتوجيه بيان قمة اسطنبول الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي التحذير لإيران من التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، كما ترى أن إعلان إسطنبول يمثل إدانة لإيران و”المشروع الفارسي” الذي يمضي “إلى حيث يريد غير مبالٍ بما تريده الأمة في هذا التوقيت الصعب”.

“إدانة واضحة لإيران”
يركز توفيق المديني في جريدة الشرق القطرية على مضمون البيان الختامي للقمة، ويقول: “يدعو بيان القمة الإسلامية إيران لعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة واستقلال دول الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتضمن البيان إدانة واضحة لإيران والاعتداءات على بعثات السعودية في طهران ورفض المؤتمر ما وصفه بالتدخل السافر في شؤون المملكة”.
وترى جريدة البيان الإماراتية في افتتاحيتها أن أهم إنجاز للقمة هو تحديد “مصادر التهديدات التي تواجهها الدول والشعوب الإسلامية”.

وتضيف: “وكانت إيران أبرز نماذج هذه المصادر، والتي جاء بيان القمة الختامي ليطالبها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول البحرين واليمن وسوريا والصومال، معرباً عن إدانته للاعتداءات التي تعرضت لها البعثات السعودية في إيران ورفضه التصريحات الإيرانية التحريضية حول الأحكام القضائية الصادرة ضد عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية”.

أما عبد الله الهدلق في جريدة الوطن الكويتية فيعتبر “مُشاركة بلاد فارس (إيران) الراعية والداعمة والممولة للإرهاب العالمي في اجتماعات المنظمةِ سببٌ رئيسيٌّ لإفشال القمة”.
ويطالب الكاتب القمة بطرد إيران من المنظمة “بسبب ممارساتها غير الإسلامية التي شوَّهت صورة الإسلام الحقيقي وكرَّهت العالم الغربي في الإسلام وخوفتهم منه وجعلتهم يحاربونه، وإساءاتها المتكررة للدول الإسلامية”.

“عدو حاضر”
ويشير أحمد الجميعة في جريدة الرياض السعودية إلى إدانة إيران بسبب تورطها في “حرق السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد”، وعلاقتها بحزب الله اللبناني “ودوره المشبوه في إثارة الفتن والقلاقل في المنطقة، ولعب الدور الإيراني بالوكالة في المنطقة العربية”.
ويعتبر الكاتب إيران “عدواً حاضراً” بين ربوع الأمة الإسلامية.
كما ينتقد الجميعة غياب الرئيس الإيراني عن الجلسة الختامية، ويقول: “لم يكن المزاج السياسي الإيراني مستعداً لسماع الحقيقة التي عبّر عنها أكثر من 1.7 مليار مسلم، بضرورة كفّ إيران عن تدخلاتها في شؤون الآخرين، وتصدير ثورتها الطائفية، ودعم الإرهاب والمليشيات المسلحة”.
على نفس المنوال، تدين جريدة المستقبل اللبنانية “تورط” إيران في المنطقة لا سيما مع حزب الله، وتشيد بإدانة قمة منظمة التعاون الإسلامي لكل منهما.
وتقول الجريدة: “يضمّ الحزب بذلك إلى سجل إداناته المتلاحقة عربياً ودولياً إدانة حازمة جديدة بحقه صادرة عن العالم الإسلامي مع ما تختزنه هذه الإدانة من معانٍ وأبعاد ومفارقات تضع الحزب أمام مرآة انحداره السريع بدفع إيراني مباشر من صورة الحزب الإسلامي المقاوم إلى أحد المدرجين على اللائحة الإسلامية لمرتكبي الأفعال الإرهابية في العالمين العربي والإسلامي.”

“رويبضات العصر”
بينما تشيد معظم الصحف العربية بأعمال القمة، تركز صحف أخرى على نواقصها.
ففي صحيفة الثورة السورية، تنتقد عزة شتيوي دور المملكة العربية السعودية في قمة منظمة التعاون الإسلامي، وتتهمها بأنها جمعت معارضتها “الوهابية” لتفريق الأمة.
وتكتب شتيوي تحت عنوان “من نبض الحدث شبح «ب» في جنيف «رويبضات» العصر في اسطنبول” قائلة: “تعود معارضة الوهابية لخض وتعكير الحليب السياسي من جديد حالها حال أسيادها بين السعودية وتركيا هناك في إسطنبول، حيث جمعوا زعماء الأمة الاسلامية لتفريقها في بيان الختام، فخرج الرئيس روحاني قائلا واأسفاه على قمة التعاون الاسلامي تلك التي طعنت ظهر مقاومتها، أجل وا أسفاه عندما يتكلم «الرويبضات» من سلمان لأردوغان”.

وفي مقال له في جريدة الشروق الجزائرية، ينتقد حبيب راشدين ما وصفه “الاختطاف المزدوج لمنظمة المؤتمر الإسلامي” بسبب هيمنة كل من قادة إيران و تركيا والسعودية على أعمال القمة، وتركيز بيانها الختامي على توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب”.

ويقول: “في مكان ما تكون الدول القائدة في المنظمة قد نفذت عملية “سطو موصوف” على منظمة اختطفت مرتين: مرة بتحويل اسمها إلى منظمة للتعاون حتى تتخلص من عبء قضية القدس التي تأسست لأجلها، والثانية بتغيير مضامين نشاطها من واجب ترقية التعاون بين الدول الإسلامية في البناء والتنمية إلى منظمة لدول بوليسية قد وجدت في الحرب الكاذبة على الإرهاب ضالتها لقتل شعوبها بمباركة من المجموعة الدولية”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا