الرئيسيةأخبارعربية ودوليةالاسلام السياسي في الصحافة العربية (2) 29-5-2016

الاسلام السياسي في الصحافة العربية (2) 29-5-2016

“داعش” ييبع الفتيات على “فيس بوك” بـ8 آلاف دولار / قوات حكومة الوفاق تتقدم باتجاه سرت وتقتل 25 «داعشياً» / مقتل الملا منصور يدعم موقف الرئيس الأفغاني / واشنطن تحكم الحصار على “حزب الله”

أبرز ما جاء في الصحف العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 29-5-2016

داعش” ييبع الفتيات على “فيس بوك” بـ8 آلاف دولار

نشر أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، على موقع “فيس بوك” صورة فتاة تبدو في الـ 18 من عمرها، وأرفق الصورة بتعليق هذه الفتاة للبيع.
وأشار العنصر الداعشي في تعليق آخر:”إلى جميع الأخوة الذين يفكرون في شراء عبدة هذه المرأة بـ 8 آلاف دولار”، وذلك حسبما ذكرت “سكاي نيوز” اليوم الأحد.
وعاود الشخص نفسه نشر تعليق آخر لفتاة إيزيدية أخرى بعد ساعات، وكانت تظهر شاحبة الوجه وعيناه حمراوان، وقال الداعشي:” هذه سبية أخرى، وأيضا بسعر 8 آلاف دولار”.
“البوابة”

قوات حكومة الوفاق تتقدم باتجاه سرت وتقتل 25 «داعشياً»

الجيش الليبي يعتبر أي قوات لا تتبع قيادته «إرهابية» وهدفاً لعملياته

أعلن المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص»التابعة لقوات حكومة الوفاق الوطني، أمس السبت، تقدم القوات المكلفة بتحرير سرت في محاور القتال بالمدينة، بعد عمليات تمشيط نفذت بمنطقة وادي اللود بين الجفرة وأبونجيم، فيما قُتل المسئول العسكري لما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» في محور «سوق الحوت»، في غارة جوية شنتها طائرات تابعة للجيش الوطني بمحور وسط بنغازي.
وأورد المركز، على صفحته ب«فيس بوك»، أن القوات أبطلت الجمعة مفعول ذخائر دبابات متصلة ببعضها زرعتها عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بمحاذاة الطريق الساحلي على امتداد كيلومتر في محاولة يائسة لمنع تقدم أرتال القوات العسكرية.
وأورد المركز في بيان أن «البنيان المرصوص» عززت تقدمها الجمعة على جهة محور البحر والطريق الساحلي وطريق النهر، في معركة أُطلق عليه «معركة شهداء السدادة» تخليداً للشهداء الذي كتبوا بداية النهاية لتوسع التنظيم المتشدد.
وأضاف البيان أن القوات «حققت الجمعة تقدماً بمساندة من سلاح الطيران، تمت معه السيطرة على بوابة الخمسين، وبوابة الثلاثين، والمحطة البخارية والتقدم كيلومترات بعدها، قبل أن تعود إلى خطوط دفاعها.
وأوضح البيان أن عمليات التقدم أسفرت عن مقتل 30 من عناصر التنظيم الإرهابي، فضلاً عن تدمير سيارتين تحملان أسلحة رشاشة، وأعلن مستشفى مصراتة المركزي تسلمه خمسة قتلى و25 جريحاً، من قوات عملية «البنيان المرصوص».
من جهة أخرى قُتل المسئول العسكري لما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» في محور «سوق الحوت»، معتز بودبوس، في غارة جوية شنتها طائرات تابعة للجيش بمحور وسط المدينة.
إلى جانب ذلك رفض المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري كشف تفاصيل ما يجري على الأرض تجهيزاً لمعركة تحرير سرت.
وأكّد المسماري في تصريحات صحيفة «اليوم السابع» المصرية بأن التحركات تتم في سرية تامة وأن القوات تتمركز في مناطق زلة ومرادة والجفرة وأنها بدأت في المرحلة الأولى بالخروج من المعسكرات بنجاح وبدأت تأخذ وضع الانتشار القتالي، رافضا الإفصاح عن أي تفاصيل.
وقال المسماري إن أي شخص أو جماعة تقف في وجه الجيش الليبي تعتبر جماعة إرهابية، مضيفاً بأن الجيش لا يعترف بأي قوات متواجدة على الأرض سوى القوات التي تتبع له.
واتهم المسماري، الدول الغربية وتحديداً بريطانيا بدعم الإرهابيين في بنغازي وطرابلس والعديد من المدن الأخرى، مشيراً إلى أن الجيش عثر على معدات عسكرية غربية متطورة جداً كانت بحوزة الميليشيات في منطقة القوارشة ببنغازي.
“الخليج الإماراتية”

توقيف خلية دواعش في عدن يقودها فرنسي

في إطار حربها على متطرفي القاعدة في محافظة عدن، تمكنت القوات الموالية للشرعية، فجر أمس، من توقيف خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، يقودها أجنبي.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن حملة دهم واسعة نفذتها قوات أمنية متخصصة، أسفرت عن اعتقال عناصر ينتمون إلى التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أن معلومات استخبارية وردت لقوى الأمن عن وجود عناصر مشبوهة في أحد المنازل، وعلى الفور تم تشكيل قوة أمنية حاصرت المنطقة، واعتقلت سبعة أشخاص، وبعد تحقيق أولي اعترف الموقوفون بأنهم يتبعون التنظيم المتطرف، وأرشدوا عن قائدهم الذي اتضح أنه مواطن عربي يحمل الجنسية الفرنسية.
وأضاف المركز في بيان، أن السكان في مديرية المنصورة بمحافظة عدن اشتبهوا في سكان أحد المنازل، بسبب حركة الخروج والدخول الكثيرة إلى المنزل، لا سيما في ساعات متأخرة من الليل، لذلك بادر بعضهم بتقديم بلاغ إلى السلطات الأمنية التي سارعت إلى فرض رقابة مشددة على المنزل، اتضح معها أن سبعة أشخاص يترددون عليه بشكل متواصل، وبعد التأكد من وجودهم جميعا داخل المنزل، قامت السلطات بمحاصرته ودهمه على الفور، وتمكنت من توقيفهم، وبالتحقيق معهم اعترفوا بتورطهم، وأنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية.
ويأتي هذا الدهم، بعد نحو أسبوع على تبني داعش هجومين على تجمعات لمتطوعين في الجيش اليمني في عدن، أسفرا عن مقتل 41 شخصا. وشهدت عدن منذ تحريرها من ميليشيا الحوثي والمخلوع على عبدالله صالح، هجمات عدة أعلن تنظيما داعش والقاعدة مسئوليتهما عنها.
“الوطن السعودية”

صفقة بين “لاريجاني” والإصلاحيين

عقد مجلس الشوری (البرلمان) الإيراني أمس، أولى جلساته بعد انتخابات 26 شباط (فبراير) الماضي. وشهدت رفض رئيس البرلمان المنتهية ولايته على لاريجاني تشكيل تكتل مشترك مع الإصلاحيين يضمن له الاحتفاظ بالرئاسة، في وقت دعا المرشد على خامنئي في رسالة إلى دعم «الاقتصاد المقاوم ونشر الثقافة الإسلامية وتعميقها». أما الرئيس حسن روحاني فأكد أهمية «اللعبة الديمقراطية» داخل المجلس.
وطالب خامنئي بأن يكون المجلس الذي يضم 290 نائباً، 60 في المئة منهم أعضاء جدد، «ركيزة الشعب المؤمن والثوري، وخندقاً حصيناً يتصدّى لأطماع الاستكبار الوقحة»، داعياً المسئولين إلی «منح أولوية للمصالح العامة بعيداً من التلهي بقضايا حزبية وفئوية، والحذر وأخذ زمام المبادرة في مواجهة الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم».
وانتقد الرئيس روحاني في كلمته الأداء «الممل» للبرلمان السابق الذي سيطر عليه الأصوليون، وأسلوب تعاطيه مع مرشحيه للمناصب الوزارية، خصوصاً أن «البرلمان هو من يرسم قواعد اللعبة السياسية في إيران». وطالب البرلمان الجديد بإيجاد الأرضية القانونية لاستيعاب استثمارات تتراوح قيمتها بين 30 الی 50 بليون لتحقيق بنسبة نمو 5 في المئة هذه السنة، و8 في المئة في 2017، مؤكداً أن إيران ستستعيد المستويات السابقة في تصدير النفط.
وقال روحاني: «تهدف برامجنا إلى حماية الناس والمجتمع من الفقر والبطالة. وخلال العقدين الماضيين استطاع بلدنا تحقيق نمو اقتصادي سليم ومعدّلات توظيف ملائمة من دون التفاعل مع العالم».
ورأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني أن انتخابات 26 شباط «عكست قوة النظام السياسي في إيران وصلابته».
وعشية انتخابات رئاسة البرلمان، رجحت مصادر كفة لاريجاني الذي دعم الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة في تموز (يوليو) 2015، على حساب زعيم «تكتل الأمل» محمد رضا عارف، على رغم معلومات عن رفضه عرض التيار الإصلاحي تشكيل تكتل نيابي إئتلافي مع أنصاره بزعامة عارف، في مقابل دعم رئاسته للبرلمان.
ويبدو لاريجاني محرجاً أمام الأصوليين الذين ينتمي إليهم، والإصلاحيين الذين تحالف معهم في الانتخابات، وبات لا يستطيع الانفصال عنهم بالكامل أو تأليف تكتل من دونهم»، علماً أن أياً من المعسكرين الأصولي والإصلاحي لم يحصل على غالبية مطلقة (146 صوتاً) في الانتخابات البرلمانية. لكن الإصلاحيين والمعتدلين حققوا تقدّماً كبيراً سيسمح بإعادة توازن القوى في المجلس.
وتعتبر مصادر مستقلة أن عارف لا يملك شخصية صدامية، بل يرغب في قيادة برلمان يتمتع بقوة لمساندة البرامج الاقتصادية للحكومة التي تهدف إلى معالجة مشكلات المواطنين، والعبور بالبلد إلی مرحلة أكثر أماناً في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم.
“الحياة اللندنية”

الحكومة اليمنية: أوقفنا 7 سفن إيرانية قرب سوقطرة

صيغة توافقية متوقعة يطرحها ولد الشيخ على الطرفين

كشف المتحدث الرسمي للحكومة اليمنية راجح بادي في لقاء خاص مع «العربية.نت» في العاصمة السعودية الرياض، عن إلقاء القوات البحرية اليمنية الأسبوع الجاري القبض على 7 سفن إيرانية بالقرب من جزيرة سوقطرة، تزعم أنها تقوم بعملية صيد غير قانونية في المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها 89 صيادا إيرانيا، مشيرا إلى أن السفن لا زالت محتجزة، والتحقيقات جارية مع من كان على متنها لمعرفة الدوافع الحقيقية لتواجدهم، مضيفا أنه لا يمكن السماح بوجود «حزب الله» آخر باليمن.
من جانب آخر، تنبعث إشارات حول سير مباحثات السلام في الكويت من ملف الأسرى والمعتقلين، حيث تستأنف لجنة الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها غدا لمناقشة كشوفات بأسماء المعتقلين والأسرى. وسيقدمها الطرفان على أن تتم مراجعة هذه الكشوف والتدقيق في الأسماء المقدمة لإطلاق سراح الدفعة الأولى منها قبل حلول شهر رمضان، وفقا للمبادئ التي أقرها الجانبان في بداية عمل اللجنة.
وكان أعضاء اللجنة قد التقوا بالمدير الإقليمي لهيئة الصليب الأحمر الدولي لإشراكها والاستفادة من خبرتها في وضع الآليات التنفيذية والجدول الزمني، لإطلاق جميع المعتقلين والأسرى والمخطوفين والمخفيين قسرا، في إطار جدول زمني اتفق عليه الطرفان.
“الأيام البحرينية”

مقتل “الملا منصور” يدعم موقف الرئيس الأفغاني

ينطوي مقتل الملا أختر منصور، زعيم حركة طالبان، في غارةٍ أمريكيةٍ أخيراً، على أهمية كبرى، ويسلط الضوء ساطعاً على تبدل ديناميكيات الصراع والدسائس المحاكة في أفغانستان وباكستان.
وشكل الحزام القبلي شمالي وزيرستان وجنوبها حتى اليوم نطاق الضربات الأمريكية الجوية المعتادة، حيث كانت الأهداف تتوزع بين القاعدة والمقاتلين الأجانب. إلا أن القصف اتجه هذه المرة نحو بلوشستان.
حيث مقر مجلس شورى كويتا الحاكم لطالبان، أما المستهدف فعضو بارز في الحركة، هو الملا منصور، الذي قيل إن وكالة الاستخبارات الباكستانية قد هيأته كمرشح لتسلم زمام الصراع التقسيمي، الذي أعقب موت الملا السابق محمد عمر.
ودفع نفوذ وحدات الجيش الباكستاني ووكالته الاستخبارية إزاء حركة طالبان بالرئيس الأفغاني أشرف غني إلى اتباع سياسة معاكسة لسلفه الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي مع إسلام آباد بعيداً عن العداوات.
كما طالب غني بأن تتخذ باكستان إجراءات بحق أعضاء طالبان الأفغانية، الذين يتحركون بحرية داخل البلاد. إلا أن الموقف الباكستاني شدد على ضرورة إدخال الحركة على خط عملية السلام، وأن الإجراءات العقابية ستدفعهم إلى المزيد من العمل سراً.
وحضت باكستان الأمريكيين بهذا الاتجاه، حيث لم تشهد السنوات القليلة الماضية استهدافاً لقادة طالبان. وقد تغيّر المشهد إزاء التقارب الحاصل بين الملا منصور وتنظيم القاعدة الذي يعيد تأسيس نفسه في أفغانستان، ويوحد الجهود مع كل من تنظيم «داعش» وطالبان.
وبدا من وتيرة العنف المتصاعد في أفغانستان بوصول القاعدة و«داعش» أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يتمكن من الحدّ من تدفق المقاتلين إلى أفغانستان، كما كان مقرراً هذا العام. وهناك شعور متزايد بأن الإدارة الأمريكية على وشك أن تتخذ خطوات جبارة.
وأشيع أن الضربة العسكرية الأخيرة التي استهدفت الملا منصور كانت بقرار من أوباما نفسه، بعدما قرر الأمريكيون أنه وجماعته لن يساعدوا في الذهاب نحو المفاوضات، بعد أن أصبحوا العائق الأساسي أمام هذه الخطوة.
وسعت البنتاغون جاهدةً للتأكيد أن منصور قد أصبح «عقبة في طريق عملية السلام والمصالحة بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان، وأنه منذ مقتل الملا عمر ووصول منصور إلى القيادة، نفذت طالبان عدداً من الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف المدنيين الأفغان وعناصر قوى الأمن الأفغاني، إضافة إلى الكثير من جنود التحالف والأمريكيين».
ومن شأن مقتل منصور أن يعزز موقع غني في أفغانستان، حيث كان يواجه سيلاً من الانتقادات اللاذعة على خلفية الاضطرابات المتزايدة وفشل سياسة الانفتاح الاقتصادي على إسلام آباد. كما سيشكل مقتله صفعةً لأصدقاء الملا في الجيش الباكستاني والأجهزة الأمنية ويطلق أزمة حكم جديدة على رئاسة حركة طالبان.
وتسعى أمريكا في هذه الأثناء إلى اتباع سياسة عدائية متجددة حيال أفغانستان، في سياق حرب تعهد أوباما إنهاء تدخل بلاده فيها.
“البيان الإماراتية”

الإعلان عن مقتل القيادي في تنظيم “داعش” في ليبيا “خالد الشايب”

قتل قيادي في تنظيم “داعش” خلال مواجهات وقعت بين قوات عملية “البنيان المرصوص” ومسلحي التنظيم المتطرف في أبو قرين.
وقال المركز الإعلامي لعملية “البنيان المرصوص” إن المدعو خالد الشايب منسق عام تنظيم “داعش” في شمال إفريقيا وما يسمى بإمارات الولايات في ليبيا، وآمر كتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة في الجزائر قتل في اشتباكات “مفرق البغلة”.
وأضاف المركز الإعلامي في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الأحد، أنه تم التعرف على شخصية الشايب، من أطراف عدة؛ بينها بعض المعتقلين من “الدواعش” لدى قوة الردع الخاصة في طرابلس. وأشار المركز نقلا عن مصادر ليبية رسمية أن الشايب مطلوب دوليا على ذمة قضايا إرهاب في ليبيا ودول أخرى منها تونس.
والشايب والذي كان يشغل بصفة غير رسمية منصب منسق الاعمال العسكرية في تنظيم داعش بشمال إفريقيا، سبق له أن قاد الهجوم على متحف باردو بالعاصمة التونسية في 18 مارس الماضي، وفقا للمركز الإعلامي.
وفي طرابلس، عبر الممثل الأممي لدي ليبيا مارتن كوبلر عن قلقه من تعرض مركز بنغازي الطبي للقصف، وقال في تغريدة عبر موقع التواصل “تويتر” السبت،: “هناك تقارير مقلقة حول تعرض مركز بنغازي الطبي للقصف”. الأهداف المدنية يجب تكون محمية دائماً واستهدافها هو جريمة حرب”. جاء ذلك تعليقًا على استهداف البرج الثاني لمركز بنغازي الطبي بقذيفتين متتاليتين، أسفرتا عن أضرار مادية في قسم العناية بالقلب.
“العرب اليوم”

بحريني مطلوب للسلطات يقاتل مع الميليشيات العراقية

ظهر مواطن بحريني مطلوب على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب في صور وهو يقاتل إلى جانب ميليشيات “الحشد الشعبي” في العراق. وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن وسائل إعلام عراقية نشرت أخيراً، صوراً ومقاطع فيديو للمطلوب حبيب الجمري، الذي فر من مملكة البحرين العام 2011، مشيرة إلى أنها التقطت له خلال قتاله في معركة الفلوجة. وأوضح الموقع أن الجمري له أسماء حركية عدة، وهرب من البحرين قبل نحو خمس سنوات بعد اتهام السلطات البحرينية له بالوقوف وراء حوادث مست أمن البلاد الداخلي، مضيفاً إنه دين في ثلاث قضايا غيابياً. وتلقى عقوبات أعلاها السجن المؤبد. وأشار إلى أن جميع القضايا متعلقة بانضمامه لخلايا إرهابية وعلاقته بـ”الحرس الثوري” الإيراني، وتجنيد عناصر متطرفة وتدريبها، فضلاً عن وقوفه وراء تفجيرات عدة استهدفت رجال أمن في البحرين. وأظهرت الصور، التي نشرتها وسائل الإعلام، الجمري يقاتل ضمن ميليشيا “فرقة العباس” في إطار ميليشيات “الحشد الشعبي”، وكان قد ظهر في نهاية العام 2012، في مدينة كربلاء، بعدما انقطعت أخباره في مارس العام 2011. يشار إلى أن الجنسية البحرينية أسقطت عن الجمري مطلع العام الماضي، بقرار قضائي ضمن 72 شخصاً، لتسببهم بالإضرار بمصالح المملكة.
“السياسة الكويتية”

السعودية: إيران رفضت اتفاقية الحج.. والوفد غادر

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن الوفد الإيراني غادر البلاد قبل توقيع اتفاقية السماح لحجاجهم بتأدية فريضة الحج؛ برغم كل التسهيلات المقدمة لهم.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إنه حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكومته الرشيدة؛ فقد تمّت تلبية رغبة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية والوفد المرافق له للقدوم إلى المملكة العربية السعودية؛ للتوقيع على محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج لعام 1437هـ، وفقا لصحيفة الوطن السعودية.
وأضافت: تم استقبال الوفد رسمياً، واستضافتهم، وتقديم كل التسهيلات؛ بما فيها تمكينهم من أداء مناسك العمرة، بعد ذلك عقدت اجتماعات متواصلة على مدى يومي 18- 19/ 8/ 1437هـ، امتدت لساعات طويلة، وناقش الطرفان جميع الأمور التي سبق تداولها في الاجتماعات السابقة؛ حيث قدّمت وزارة الحج والعمرة عدداً من الحلول لكل النقاط التي طالبت بها منظمة الحج والزيارة.
وتابعت الوزارة: غير أنه وفي فجر يوم الجمعة الموافق 20/ 8/ 1437هـ، أبدى الوفد الإيراني رغبته في المغادرة إلى بلاده، دون توقيع محضر ترتيبات شئون حجاجهم، وبناء عليه؛ تؤكد وزارة الحج والعمرة أن بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية بامتناعها عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج، تتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسئولية عدم قدرة مواطنيها على أداء الحج لهذا العام، كما توضّح رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين، وأنها -ووفقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة- على استعداد دائم للتعاون فيما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويسهّل إجراءات قدومهم.
“العرب القطرية”

واشنطن تحكم الحصار على حزب الله

العقوبات على “حزب الله” قد تحقق ما عجزت عنه دبلوماسية أوباما خاصة بعد الانفتاح مع إيران والسكوت على أنشطة أذرعها في المنطقة
مرت الإدارة الأمريكية في إحكام حصارها على حزب الله إلى مرحلة أكثر وضوحا حين أكدت أن العقوبات المالية المفروضة على شبكات تمويل الحزب لن تستثني وزراءه ونوابه.
ويرجح أن تضع العقوبات الأمريكية الحزب في وضع صعب خاصة في ظل حصار محكم بدأته دول الخليج منذ أشهر.
وحث مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشئون تمويل الإرهاب دانيال غلايزر خلال زيارة إلى لبنان السلطات على تنفيذ القانون الأمريكي المتعلق بفرض عقوبات على حزب الله مؤكدا أنه يستهدف كافة أعضاء الحزب، وحتى وزراءه ونوابه.
وزار غلايزر، وفق بيان أصدرته السبت السفارة الأمريكية في بيروت، لبنان يومي الخميس والجمعة، وعقد سلسلة لقاءات مع مسئولين سياسيين ومصرفيين، أبرزهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير المالية على حسن خليل، بالإضافة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وأكد أن القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي في 17 ديسمبر 2015 ويفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع حزب الله أو تقوم بتبييض الأموال لمصلحته “لا يستهدف لبنان.. بل يستهدف الأنشطة المالية لحزب الله في جميع أنحاء العالم”.
وفي مقابلة مع المؤسسة اللبنانية للإرسال التلفزيوني وردا على سؤال إذا كان القانون يسري على نواب ووزراء حزب الله، قال غلايزر “لا نميز بين أعضاء حزب الله”، مضيفًا: “القانون واضح جدا، إذا كنت تشارك عمدا في تبادل مالي هام مع حزب الله فهذا القانون يعنيك”.
وأكد أن “جهودنا ضد حزب الله هي عالمية وتستهدف الحزب كمنظمة، هي ضد أعضائه وضد الكيانات التي يسيطر عليها، هذا هو تركيزنا وأنا على ثقة أن هذا أيضا ما تركز عليه السياسة المالية في لبنان”.
وشدد على أن القانون لا يستهدف الطائفة الشيعية التي ينتمي إليها حزب الله.
وقال مراقبون إن العقوبات المالية ربما تحقق ما عجزت عنه دبلوماسية إدارة الرئيس باراك أوباما خاصة بعد الانفتاح مع إيران، وهو ما فهم منه السكوت على أنشطة أذرعها في المنطقة، وخاصة حزب الله.
ولا شك أن توسيع دائرة العقوبات ستربك الحزب ومشاريعه الاجتماعية على وجه الخصوص، حيث نجح في السنوات الأخيرة في استثمار الدعم الإيراني لبناء حزام واسع من الداعمين له بينهم أحزاب وشخصيات من طوائف أخرى مسيحيين وسنة.
وأشار المراقبون إلى أن وضع اليد على التحويلات التي يحصل عليها الحزب من الخارج، وبعضها تبرعات من الخليج وأخرى من عوائد تجارة المخدرات، سيجعل الحزب يفقد هيمنته الطائفية والحزبية على المشهد اللبناني، فضلا عن أنه يعطل خططه لشراء المزيد من الأسلحة والاستمرار في الحرب داخل سوريا.
وفشل الدعم السخي الذي يقدمه الحزب لعائلات مقاتليه في سوريا في وقف دعواتهم للانسحاب من الحرب خاصة بعد أن تجاوز عدد قتلاه الـ1600. ولا شك أن تقلص الدعم سيوسّع دائرة الغاضبين من إرسال أبنائهم لموت عبثي في سوريا.
وتقول أوساط لبنانية إن هامش المناورة يضيق على الحزب، وإن تهديداته تجاه المصرف المركزي اللبناني لن تحول دون توسع العقوبات خاصة بعد أن أحكمت دول الخليج حصارها عليه ومنعته من الحصول على التبرعات الصادرة من الجاليات اللبنانية، ومن شركات وجهات شيعية خليجية.
وكان وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية في وزارة الخزانة الأمريكية آدم سزوبن، المعروف بـ“مهندس” العقوبات الأمريكية على إيران، قد أعلن أن الولايات المتحدة ودولا شريكة أخرى وضعت حدا لحزب الله وجعلته في ضائقة ماديّة هي الأسوأ منذ عقود.
وقال سزوبن، خلال جلسة استماع أمام لجنة مشرعين تابعة للكونغرس، والتي كانت تناقش الاتفاق النووي الإيراني، إنّ الأعوام الأخيرة التي شهدت فيها إيران عقوبات اقتصاديّة، جعلت حزب الله في أسوأ حال.
ولفت إلى أنّ “إيران تموّل حزب الله بـ200 مليون دولار سنويا”، بحسب ما نقله عن تقرير أمني أمريكي صدر مؤخرا.
وبعد إقدام عدد من المصارف على إقفال حسابات عائدة لمسئولين سياسيين في الحزب، اتهم حزب الله حاكم المصرف المركزي بـ”الانصياع” لطلبات واشنطن، مؤكدا رفضه الكامل للقانون الأمريكي الذي رأى أنه “يؤسس لحرب إلغاء محلية يسهم في تأجيجها المصرف المركزي وعدد من المصارف”.
وأدرجت واشنطن حزب الله منذ العام 1995 على لائحة “المنظمات الإرهابية” وتتهمه بلائحة طويلة من الهجمات من بينها السفارة الأمريكية ومقر قيادة مشاة البحرية (المارينز) في لبنان في 1983.

قاسم سليماني في الفلوجة إذكاء للفتنة وكشف لزيف وعود حكومة بغداد

زيارة سليماني تلقي بظلال من الشك على تأكيدات بغداد بأن الهجوم هو عملية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وليس لتصفية حسابات مع السنة
ندّدت شخصيات سياسية سنية في العراق السبت بزيارة الجنرال الإيراني قاسم سليماني لقوات الحشد الشعبي الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الفلوجة السنية.
وقال ثلاثة نواب في البرلمان عن محافظة الأنبار إن زيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يمكن أن تذكي التوتر الطائفي وتلقي بظلال من الشك على تأكيدات بغداد بأن الهجوم هو عملية يقودها العراق لهزيمة تنظيم داعش وليس لتصفية حسابات مع السنة.
وتعتبر الفلوجة، التي تقع على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد، معقلا لحركات مسلحة حاربت الاحتلال الأمريكي للعراق والسلطات، التي يقودها الشيعة، التي حلّت محل نظام صدام حسين. وكانت الفلوجة أول مدينة تسقط في أيدي تنظيم داعش في العراق في يناير 2014 وهي ثاني أكبر مدينة ما زالت تحت سيطرة التنظيم بعد الموصل التي يعتبرها عاصمة له.
وفي الأيام القليلة الماضية نشرت وسائل إعلام إيرانية صورا قالت إنها لزيارة قام بها سليماني للفلوجة ولاجتماع عقده مع قادة الحشد الشعبي. وهذه هي المرة الثانية التي يظهر فيها سليماني في مناطق صراع عراقية. وقبل نحو عام قال شهود إنه كان حاضرا عندما طردت قوات الحشد الشعبي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من مدن شمالي العاصمة.
ولم يؤكد متحدث باسم الحكومة العراقية زيارة سليماني. وشدّد على أن المستشارين الإيرانيين موجودون في العراق لتقديم المساعدة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية مثل من يقدّمون المشورة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
لكن نائب البرلمان حامد المطلك رفض ذلك، وقال “نحن عراقيون ولسنا إيرانيين.. هل سيرحب بمستشارين أتراك أو سعوديين إذا جاؤوا للمشاركة بالمعركة؟” في مقارنة بين القوى الإقليمية الثلاث المحيطة بالعراق. وذات الموقف عكسه البرلماني عن الفلوجة سالم مطر العيساوي بقوله “وجود سليماني مثير للشكوك والريبة وهو غير مرحّب به في المنطقة.”
وقالت لقاء وردي، وهي نائبة أخرى من المدينة، “أعتقد بأن وجود مثل هذه الشخصيات من الحرس الثوري له دوافعه الطائفية”. ويقول مراقبون إنه كلما اشتدت المعركة على الأرض وتقدم الجيش باتجاه المدينة، زاد الحديث عن الحشد الشعبي والتخوف من ارتكابه عمليات قتل للسنة بحجة تعاطفهم مع داعش؛ وهذا حديث يراه أغلب العراقيين بأنه مغرض هدفه إشعال الفتنة خدمة للتنظيمات الإرهابية.
في الوقت نفسه تبادلت السعودية وإيران الاتهامات بشأن دور سليماني في العراق. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن متحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله “وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق تحت قيادة الجنرال قاسم سليماني هو بناء على طلب من الحكومة الشرعية في البلاد بهدف محاربة الإرهابيين”، فيما نقلت قناة روسيا اليوم عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله “إن وجود سليماني في العراق سلبي جدا”.
ويرى مراقبون أن تواجد قاسم سليماني في الفلوجة دليل على أهمية المعركة بالنسبة إلى إيران، التي تكبّدت وقوّاتها في سوريا خسائر فادحة، وهي في حاجة ملحّة لتدارك هذه الخسائر في الفلوجة.
“العرب اللندنية”

بوابة الحركات الإسلامية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا