الرئيسيةمتفرقاتثقافةاصدارات دار الجندي للنشر والتوزيع– القدس خلال شهر فبراير 2015‎

اصدارات دار الجندي للنشر والتوزيع– القدس خلال شهر فبراير 2015‎

1- رواية جديدة لـ أيمن عبوشي عن دار الجندي ـ القدس

(بورسلان): قصة النرجسي الذي يكره نفسه!

كيف تكون ردة فعل أحدهم، إذا رأى صورته تقف أمامه بشحمها ولحمها، وترتدي بيجامته؟! وكيف يتصرف إذا ما أرادت نفسه تلك، الخارجة من بلاط مطبخه أن تأخذ مكانه في الحياة؟! هل يقتلها فيردي نفسه، أم يبقي عليها، ويلتزم مكانه في العدم؟

سؤال فرضه أيمن عبوشي، على بطل روايته الجديدة، “بورسلان”، والصادرة عن دار الجندي للنشر والتوزيع ـ القدس، والتي تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط.

يستهل المؤلف، “بورسلان” بجلسة تحقيق تعقدها النيابة العامة، لنبش حقيقة وزير ينتحل شخصية رجل مهم في نظام أسقطته ثورة شعبية عارمة. وفي التحقيق المطوّل، يدلي الوزير ـ تحت ضغوط المعارضة، والحرس القديم ـ بتفاصيل مشوّقة عن وجود رجل آخر، أسماه “المستنسخ”، كان هو السبب في مؤامرات ومكائد يطرحها النص بمزيد الإثارة، وتحكي قصة رجل يناصب نفسه العداء إلى حد الموت، رغم نرجسيته المرضيّة.

وهنا، يضع عبوشي، تناقضا فريدا لحب الذات وكرهها في آن معا، ضمن معادلة تبدو منطقية في حدود المخيلة التي يحيلها المؤلف إلى إبداعات النص.

ويأخذ عبوشي، قارئه إلى مفارقات غريبة، وهفوات تصنعها الصدفة، وتجعل من بطل الرواية وزيرا متنفذا ذاع صيته، بعد أن باع الفول المسلوق متجولا على عربة، وصعد وهبط سلم الحياة على ظهور الآخرين، وأكتاف “نفسه الأخرى”، وكيف تهاوى هيلمانه، مع سقوط “هو الآخر” الذي تآمر عليه، في سرد غير تقليدي عن أكاديمي تقليدي، لا يعرف من الحياة سوى إتكيت الأكل بالشوكة والسكين.

وتشي “بورسلان” بصور متناقضة نسجت بإتقان، عن بطل الرواية الذي يكون مرة، مخبرا رخيصا للنظام، وأخرى جزءا من دائرة الحكم الضيقة، وسرعان من تدّسه الحبكة تحت كومة من النفايات، لتعيده بعد ذلك حيا يرزق.

ولا تنتظر فصول الرواية طويلا، إذ تزج به في أقبية المعتقلات بتهمة التآمر على الدولة، لتنتزعه منها ـ لاحقا ـ بطلا ليس كمثله أحد، منتصبا على أكتاف الجماهير الثائرة ضد النظام الفاسد، تصدح حناجرها بالعبارة التاريخية: (الشعب يريد إسقاط النظام).

وبين مسيرته المهنية التي بدأها محاضرا في إحدى الجامعات، إلى رحلة التشرد التي يفرضها بروز شبيهه علي واقعه المأساوي، يروي أيمن عبوشي، قصة رجل يأخذه الحظ إلى قمة المجد، قبل أن يطيح به في الهاوية، في خط بياني متأرجح بين الغبطة والخذلان.

يذكر أن للروائي أيمن عبوشي، أعمالا مشابهة، مثل “إعدام ظل” التي يثور فيها الظل على صاحبه، ويحكم طيفه الأسود قرية بأكملها، والتي سبق أن تبنتها وزارة الثقافة الأردنية في عام 2008، بالإضافة إلى روايته الثانية: “الغارقون في العطر”، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع ـ عمّان، ومجموعته القصصية، “العلبة”، عن دار الرحاب للنشر والتوزيع ـ بيروت.

2- كتاب ” عيناك لا تراني” للكاتب عبد الله جاسم الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة” ، يقع الكتاب في 104 صفحة من القطع المتوسط، يحوي ستة وثمانون خاطرة غلبت عليها الحكمة والوجد، بأسلوب يظهر فيه الحداثة والتجديد، و يظهر فيها تأثر الكاتب بالأدب الأسيوي المترجم ، ومما كتب فيه :

– في لحظةٍ، تمنيتُ أنْ أكونَ…فزّاعةً باليةً…في حديقة مهجورة،…تقتات الطيور من رأسي،…وترحلُ؛

حاملةً…هَمّي!

– لنْ أكترثَ؛..لأنّي سأعيدُ النظرَ…في كل الأشياءِ،..لن أكترث؛…سأكون كالثلجِ المتساقطِ؛..لا يحملُ ولاءً…لأي جهةٍ.

– فقط، هي الروحُ؛…لا تَخْضَعُ…لقوانينِ الزمنِ، ولا لقوانينِ المادةِ…هي الضيفُ؛..الذي يُحيي…أجسادَنا….هي الضيفُ؛…الذي نغادرُ معه؛ عندما نموت…يا أنتِ، ليتكِ روحيَ؛

..لأغادرَ معكِ.

– لم أكنْ أعلمُ..بأن أوقاتَ لقائنا..ستبقى عذراءُ…أكتبي عنوانيَ؛..ربما…يمر قلبك يومًا،..وأنا..قد أقتلع عيني..فلم يبقَ..سوى الوجعُ…الذي لا أرَاهْ.

3- قصة للأطفال بعنوان – فَهْمَانُ” وَحَسَّانُ ” تأليف “طارق المهلوس” رسومات الفنانة الفلسطينية : “أماني البابا” يقدم الكاتب من خلال قصته رسالة تربوية تحث على المساواة وقبول الآخر ، ويلخص ذلك في نهاية القصة في رسالة يوجهها إلى فهمان َ:علِمْتَ أَنَّ ابْنَ الْجِيرَانِ… مِثْلُكَ إِنْسَانٌ. لَوْنُ جِلْدِهِ أَسْوَدُ وَلَوْنُ جِلْدِكَ أَبْيَضُ. يسْتَطِيعُ أَنْ يَذْهَبَ مَعَكَ وَيَلْعَبَ … وَأَنْ يَكُونَ لِصُحْبَتِكَ أَقْرَبُ.

4- رواية ” لفح الغربة ” للمقدسي “عبد الله دعيس” تقع الرواية في 224 صفحة من القطع المتوسط ،لوحة الغلاف للفنانة المقدسية جيهان أبو رميلة . رواية “لفح الغربة” دعوة للعودة إلى الجذور، للتشبث بالأرض، للصبر على شظف العيش في أرض الآباء والأجداد، دعوة للحفاظ على الأرث الحضاري لأمتنا وعدم التنكر لها.

فعندما يُحرم الإنسان من أنْ يستظلَ بسماء بلده وأن يفترش تربتها، عندما يُقتَلع من جذوره ويُلقى بعيدا في صحارى التيه؛ تلفحة رياح الغربة، تلقي به بعيدا حيث التعاسة والشقاء. قد يعيش حياة مترفة بعيدا عن وطنه، قد يمتلك الأموال والسيارات والعمائر، لكن لا يمكن له أن يمتلك السعادة. أمّا أن تكون غريبا في وطنك! أن تكون غريبا في بلدتك، وأن تكون غريبا في بيتك، وأن تكون غريبا حتى عن نفسك، فهذا شعور لا يخبره إلا من عاشه وعانى منه.

في رواية “لفح الغربة” يحاول الكاتب أن يعالج موضوع الغربة عن الوطن والاغتراب داخل الوطن. فهناك من ترك وطنه وعاش حياته يتجرع مرارة الغربة وذلها. وهناك من بقي ليعيش في ظل احتلال يشتت شمله ويجعله غريبا في أرضه! أما من عاد بعد غربة، فيعود ليعيش غريبا عن مجتمعه وثقافته، لا يستطيع أن يقر هادئا مطمئنا، فيعانى ألم الغربتين!

يحاول الكاتب أن يضع أيدينا على الأسباب التي أدت إلى هجر كثير من الفلسطينيين لأوطانهم، وأن يبين لنا كيف بدأت الهجرة، فيقودنا خلال قرن من الزمان مع الأجيال المتعاقبة التي هجرت وطنها، وأولئك الذي بقوا لينتظروا عودتهم الميمونة. لَمْ يسعد المهاجرون بهجرتهم ولم يستطيعوا أن يتكيفوا مع الحياة الجديدة في بلاد الغرب، ولم يستطيعوا أن يصارحوا أنفسهم بهذه الحقيقة وأن يعودوا إلى جذورهم. وأدى ابتعادهم إلى حدوث شرخ ثقافي بينهم وبين من تركوهم لينتظروا، وعندما قرر بعضهم العودة، لم يكن مقبولا حتى في وطنه وبين أهله، فقد حكم على نفسه بالغربة، ولا رجوع عن ذلك.

المكان في الرواية هو بلدة بيت حنينا، ولا عجب في ذلك، فهي مثال حيّ لحياة الغربة والاغتراب. البلدة الزاهرة التي كانت مركزا لجميع القرى المحيطة، تزخر بالتجار والصناع وطلاب العلم، تنحدر خلال قرن من الزمان لتصبح قرية مهجورة معزولة يقطنها مجموعة صغيرة من البائسين الذين بقوا متشبثين بها، يعيشون على أمجاد غابرة وينتظرون عائدا إليها ليبعث الروح في جسدها المنهك. لكن، حتى أولئك الذين يعودون، يتنكرون لها ويُعمِلون معاول الهدم في جنباتها، وما ذلك إلا جانب صغير من غربة أَلمَّت بها وشتّتت أبناءها في أصقاع الأرض.

وتتنكر البلدة لنفسها كما تنكر أبناؤها لها، فذلك الجيب الذي نما في خاصرة المدينة وعُزِل عن البلدة الأم بجدار الفصل، وبأنواع بطاقات الهوية التي يمنحها الاحتلال لأبناء البلدة، أصبح غريبا عن تاريخ البلدة وعن حاضرها وماضيها، وأصبح أبناء البلدة الذين نجوا من وباء الغربة خارج البلاد، مغتربين في بلدهم الأم، وهذه مفارقة عجيبة.

يركز الكاتب في هذه الرواية على المرأة، على الزوجة التي هجرها زوجها بحثا عن حطام الدنيا وسعيا خلف سعادة قد يجلبها المال، وعاشت عمرها تقوم بدور الأب والأم معا، تناضل من أجل توفير لقمة العيش لأبنائها وتربيتهم، ثم تنظر إليهم بعد أن يشتدّ عودهم، تحملهم رياح الغربة بعيدا عنها، فتصبح الأم التي تنتظر فلذة كبدها، وتتلهف لسماع ولو خبر يسير عنه يريح بالها، لكنه يضنّ عليها حتى بذلك الخبر.

يستعرض الكاتب كثيرا من المشاكل التي تنجم عن الابتعاد عن الوطن. فالبلدة التي هجرها معظم أبناؤها تبقى طعما سهلا للطامعين، ويبقى فيها الضعفاء الذين لا يستطيعون أن يتصدوا للمشاكل التي تعصف بهم وببلدتهم، خاصة مع وجود الاحتلال: فنرى الأراضي الزراعية تخرب وتتحول إلى أرض مقفرة، ونرى المستعمرات تتوسع وتلتهم أراضي القرية دون أن تكون هناك مقاومة تذكر، ونرى الأرض تتسرب تدريجيا إلى الأعداء بأيدي السماسرة الذين امتهنوا الكذب والتدليس والتضليل، واستعملوا كل الحيل والأساليب ليقلبوا حقائق الأمور، ويحتالوا ليسيطروا على الأراضي ويودوا بها إلى الأعداء.

وإن كانت الغربة في كثير من الأحيان من صنع أيدينا، نحن الذين نختارها لأنفسنا، ونتشبث بها ولا نستطيع التراجع عنها، إلا أن الأعداء هم من يأججها ويُذكي النار تحت قِدرها، فنرى أن جدار الفصل الذي مزق الشعب الفلسطيني في جزر معزولة عن بعضها، أدى إلى الشعور بالاغتراب داخل الوطن. فحامد ابن بلدة بيت حنينا الذي ولد وترعرع فيها لا يستطيع أن يكمل تعليمه أو أن يعمل بحرية أو حتى أن يتجول في بلدته، لأن الاحتلال فرض عليه حمل هوية خضراء وضم بلدته إلى كيانه، فوجد نفسه لاجئا في بيته، لا يمتلك أي حق، ثم في النهاية، يخسر بيته لأنه غائب عنه!

لكن الاحتلال لم يكن ليستطيع أن يعزلنا عن أنفسنا وعن جذورنا مهما بنى الجدر ووضع الحواجز، لو لم نكن نحن عونا له على ذلك. فكثير من الفلسطينيين صدّقوا الحواجز الوهمية التي بناها الاحتلال بينهم ووقفوا أمامها لا يستطيعون اختراقها، وأضافوا إليها عوائق وحدود، فأضفوا إلى غربتهم داخل وطنهم وأضافوا إليها!

يتعرض الكاتب إلى جانب آخر من الاغتراب. فعندما تنقلب الموازين، نرى الأمور مقلوبة رأسا على عقب، نصدّق الكاذب ونكذّب الصادق ونمتهن الأمين ونكرم الخائن، ونحن نعلم ذلك. فما ذلك إلى غربة عن أخلاقنا وقيمنا واغتراب آخر داخل أنفسنا.

تدور أحداث الرواية في الوقت الحاضر، لكن الكاتب يعمد إلى ربط الأحداث بجذورها في الماضي، فيستعيد مشاهد مما كان يجري في أواخر العهد العثماني في فلسطين وكيف بدأت الهجرة منها، ثم يستعرض في مواقع أخرى بعض المشاهد من زمن الانتداب البريطاني والحكم الأردني لما كان لها من أثر لدفع أبناء البلاد إلى هجرها والبحث عن عيش “كريم” خارجها. ثم يعود إلى الحاضر يبين لنا نتيجة هجر أولئك لوطنهم، ويرسم لنا صورة قاتمة لما آلت إليه أوضاع بلادهم، في ظل احتلال صهيوني زاد من غربتهم وبعّد الشقة بينهم وبين أرضهم وأهلهم وثقافتهم.

5- كتاب “صور ملوّنة” للكاتبة كاملة بدارنة. يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط وهو الكاتب السّادس الذي تصدره الدار للكاتبة * .

كتاب مميّز ابتداء من العنوان المختار بدقّة ليتلاءم وما ورد فيه من قصص قصيرة جدّا ملوّنة بموضوعاتها المتنوّعة المستمدة من الواقع السّياسي، الاجتماعي والفردي الخاص.

للوطن والشّعب الأولوية في حقّ الصّدارة من حيث فصول الكتاب الثّلاثة. فقد جاء الباب الأوّل بعنوان : (جراح وطن) بقصص بان نزيف الجراح بحروفها المعبّرة عن عشق الوطن وقدسيّة الإنسان المضحّي بنفسه لأجله، ولأجل العيش الحرّ الكريم فيه.

سطور رسمت الحياة في داخل الوطن الفلسطينيّ وخارجه.. حكت عن الصّراعات والخلافات السّياسيّة، المؤامرات والدّسائس التي عانت منها الأوطان وشعوبها، الحروب والاعتداءات المتكّررة ، التّهجير والتّشرّد وانتهاك حقوق الإنسان، والإنسان هو العنصر الأهمّ التي تشدّد الكاتبة على قيمته في كلّ الأوطان.

الباب الثّاني بعنوان: (هو وهي) وهو صور ملوّنة عن العلاقات بين الرّجل والمرأة: الحبّ، الإخلاص، الزّواج، الطّلاق، الخيانة … إلخ.

تعدّدت الصّور المعروضة بأسلوب شائق، ولغة اختيرت بدقّة وعناية للتّعبير عن الحدث المحكي عنه، والقضيّة المطروحة، وإن كانت بسطور معدودة، وسلاسة بأسلوب السّرد.

أمّا الباب الثّالث فجاء تحت عنوان: (موزاييك). تشير الكلمة إلى فنّ معروف من قديم الزمان عند الإغريق ، “وقد كانت اللوحات متعددة الوجوه فتمثّل حياة الناس ونشاطهم الاجتماعي والاقتصادي والديني وغيرها من النشاطات الانسانية”. شهد تطورا كبيرا في الحياة المعاصرة، وأضيف إليه الخشب والصدف، وأصبح ذا رونق خاص .

وهذا ما نراه في قصص هذا الباب التي تناولت أمورا حياتيّة: اجتماعيّة وإنسانيّة، عامّة وخاصة… تناولت العلاقة مع الجار، الأخ، الأب، الأمّ (البرّ والعقوق) زوجة الأب، الحاكم والسّلطة، الفقير والغني، الصّداقة، الأمانة، الغدر… وما إلى ذلك.
امتازت القصص بلغة عالية وبلاغية أحيانا، ولغة بسيطة معبّرة أحيانا أخرى، ولم تخلُ بعض القصص من الرّمز والتّلميح.

* الكتب الصّادرة للكاتبة عن الدّار سابقا هي:
1. ذات خريف – قصص( 2012)

2. سباحة بين الحروف – نثريّات(2012)

3. المرأة الفلسطينيّة وأغنية العرس الشّعبيّة – دراستان في الأغنية الشّعبيّة النّسائية(2013)

4. أنسام وعواصف: جذى نثريّة وشعريّة، بالاشتراك مع الشّاعرة ربيحة الرّفاعي(2014)

5. قراءات نقديّة في ألوان أدبيّة ( 2014).

6- كتاب ” أغرب زواج ” للكاتب “جمعة السمان” من القدس ، يقع الكتاب في 196 صفحة من القطع المتوسط، لوحة الغلاف للفنانة الفلسطينية رشا السرميطي.

في مجموعته هذه يطل علينا الكاتب جمعة السمان بتحفة أدبية جديدة .. تحمل عنوان ( أغرب زواج).. مجموعة قصصية أضافت لونا جميلا وفكرا عميقا.. بلغة جميلة راقية.. وصور أدبية بديعة.. قصص ونصوص انسانية اجتماعية وطنية أصيلة هادفة.. من وحي حياة الفلسطيني ومعاناته فلم تغب حرب غزة عن المجموعة…

لوحات فنية ..انتقاها الكاتب بحرفية. .. تحمل بين خطوطها الحكمة والموعظة والتوعية والارشاد.. دون تكلف.. ودون مباشرة.

وكان قد صدر للكاتب :

مجموعة نصوص – تصبحون على حب -2013 دار الجندي للنشر – القدس.

مجموعة قصصية- همس في أذنها -2014 دار الجندي للنشر- القدس.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا