عمان- بدأ طاقم شؤون المرأة، اليوم الأحد، برنامجا مكثفا للنشطاء المجتمعيين الشباب ضمن مشروع ” حقي في مستقبلي”، في العاصمة الأردنية عمان.
وفي هذا الإطار، توجه وفد ضم20 ناشطا وناشطة إلى الأردن، في جولة تستمر لمدة خمسة أيام بهدف الالتقاء مع مجموعات شبابية، ومؤسسات تعمل مع شباب وشابات نفذوا وينفذون مبادرات مجتمعية في الأردن، من أجل تبادل التجارب وتوسيع خياراتهم في التفكير وتصميم مبادراتهم التي ستتمحور حول أهمية المشاركة السياسية للنساء وتأثيرها على المجتمع.
والتقى النشطاء اليوم جمعية السنابل في مخيم الحصن بمدينة إربد شمال الأردن، وهي جمعية نشأت عن مبادرة شبابية وتعمل ضمن برامج مختلفة إغاثية وتنموية لأهالي مخيم الحصن، وتضم لجانا مختلفة معنية بخدمة أبناء المخيم بالدرجة الأولى وأبناء المجتمع المحلي كلجان حق العودة، والتعليم وكفالات الأيتام، ومساعدة الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي نهاية اللقاء، قام فريق الشباب من طاقم شؤون المرأة والموظفات بعمل نشاطات ترفيهية للأطفال من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في الجمعية.
يذكر أن طاقم شؤون المرأة يعمل منذ عامين مع 220 ناشطة وناشطا، منهم 20 رئيسيون و 200 من أعضاء وعضوات في المجموعات الناشطة من 20 موقعا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتم تنفيذ برنامج متكامل مع المجموعات بهدف رفع وعيهم السياسي والمجتمعي ولعب دور فعال في التغيير المجتمعي وبناء القدرات، لتنفيذ مبادرات إبداعية في مجتمعاتهم تتمحور حول المشاركة السياسية للمرأة.
وتأتي هذا الجولة ضمن مشروع “حقي في مستقبلي” الذي ينفذ بالشراكة ما بين طاقم شؤون المرأة وهيئة “كير” الدولية، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويسعى الطاقم من خلاله إلى تعزيز قيادية المرأة للعب دور فعال في مجال الأحزاب السياسية، وتغيير وتحويل الاتجاه العام المجتمعي حول المشاركة السياسية للمرأة، وتمكين الشباب، خاصة الشابات، من لعب دور نشط في بناء السلام والمصالحة في المجتمع المدني.
ويستهدف المشروع بشكل مباشر الأحزاب السياسية الموقعة على ميثاق الشرف الخاص بمشاركة المرأة، إضافة إلى إعلاميين وإعلاميات ووسائل إعلام محلية، وينفذ في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة ويستمر لمدة 28 شهرا.
