تاريخ الثوره الجزائريه يعلمنا كيف كان الثوار يغلقوا باب القصبه ( المدينه القديمه)، ولم يستطيع جيش وقوات الاستعمار الفرنسي دخولها في ساعات وأيام تفرضها الثوره الجزائريه ، ونحن في هذه الايام الزعران وتجار السلاح والمخدرات تحاول اغلاق القصبه ( البلده القديمه ) نابلس وتستعمل قانون الخاوه وتحاول منع القوات الامنيه دخولها حتي يسنو لهم ويعملوا على راحتهم،هذة ظاهره بدأت تتفشى في الاراضي الفلسطينيه ومدعومه من الاحتلال ، لتخريب المجتمع الفلسطيني وذلك لاجهاض اي امل في بناء الدوله ، وللاسف تطالعنا بعض التنظيمات لتبني الزعران ، ليس محبتاً بهم ، بل ضمن برنامجهم اليومي لاسقاط الامن واسقاط ماتبقى من السلطه .
حديث الشارع الفلسطيني وليس حديث الصحافة واجهزة الحركه والسلطه، بل حديث الشارع لقد سمعته من اكثر من جه ومن اكثر من مدينه ومن اكثر من شخص من الخباز الى بياع الخضره،هذه مجموعة زعران تجار سلاح ومخدرات ، عندما حاولت قوات الأمن تضيق الخناق ومحاصرتهم حتى لايكون هناك ازدواجيه سلطه ، اقصد السلطه بدوائرها وسلطة الزعران ، عند تضيق الخناق عليهم وملاحقتهم وهذا طبيعي لتنظيف الشارع من الزعران،
طبعا يجب التحقيق في مقتل حلاوه ( الذي لم يكن قديساً)، ولا ننسى ان حلاوه وجماعته هم المسؤلين عن قتل عناصر القوات الامنيه .
هذا مايقوله الشارع ، وعلينا التنبه بأن عناصر القوات الامنيه ليسو دائماً شياطين والزعران دائما انبياء، وكما من السهل ان يصدر بيان اهل الجاني ووضعة في مكان الانبياء ووضع الزعران في قمة الوطنيه.
هذا رأي الشارع الفلسطيني
بقلم: احمد جبران
