نظم المعهد العالي للعلاقات الدولية لجمهورية موزمبيق، محاضرة سياسية لسفير دولة فلسطين فايز عبد الجواد، خصصت للقضية الفلسطينية وتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وآخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وكان في استقبال السفير لدى وصوله إلى المعهد، رئيس المعهد الدكتور ماريو ماجودي، وعدد من كبار المحاضرين، الذين اصطحبوه في زيارة الى ة أقسام المعهد، قبل التوجه إلى القاعة المركزية.
وحاضر السفير عبد الجواد في طلبة المعهد العالي للعلاقات الدولية، بحضور عميد المعهد وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والضيوف، واستعرض تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وآخر مستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة للتوصل الى السلام، وانعكاسات ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وما هو المطلوب لمواصلة العملية السلمية في ظل مبادرة السلام الفرنسية، لعقد مؤتمر دولي للسلام بآليات جديدة وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وأجندة محددة لإنهاء الاحتلال.
وعقب الانتهاء من المحاضرة، ردّ السفير على تساؤلات الطلبة والحضور على مدى أكثر من ساعة ونصف، بعدها أهدى رئيس المعهد ماجودي، السفير عبد الجواد كادرا يحمل مجسما خشبيا يعكس الثقافة والحضارة الموزمبيقية.
ووقع عبد الجواد في كتاب الشرف، حيث سجل شكره للمعهد على جهوده واهتمامه بالقضية الفلسطينية، وتقديره لهذه الدعوة التي هي تعبير عن مكانة فلسطين وقضيتها لدى المعهد والحكومة والقيادة الموزمبيقية، مؤكدا على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي الختام، تحدث السفير عبد الجواد والدكتور ماجودي، إلى الصحافة والتلفزة الموزمبيقية التي قامت بتغطية المحاضرة، حول العلاقات الثنائية ودور موزمبيق في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد ماجودي على عمق العلاقات وأهمية التنسيق الدائم بين السفارة الفلسطينية والمعهد، معبرا عن موقف موزمبيق الذي سيظل ثابتا ومبدئيا بالنسبة للقضية الفلسطينية.
