الرئيسيةأخبارعربية ودوليةترجمات روسية ليوم الأربعاء 24-8-2016

ترجمات روسية ليوم الأربعاء 24-8-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الروسية

في هذا الملف: سبع ترجمات في الشأن الفلسطيني، وترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينيا

نشرت وزارة الخارجية الروسية على موقعها تقريرا بعنوان “بوغدانوف يجتمع بشكل منفصل مع سفراء فلسطين وإسرائيل ومصر”. التقى مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالسفير الإسرائيلي في موسكو تسفي حيفيتس، حيث تم تبادل الآراء بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز على آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. كما وتطرق الطرفان إلى مسألة العلاقات الروسية الإسرائيلية. ويضيف التقرير أن التقى بوغدانوف التقى بالسفير الفلسطيني في موسكو عبد الحفيظ نوفل، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط في المنطقة والتركيز على التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، إضافة إلى الجوانب المهمة لتعزيز العلاقات الروسية الفلسطينية الصديقة. كما والتقى نائب وزير الخارجية الروسية بالسفير المصري في موسكو محمد البدري، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك مسألة التسوية السياسية في سوريا، والقرار العادل للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي. كما وتطرق الطرفان إلى التعاون الروسي المصري.

نشر موقع كورسور الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريرا بعنوان “سيناتور أمريكي يطلب من أوباما بوقف المساعدات المالية لحماس فوراً”. دعا السيناتور الجمهوري الأمريكي من ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، إدارة الرئيس الأمريكي إلى الوقف الفوري لأية مساعدة تقدم لقطاع غزة. ووفقاً لماركو روبيو فإن مثل هذه المساعدات لا يمكن أن تستمر طويلا حتى يتضح تماما بأن الأموال الأمريكية المخصصة لأغراض إنسانية تستخدم للأغراض الإنسانية وليس لاحتياجات إرهابية تابعة لحركة حماس. ويشير السيناتور في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الخارجية جون كيري، وكذلك لوكالة الأمم المتحدة للتنمية الدولية، إلى الفضائح الأخيرة التي لها صلة بتدفقات أموال المنظمات الدولية التي تأخذها حماس. ووفقا للسيناتور الأمريكي فإن الولايات المتحدة ليس لديها الحق بشكل مباشر أو غير مباشر تقديم دعم للمنظمة الإرهابية حماس ويجب التوقف عن ذلك فوراً. وأقترح روبيو إلى تشكيل لجنة مستقلة من أجل تحديد وجهة أموال دافعي الضرائب الأمريكية . وأضاف ماركو روبيو أن إرهابي حماس مسؤولة عن قتل الآلاف من المدنيين بما في ذلك الأمريكيين.

نشرت موقع المركز الفلسطيني الإعلامي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “اسلام أباد تدين تصعيد العنف الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى” أدان المشاركون في المؤتمر الدولي “وحدة الأمة والمقدسات الإسلامية” الذي عقد في إسلام بشدة تصاعد العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية- المسجد الأقصى. وناشد ممثلو الأمة زعماء الدول الإسلام بتحرير الأقصى من الصهيونية وحمايتها من المستوطنين الإسرائيليين المدنسين. ويضيف التقرير أن المؤتمر عقد يوم الأحد الماضي في العاصمة الباكستانية. ويهدف المؤتمر إلى وحدة الأمة الإسلامية، وحل جميع القضايا والمشاكل التي تواجهها البلدان والشعوب المسلمة بشكل مشترك. وقد شارك في المؤتمر زعماء الأحزاب الدينية والسياسية والدبلوماسيون ونشطاء المنظمات الإسلامية، و تحدث وزير السعودية في باكستان عبد الله مروزوق الزهراني، والسفير التركي في باكستان صادق بابير جارمين، وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد، والسفير الفلسطيني في باكستان وليد أبو علي، وإمام المسجد الأقصى الدكتور عكرمة صبري، وسفير البحرين في باكستان محمد إبراهيم عبد القادر، والشيخ عادل عبد الرحمان، والدكتور عبد الرحمان غنام وغيرهم من الشخصيات. وعبر المؤتمر عن دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية وأدان تدخل الغرب وغيرها من الدول في أحداث سورية وتأجيج الحرب في اليمن.

نشر موقع نيوز رو الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة غزة فوراً” نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات تدعو فيها جميع المواطنين الأمريكيين في قطاع غزة إلى مغادرة القطاع في أقرب وقت ممكن. وتشير الخارجية الأمريكية إلى أن غزة تحت سيطرة جماعة حماس الإرهابية وأن الوضع الأمني في غزة غير مستقر. وجاءت هذه التصريحات على خلفية رد الجيش الإسرائيلي على القصف من قطاع غزة.

نشر موقع نيوز رو الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “ريشت بيت: قيادة السلطة الفلسطينية تريد إلغاء الانتخابات في غزة” قالت إذاعة ريشت بيت إن ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية يحاولون إقناع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بتأجيل الانتخابات البلدية إلى أشعار آخر. في الوقت الراهن يرفض رئيس لجنة الانتخابات المركزية خان ناصر الحجج التي تنص على أن الانتخابات تحت رعاية حماس لا يمكن أن تكون شفافة. أما قيادة قطاع غزة ناشدت النرويج إرسال مراقبين.

نشرت صحيفة نيزافيسيما جازيتا الروسية مقالاً بعنوان موسكو ستصبح ساحة للتهدئة بين فلسطين وإسرائيل” للكاتب يفغيني ميدفيديف”. قال الكاتب إن الدبلوماسيين الغربيين لم يستطيعوا إجلاس نتنياهو وعباس على طاولة المحادثات. قد تنعقد في موسكو قمة فلسطينية إسرائيلية يحضرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهوـ وذلك بعد فشل جهود الدبلوماسيين الغربيين بتنظيم مثل هذه القمة. غير أن تدخل مصر، التي تحولت إلى صانعة السلام الرئيسة في الشرق الأوسط، لعب دورا كبيرا في تنظيم هذه القمة. فقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحات أدلى بها إلى صحف الأهرام والجمهورية و الأخبار المصرية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لاستقبال الزعيمين وتنظيم لقاء مباشر بينهما. وأضاف السيسي أن القاهرة تعتقد أن إسرائيل تميل أكثر نحو ضرورة إحلال السلام مع الفلسطينيين، وهذا مؤشر إيجابي يساعد في تحريك المسألة من نقطة الصفر، حيث ستصبح عملية السلام مفتاحا لاستقرار المنطقة، ولكن نجاح هذه العملية غير ممكن من دون المصالحة بين فتح وحماس. وتشير صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن تصريحات السيسي نشرت بعد المحادثات التي أجراها وفد إسرائيلي مع المسؤولين المصريين، بشأن التكهنات عن محاولات مصرية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي وصلت إلى طريق مسدود. وتجدر الإشارة إلى أن مصر هي الوسيط الدبلوماسي الرئيس في الشرق الأوسط. وهي أول بلد عربي وقع على اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1979، ووزير الخارجية المصري سامح شكري هو أول وزير عربي يزور إسرائيل منذ عام 2007. أما الصحيفتان الإسرائيليتان هآرتس وجيروزاليم بوست، فتشيران إلى أن المسؤولين الغربيين حاولوا تنظيم لقاء بين عباس ونتنياهو ولكنهم فشلوا؛ لأن عباس رفض بحضور زعماء عرب وغربيين رفضا قاطعا لقاء نتنياهو، (بحسب إسرائيل ناشيونال نيوز). كما لم تكن لدى الزعيم الفلسطيني في البداية رغبة بالمشاركة في قمة إقليمية أو عالمية للسلام في القاهرة، ولكنه في الأسبوع الماضي أعلن عن استعداده للمشاركة فيها؛ مقترحا إجراء مشاورات مع فرنسا وروسيا وسويسرا. بيد أنه لم يحصل على دعم إسرائيل. والسبب مرتبط بطلبه من القاهرة الضغط على إسرائيل لتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والإفراج عن الفلسطينيين المعتقلين قبيل انطلاق هذه المشاورات.من جانبه، أكد دبلوماسي إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن نتنياهو مستعد للقاء عباس في أي وقت وأي مكان، ولكن من دون شروط مسبقة. أما الخبراء فينظرون إلى تصريحات السيسي بحذر. فقد أشار مدير البرامج الخاصة بالعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن الوطني شلومو بروم إلى عدم الحصول على تأكيد من مصادر أخرى بشأن لقاء قريب بين نتنياهو وعباس في موسكو. لذلك فالأمر مشكوك فيها. وقد سبق أن جرت محاولات لتنظيم لقاء عباس ونتنياهو. وكان عباس يعلن عن استعداده للقاء نتنياهو إذا سبقه لقاء موظفين من الجانبين لتحديد نقاط البحث خلال لقاءه نتنياهو. وبحسب معلوماتي، فقد رفض نتنياهو هذه اللقاءات. هذا، ولم يعرف حتى الآن موعد لقاء موسكو. لكن نتنياهو ينوي إلقاء خطاب في الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة التي ستعقد في النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل. واستنادا إلى ذلك، قد ينظم اللقاء بعد عودة نتنياهو بعد رحلته الأمريكية.

نشر موقع كورسور الإسرائيلي الناطق بالروسية تحليلاً سياسياً بعنوان “لماذا حماس خائفة الحرب مع إسرائيل؟” للصحفي أومير دوستيري. يحلل الصحفي أومير دوستيري التوتر الذي وقع على الحدود مع قطاع غزة في الآونة الأخيرة، ووفقاً له فإن تكتيك رد الفعل الإسرائيلي الفوري على أي استفزاز لحماس مبرر. والتوتر على الحدود مع غزة يدل على الوضع الصعب الذي لا تزال تعيشه حماس منذ عامين من عملية الجرف الصامد، حيث تتصرف الجماعة من الجهة الأولى بما فيه الكفاية من الحذر وتخشى من الدخول في مواجهات مع إسرائيل، ومن الجهة الثانية فإن الوضع الداخلي لحركة حماس صعب، وهذا يمكن أن يدفعها إلى مواجهة واسعة النطاق مع إسرائيل من أجل تعزيز موقفها. إلى هذه اللحظة يؤكد دوستيري أن حماس غير مهتمة في تصعيد العنف. لقد كانت عملية عام 2014 الأصعب للحركة في تاريخ المواجهة مع إسرائيل، ولا تزال حماس رادعة، وهناك حقائق تؤكد هذا الافتراض. منذ بداية عام 2016 تم إطلاق 15 صاروخ إلى إسرائيل، أما في عام 2015 تم إطلاق 25 صاروخ، وعلى مدى العامين الماضيين ومنذ لحظة انتهاء عملية الجرف الصامد فإن مسلحي حماس أطلقوا على إسرائيل فقط 41 صاروخ. الحديث يجري هنا عن فترة الهدوء العالية جنوب البلاد خلال العقد الماضي. تجدر الإشارة إلى أنه على مدى هذه الفترة لم يطلق مسلحو حماس إلا صاروخ واحد- في مايو العام الحالي. أما بقية الحوادث ترتبط بممارسات جماعات إسلامية أخرى والتي قد تستخدم حماس، ولا تريد أن تتحمل المسؤولية على قصف الأراضي الإسرائيلية. وهذا يبين أن إستراتيجية الردع لا تزال تعمل. حماس تخشى التصرف بشكل مباشر، وهناك احتمالية أخرى: حماس فشلت في تهدئة المجموعات الصغيرة التي لا ترغب في الانصياع لأدرتها. وهناك سبب أخر يجعل حماس غير مهتمة في تصعيد العنف وهي الانتخابات في المجالس المحلية في غزة وفي الضفة الغربية، حيث بدأت الحركة حملتها الانتخابية مؤخراً، وحماس تنسب لنفسها كل الفضل في إعادة أعمار القطاع بعد المواجهة العسكرية، وأي صراع مع إسرائيل في هذه الفترة سيكون دليلاً على تأكيدات المعارضين من فتح أن حماس بالتحديد تحمل المسؤولية على قتل العديد من ضحايا الحرب وتدمير القطاع. ويجب أن نضيف أن حماس في عزلة دولية والتي لم تعرفها منذ لحظة الاستيلاء على غزة في عام 2006. وأن العلاقات مع إيران تضررت نتيجة الحرب المدنية في سوريا، وأن سوريا في حالة خراب، ومصر تعتبر حماس العدو اللدود، والسعودية تفضل تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية في رام الله، وهذا لا يسمح لحماس توفير الضرورات لجميع سكان غزة، و الدول العربية تعهدت بمساعدة أعمار غزة بعد حرب عام 2014 وغير مستعجلة في تحويل الأموال للإعمال. وفي ظل الوضع المتوتر فإن إسرائيل تعمل بعناية وبهدوء، والخيار في الشرق الأوسط لم يكن بين جيد وسيء، بل الخيار يكون هنا فقط بين سيء وسيء جداً، وحتى يتم الانتهاء من تطوير وتركيب النظام الجديد فإنه يجب على إسرائيل فوراً وبشكل حاد الرد على أي استفزاز.

إسرائيليا

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية ريا نوفستي الروسية تقريراً بعنوان “الكرملين: نتنياهو وبوتين يناقشان تسوية الشرق الأوسط بالهاتف “ ناقش الرئيس الروسي فلادمير بوتين مع رئس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تسوية الشرق الأوسط والوضع في المنطقة خلال الاتصال الهاتفي الذي جاء بمبادرة من الجانب الإسرائيلي، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن قضية تسوية الشرق الأوسط والجوانب الهامة للوضع العام في المنطقة، وتكثيف مواصلة الاتصالات الإسرائيلية الروسية على مختلف المستويات”.

نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان “الخارجية التركية: سنرسل سفيراً إلى إسرائيل في الأيام القريبة” أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السفراء في الأيام القريبة. وقد صرحت إسرائيل عن ذلك قبل يومين. هذه التصريحات خرجت من قبل الطرفين بغض النظر عن الحرب الكلامية بين البلدين بخصوص على قصف إسرائيل لمنشآت حماس في قاطع غزة.

عربيا

نشرت وكالة سبوتنك الروسية تقريرا بعنوان “وزير لبناني سابق: ثورات الربيع العربي هدفها الرئيسي خدمة إسرائيل”. قال وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور لوكالة سبوتنيك الروسية تعليقا ًعلى ثورات الربيع العربي وما خلفته من نتائج على الشعوب العربية إن الثورات تنبع من داخل الشعوب، وعندما تكون هناك مجموعات ممولة من الخارج، ويتم تسليحها من الخارج، لتعبر عن استراتيجيات ومصالح خارجية، عند ذلك لا يمكن الحديث عن ثورات وطنية، ولا يمكننا الحديث عن مجموعات وطنية تريد التغيير. وأضاف منصور: “قبل كل شيء، علينا أن نتوقف أمام كلمة ثورة، فالثورة هي تغيير جذري لمجتمع ما، تغيير في الهيكلة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، وهي تستند في أساسها إلى معايير تعبر عن معطيات وضمير شعب من الشعوب، ولكن للأسف الشديد، ما شاهدناه في دول العالم العربي من أحداث، لا تنم عن ثورة، وإن كانت تحمل تلك الشعارات البرّاقة، من أجل التغيير، والديمقراطية، والحرية وحقوق الإنسان”.. وأكمل الدبلوماسي: “هل المطالبة بالتغيير تتم من خلال هدم البنى التحتية، وهدم مؤسسات الدولة، وهدم الآثار، والمساجد، وإسالة دماء البشر، وترويع الآمنين، وتهجير الشعوب!، أم هل ما نشاهده يجري الآن في ليبيا، وسيناء مصر، وسوريا، والعراق من أعمال إرهابية، هو تعبير عن إرادة الشعب والرغبة في التغيير!، وإذا كان التغيير سيتم عبر هذا الأسلوب فنحن لسنا بحاجة إلى هكذا تغيير”. وأشار عدنان منصور إلى أن الهدف الرئيس لقيام الثورات العربية، هو لخدمة الكيان الصهيوني من الأساس، مستشهدا بمقولة وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون، والذي صرح قائلا: “إن ما يحدث في الشرق الأوسط الآن، يخدم إسرائيل لمدة 30 عاما قادمة”، وأضاف منصور، أنه لو كان العرب قد وظفوا طاقاتهم، وأموالهم لمواجهة الكيان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، من الأساس، لما تمزقت الدول العربية، ولما حدث ما يحدث الآن في غزة، وفي الأراضي المحتلة ككلّ، أمام مرأى، ومسمع من العالم كله، دون أن يجرؤ أحد على أن يحرك ساكنا.

دولياً

نشرت صحيفة ريا نوفستي الروسية تقريرا بعنوان “توريدات سرية للأسلحة الإسرائيلية إلى الأرجنتين للحرب مع بريطانيا عام 1982”. قالت صحيفة التلغراف نقلاً عن ووثائق سرية لوزارة الخارجية البريطانية إن إسرائيل باعت للأرجنتين أسلحة خلال الصراع في جزر فوكلاند بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982. ووفقاً لمعلومات الصحيفة فإن تصديرات الأسلحة الإسرائيلية قبل بداية الحرب ضمت مقاتلات من طراز “سكاي هوك” التي استخدمت بعد ضد السفن البريطانية. وخلال الأعمال القتالية فإن القنابل التي أسقطت من هذه الطائرات أغرقت أربع سفن بريطانية، بما في ذلك سفينة الإنزال “سير غالاخاد” حينها قتل 48 البحارة والعسكريين. وتشير الصحيفة إلى أنه تم نشر كتاب في الأرجنتين عام 2011 يروي كيفية تسليح إسرائيل للجنرال ليوبولد غالتيري، حيث قدمت سراً الأسلحة إلى بوينس أيرس على متن الطائرات من خلال البيرو. وتضيف الصحيفة: “إسرائيل كانت من أحدى الدول القليلة التي تقدم الأسلحة للأرجنتين خلال الحرب في جزر فوكلاند”. وتبين المعلومات أن إسرائيل تواصل تصدير المعدات العسكرية إلى الأرجنتين بعد الحرب في جزر فوكلاند في عام 1984. سفير إسرائيل تخلى عن سياسته السابقة لإنكار أي مبيعات.

نشرت وكالة سبوتنيك الروسية تقريراً بعنوان “سرقة معلومات سرية عن غواصات فريدة من شركة فرنسية” عبر وزير الدفاع الأسترالي عن قلقه بشأن نبأ سرقة معلومات سرية من شركة فرنسية تقوم بتصنيع غواصات من أجل القوات البحرية الأسترالية. وقد أفادت صحيفة ذي أستراليان أنه تمت سرقة معلومات سرية عن غواصة “سكوربيني” التي صنعتها شركة دي سي أن أس الفرنسية من أجل القوات البحرية الهندية. وثم اشترت ماليزيا وتشيلي والبرازيل غواصات من نفس الطراز في فرنسا. وكانت الشركة الفرنسية حصلت من أستراليا في شهر أبريل 2016 على عقد لصنع 12 غواصة. وأثار ما أعلنته الصحيفة قلقا كبيرا بشأن قدرة الطرف الفرنسي على المحافظة على المعلومات السرية. وطالب السيناتور الأسترالي نيك كسينوفون الحكومة الأسترالية بتحري ملابسات تسريب المعلومات السرية إلى مواقع إخبارية إلكترونية، وإعادة النظر في شروط التعاقد مع الشركة الفرنسية عند الضرورة.

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا