حال السياسة – 25-8-2016 – د. حنان عشراوي – عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية / – يتحدث حال السياسة عن لقاء الملك الاردني برئيس الجمهورية المصرية وما دور هذا اللقاء اتجاه القضية الفلسطينية.
قالت د. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:
• هناك حراك امريكي دائم في المنطقة الان وخاصة على ضوء الحث الاسرائيلي لمحاولة اجراء خطوات استباقية واعتراضية او خطط اعتراضية على محاولة الوصول الى مؤتمر دولي مستند الى القانون الدولي مستند الى الشرعيات.
• بالتالي رفع الضغط على اسرائيل للمشاركة في هذه المبادرة الفرنسية ومبادرة أممية بمعنى ان اسرائيل منذ البداية أرادت ان يكون الحل إقليمياً وقلب المبادرة العربية لسلام رأس على عقب ومحاولة التطبيع مع الاقليم والمنطقة ومع العالم العربي قبل الوصول الى سلام وإعادة الاراضي المحتلة الى اصحابها الحقيقيين.
• نتنياهو تحدث مع بوتين وكانت هناك محادثات ثنائية بان تلعب روسيا دور ان لم نقل مؤتمراً دولياً وإنما احتضان مباحثات دولية.
• المعادلة ان نتنياهو يريد ان يتحرك ثنائياً ويريد ان يجد من يدعم بهذا الاتجاه، ويريد ان يتفادى اي مؤتمر دولي او اممي الذي له اسس واضحة وأهداف واضحة وسقف زمني وجدول زمني، ويريد ان يتحايل على هذه المبادرة.
• القضية ليست قضية لقاءات شكيلة واعتراضية، ماذا نريد من هذه اللقاءات وهذا ما قاله الرئيس محمود عباس ابو مازن للجميع.
• اذا كان اللقاء بالفعل يستند الى رؤيا واضحة، اذا كان نتنياهو مستعد لوقف الاستيطان للالتزام بالاتفاقيات وإطلاق سراح الاسرى وخاصة الدفعة الرابعة التي تراجع عنها.
• هناك محاولة لتحرك سياسي مستند الى قضيتين قضية الامن الاقليمي وقضية اقتصادية، الامن العربي والاقتصاد العربي، لان الاقتصاد العربي يواجه صعوبات جما، وهنا بحاجة الى تعاون اسرائيلي وأمريكي والأمن العربي بحاجة الى تعاون اسرائيلي امريكي.
• هناك اربع دول عربية تريد التدخل في الواقع الفلسطيني كما تقول لدعم الوضع الفلسطيني داخلياً وخارجياً، انطلاقاً الى عملية سلام تؤدي الى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
• اسرائيل تعمل بشكل ممنهج ومبرمج وعندها حلفاء اقوياء، الولايات المتحدة تسند نفسها دائماً لخدمة اسرائيل وتضغط على الدول الثانية بما فيها الدول العربية.
• ليس خطأ ان نرتب نحن بيتنا الداخلي وليس بحاجة لأحد من الخارج بأن يقول لنا، الشعب جميعه يقول ويتظاهر ويبعت رسائل ويوقع على عرائض وحراك دائم.
• ليس خطأ ان ترتب فتح بيتها الداخلي بطرقة ديمقراطية، وان تعالج خلافاتها في البيت الفتحاوي.
• حماس تقيس الامور كالمصلحة الربح او الخسارة، اذا شعرت حماس بأنها تربح الدعم تدخل الانتخابات، حماس شكلت قوائم في المنطقة التي لها القدرة على اخذ اصوات ووجد واجه لحماس في تلك المناطق لانتخابات البلدية، في بعض الاماكن استطاعت حماس تشكيل قوائم وفي بعض المناطق لم تستطيع.
https://youtu.be/6ZhYECwzM-c
