الرئيسيةفيديوهاتسياسيحكي عالمكشوف مع اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس 25-8-2016

حكي عالمكشوف مع اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس 25-8-2016

استضاف برنامج حكي عالمكشوف اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس حول الأوضاع والتطورات الأمنية في مدينة نابلس.
قال اللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس:
• سبب الحملة الأمنية في نابلس الآن أن الأمر تجاوز كل الخطوط الحمر، وعندما يصل الأمر للتخطيط لاستهداف الأجهزة الأمنية وامتهان كرامة المواطن الفلسطيني وكرامة السلطة وكل ما يمشي على الأرض الفلسطينية، وآخر ذلك سقوط اثنين من المؤسسة الرسمية وقتلوا بدم بارد ولهذا السبب لا بد أن يكون من إجراءات حاسمة وعملية جراحية لاستئصال أورام سرطانية.
• الذي يريد بناء سلطة تفرض الأمن والنظام والحريات لا بد أن يكون حاسمًا وأن يقدم نموذجًا في الأداء والسلوك، ولا بد من إجراءات أمنية مستدامة في المحافظة.
• حول مقتل أبو العز حلاوة، ما حصل خطأ و أقرته السلطة من رأس الهرم مرورًا بالحكومة، وما حصل خطأ وهناك لجنة تحقيق ويجب أن يكون لها نتائج في نهاية التحقيقات، ووزير العدل يرأس اللجنة، وجهة اختصاص مدنية وعسكرية ستحقق في الموضوع وما ستصل إليه اللجنة سينفذ.
• أعرف أكثر بكثير مما صرح به الناس خلال لقاءاتكم، ألتقي الناس ويقولون كلامًا قاسيًا بحقنا، المواطن يريد استقرارًا وأمنًا.
• في السابق عالجنا معالجات خاطئة وبنينا على قانون المحبة والاحترام، وأن هؤلاء أبناءنا لكنهم، تطاولوا علينا، وأقول بصراحة نحن أخطأنا في السابق في أننا لم نعالج معالجة جذرية.
• في السابق كان المشروع الاسرائيلي ينفذ على الأرض وهنالك مقدمات لمشروع جديد و ما يحصل في كل مدينة وقرية إن لم يكن فيه عملنا متكاملا فهناك إشكالية ومشروع ليبرمان ليس عبثيا وما يجري على الأرض يتقاطع مع المشروع الإسرائيلي.
• اعتاد الجميع على إطلاق النار في المناسبات، وتوجه القوات إلى المواقع، لكن لماذا في هذه المرة، يخطط لكمين وعدد قطع بشكل كبير(الأسلحة)، واستهداف رجال الأمن في الرؤوس، على المسؤولين سؤال أنفسهم هذا السؤال وما يسعدني هو متابعة الرئيس خطوة بخطوة و هو من يحدد كل شيء ودولة رئيس الوزراء ينقل لنا تعليمات السيد الرئيس وأحيانا يتصل بنا السيد الرئيس بشكل مباشر، قضيتنا الفلسطينية على المحك.
• كل الناس تريد سيادة النظام والقانون، وجميعهم يريدون تطبيق القانون بعدالة، ونحن نطبق النظام والقانون على الجميع، وعقول الناس متفتحة ولديهم ملاحظات كثيرة في هذا الموضوع، كنت أتمنى بعيدًا عن الكاميرا أن يتحدث الجميع عن الذين لا يطبق عليهم القانون.
• في قضية أحمد حلاوة حصل خطأ والكل يقر بهذا الكلام، في سياق حديثي قلت كان لدينا معالجات خاطئة، الآن لا و الرئيس وقع قبل أسبوع على طرد 20 من الأجهزة الأمنية لتجاوزهم القانون.
• جزء من العناصر المفصولة معتقلة وجزء لم يعتقل، وحاليا ثلاثة أفراد سيقدمون لمحاكمات عسكرية واعتقلوا من دوامهم لأفشاء أسرار وحدات عملوا فيها، وهذه رسالة لأبناء شعبينا والمؤسسة الأمنية، من يتجاوز القانون سيحاكم، الآن هنالك إجراءات، وإن استلزم طرد آخرين من الأجهزة فسيطردوا.
• وقوف مسؤولين وراء المسلحين، هذه نقطة دعونا لا نستبق الأحداث فيها، الآن لدينا معتقلين وسيتم التحقيق معهم وكل من سيثبت وقوفه وراء الفلتان سيحاسب من القيادة.
• حصل أن أحد الشخصيات صرح بهذا الكلام ( ان الرجوب لا يريد حلاوة أن يسلم نفسه) هذا كذب وافتراء ولم أعرض هذا الحديث على أحد، لماذا يخرج أحد المسؤولين ليقول هذا الكلام ( أن المحافظ رفض أن يسلم نفسه أحمد حلاوة) أؤكد هذا غير صحيح، ومسؤول عن كلامي أن البعض يريد أن يتغول على حقوقهم ويتسلط على رقابهم وهم يفهمون ذلك.
• قد يكون موجودًا “الأتاوات” بعض الشخصيات قالت لي إن الناس يدفعون “الخاوة”، أتمنى أن يهمس لي كل مواطن عن من يمارس الأتاوات عليهم، وسنتخذ إجراءات فورية وهنالك كتب رفعت للرئيس ولقاءات وقالوا للرئيس حرفيّا ( نابلس خربانة والأمن متواطئ و متردد).
• في الأمن بالبلدي ( ما فيش تحسيس) من يريد أن يحافظ على كرامة الناس يجب أن يحسم، لدينا مشاكل في التشريعات، فتاجر السلاح يدخل السجن ويمكث شهرا في السجن ثم يخرج، هذه إشكالية، أين القضاة من ذلك؟
• يمكننا أن نحدث تغييرات بالتشريع والقضاة الفلسطينيين أن يعيشوا الواقع الفلسطيني وألا يقفوا على النصوص فقط… بعض القضايا التي تهم السلم الأهلي كنت أجد تعاونا من النيابة والقضاء لأبعد الحدود لإدراكهم أهمية السلم الأهلي ويتخذوا في التوقيف أقصى مدة، يجب أن نساهم في إيجاد ضوابط رادعة لتجار السلاح، نحن بحاجة لتشريعات وقوانين مكتملة.
• حول وساطات المسؤولين، أجزم أن هذا الأمر لن يكون، لأكثر من سبب، دمنا أصبح مباح وكرامة المواطن مُهانة، وأيضًا رأس الشرعية اليوم يتابع أولا بأول، وأقولها بصراحة على مستوى الضفة ستكون الحملة الأمنية وكل محافظات الوطن وكل الأجهزة تعمل كل حسب تخصصه وأقولها على الملء إن تراجعنا خطوة واحدة ((السلام عليكم)).
• لا أحبذ كلمة حملة امنية، فالامن نشاط مستدام، اشتغلنا في السابق على نظام (الفزعة) ويجب أن لا نحدث تراكما في المجتمع الفلسطيني وفخامة الرئيس قال حمل السلاح واستخدامه حكر للسلطة الفلسطينية.
• من أين يأتي مال شراء السلاح ومن يموله ومن أين يأتي، حدودنا معروفة ومسيطر عليها، السلاح يأتي من إسرائيل والإسرائيليين ( بيطولوا الإبرة من كوم القش) ومعروف أين يذهب السلاح وعلى من سيستخدم فلمصلحة من هذا العبث بالأمن وكرامة المواطن الفلسطيني والمشروع الوطني الفلسطيني، وجدنا أنفاقا في نابلس محفورة حديثا.
• الأنفاق القديمة موجوده وطبيعة بناءها معروفة، لمن تحفر الانفاق الجديدة؟ ولأي غرض؟ والذي حصل كله ما هدفه؟ الأسئلة كبيرة وهنالك تساؤلات أمانا سيجاب عليها من خلال التحقيق مع المعتقلين.
• نقول للمواطنين، نحن نواصل الليل والنهار لأجل ألا يأتي أحد ليعبث بلقمة عيشهم، وأمنهم، وكل ما نقوم به اليوم عمل استراتيجي لأجل ان يعيش المواطن بهدوء وكرامة دون أن يتسلط أحد على لقمة عيشه واليوم ندفع ثمن دم من أجل كرامة وحقوق الناس وألا يعود أحد ليتغول على كرامتهم.
• نقول للمتضررين، كل من تضرر أثناء أداء المؤسسة الأمنية، أًلحوا وزودونا بالفواتير وليس لدينا مشكلة معكم وأي خلل نتكفل به، كل مواطن لم يكن له علاقة بحوادث إطلاق النار نتكفل بتغطية أضراره.
• أتمنى ألا تطول الحملة، هنالك مجموعة من المطلوبين يجب أن يتم القبض عليهم أو أن يسلموا أنفسهم، حينها لن يكون هنالك مبرر لاستمرار تواجدنا في البلدة القديمة لكن يجب أن يستوعب الجميع أنه لا يمكن لأحد أن يحدد للأمن أين يتواجد فربما نحدد مراكز أمنية وشرطية في البلدة القديمة لاحقا.
• يجب أن يكون في البلدة القديمة مركز للشرطة لمتابعة مشكلات الناس.
• قيل لي بشكل مباشر عن تخوفات الناس مما بعد مغادرة الأمن وقيل ( أنتم لا تصلون للجميع) والناس متخوفين ويقولون لي الآن، لا تتراجعوا وأكملوا عملكم، نعم هنالك استياء من بعض الاجراءات لكن لا يعني أن تتركوا العمل وتتراجعوا والتراجع يعني ( انتم انتهيتم ونحن سنهان)، لذلك لا يمكن أن نرجع خطوة للخلف إلا بانتهاء عملنا وهذه هي تعليمات القيادة والسيد الرئيس.
• الإغلاق في البلدة القديمة لأن هنالك من أجبرهم على الإغلاق.
• وعد السيد الرئيس وتعليماته، وهذه حقيقة وليست تسويقا للموضوع، أن نكمل عملنا ونطبق القانون على الجميع، هذه رسالة واضحة والعمل الميداني يؤكد ذلك.
• لسنا أنبياء ونخطئ وأخطأنا وسنصوب أداءنا، فهنالك متابعة من الناس والقيادة، كل شخص فينا يجب أن يتقي الله في أدائه وسلوكه وأنا مقتنع أن دم أبناءنا لن يذهب هدرًا والناس من كل أبناء الشعب الفلسطيني وكرامتهم لن يذهب هدرا ونحن متجهون في الاتجاه الصحيح والعمل الأمني سيحقق أهدافه في كل محافظات الضفة الغربية وإن تتصدر نابلس الاحداث بسبب الدم.
• ما جرى بحق أبناء الأجهزة الأمنية في حادثة القتل عليه ألف علامة سؤال، والتحقيقات جارية ولن نتحدث عن نتائج التحقيق لكن قريبا ستنكشف أمور كثيرة لا يعرفها الناس، هناك من ذهب ليساوم العساكر الذين حاولوا إنقاذ زملائهم (على سلاحهم) وهذا الشخص موجود ويدلي باعترافات، لدينا معلومات كثيرة.
• بعض الأبواق تخرج بأكاذيب عن عملنا لأهداف غير مريحة، على أهلنا في نابلس أن يحللوا الأمور جيدًا.
• ما يجري في نابلس ( الفلتان) مقدمة مشروع لكل الضفة وبأدوات غير نظيفة ولا يجب أن نمنح فرصة لأعدائنا أن يدخلوا بيننا.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا