الرئيسيةفيديوهاتسياسيالاسئلة الصعبة - رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله

الاسئلة الصعبة – رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله

الاسئلة الصعبة – رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله

قال د. رامي الحمد لله، رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال لقاء خاص جاء تحت عنوان “الأسئلة الصعبة”، حول المشهد الفلسطيني مايلي:
س/ كيف علاقتك مع حركة حماس وماذا في جدول زيارتك لقطاع غزة، وكوزير داخلية كيف تتعامل مع الأجهزة الأمنية في غزة؟.
• ج/ أنا رئيس حكومة وفاق وطني ويجب أن تكون علاقتي مع الجميع منفتحة وأنا أخدم فلسطين وكل الشعب الفلسطيني، ونقدم الخدمات في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس الشرقة.
• هناك حكومة أمر واقع موجودة في قطاع غزة، وكافة الاجهزة الأمنية تتبع لحركة حماس، وحماس تشرف على كافة الأمور في قطاع غزة.
• لدينا مصاريف كهرباء لقطاع غزة بقيمة 80 مليون شيكل وكل هذا المبلغ يدفع من المقاصة، وكل هذا واجب وطني، وندفع رواتب 65 الف موطف في قطاع غزة.
• أناشد حركة حماس أن تستغل المبادرة التي قدمها فخامة الرئيس والتي دعا فيها في تشكيل حكومة وحدة وطنية، والحل بان تدخل حماس هذه الحكومة وتكون جزأ من القرار السياسي الفلسطيني.

س/ هل تتصل بحركة حماس أو تتكلم مع إسماعيل هنية، وكيف علاقتك في إسماعيل هنية؟.
• ج/ أنا اتشرف بالحديث مع أي شخص، وأنا للاسف ذهبت إلى غزة في العام 2013 وقابلت إسماعيل هنية، وفي العام 2015 قابلت قيادات في حركة حماس ودعوناهم إلى الدخول في حكومة وحدة وطنية، وحركة حماس لا تتصل بنا على الإطلاق، بالرغم أننا نرحب بأي فلسطيني يتصل بنا، ونحن على إستعداد بالتعامل مع الجميع.

س/ هل لك زيارة لقطاع غزة؟، قبل العيد أو بعد العيد؟.
• ج/ أفكر بالذهاب إلى قطاع غزة في بوادر مصالحة حقيقية وحكومة وحدة وطنية، والكل يشارك فيها الجيمع وأن تكون بوابة حقيقية وتكون فيها مصلحة ما بين فتح وحماس.
• أنا لغاية اللحظة لم اعلم ما هو سبب الخلاف ما بين حركة حماس وفتح، علما أن البرنامج السياسي ما بين الحركتين متشابه.

س/ هل أنت مصمم على الإنتخابات المحلية؟.
• ج/ الإنتخابات ستأتي في موعدها في 8-10-2016 وآمل بأن تكون هذه الإنتخابات بوابة لـ مصالحة ما بين حركتي فتح وحماس وحكومة وحدة وطنية، وفق برنامج سياسي واحد.

س/ كيف علاقتك مع الفصائل الفلسطينية الأخرى؟، وهل تجلس معهم؟.
• ج/ ممتازة… ولا يوجد هنالك أي مشكلة، وأنا أجلس مع الجميع وأحضر إجتماعات منظمة التحرير، وتربطتي علاقات ممتازة مع فصائل العمل الوطني، ومع الجهاد الإسلامي ومع حركة حماس ومع الشعبية ومع الديمقراطية ومع فتح ولا يوجد لدي أي خلاف مع أحد على الإطلاق.

س/ هل جلست مع حزب التحرير أم لا يعترفون في حكومتك؟.
• ج/ لم أجلس مع حزب التحرير.

س/ هل إنتهت قضية المعلمين أم هناك إضراب جديد؟.
• ج/ كل الإحترم لإخوانا المعلمين، ونحن نعتز بإخوانا المعلمين ونعتز بعملهم الرائع الذي يقدمونه، في الأونة الأخيرة وقعت إتفاقية مع المعلمين في إستكمال بقية حقوقهم ومستحقاتهم، ولغاية اللحظة لا يريدون منا ولا فلس، وقمنا بتقديم حقوق المعلمين كاملة، ونحن لا يوجد أي خلاف ما بيننا وبين إتحاد المعلمين.

س/ هل هناك حصار مالي على حكومة رامي الحمد لله؟، من يحاربك ماليا ولماذا يعملون هكذا؟.
• ج/ بالتأكيد أن هناك حصار مالي مفروض، وأن فلسطين هي التي يشن عليها تلك الحرب وليس أنا، ونسبة 70% هبط الدعم الدولي، وهذا ناجم عن الحصار السياسي والمالي لنا وهذه الحقيقة لا بد أن يدركها شعبنا الفلسطيني، ونتيجة هذا الحصار مواقفنا السياسية التي لا يمكن لنا أن نتنازل عنها، ولن نتنازل عن مشروعنا الوطني التحرري.
• الإمارات ومنذ أن توليت منصب رئيس الوزراء لم تدفع ولا فلس، وعلاقتنا مع الإمارات علاقة قديمة، والشيخ زايد رحمه الله كان لديه القضية الفلسطينية في سلم أولوياته.
• رغم الحصار المالي المفروض علينا تمكنا من زيادة إراداتنا بنسبة 60%.
• زرت قطر في العام 2013 مع تشكيل الحكومة وسمو الامير دفع 150 مليون دولار على ثلاثة دفعات للخزينة، ولكن في العام 2014/2015/2016، لم يدفع شيء للخزينة، بغض النظر عن ما يدفعونه لقطاع غزة وهم مشكورين عن ذلك، ومن يدفع للخزينة اليوم هي فقط الجزائر والسعودية، وأنا أناشد كافة الدول العربية بالوفاء بإلتزامتها المالية.

س/ هل هناك توظيف في الحكومة؟.
• ج/ لدينا 154 الف موظف ما بين المدني والعسكري وعندما جئت إلى الحكومة نجحت في تخفيض عدد الموظفين إلى حد معين، ونوظف سنويا ولكن بطريقة الإستبدال من يتقاعد نوظف شخص مكانه.

س/ هل تريد أن تأخذ قرض من إسرائيل؟.
• ج/ إذا أردت أن أخذ قرض أخذ من البنوك المحلية، ونحن قمنا بمعجزة أن نسبة الديون على فلسطين مقارنة مع دول الجوار هي نسبة قليلة جدا، وإستطعنا أن نسد كمية كبيرة منها.

س/ كيف تقيم علاقتك بفتح؟.
• ج/ أنا رئيس حكومة مرجعيتي فخامة الرئيس، وعندما إتخذت قرار الإنتخابات المحلية جاء بعض القيادات في فتح للرئيس محمود عباس ليقولونه لماذا رامي الحمد الله إتخذ هذا القرار، وقال لهم أنتم لا تعرفون أن رئيس الوزراء يشاورني في الصغيرة والكبيرة.
• أنا علاقتي علاقة تشاور مستمر وتنسيق مستمر مع الأخ أبو مازن الذي تعلمت منه الكثير، والتشارو والتنسيق أساس النجاح في كل عملية.
• الاخ أبو مازن وصلنا في البعد الدولي إلى مرحلة متقدمة جدا والآن 146 دولة تعترف بنا ونحن الآن عضو مراقب، ونحن نتفق مع الخط السياسي الذي يسير فيه فخامة الرئيس.
• علاقتنا مع الرئاسة هي علاقة تكاملية وإنسجام تام وثقة تامة، بغض النظر عن الأشخاص التي تحاول أن تحرف البوصلة، ولكن هناك ثقة متبادلة ما بين رئيس الوزراء وفخامة الرئيس.

س/ كيف علاقتك في إسرائيل؟، هل تشعر أنهم يحاربوك أويريدون أن يفشلوا مشاريعك؟، وهل يمنعوك من دخول مناطق “ج”؟.
• ج/ نحن إتصالنا مع إسرائيل في إطار هيئة الشؤون المدنية، وأنا من حقي أن أزور كل بقعة في فلسطين، وأنا زرت معظم أنحاء فلسطين، وعلاقتنا مع إسرائيل هي علاقة أن إسرائيل تحتلنا وتوقفنا على الحواجز.

س/ ما هو ردك على قول نتياهو أن الإتصال مع الشعب الفلسطيني يجب أن يتم بدون حكومة رامي الحمد الله؟.
• ج/ أقول لإسرائيل أنها لن تجد أي فلسطيني يتفاوض معها بدون قيادة شعبية، وهم جربوها في السابق وفشلوا في ذلك، وأقول لهم عليهم أن يلجأوا للحل السياسي، ولا يوجد أي حل دون الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

س/ هل طالبتم إسرائيل بأن توقف مداهماتها اليومية للأراضي الفلسطينية؟.
• ج/ نحن يوميا نرسل رسائل للعالم بضرورة وقف الإجتياحات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، و لن تلقي أي صدى هذه الرسائل، والإسرائيليين هدفهم في الإجتياح فقط ليقولون أننا موجودون لا أكثر ولا أقل.

س/ ما هي رسالتك لأهل نابلس؟.
• ج/ رسالتي لكل فلسطيني، لديكم قيادة سياسية عليكم أن تثقوا بهم، ورسالتي إلى الشعب الفلسطيني في الداخل، أن الحكومة الفلسطينية تعمل خدمة الشعب الفلسطيني وتعمل على تلبية إحتياجاتهم وتثبيت صمودهم على الأرض الفلسطينية، وسنحقق الأمن والأمان في كافة الأراضي الفلسطينية.
• أطالب الخارجين عن القانون بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية وللقضاء سنوفر إجراءات عادلة للجميع، وأقول لأهلنا في نابلس أن نابلس هي جبل النار ومركز العلم والعلماء والأدب والأدباء والشعراء وهي دمشق الصغرى، وان ما يحدث في نابلس هي غمامة ستنتهي وسنعيد الأمن والآمان للجميع.
• أقول للخارجين عن القانون عليكم أن تتجهوا إلى السلطة الشرعية وأن تتجهوا إلى القيادة، ومن يمولكم ويدعمكم وفق أجنداته الخاصة لقد تخلى عنكم.

س/ على ما يبدو أن هناك أمر هام ستكتشفه قريبا حول من يدعم هؤلاء الخارجين عن القانون، إليس كذلك؟.
• ج/ نعم أن هناك من الخارجين على القانون إعترفوا على من يمولهم ويوجههم ويدعمهم، وفي يوم واحد صادرنا سلاح من البلدة القديمة في نابلس بقيمة مليون شيكل.

https://www.youtube.com/watch?v=V6DYUGOqOOA

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا