الرئيسيةفيديوهاتسياسيفلسطين المحتلة: اعتقالات و قمع مسيرات وقتل على الشبهة

فلسطين المحتلة: اعتقالات و قمع مسيرات وقتل على الشبهة

مداهمات مع الفجر لقريتي بيتا و عزموط قرب نابلس و عمليات تفتيش وقمع بالغاز السام في قريتي نعلين و بعلين قرب رام الله لمسيرات مناهضة للاستيطان و جدار الفصل

ام قمة التصعيد فتتمثل في قرار قولات الاحتلال باطلاق النار على كل من يتحرك بشكل لا يعجب جنود الاحتلال.

و أياد حامد من بلدة سلواد ضحية اخرى من ضحايا هذا الاجراء.

ذنبه انه كان يركض. و يبدو ان الركض مشبوه في الضفة الغربية. فارداه جنود الاحتلال شهيدا. وهو رب اسرة مؤلفة من زوجة و طفلين.

وكما يسترخص الاحتلال ارواح الفلسطينيين فيعبث فيها كما يشاء، يبدو ان ما يسمى المجتمع الدولي يستهون ارواحهم ايضاً. فلا استنكار ولا اعتراض على ازهاقها بيد جنود الاحتلال.

الضيوف:
جمال محيسن – عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
الشيخ خضر عدنان – قيادي في حركة الجهاد الاسلامي
عصمت منصور – مختص بالشأن الاسرائيلي

قال كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. جمال محيسن، وخضر عدنان أسير محرر، خلال برنامج “تحت الضوء”، حول إنتهاكات الإحتلال والتصعيد الأخير في الضفة الغربية:
قال جمال محيسن:
• هناك تصعيد في الأراضي الفلسطينية من قبل الحكومة اليمنية المتطرفة، والصمت المطبق من قبل الدول العربية والإسلامية يشجع الإحتلال على ممارسة أبشع الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.
• أمريكا وإسرائيل صنعت المشاكل الداخلية العربية وإحتضنت الجماعات الأرهابية التكفيرية وأرسلتها إلى الوطن العربي، وأصبح الوطن العربي بعيدا كل البعد عن القضية الأساس ألا وهي القضية الفسطينية وأصبح الإحتلال الإسرائيلي يستفرد بالشعب الفلسطيني.
• ما يمنع جرائم الإحتلال اليوم بعد غياب الأمة العربية والإسلامية عن المشهد الفلسطيني هو فقط صمود الشعب الفلسطيني.
• السلطة الفلسطينية تخوض معركة سياسية وقانونية على مستوى الساحة الدولية، ورحبت بالمبادرة الفرنسية ودعمت هذه المبادرة بالنتسيق مع الأصدقاء الفرنسيين حتى نصل إلى إنهاء الإحتلال.
• هناك حملة مسعورة من قبل الحكومة الإسرائيلية بهدف الإستيلاء على مزيد من الأراضي وبناء المستوطنات، لذا سنتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإتخاذ قرار في المجلس لمواجهة هذا الإستيطان.
• نحن نؤمن أن كل إنتهاكات الإحتلال لا تواجه إلا بالقوة ولكن ليس بقوة الشعب الفلسطيني وحدة نريد غزوة شبيهة بغزوة الفرنجة، ويتتطلب من الأمة العربية والإسلامية كلها أن تواجه إسرائيل بالقوة.
• القدس والمسجد الأقصى ليس للفلسطينيين فقط وآن الآوان على الأمة العربية والإسلامية ان تقول كلمتها وتقوم بدورها تجاه القضية الفلسطينية بشكل جدي وسريع لأن المسجد الأقصى والقدس المحتلة في خطر والقدس تهود.
• كافة الحروب في المنطقة هي حروب مشبوهة وعليها مليون علامة إستفهام، وللأسف الشديد ان البوصلة قد إنحرفت ولم يعد هناك أي مهتم للقضية الفلسطينية على الإطلاق.
• السلطة الفلسطينية ترعى مصالح شعبها وتقوم بدورها السياسي والقانوني الدولي ولا تستطيع أن تخوض معركة عسكرية بشكل مباشر أمام إحتلال نختلف معه في موازين القوى.

قال خضر عدنان:
• علينا أن نتحد في رفضنا ومقاومتنا للإحتلال وفعل أي شيء من شأنه التأثير على الإحتلال، أمام هذه الجرائم اليومية دون رقيب ولا حسيب.
• الضفة الغربية اليوم مستباحة ليل نهار من قبل قوات الإحتلال، ولن نجد أي رادع لهم وهناك قصور من قبل السلطة الفلسطينية ولا تشكل الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
• العالم العربي والإسلامي منشغل بمشاكله الداخلية ولا أعتقد أن هذا العالم سيضع على سلم أولوياته القضية الفلسطينية، فهناك أصبحت أمور تمشي عكس التيار، وشهدؤنا العديد من القمم والإجتماعات العربية ولم نجد أي منفعة لها تخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على حد سواء.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا