الرئيسيةأخباراسرائيليةاضواء على الصحافة الاسرائيلية 28 آب 2016

اضواء على الصحافة الاسرائيلية 28 آب 2016

الاحزاب الدينية تطالب برأس وزير المواصلات بسبب “تدنيس السبت”

تكتب الصحف اليوم ان قادة الأحزاب الدينية، ارييه درعي ويعقوب ليتسمان وموشيه غفني، احتجوا بشدة، امس، على تنفيذ العمل لتوسيع محطة القطار “السلام” في تل ابيب، خلال يوم السبت، خلافا للاتفاق الائتلافي، واعلنوا في ختام مشاورات اجروها امس، انهم يطالبون بعقد اجتماع عاجل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ونقلت “هآرتس” عن مصادر في “يهدوت هتوراه”، قولها امس، انه يتوقع قيام الثلاثة بمطالبة نتنياهو بفصل وزير المواصلات يسرائيل كاتس، الذي يدعون خدعه لهم حين ابلغهم بأنه سيكتفي بالأعمال التي تدخل في اطار حماية الأرواح (حسب الديانة اليهودية يمنع العمل في يوم السبت الا اذا كان الهدف حماية الأرواح – المترجم). ونقل عن درعي وليتسمان وغفني قولهم: “بعد خروج السبت شاهدنا الصور التي تم التقاطها يوم السبت وسمعنا الوزير كاتس يقول “لم اخضع للضغوط”. هذا لا يبدو لنا حماية للأرواح”.

يشار الى ان العمل الذي خطط له منذ عدة اشهر، تطلب اغلاق شارع “ايالون” باتجاه الجنوب، ولذلك تم تحديده ليوم السبت. وقد اثار الاعلان عن تنفيذ العمل في يوم السبت غضب “شاس” و”يهدوت هتوراه”، فتوجه قادتهما الى نتنياهو، يوم الخميس، وطالبوه بمنع العمل يوم السبت. وفي اعقاب ذلك نقلت الشرطة الى ديوان رئيس الحكومة، رسالة مفادها انه حسب قرار اللجنة المهنية فان مثل هذا العمل يجب ان يتم في يوم السبت، لأن تنفيذه خلال ايام الأسبوع الاعتيادية سيسبب مصاعب لتحركات سيارات الاسعاف واخماد الحرائق، الأمر الذي يمكن ان يسبب ضررا للأرواح.

وفي محاولة لمنع حدوث ازمة ائتلافية، وافق نتنياهو على الغاء اعمال اخرى لقطار اسرائيل في يوم السبت – في شمال البلاد وبالقرب من مطار بن غوريون، لكنه دعم موقف وزارة المواصلات وشركة القطارات، وسمح بتنفيذ العمل في شارع “ايالون”يوم السبت. وذلك “لأن تأجيله يناط بالمخاطرة بحياة الناس”. وجاء من ديوان نتنياهو يوم الجمعة، انه قام بحل الأزمة الائتلافية في موضوع عمل القطارات.

لكن قادة الاحزاب الدينية نشروا بعد خروج السبت، بيانا جاء فيه انهم يحتجون بألم “على تدنيس السبت من خلال العمل في القطار في تل ابيب”. واعتبر قادة الاحزاب الدينية هذا العمل بمثابة “خرق للاتفاقيات السابقة مع وزير المواصلات، وللوضع الراهن”. واضافوا انهم “يتأسفون للمهرجان الاعلامي الواسع والزائد حول الأعمال والذي شمل مؤتمرا صحفيا وبيانات لوسائل الاعلام ضخمت تدنيس السبت من دون حاجة الى ذلك”.

وقال غفني، امس، انه “خلافا لتصريح وزير المواصلات فانه يمكن تنفيذ هذا العمل في يوم اعتيادي وليس في يوم السبت. لكنه كما يبدو فان الكذب هو جزء من مهنة كاتس. شاهدناه في الاشهر الاخيرة وهو يكذب علينا بدوافع سياسية”.

يشار الى ان الاعمال الهندسية التي تمت يوم السبت تعتبر استثنائية في حجمها. وستضطر الاحزاب الدينية خلال الأيام القريبة الى مواجهة المعيار الذي حددته في عام 2000 حين قررت “يهدوت هتوراه” الانسحاب من حكومة براك في اعقاب نقل شحنة تابعة لشركة الكهرباء على شوارع البلاد في يوم سبت. وقد قوض الانسحاب حكومة براك وقاد الى سقوطها بعد فترة غير طويلة.

مع ذلك لم تقرر الاحزاب الدينية توجيه انذار متطرف حاليا، وامتنع قادتها عن التهديد بالانسحاب من الحكومة او مهاجمة نتنياهو، رغم انه كان مسؤولا عن التسوية التي تم التوصل اليها قبل دخول السبت، واكتفوا حاليا بطلب عقد اجتماع عاجل معه. كما امتنع قادة الاحزاب عن المطالبة رسميا برأس كاتس، لكن مصادر في هذه الاحزاب قالت بشكل رسمي ان هذا هو مطلبها.

قتل فلسطيني في سلواد لمجرد ركضه باتجاه الجنود!!

كتبت صحيفة “هآرتس” ان جنود الجيش اطلقوا النار، صباح امس الاول على فلسطيني غير مسلح وقتلوه، بعد ان شاهدوه، حسب ادعائهم، وهو يركض باتجاه موقع الحراسة بالقرب من سلواد، على مقربة من مستوطنة عوفرا. ويستدل من تحقيق اولي اجراه الجيش ان الفلسطيني لم يحاول اصابة الجنود. وقررت الشرطة العسكرية فتح تحقيق في الحادث.

وقال الجنود خلال التحقيق الميداني انه خلال تواجدهم في موقع الحراسة، ركض فلسطيني باتجاههم، فقام جنود كتيبة الناحل (للمتدينين) في لواء كفير، بإجراء اعتقال مشبوه، شمل اطلاق النار في الهواء. لكن الفلسطيني اياد زكريا حامد، (38 عاما) من سلواد، قتل جراء اطلاق النار.

يشار الى ان اوامر الجيش تحتم على الجنود تشخيص وسيلة تهدد حياتهم قبل فتح النيران. لكنه في هذه الحالة، ليس واضحا ما هي الوسيلة، ان كانت هناك وسيلة كهذه، التي اثارت اشتباه الجنود. ورفض الجيش التقارير الفلسطينية التي قالت بأن حامد كان يركب سيارة خلال الحادث.

وقال احد اقرباء القتيل، وليد حامد، لصحيفة “هآرتس” ان القتيل كان لوحده وكان يسير باتجاه مسجد القرية، مضيفا ان “اياد كان بسيط جدا، واما انه ضل الطريق او حاول الوصول الى المسجد عبر طريق آخر. نحن لا نعرف. لكن الأمر الواضح انه لم تكن هناك أي حاجة لإطلاق النار عليه، فهو لم يهدد احد”. واضاف بأن اياد كان يتعاطى ادوية نفسية.

وقال حامد ان الجيش سلم الجثة للعائلة بعد ظهر امس الاول وتم دفنها، وخلف اياد ارملة وثلاثة اولاد صغار. وخلال تشييع جثمانه وقعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوة من الجيش على مدخل القرية.

واعلنت الشرطة العسكرية انها ستحقق في الحادث كما تفعل في كل حادث ينتهي بالقتل في ظروف غير قتالية، حسب تعريف الجيش. وستفحص الشرطة العسكرية ما الذي فعله الجنود قبل فتح النيران على الفلسطيني ولماذا اطلقوا النار عليه، رغم ان التحقيق الاولي يشير الى انه لم يشكل خطرا عليهم. كما ستفحص الشرطة الادعاء الفلسطيني بأنه تم إطلاق النار على حامد في ظهره.

ويستدل من التفاصيل التي كشفها الناطق العسكري بأن الجنود لم يواجهوا الخطر على حياتهم، وقال ان الجنود شاهدوا مشبوها يركض نحو موقع الحراسة القريب، فقاموا بإجراء اعتقال مشبوه، ونتيجة لذلك قتل حامد بنيران الجنود. يشار الى انه حسب اوامر الجيش فان اجراء اعتقال المشبوه لا يفترض ان ينتهي بقتله، اذا لم يشكل خطرا حقيقيا.

اعتقال فلسطينيين بتهمة حيازة سكاكين!

ذكرت “هآرتس” ان الجيش اعتقل في الحرم الابراهيمي في الخليل، امس، شابا فلسطينيا (18 عاما) بعد العثور على سكين بحوزته. وقد اثار الشاب اشتباه شرطة حرس الحدود فقاموا بتفتيشه وعثروا على السكين. ويستدل من التحقيق الاولى مع المشبوه انه وصل الى المكان في محاولة لطعن اسرائيليين انتقاما لقتل ابن عمه بنيران الجيش قبل نصف سنة.

والحديث عن الحادث نفسه الذي اطلق خلاله الجندي اليؤور ازاريا النار قبل عدة اشهر على الجريح الفلسطيني الممدد على الأرض وقتله. وتبين ان القتيل الثاني في الحادث هو قريب الشاب الذي تم اعتقاله امس.

وقبل ذلك تم اعتقال شابة فلسطينية (20 عاما) بالقرب من حاجز قلنديا، ايضا، بعد العثور على سكين في حوزتها. وتم تسليمها للتحقيق.

إسرائيل تعيق ادخال كتب تعليمية الى القطاع

كتبت “هآرتس” انه ستفتتح في مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة وفي قطاع غزة اليوم، السنة الدراسية الجديدة، في وقت اتهمت فيه وزارة التعليم الفلسطينية اسرائيل بمنع السماح بإدخال الاف كتب التعليم الى القطاع. وقال مسؤولون في الوزارة انه تم تقديم طلب السماح بإدخال الكتب قبل عشرة ايام، ويفترض ان يتم بالتنسيق مع الاونروا التي تقوم بتفعيل عدد من المدارس في القطاع.

وحسب المسؤولين في وزارة التعليم الفلسطينية، فقد اعدت الوزارة خطة تعليم جديدة للسنة الدراسية الحالية. وتمت طباعة غالبية الكتب في المطابع المحلية في القطاع، بينما تمت طباعة كتب الرياضيات والعلوم في الضفة وكان يجب ارسالها الى القطاع.

وقال المدير العام لوزارة التعليم الفلسطينية ان الوزارة اعدت حوالي 300 الف نسخة من كتب التعليم ونسقت نقلها الى القطاع مع وكالة الاونروا، لكنه لم يتم ادخال الكتب حتى يوم امس، ما يعني افتتاح السنة الدراسية من دونها. وقال انه لم يتلق اي تفسير او معلومات حول سبب تأخير ادخال الكتب.

ونفت وحدة منسق عمليات الحكومة امس، ان تكون قد تعمدت تأخير ادخال الكتب، وقالت ان طلب السماح بنقل الكتب تم تقديمه يوم الثلاثاء الماضي، وان اجراء الفحص يحتم معالجة الموضوع طوال عدة ايام، وهناك حاجة الى استكمال اجراءات الفحص ولذلك لم يصادق بعد على ادخال الكتب.

وحسب معطيات وزارة التعليم الفلسطينية فان حوالي 1.2 مليون طالب سيبدؤون سنتهم الدراسية اليوم، من بينهم حوالي 650 الف طالب في الضفة، بما في ذلك القدس الشرقية. وفي القطاع يتعلم 65% من الطلاب في 245 مدرسة تابعة لوكالة الاونروا، بينما يتعلم حوالي 55 الف طالب في 97 مدرسة تابعة للاونروا في الضفة، فيما يتعلم البقية في مدارس حكومية.

حماس لم تقدم قوائم مستقلة لانتخابات السلطات المحلية في الضفة

قالت صحيفة “هآرتس” ان حركة حماس لم تقدم تقريبا أي قائمة مستقلة باسمها للانتخابات البلدية التي ستجري في الضفة خلال شهر تشرين الاول المقبل، وانما قامت بدعم قوائم مستقلة تتماثل معها او مقربة منها، بينما قدمت قوائم باسمها للانتخابات في القطاع. كما تم في القطاع تقديم قوائم باسم حركة فتح، لكنه من المشكوك فيه انها ستحقق النجاح، خاصة بسبب السيطرة المطلقة لحماس على القطاع.

وقد فكرت فصائل فلسطينية معروفة كفصائل يسارية بالتحالف وتقديم قوائم مشتركة، خاصة الجبهتين الشعبية والديموقراطية، الا ان المحاولة لم تحظ بدعم في الشارع ويتوقع ان تخوض هذه الفصائل الانتخابات بشكل منفصل. وحسب لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية فقد تم حتى منتصف ليلة الخميس – الموعد الاخير لتقديم قوائم المرشحين – تقديم 860 قائمة، غالبيتها في الضفة الغربية.

وقال المركز العربي للديموقراطية والانتخابات، الذي يتعقب التطورات على الساحة الفلسطينية، ان حوالي 416 قائمة تعتمد على الحمائل والعائلات، بينما تتوزع بقية القوائم على الفصائل المختلفة، علما انه في حالات كثيرة اعتمدت الفصائل ايضا على مرشحين من العائلات والحمائل الكبيرة المتماثلة معها.

وقال بسام حدايدة، الخبير في شؤون الانتخابات المحلية في الضفة والقطاع ان الانتخابات في اكثر من 100 بلدة ستجري بشكل بروتوكولي فقط، لأن الفصائل او العائلات قدمت قوائم متفق عليها مسبقا. وقال انه يبرز في غالبية البلدات والقرى الفلسطينية تقديم قوائم باسم حركة فتح، او عائلات تحظى بدعم الحركة، ولذلك من الواضح ان حضور فتح في الانتخابات سيكون بارزا.

وتولي الساحة الفلسطينية اهمية كبيرة لهذه الانتخابات كونها اول انتخابات تجري منذ عام 2006. ورغم الامل بأن تدفع الانتخابات خطوات المصالحة الا ان الكثيرين يقدرون بأن الصراع الشديد بين فتح وحماس ازداد في الفترة الأخيرة.

استئناف محاكمة الجنيد القاتل ازاريا

كتبت “يسرائيل هيوم” انه سيبدأ اليوم الاحد، اسبوع مصيري بالنسبة للجندي اليؤور ازاريا، مطلق النار على الفلسطيني الجريح في الخليل، مع استئناف المداولات في المحكمة. وستجري هذا الأسبوع اربع جلسات، سيتم خلالها الاستماع الى شهود الدفاع، الذين يتستر الدفاع حاليا على هوياتهم، لأنه ليس ملزما بتسليمها للنيابة.

كما سيتم خلال الشهر المقبل، الاستماع الى افادات خبراء من قبل الدفاع، من بينهم ثلاثة ضباط كبار في جيش الاحتياط، والذين سيشهدون لصالح أزاريا، وهم نائب رئيس الاركان سابقا، الجنرال احتياط عوزي ديان، رئيس قسم التكنولوجيا والامدادات سابقا، الجنرال احتياط داني بيطون، وقائد كتيبة غزة سابقا، العميد احتياط شموئيل زكاي. كما سيتم استدعاء خبراء اخرين في مجال تفكيك المتفجرات وكذلك طبيب نفسي لتقييم الحالة النفسية للجندي ازاريا.

وتتطرق العميد احتياط زكاي، في نهاية الاسبوع، لنشر التصريح الذي قدمه لطاقم الدفاع عن ازاريا، والذي تم تحويله الى النيابة العسكرية، بناء على قرار المحكمة العسكرية. وكتب زكاي على صفحته في الفيسبوك، ان من حول التصريح الى وسائل الاعلام فعل ذلك لأسباب مرفوضة وبهدف التخريب على الاجراء القضائي. وحسب اقواله فان “محاولة اظهار كل من يختلف موقفه المهني والاخلاقي عن موقف النيابة، كأنه يمس بقيم الجيش وقادته، مسألة مثيرة للغضب. ليس المفروض بي اثبات ولائي لدولة اسرائيل لأي شخص. ابني يخدم كمحارب وليس متهربا من الخدمة، هذه دولتي وانا افاخر بذلك”.

كما كتب زكاي ان “الدعم والقيم وكذلك الشجاعة المدنية لا تقاس في ساحة المعركة فقط، وانما ايضا في القدرة على كشف اخطاء القادة من خلال القلق على الجيش. محاولة كم الافواه مثيرة للسخرية، هذا لا يجعلني اضحك وبالتأكيد لا يخيفني. يحق لكل شخص التمسك بموقفه ومناقشته ومحاولة الاقناع به بطرق مشروعة”.

الى ذلك قال محامو ازاريا، لصحيفة “يسرائيل هيوم” ان النيابة سجلت خلال القضية 77 شاهدا اثناء تقديم لائحة الاتهام، لكنها احضرت 22 منهم فقط الى المحكمة، والسبب هو ان بقية الشهود ناقضوا بشكل مباشر وواضح موقف النيابة وروايتها”. وقال المحامون انهم سيحضرون الى المحكمة عددا كبيرا من شهود الدفاع الذين يدعمون الجندي.

بدء محاكمة الضابط بوخاريس المتهم بمخالفات جنسية

كتبت “يديعوت احرونوت” انه ستبدأ اليوم الاجراءات القضائية لمحاكمة البريغادير اوفك بوخاريس، في المحكمة العسكرية الخاصة في مقر وزارة الأمن في تل ابيب. ويعتبر النقاش الذي ستجريه المحكمة، اليوم، مسألة تقنية فقط، وسيتم خلاله تحديد تركيبة القضاة وجدول المداولات في ملف الاغتصاب الذي يتهم فيه الضابط الرفيع.

وذكرت القناة العاشرة، امس، ان الجيش سيعين قاضيا رفيعا متقاعدا لإدارة المحاكمة المعقدة، بأسرع ما يمكن. ويبحث الجيش عن ضابط ميداني رفيع لا يعرف بوخاريس، كي يشغل منصب القاضي الثاني في المحكمة.

يشار الى ان بوخاريس، الذي استقال من الجيش بعد تقديم لائحة الاتهام ضده، يتهم باغتصاب الجندية (أ) ثلاث مرات، وارتكاب اعمال مشينة وممارسات جنسية بحقها في عدة حالات. كما يتهم الضابط الذي كان يفترض ان يتم تعيينه قائدا للواء العمليات، بارتكاب اعمال مشينة بحق الضابطة (ل) التي عملت تحت امرته. وتتضمن لائحة الاتهام ضد بوخاريس 17 بندا تتعلق جميعها بارتكاب اعمال جنسية بحق المجندتين، على مدار ثلاث سنوات، من تموز 2010 وحتى ايلول 2013. وحسب لائحة الاتهام فقد ارتكب بوخاريس اعماله المشينة في نزل سياحي، وفي غرفته في القاعدة العسكرية، وفي مكتبه، وحتى داخل سيارته العسكرية. ونفى بوخاريس الادعاءات ضده وقال انه لا يوجد لها أي اساس.

وقبل حوالي شهر توجه الضابط الرفيع الى رئيس الاركان وطلب الاستقالة من الجيش من اجل ادارة محاكمته كمواطن. وكتب في بيان الاستقالة انه بريء وسيحارب دفاعا عن اسمه الجيد وعن براءته.

مقالات

ليس ردعا، بل استفزاز

تكتب “هآرتس” في افتتاحيتها الرئيسية، ان الجيش الاسرائيلي ينفذ كل اسبوع، عشرات الهجمات على مخيمات اللاجئين والقرى والاحياء في مدن الضفة الغربية. ويتم تقبل هذه الهجمات في اسرائيل على انها جزء حتمي من الطابع الأمني.

هذه الاعمال الاعتيادية يكاد لا يتم النشر عنها، الا اذا كانت الهجمات طويلة كما حدث في مخيم اللاجئين “الفوار” في 16 آب. لقد فسر سكان المخيم تلك العملية الواسعة على انها تدريب ومناورة عسكرية للجنود على حسابهم. وبعد اقل من اسبوع تم تنفيذ هجمات على مخارط في عدة اماكن في الضفة، وحسب الناطق العسكري، تم العثور على 54 قطعة سلاح، من بينها 39 مسدسا.

الفلسطينيون يستخدمون السلاح ضد انفسهم – في الصدام مع قوات الأمن الفلسطينية والشجارات العائلية – اكثر مما يستخدمونه ضد المدنيين والجنود الاسرائيليين؛ ولدى المجتمع الفلسطيني، ايضا، مصلحة في تخفيض عدد قطع السلاح في الشارع.

ولكن اوامر فتح النيران العسكرية متساهلة جدا. ويوم الجمعة فقط قتل الجنود رجلا غير مسلح، عمره 38 عاما في قرية سلواد، في وضح النهار. وحسب ادعاء الجنود فقد ركض نحوهم، وكان هذا كافيا لجعله مشبوها وقتله.

كما يتم بشكل متساهل استخدام النيران خلال الهجمات. وكما هو متوقع، في بعض الاماكن يخرج الشبان الفلسطينيين من بيوتهم، غير مسلحين، ويدخلون في صدام مع قوات الجيش. بالنسبة للجمهور الفلسطيني، يعرب هؤلاء الشبان عن مقاومتهم الشرعية للمحتل. وبالنسبة للضباط والجنود يعتبر الأمر خرق نظام وشغب. كل هجوم كهذا يخلف جرحى، واحيانا قتلى. في مخيم الفوار قتل شاب غير مسلح واصيب 32، خاصة في منطقة الركبة، بنيران الجيش. في الدهيشة، حيث تجري عدةهجمات كل اسبوع، لتنفيذ اعتقالات وتسليم استدعاءات للتحقيق، اصيب 15 شابا بجراح بالغة، ايضا في منطقة الركبة، خلال اقل من اسبوعين. الشاباك ينفي ادعاءات السكان في الدهيشة وتقوع بأن رجاله “وعدوا” الشبان بتحويلهم الى معاقين. ولكنالنتيجة واحدة: خلال الهجمات وايضا خلال قمع المظاهرات والاحتجاجات، يستخدم الجيش النيران الحية فورا ضد غير المسلحين، وخلال السنة والسنتين الاخيرتين، تسبب بالإعاقة الدائمة لأكثر من 100 شاب. وحسب افادات وصلت الى “هآرتس” (نشرتها عميره هس يوم الجمعة 26.8)، فقد اطلق الجنود النار على من حاولوا انقاذ جرحى ومن مروا بالصدفة في الشارع الرئيسي، ولم يشاركوا في المواجهات.

الجيش يدعي ان الهجمات تشكل وسيلة ردع، لكن هذا “الردع” هو ليس الا اعمال استفزاز من قبل الجيش تسبب التصعيد في المناطق والاصابات الزائدة للفلسطينيين. يجب على الجيش التوقف عن هذا الأسلوب الحقير، وكبح اوامر اطلاق النار، وبالتأكيد عدم استخدام وسائل تسبب الموت والاعاقة.

يجب تفكيك الشرطة العسكرية

يكتب امير اورن، في “هآرتس” ان اصرار الجيش على تسليم قيادة الشرطة العسكرية المحققة للعقيد جيل ممون، في ظروف تلقي بظلال كثيفة على الشرطة العسكرية، يقوض ثقة الجمهور والجنود بأجهزة تطبيق القانون في الجيش. لكي يتم بعد فوات الأوان تصحيح هذا التشويه يجب إجراء تغيير تنظيمي أساسي، وتفكيك واعادة تركيب جهاز التحقيق العسكري.

القائد السابق للشرطة العسكرية، العقيد ايرز ربان، وجه اتهامات قاسية الى ممون. وسارع رئيس شعبة القوى البشرية، الجنرال حجاي طوبولنسكي (ببراءة. يتسامحون معه في الجيش) الى اطلاع ممون قبل التحقيق – وهي سابقة تسبب الفرح للمحامين العسكريين – بأنهم ينوون استغلاله من اجل زبائنهم الذين يشتبهون بتشويش التحقيق. خلافا لما يحدث في الشرطة، التي اضطرت الى التوقف عن تطهير نفسها بعد انشاء قسم التحقيق مع الشرطة في النيابة (ماحش)، لا يوجد في الجيش قسم كهذا، ويجري التحقيق في الشبهات الداخلية امام المرآة. المحقق هو ضابط في الاحتياط، هو ظاهرا اختيار لتجنب التحيز، ولكن هذا لا يكفي من اجل ازالة الانطباع بأن التحقيقات الداخلية شبه نزيهة. اثبات قرينة البراءة يقع على كاهل الشخص، وليس على التنظيم؛ وعلى الجيش الإسرائيلي تنظيف نفسه من شبهات التغطية.

هناك مهام عديدة للشرطة العسكرية، من بينها السيطرة على المواصلات على الطرق خلال الحرب (عمل هام لكنه مدني في جوهره ويمكن تكليف شرطة السير به)، ادارة السجون العسكرية (كسلطة خدمات السجون) والتحقيق في حوادث الطرق (ايضا كما في الشرطة). هذه الامور كلها لا ترتبط بالحاجة الى محققين جنائيين يتمتعون بخبرة عسكرية. مخالفات السموم والاسلحة تشغل الشرطة العسكرية حقا، لكنها لا ترتبط بمخالفات الخداع باستثناء القاعدة المشتركة لتأهيل المحققين.

الجسم المحقق الذي يصارع قائده الشوائب التي التصقت فيه، لا يمكنه القيام بمهامه. ولذلك استقال في حينه قادة الشرطة يحزقيل ساهر، رافي بيلد وموشيه كرادي. عندما اعرب الشاباك عن تشككه بطهارة المعايير والادارة السليمة لدى رئيس الجهاز، يعقوب بيري، قام رئيس الحكومة في حينه، يتسحاق شمير، بتعيين الجنرال احتياط رفائيل فاردي للتحقيق. الشاباك لا يحقق مع نفسه.

لكن الشاباك حقق مع ضابط الشرطة العسكرية الرئيسي باروخ اربيل، امام الفيلق الذي يتولى الإشراف على وحدة القوى البشرية، بقيادة جنرال القانون والاخلاق رحبعام زئيفي، الذي اتهم بمخالفات الفساد. لقد ادعى اربيل ان جنوده المنحرفين يفترون عليه. وادرك رئيس الاركان في حينه، رفائيل ايتان، الحاجة الى تحقيق خارجي. لكن شرطة اسرائيل، الشريك المهني للشرطة العسكرية ارتدعت عن التحقيق مع ضابط الشرطة العسكرية الرئيسي، فتبقى الشاباك. ولكن ما كان صحيحا في حالة اربيل، الذي ادين وتم تخفيض رتبته من عميد الى عقيد، ليس صحيحا بالضرورة في حالة ممون. في ملف قضية هرباز عمل سوية مع ضباط الوحدة القطرية للتحقيق في اعمال الخداع، ولا يمكن لهم التحقيق معه، لكنه توجد وحدات تحقيق اخرى في الشرطة، كوحدة التحقيق الدولي. احدى ادعاءات ربان التي تحتم اجراء التحقيق فيها بجدية، تتعلق بدور ممون في تلك القضية، ضد رئيس الاركان السابق غابي اشكنازي وضباط اخرين. الى جانب شارون زجاجي، من النيابة العسكرية – والتي تمت ترقيتها لمنصب المدعية العسكرية الرئيسية، ولرتبة عقيد – كان ممون متحمسا بوضوح لسلخ فروات رؤوس القادة. لكن التحقيق فشل، وممون نجح.

من اجل ترميم الثقة باستقامة التحقيق في الجيش ومهنيته، من المفضل تفكيك الشرطة العسكرية ومزج جهات التحقيق في الفساد داخل الجيش مع جهاز التحقيق في منظومة امن المعلومات الخاضع حاليا لقسم الاستخبارات، رغم ان قسمه المحوسب يفضل ان يخضع لذراع السيبر الذي يجري العمل على اقامته. في التنظيمات العسكرية الاخرى، ومن بينها سلاح الجو الامريكي، يتصرفون على هذا النحو منذ زمن طويل؛ من وجهة نطرها يعتبر التحقيق تحقيقا، سواء كان في المسائل الامنية او الجنائية ويجب ان يدار من قبل مكتب مشترك. جبال الادعاءات (ضد القيادات العليا) لا تشبه جبال الحوادث والسير، التي ستبقى في الشرطة العسكرية. في ملف الشرطة العسكرية يتحمل المحققون قرينة الاثبات.

المغامرة التركية في سورية

يكتب البروفيسور أيال زيسر، في “يسرائيل هيوم” ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تفرغ في الاسبوع الماضي، من الاضطرابات التي تحدث في بلاده ومن حملات التطهير والتصفيات السياسية في صفوف المعارضين والمنتقدين له منذ محاولة الانقلاب الفاشلة قبل حوالي شهر، وقام بإرسال جيشه الى سورية المجاورة. وهكذا، وبشكل متواز مع طي الاعلام وتسوية الازمة في العلاقات مع اسرائيل وروسيا، قرر اردوغان فتح جبهة قديمة – جديدة امام اعدائه في سورية.

لقد اطلق على العملية العسكرية اسم ” درع الفرات” وهي تهدف، حسب أردوغان ورجاله، الى ضرب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي ارتكب مؤخرا سلسلة من الهجمات الارهابية الخطيرة على الاراضي التركية. قام في آخرها، قبل أسبوع، في مدينة غازي عنتاب في الجنوب، انتحاري عمره 13 عاما، بتفجير نفسه خلال حفل زفاف، مما أسفر عن مقتل العشرات من المحتفلين. جيد ان تنظيم داعش قائم من اجل الاستعانة به لتبرير التدخل العسكري في سورية. فبعد كل شيء، أعلن الروس والإيرانيون، ايضا، أنهم ارسلوا قواتهم الى سورية لمحاربته، ولكنهم في الواقع يقاتلون الجماعات المتمردة المعتدلة، التي تهدد نظام بشار الأسد، في حين يتركون داعش.

تنظيم داعش يعتبر فعلا عامل ازعاج متزايد بالنسبة لتركيا، لكن التهديد الاستراتيجي بالنسبة لتركيا على الحلبة السورية، يكمن بالذات في الأكراد. فهؤلاء يرسخون بمساعدة واشنطن وبغض الانظار من قبل موسكو، الحكم الذاتي المتكامل في شمال سورية وشرقها. مثل هذا الحكم الذاتي الذي يترافق بيقظة المشاعر القومية الكردية، يمكن، حسب تخوف انقرة، ان يتسلل الى الأقلية الكردية في تركيا نفسها. فبعد كل شيء، يخوض الجيش التركي مواجهة متصاعدة مع التنظيم الكردي السري ((PKK، الذي تنتمي اليه غالبية القوات الكردية الناشطة في سورية.

يبدو أن اردوغان يفهم بان الطريق لمنع تأسيس دولة كردية في سورية هي التدخل وربما الوجود العسكري التركي المتواصل على اراضي سورية. هكذا فقط يمكن للقوى العظمى ان تأخذه في الحسبان عندما ستتفرغ لصياغة ترتيب طويل الأمد للأزمة السورية، وهكذا فقط، سيكلف الامريكيون انفسهم تقييد نشاط الأكراد في سورية، الذين يحظون بدعمهم بل يدربونهم ويسلحونهم ليحاربوا داعش (وهو ما امتنعت تركيا عن عمله حتى الآن). وفي الواقع، يضطر الاكراد بدون مفر الى ابتلاع الحبة المريرة. انهم متعلقون بحسن نوايا واشنطن، وواشنطن تحتاج الى الأتراك.

لقد تم تركيز الحملة العسكرية التركية على مدينة جرابلس، التي ارسلت منها داعش المخربين الانتحاريين لتنفيذ العمليات في تركيا. لكن اهمية المدينة تكمن في كونها نقطة التواصل بين مناطق الأكراد في شرق وشمال سورية. وبمساعدة الدبابات التي ارسلها الى هناك يعتقد اردوغان انه يمكنه منع الاكراد من الربط بين المنطقتين الكرديتين في سورية، وانشاء الحكم الذاتي، وربما انشاء دولة مستقلة في المستقبل. كما يمكن لأردوغان ان يرسل من هذه المنطقة ذراعه الى مدينة حلب، التي تدور فيها حرب عالمية بين الروس والايرانيين وقوات حزب الله، وبين المتمردين السوريين الذين ينجحون في هذه الأثناء، بالصمود شبه المستحيل.

ومع هذا كله، فان المقصود خطوة محدودة تشارك فيها عدة مئات من الجنود وبضع عشرات في الدبابات. فالأتراك، وخاصة اردوغان، يثرثرون كثيرا – هكذا حدث ايضا مقابل اسرائيل – لكنهم يعرفون حدود القوة ويحذرون كثيرا في الاعمال. فهم، ايضا، لا يريدون الغوص في الوحل السوري.

تركيا انضمت الى اللعبة السورية، وفي واقع الأمر تقوم منذ فترة طويلة بمساعدة المتمردين السوريين. ولكن بين العديد من اللاعبين يبرز الآن، بعد تدخل تركيا في سورية، رابح واحد كبير مقابل معسكر الخاسرين.

الرابح الكبير طبعا هو الرئيس السوري بشار الأسد، الذي لا يزال يجلس على كرسيه ويتمتع بمحاربة خصومه لبعضهم البعض. اما الخاسرين فيضمون ايضا عمران دكنيش، ذلك الطفل السوري ابن الخامسة، الذي هزت صورته للحظة قصيرة العالم كله بعد تسبب قنبلة، روسية كما يبدو، بتدمير منزله وقتل شقيقه الاكبر. هذا الطفل وامثاله هم الذين يدفعون الثمن، ثمن بقاء الاسد في السلطة، ثمن الهيبة الروسية ومن يقف على رأسها، وثمن عجز وغياب ادارة براك اوباما.

انتقام الأسد

تكتب سمدار بيري، في “يديعوت احرونوت” انه قبل لحظة من صعودهم الى حافلات الركاب التي تم ارسالها، امس، لطردهم من المدينة، ذهبت النساء والاطفال لإلقاء نظرة اخيرة على مقبرة درايا. هنا دفن الكثير من ضحايا التمرد على الأسد. لقد بكت النساء، ووضع الاطفال اغصان خضراء ورشوا الماء على القبور. اما الرجال ففضلوا البقاء في الحافلات.

لقد حملوا معهم حقائب صغيرة فقط على ظهورهم، هي كل ما تبقى لهم في عالمهم. وبعد خمس ساعات توقفت الحافلات في مخيم اقيم على مسافة ليست بعيدة عن الحدود التركية. كان هذا هو مطلب الأسد: تنظيف درايا من سكانها، فهكذا يمكنه توسيع دائرة سلطته، من دمشق باتجاه ضواحيها. هكذا تستعد سورية للبقاء مع الأسد ولكن لتقسيمها الى عدة دويلات صغيرة.

قصة بلدة درايا استثنائية في وحشيتها مقارنة بالمدن الأخرى في سورية. في الأيام الجيدة كان يعيش فيها ربع مليون مواطن. طبقة متوسطة من الفلاحين والتجار الذين خرجوا الى لبنان وتعلموا التعايش بسلام مع النظام في دمشق. في ايام الانتفاضة الأولى ضد بشار في درعا، على الحدود الأردنية، حرص سكان درايا بالذات على تشجيع النظام. خرجوا الى الشوارع ورشوا الأرز والورود على الدبابات. ولكن عندما زحفت الانتفاضة من الجنوب، استبدلت درايا جلدتها لصالح دعم المتمردين. وقبل قيامه باستدعاء ايران وقوات حزب الله وسلاح الجو الروسي، قرر الأسد فرض عقاب جماعي على درايا.

منذ آب 2012، حاصرت الدبابات والمدرعات المدينة، وقصفتها الطائرات ببراميل المتفجرات والقنابل العنقودية والسلاح الكيماوي والبيولوجي. وادى انتقام الأسد الى موت عشرات آلاف النساء والمسنين والاطفال، وتم اختطاف الرجال الى السجون، والقاء جثثهم في قبور جماعية. قلة فقط تمكنوا من الهرب. وبين الحين والآخر تسللت معلومات تقشعر لها الأبدان من داخل المدينة. من لم يقم بتخزين الطعام والشراب مات جوعا او اضطر لأكل القطط والكلاب واحتساء المياه الآسنة. في المستشفى الوحيد في المدينة، الذي تم تدميره قبل عامين، نفذت الأدوية.

في نهاية الأسبوع، تم الكشف عن الاتفاق الاول بين النظام السوري والمتمردين. لقد طلب الاسد اخلاء المدينة من سكانها والتخلص من كل “الخونة”. وحسب التقديرات، لم يتبق في المدينة الا عدة آلاف من الناس. وتم التوصل الى الاتفاق من دون تدخل دولي، ومن وراء ظهر وسطاء الامم المتحدة. والى ما قبل توقف الحافلات التي نقلت السكان، في ادلب، في شمال سورية، التي تعتبر حصنا للمتمردين، لم يكن من الواضح ما اذا سينجح المسافرون بالوصول الى هناك بسلام.

وبالمناسبة، فان اخلاء المدينة يثير قلق رجال الامن لدينا: فدرايا تقوم على مفترق استراتيجي هام – على شارع المطار الكبير في المزة، الذي تخرج منه شحنات الاسلحة والمعدات العسكرية التي ترسلها ايران لحزب الله في لبنان.

في هذه الأثناء، يعزز ايضا اردوغان قواته في سورية. ويرابط الف محارب من المتمردين والكوماندوس والدبابات التركية الان على امتداد الحدود. فتركيا، مثل روسيا، اجتاحت سورية لتبقى. بالنسبة لها، فليبق الاسد في المنطقة، ولكن “بشكل مقلص”. من المثير الاكتشاف كيف يربط اردوغان بين محاولة الانقلاب ضده والاجتياح العسكري لسورية. حسب روايته، عندما استعد لاستكمال الاستعداد للعملية البرية في سورية قبل شهرين، واجه معارضة من قبل الضباط الكبار في الجيش التركي، الموالين لخصمه فتح الله كولن.

اردوغان الذي فصل نصف القيادة العسكرية الرفيعة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، قرر الاثبات للعالم بأن قدرات الجيش التركي لم تتعرض للضرر بسبب الهزة التي اصابت قيادته. لو لم يتملق ويعتذر للرئيس الروسي بوتين على اسقاط الطائرة الروسية لما كان يمكنه الدخول الى سورية. حتى اوباما الذي خان الأكراد لا يعارض قيام تركيا بالعمل القذر – فقد وعده اردوغان بمواصلة القضاء على مواقع داعش.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا