كذب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، التصريحات التي ادلى بها القيادي بالحركة، صلاح البردويل، حول المطالب المصرية للإفراج عن مختطفي حماس الأربعة.
وقال البردويل في تصريحات صحفية أدلى بها الإثنين الماضي، أن القاهرة طلبت من حماس مشاركة عناصرها في العملية العسكرية التي يقودها الجيش المصري في سيناء ضد عناصر تنظيم ولاية سيناء الفرع المصري من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وصرح أبو مرزوق في حوار صحفي لجريدة الشروق الجزائرية، مساء أمس السبت، ان ما أشيع من شروط وغيرها غير صحيحة، ولأمانة القراءة، القاهرة لم تعترف حتى اللحظة بخطف الشباب وهم في طريقهم إلى تركيا، رغم الصور واللقاءات والسؤال المستمر، ورغم تحميلهم المسؤولية، لأنهم خطفوا في وسيلة مواصلات رسمية وفي أراضي رسمية، وتحت الحراسة الأمنية وهم مرحلون بإجراءات أمنية من معبر رفح إلى مطار القاهرة، المسؤولية مصرية بلا شك، بغض النظر من الفاعل، وكيفية الفعل.
وأضاف: “ويجب في النهاية أن نزيح اللثام عن هؤلاء الآن، أما ما تعلق من شروط القاهرة لم تعترف باختطافها الشبان حتى، ولم تناقش ولم تدل بمعلومات في هذا الموضوع وفي لقاءاتنا المتعددة، يقال إنها وضعت شروطا، لو وضعت شروطا معناه أنها تعترف باعتقالهم، وهذا لم يحصل”.
وتابع: “أما الموضوع الأمني في سيناء والحدود، فهو موضوع آخر، وهو محل حوارات متعددة وآراء متبادلة وتفاهمات موجودة، واعتقد انه لا يتم مزج قضية المختطفين مع الملف الأمني.
وطن24
