أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن القائد الشهيد ماجد أبو شرار كان يعمل للوطن فقط ولا يعمل لذاته, ووصفه بأنه كان قائدا وطنيا واعيا لديه إصرار وحزم, وقادرا على تجميع القوى من كل الأطياف في لبنان أو خارجها وكان عنوانا للقاء معهم.
واستذكر زكي في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد القائد الشهيد أبو شرار فقال: “تسلم عدة مهام أساسية في العمل الوطني وكان عضوا في اللجنة المركزية, وأمين سر للمجلس الثوري، يتماهى مع الكبار وخاصة في ميله نحو المواجهة الميدانية مع دولة الاحتلال اسرائيل”, مضيفا أنه تولى مهمة المفوض السياسي العام لقوات الثورة وجمع القوى كافة، وكان عنوانا للقاء والتعامل معهم وصديقا للجميع.
وذكر زكي أن الشهيد أبو شرار كان لديه وضوحا سياسيا جعله قادرا على فرز العدو من الصديق، وتطابقا في الوعي النوعي مع العملي, حيث تجلى ذلك في إدارته لمؤسسة الإعلام, والمجلس الثوري, وحينما كان عضوا في جهاز القطاع الغربي كان عنوانا للوحدة الوطنية في علاقاته مع القوى الوطنية وحركات التحرر, فكان يلعب عدة أدوار ما جعله هدفا للعدو.
ولفت زكي إلى إيمان الشهيد أبو شرار بالعمل من أجل فلسطين وليس لذاته, معتبرا أن من يعمل من أجل الوطن له مكانة خاصة ودور مرحب به أكثر ممن يعمل لذاته.
وأوضح زكي أن الشهيد ماجد أبو شرار غادر الوطن إلى إيطاليا وهناك تم اغتياله بواسطة متفجرات وضعت تحت سريره, وقال: “كان استشهاده علامة فارقة للوطن والوطنيين”.
