الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع‎ الاخباري - الاحد 16-10-2016

حصاد الاسبوع‎ الاخباري – الاحد 16-10-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في صدور قرار مجلس الامن بادانة الاستيطان وكذلك قرار اليونسكو بعدم وجود علاقة تاريخية بين اليهود والقدس والمسجد الاقصى
وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان في ردود الفعل الاسرائيلية على قرار اليونسكو وكذلك على قرار مجلس الامن فيما يتعلق بالاستيطان
اما فيما يتعلق بشأن حماس فان الحدث الابرز كان في توصية اللجنة القانونية بعودة حكومة اسماعيل هنيه لحكم القطاع وكذلك في تداعيات عملية القدس التي تبنتها حماس واستثمارها .

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يستقبل عددا من قناصل الدول الغربية
في اطار التواصل مع المجتمع الدولي وتحديدا مع الدول المؤثرة في السياسة الدولية وحتى تبقى الاسرة الدولية على الاطلاع بمسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله عددا من قناصل الدول الاوروبية .فقد استقبل القنصل الإيطالي العام في مدينة القدس فابيو سيكولولفيتش، وذلك لمناسبة استلام مهام عمله. واستقبل ايضا القنصل الفرنسي العام في مدينة القدس بيار كوشار، لمناسبة استلام مهام عمله.
واستقبل كذلك السيد الرئيس القنصل اليوناني العام في مدينة القدس كرستوس سوفيانوبولس لمناسبة استلام مهام عمله، وأعرب سيادته، عن تقديره للمواقف اليونانية الداعمة لشعبنا الفلسطيني والقنصل الإسباني العام في مدينة القدس رافييل غونزاليس، لمناسبة استلام مهام عمله.

السيد الرئيس يؤكد على ان الاسرى يحتلون اولوية
دائما ما كان موضوع الاسرى يحتل اهمية قصوى في سلم اولويات الرئاسة الفلسطينية باعتباره ارث نضالي وكان موضوع الاسرى وعدم تجاوب اسرائيل في الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى سببا رئيسيا بوقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي. وأكد السيد الرئيس أن القيادة تسعى للإفراج عن الأسرى والمعتقلين بسجون الاحتلال كافة وأنه لن يكون هناك سلام دائم وشامل إلا بإطلاق سراحهم، وأشار سيادته إلى أن الأسرى وقضيتهم العادلة تحتل الأولوية لدى القيادة، التي تبذل جهودها للتخفيف من معاناة أسرانا وأهاليهم، جاء ذلك لدى استقبال سيادته، بمقر الرئاسة برام الله اليوم، الأسير المحرر مالك القاضي.

مجلس الامن يدين الاستيطان
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة (غير رسمية) أمس لمناقشة تأثير المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة على عملية السلام في الشرق الأوسط، بمشاركة أعضاء مجلس الأمن ومؤسسات أمريكية ومنظمات إسرائيلية. وتحدث ممثلي الدول اعضاء المجلس وكان هناك اجماع على رفض الاستيطان.فقد دعت الولايات المتحدة إلى التحرك فورًا لإنقاذ حل الدولتين، وقال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة (ديفيد بريسمان) إن تطبيق حل الدولتين يجب أن يبدأ الآن على أرض الواقع، وأدان بريسمان خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية استمرار بناء المستوطنات قائلاً إنه يعرقل بشكل منهجي حل الدولتين ويخلق واقع الدولة الواحدة.
وقال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروف، إن ‘مواصلة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقوض مبدأ حل الدولتين، ويضع علامة استفهام بشأن التزام إسرائيل بالسلام’.الموقف الفرنسي كان الاكثر تطورا حيث اكد المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، ان بلاده ‘قدمت مبادرة لإعادة إطلاق حوار سياسي يقوم على مبدأ حل الدولتين، وتعمل من أجل إتمام هذا الحوار خلال العام الجاري’، وأضاف ‘ديلاتر’ ‘السياسات الإسرائيلية تهدف إلى التهام أراضي الفلسطينيين، ما يؤدي إلى منع تحقيق حل مبدأ الدولتين’. ودعا ديلاتر ايضا إلى ‘ضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات، الشركات الإسرائيلية العاملة هناك’، وأشار أن ‘مبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تعتبر أن إجراء صفقات مع شركات مقامة في تلك المستوطنات ينتهك قوانين حقوق الإنسان’. اما روسيا وعلى لسان نائب مندوبها في مجلس الامن فقد اشار الى مموضوع الاستيطان قائلا “إن بقيت سياسية الاستيطان، فالدولة الفلسطينية ستقام فقط على الورق، ولن يتحقق حلم الفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية”.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا ، إنه لا يمكن تقبل الوضع الإنساني الحالي للفلسطينيين، وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن أن القضية الفلسطينية قضية أرض تم احتلالها بالقوة وقضية شعب سُلب حقه فى العيش بكرامه في وطنه، موضحاً أن الوقت الحالي يشهد إمعانًا على انتهاج سياسة التهجير للفلسطينيين من قبل الجانب الإسرائيلي.
وشنّ “حجاي آلعاد” مدير عام منظمة اليسار الإسرائيلي “بتسيلم” هجوماً لاذعاً على إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وطالب آلعاد أعضاء المجلس بالعمل فوراً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، متهماً إسرائيل بممارسة العنف ضد الفلسطينيين.
وعلق الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة على قرار مجلس الامن بقوله “إن الإدانات الواضحة والشديدة للاستيطان التي قيلت في الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن والقرار القوي الذي تبنته “اليونسكو” هي مؤشر على ازدياد العزلة السياسية لإسرائيل على المستوى الدولي ورسالة دولية بوجوب إنهاء احتلالها.

عريقات يطالب بموقف حازم من الاستيطان
في مؤتمر الذكرى الخمسون لإحياء وتحرير القدس طالب أمين سر تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات، بالنيابة عن دولة فلسطين، عدداً من حكومات وبرلمانات ينوي أعضاؤها المشاركة في مؤتمر وزيارة مستوطنات إسرائيلية غير قانونية، بتذكير الأعضاء بمواقف حكوماتهم فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في فلسطين المحتلة.وخاصة ان المواقف الدولية المناهضة للاستيطان بدات تتسع وتزداد وتأخذ اشكالا اكثر من الادانة والاستنكار.

دعوة لتكريس الانقسام وتمزيق وحدة الوطن
السياسة لا تعترف بردة الفعل في المواقف وهذا ما كان من حماس التي تتعمد في مواقفها خلط الاوراق جراء دعوتها لعودة حكومة اسماعيل هنية الغير شرعية. وقد اعتبرت حركة فتح أن دعوة نواب كتلة حماس في التشريعي بغزة لعودة حكومة إسماعيل هنية، للعمل في القطاع، مخالفة للقانون وتكريسا للانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية. وتعتقد حماس ان عودة حكومة هنية ربما يعطيها صفة سياسية “لشرعنة” حكمها للقطاع وتهدف من كل تلك الاجراءات ممارسة الضغوط على القيادة الفلسطينية واعتبار نفسها شريكا سياسيا في الحكم.

هل خضع وفد الجنائية الدولية لضغوطات اسرائيلية؟
على ما يبدو ان زيارة وفد الجنائية الدولية لفلسطين كانت ذات طابع بروتوكولي بعيدا عن المهنية وتأتي في سياق امتصاص الغضب الفلسطيني.فقد عبر عضو تنفيذية منظمة التحرير أحمد مجدلاني، عن اسفه لرفض وفد الجنائية الدولية الذي يزور دولة فلسطين البرنامج الذي كانت قد اعدته اللجنة الوطنية العليا والمشكلة بمرسوم رئاسي، واعتبر أن الذرائع التي تحدث عنها مكتب النيابة العامة للمحكمة الجنائية ذرائع واهية، وتعكس حالة من التراخي والرضوح للإملاءات والشروط الاسرائيلية.

فلسطين تنتصر
القرار الذي صوت عليه اليونسكو بعدم وجود أي علاقة تاريخية بين اليهود والقدس والمسجد الاقصى هو قرارا سياسيا لانه اسقط شرعية اسرائيل الدولة المحتلة والقائمة سياستها على الارهاب واغتصاب الارض واقامة المستوطنات. وقد رحبت حكومة الوفاق الوطني برئاسة د.رامي الحمد الله بالقرار الذي تبنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) فيما يتصل بمدينة القدس المحتلة، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود أن هذا القرار يدين الاحتلال ويعبر عن الرفض الدولي لكافة خطواته ويؤكد بطلان ادعاءاته وسياساته.

الشأن الاسرائيلي

نتنياهو يستنجد بالولايات المتحدة
تتخوف اسرائيل من ردود الفعل الدولية ضد سياستها حيث تزداد عزلتها وضاق العالم ذرعا بها . وتدور هناك انباء عن احتمالية اتخاذ قرار ضدها في مجلس الامن يتعلق بالصراع ولذلك سارع نتنياهو للاتصال بالولايات المتحدة .فقد تقدم نتنياهو بطلب من وزير الخارجية الامريكية جون كيري خلال مكالمة هاتفية بادر اليها نتنياهو حول عدم تمرير قرار اممي خاص بالصراع مع الفلسطينيين، وطالب نتنياهو عدم تغيير الادارة الامريكية سياستها والامتناع عن تقديم أو دعم قرار في مجلس الامن الدولي خاص بالصراع الفلسطيني- الاسرائيلي قبل نهاية ولاية الرئيس اوباما.وكان مسؤولون سياسيون “إسرائيليون” عبروا عن توجس وقلق من نقاش حول المستوطنات يجري في مجلس الأمن الدولي وذلك على ضوء قرار اليونسكو بتبني مشروع قرار ينفي وجود علاقة بين اليهودية والحرم القدسي ويشكك بوجود علاقة بين اليهودية وحائط البراق في القدس المحتلة. وكان نتنياهو قد قدم تبريرات للولايات المتحدة من خلال اتصال اخر مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري لتبرير الإعلان عن بناء وحدات إستيطانية جديدة في مستوطني “جفوت رحيل” وادعى نتياهو بالإتصال أن أعمال البناء التي تم إقرارها تهدف إلى إيجاد بديل لبؤرة “عامونا” الإستيطانية. وكانت الحكومة الاسرائيلية صادقت على إعادة تفعيل ما تسمى “الهيئة الاستيطانية”، للعمل بكامل طاقتها وصلاحيتها من أجل تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية بما يشمل القدس المحتلة، جاء ذلك بناء على طلب قدمه الوزير المتطرف اوري ارئيل، لتفعيل هذه الهيئة بعد سنتين من تجميدها في ضوء تقرير قانوني أثار شبهات حول طريقة وحجم تمويلها.

اجماع اسرائيلي على رفض قرار اليونسكو
القرار الذي صوت عليه اليونسكو فيما يتعلق بالقدس وعدم وجود علاقة تاريخية بين اليهود والمدينة المقدسة لاقى ردود فعل اسرائيلية غاضبة من مختلف الاطياف السياسية الاسرائيلية. فقد انتقد بنيامين نتنياهو بشدة تبني الهيئة الإدارية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) مشروع قرار فلسطيني أردني ينكر العلاقة بين الشعب اليهودي والحرم القدسي الشريف. وقال نتنياهو إن اليونيسكو اتخذت مرة أخرى قرارا ينطوي على الهذيان حول عدم وجود صلة بين شعب إسرائيل والحرم القدسي وحائط المبكى.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، تعليقا على قرار اليونسكو أن “أي منتدى أو جسم في العالم لن يستطيع أن يقول إنه لا يوجد علاقة بين الشعب اليهودي وبين أرض إسرائيل والقدس. الجسم الذي يقوم بذلك عمليا يهين نفسه”. وأضاف “نتفهم الانتقاد ولكن لا يمكن إعادة كتابة التاريخ!”.
وفي تعليقه على القرار قال رئيس المعارضة في إسرائيل، يستحاق هرتسوغ، أن اليونيسكو تفشل بتنفيذ مهمتها، وأضاف “من يريد أن يعيد سرد التاريخ من جديد، التكذيب واختراع روايات مجنونة وكأن الحائط الغربي وجبل الهيكل لا علاقة لهما بالشعب اليهودي. هذا كذب بكل وقاحة لا بد أن يزيد الكراهية فقط. في هذا الأمر لا خلاف في أوساط شعب إسرائيل، وأنا أدعو اليونيسكو للعدول عن هذا القرار الغريب والاهتمام بالحفاظ على التاريخ البشري بدل تزويره”. وانبرى رئيس بلدية القدس نير بركات بردة فعل غاضبة وقال بأنه يشعر بالغضب الشديد على القرار الذي ينفي آلاف السنوات من الصلة اليهودية بالحائط الغربي في القدس، وأضاف “هل ستصوت اليونسكو لإنكار الصلة المسيحية بالفاتيكان؟ أو الصلة الإسلامية بمكة؟”. واعتبر وزير العلوم أُوفير أكونيس بأن إسرائيل تواجه هجوما مبيتا ومنظما من جانب الأمم المتحدة وعليها اللجوء إلى كافة الوسائل الدبلوماسية المتوفرة لصد هذا الهجوم في أسرع وقت ممكن، وأعرب عن أسفه لقيام من وصفهم بجهات هامشية وعلى رأسها منظمة بتسيلم بتفضيل مصالح الطرف الآخر.
وقرر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، تعليق كل نشاط مهني مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على الفور بعد التصويت. وقال الوزير الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة إسرائيل لدى اليونسكو في بيان “وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط مع المنظمة الدولية”.

الولايات المتحدة تدعو لتطبيق عاجل لحل الدولتين.
على ما يبدو ان الولايات المتحدة الحليف الاكبر لاسرائيل لم تستطع ان اخفاء قلقها من المواقف الدولية واتساع عزلة اسرائيل دوليا فقد بادرت لتخفيف الضغط عن اسرائيل واشعار المجتمع الدولي برغبتها في حل الصراع حينما دعت إلى التحرك فورًا لإنقاذ حل الدولتين، وقال نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ديفيد بريسمان: “إن تطبيق حل الدولتين يجب أن يبدأ الآن على أرض الواقع”.

الاستيطان لا يشكل عقبة بوجه السلام من وجهة النظر الاسرائيلية
انفردت اسرائيل بموقف مغاير تماما لمواقف الاسرة الدولية التي ادانت جميعها الاستيطان وأكدت انه يشكل عقبة امام عملية السلام حيث قالت مصادر سياسية في أورشليم القدس إن الادعاءات بأن المستوطنات في الضفة تشكل عقبة بوجه السلام عارية عن الصحة تماما، وأنها تنكر الصلة العميقة منذ آلاف السنين بين الشعب اليهودي وأرضه. وكان الاستيطان قد تسبب بوقف شامل للمفاوضات بين الجانبية الفلسطيني والاسرائيلي ورفض الجانب الفلسطيني العودة الى المفاوضات الا بوقف الاستيطان.

شأن حماس

حماس ماضية في تكريس الانقسام
مرة اخرى تثبت حماس عدم رغبتها بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من خلال محاولاتها فرض سياسىة الامر الواقع.فقد أوصت اللجنة القانونية في المجلس التشريعي في غزة بعد اجتماع لكتلة التغيير والإصلاح بعودة حكومة إسماعيل هنية الـ11 لتولي مهامها في إدارة قطاع غزة، فيما اعتبرت حركة فتح هذه التوصية دعوة للانفصال وتكريس للانقسام.

حماس تبحث عن نصر وهمي في القدس
ما يحدث من تصعيد في القدس تحاول حماس الاستفادة منه بل تدعي انها تقود “الانتفاضة” هناك حيث شددت حركة حماس على أن انتفاضة القدس ماضية، ولن يتمكن أحد من إيقافها، وأن العملية التي نفذها ابو صبيح حققت عنصر المفاجأة للعدو، وتحدياً للإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها الاحتلال بحجة الأعياد اليهودية.وباركت حركة حماس عملية القدس وعدّتها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته.واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن العملية تأتي تأكيدا على استمرارية الانتفاضة وأن كل محاولات الاحتلال لكسرها وتصفيتها لن يكتب لها النجاح. الى ذلك دعا الناطق باسم حماس حازم قاسم، الشعب الفلسطيني وقواه الحية للإنخراط في انتفاضة القدس المتصاعدة، وتشكيل حاضنة وطنية داعمة لها، واسنادها سياسياً وميدانياً وإعلامياً، وقال إنّ عملية القدس استمرار لحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ومقدساته، وتأكيداً على أنّ انتفاضة القدس ماضية حتى تحقق أهدافها الوطنية الكبرى.
وتعتقد حماس ان عملية القدس قد شكلت تحولا في شكل ونوع الانتفاضة حيث دعت إلى “الاستعداد لمرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل”، وذلك بعد العملية التي أدت إلى مقتل إسرائيلييْن وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بالقدس.
وشدّدت حماس على أن “كافة مبررات استمرار الانتفاضة والمقاومة ما زالت قائمة، من انتهاكات واقتحامات وهو ما يستدعي الرد الموجع عليها”.

وحماس تطالب بإطلاق العنان لــ “المقاومة”
بعد عملية القدس وجدت حماس نفسها امام تحد وواقع جديد يجب استغلاله على اكمل وجه بعد تبنيها لعملية القدس وتعتقد ان ذلك اكسبها الكثير من مكامن القوة حيث دعت وعلى لسان المتحدث بإسمها عبد اللطيف القانوع أجهزة الأمن لرفع يدها عن المقاومة ووقف الاعتقالات والملاحقات الأمنية في الضفة الغربية وإتاحة الفرصة للمجاهدين للانخراط في انتفاضة القدس.
ودعت وعلى لسان حسام بدران مقاومي الضفة إلى الاستعداد لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال خاصة مع دخول انتفاضة القدس عامها الثاني وقال بدران إن كل محاولة للمساس بالأقصى سيكون لها رد من المقاومين الأبطال.وقال مشير المصري” عملية القدس جاءت لتؤكد أن الخيار الحقيقي لمواجهة هذا المحتل هو خيار الجهاد والمقاومة وأن اللغة الكفيلة للجم جرائم الاحتلال وتدنيس المسجد الأقصى هي لغة الرصاص”. وأشار حسام بدران القيادي في حركة حماس إلى أنَّ عملية الشهيد مصباح ابو صبيح هي انطلاقة جديدة لانتفاضة القدس ودفعة جديدة لها، وأنها جاءت لتقول للجميع بأن هذا هو الطريق الوحيد للتعامل مع الاحتلال.

تزايد الاصوات المنادية بإجراء مراجعات داخل الحركة
تزايدت الاصوات التي تنادي بالإصلاح السياسي داخل حماس.وقال احمد يوسف :” الأصوات التي تنادي بإجراء مراجعات لحركة حماس تزداد في شكل كبير ولست وحدي من ينادي بها، وتحديداً بعد ما تحدّث به، ولا تعني المراجعات أن تتخلّى الأحزاب السياسيّة الإسلاميّة عن ثوابتها، بل هي مراجعات من أجل معرفة ما تريده تلك الحركات لتحقيق قفزة إلى الأمام في التعامل مع الأنظمة السياسيّة القائمة حاليّاً” وكان خالد مشعل قد اعترف في وقت سابق بأخطاء ارتكبتها حماس في مسيرتها السياسية وأكد ان هناك مراجعات سوف تجري. الاصوات المنادية هذه يضا جاءت بعد قناعات تامة ان سياسة حماس لم تحقق لها شيئا بل كانت وبالا عليها وعلى المنطقة.

مزاعم حماس تتواصل
دعا الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري قيادة حركة فتح إلى وقف سياسة التفرد والوصاية على الشعب الفلسطيني؛ وقال أبو زهري:” إن على قيادة حركة فتح أن تدرك أن سياسة التفرد والوصاية على الشعب الفلسطيني يجب أن تنتهي”.(معـا)
زعمت حركة حماس: “أن تصاعد لهجة التحريض التي تتبعها قيادات السلطة وحركة فتح اتجاه الحركة، هو دليل إصرار الرئيس عباس على سياسة الاستفراد بالقرار، ورفض أي شكل للمشاركة الوطنية”، وإدعى المتحدث باسم حماس حازم قاسم، أن “التحريض المتواصل من هذه الشخصيات، يؤكد أن قيادة حركة فتح ما زالت على موقفها الرافض لتطبيق إتفاق المصالحة، وعدم الوفاء بالتزاماتها الكفيلة بإنهاء الانقسام”.(الرسالة نت)

تسويق اسرائيلي جديد لحماس
استشعار بعض قادة اسرائيل بما يترتب على الانتخابات القادمة من وصول حماس الى رائسة السلطة الفلسطينية هي مسألة بعيد عن الواقع وتخدم مصالح حماس واسرائيل معا. ولا ادري ما هي المعطيات التي يتمسك بهاد يختر بل ان ذلك ليس اكثر من امنية تراود حلم الاسرائيليين .حيث قال افي ديختر رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه لن يصاب بالمفاجأة إن تم انتخاب خالد مشعل رئيسا للسلطة الفلسطينية إذا أجريت انتخابات فلسطينية، واضاف :”لا أتوقع أن يكون الرئيس القادم للسلطة من صفوف فتح”. وزاد ديختر من تطلعاته بحسم موقع الرئاسة في حالة شغوره قائلا إن “حماس تدرك جيدا أنه في الوقت الذي ينهي فيه الرئيس محمود عباس مهامه الرئاسية، سيحل محله بصورة مؤقتة عزيز دويك، وهو أحد قادة حماس، مقدرا أن الحرب القادمة مع غزة قد تشهد الإطاحة بحماس.

واسرائيل تطمئن حماس
الاعيب اسرائيل وحماس باتت مكشوفة وهناك تنسيق بينهم على مستويات عالية وتبقى الحرب بين الطرفين في اطر اعلامي فقط . فقد ألقت الصحف الإسرائيلية الضوء على السيناريوهات المتوقعة بين إسرائيل وحماس، ورصدت وجهات نظر مختلفة بشأن المسألة استبعدت في مجملها حدوث مواجهة قريبة، وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون إن وزير “الدفاع” الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أعلن أن إسرائيل ليست بصدد المبادرة لتنفيذ عملية عسكرية ضد حماس.

والعلاقات بينهما تجاوزت المسائل السياسية
قفزت العلاقة بين حماس واسرائيل لتتعدى الموضوع السياسي والامني الى مسائل اقتصادية وقال رجل الأعمال الفلسطيني نبيل بواب، أن قيادة الجناح السياسي لحركة حماس تشجع إقامة ست مناطق صناعية للتجارة الحرة مع إسرائيل على طول الحدود مع قطاع غزة على الجانب الإسرائيلي. الأمر الذي إلى سيؤدي إلى اكتساب المزيد من الدعم لسكان غزة الذي يعاني من معدلات بطالة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا