قال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس وعضو منظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة ، إن لقاء الرئيس محمود عباس مع حارس الاراضي المقدسة والبطريرك الأرثوذكسي بحضور المستشار زياد البندك والسفير عيسى قسيسية، كان هاماً جداً من زاوية الحفاظ على المقدسات في القدس المحتلة والعلاقات من داخل النسيج الوطني الفلسطيني.
وأوضح عميرة في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء، فقال:” إن الهدف من اللقاء اطلاع الرئيس على عمليات الترميم التي تجري في كنيسة القيامة والقبر المقدس، واطلاعه على العقبات والمحاولات الاسرائيلية لمنع عملية الترميم وذلك عبر تدخل وزارة الترميم في دولة الاحتلال في هذا الشأن”، مشيراً إلى أن اللقاء عبر عن دعم القيادة الفلسطينية لرؤساء الكنائس في مدينة القدس، والاستمرار بنهجها الحالي بالدفاع عن مقدسات مدينة القدس.
وحول تقديم الرئيس مساهمة خاصة وشخصية لاستكمال الترميم الجاري للقبر المقدس في كنيسة القيامة، ليكون جاهزاً للافتتاح قبل أعياد القيامة في شهر نيسان القادم،:” قال عميرة مثمناً :” إن الرئيس ابدى استعداداته لاستكمال التبرعات وبمساهمة شخصية ، مبيناً أن عمليات الترميم الجارية في كنيسة القيامة، ستكلف ما يقارب الـــ3.5 مليون يورو ،لافتاً إلى حملة تبرعات واسعة لدعم المشروع وأن العملية بحاجة لكل دعم.
