بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم باكستان ..
الصفقة التي تقرر فيها إبعاد الأخ زكي السكني عن بلده، فلسطين، والتي وافقت عليها جماعة حماس، تمثل جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني ونضاله العريق. فكيف يمكن لنا أن نقبل بأي صفقة تؤدي لإبعاد إبن من أبناء الوطن عن أرضه، وحضن شعبه ؟!. أليست معركتنا مع الإحتلال الصهيوني، معركة وجود قبل كل شيء ؟!. أليس إستمرار تواجد إنسان فلسطيني واحد على أرض فلسطين يعتبر إنجازا فلسطينيا، وأنتكاسة صهيونية ؟ من ذاك يا ترى الذي سيتفهم مثل هذه الصفقة التي شكلت سابقة فلسطينية خطيرة للغاية، حيث أبعد فيها الفلسطيني أخيه الفلسطيني عن أرض فلسطين ؟!. هل العمل على زيادة الضغط على حركة فتح والقيادة الفلسطينية الممثلة بالأخ القائد العام أبو مازن لصالح تيبرير الإنقلاب وإستمراره من جهة، ولرفع معنويات المأجورين من جهة ثانية يبرر عقد هكذا صفقات خبيثة ولا وطنية بين جماعة حماس وشرذمة خرجت على حركة فتح تحت مسميات وشعارات زائفة ومغلوطة مئة بالمئة ؟!
نحن أبناء حركة فتح في إقليم الباكستان، نرفض مثل هذه الصفقات الخطيرة رفضا قاطعا، ليس لأنها تمثل تحالف جماعة حماس مع الخارجين على الصف الفتحاوي فقط، بل لأنها تؤسس لنهج خطير للغاية، نتمنى أن لا يصبح سنة منتهجة في غزة الفلسطينية، تقضي بإبعاد كل من يعارض سياسة جماعة حماس الإنقلابية الإنفصالية.
نحن لا نحمل الأخ زكي السكني كل المسؤولية، ونتفهم أنه عانى الأمرين في المعتقل الحمساوي، ولكننا نتمنى عليه أن لا يكون جزءا من مجموعة لا تريد الخير لحركة فتح، ولا للمشروع الوطني الفلسطيني. والتي ستلقى حتما مصير من سبقها على درب العمل للآخر ضد الإرادة الفلسطينية. وأخيرا، نطالب سلطة أمر الواقع في غزة الفلسطينية السماح للأخ زكي السكني بالعودة لأرض بلده وشعبه. سيما بعد أن أعلن عن إجباره على الخروج من غزة الفلسطينية.
وإنها لثورة حتى النصر ،،،
حركة فتح _ إقليم باكستان
المكتب الإعلامي
