الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمهـلـوسـات شيطـانيـة !! (1)

هـلـوسـات شيطـانيـة !! (1)

المؤكد و بما لا يدع مجالا للشك بأن الزمرة الخبيثة الفاسدة الخارجة عن الصف الوطني والموالية للمطرود من حركة فتح “دحلانوف” قد انفلت عِقالها تماماً بعدما استباحت جميع المُحرّمات الوطنية، ولذلك فهي تتبجح بأفعالها اللاوطنية المارقة على رؤوس الأشهاد دون خجلٍ أو وجل مُفتخرةً بالعار الذي يكسوها من رأسها حتى أخمص قدميها ، ذلك التبجح الخياني يؤكد تماما بأنه لم يعد وجودا في عقيدتها التآمرية لأي خط أحمر أو أسود تقف عنده ليكبح جماحها الخياني أو يضع حداً لتماديها الطاغي لمنع اقتراف المزيد من الإثم و العدوان التآمري ، كما أنها باقترافها لأفعالها الشيطانية المتتالية فإنها لازالت تًصر إصراراً على الارتماء في أحضان الرذيلة الوطنية والانزلاق السحيق في جحيم بئر الخيانة الوطنية.

المُتابع لمسلكيات تلك الزمرة الخارجة عن الصف الوطني سيجد أنها قد اقترفت جميع الآثام الوطنية، كما أنها استباحت بأفعالها النكراء قاموس المُحرمات بكل مُفرداته “الخزيوفيتشية” كي تُكلل رؤوس أسيادها بأكاليل الخزي و العار الأبدي ، لذلك كلما حاولت الكتابة عن أحد المُحرمات التي تقترفها تلك الزمرة إلا و أجد أنها قد ارتكبت أخرى أشد فاحشةً مما سبقتها.

لذلك سأتناول بعضا مما اقترفته تلك الزمرة المقيتة لأرد عليها بالحق الوطني الفلسطيني الفتحاوي الذي تتلمذت عليه منذ نعومة أضفاري في حضن حركة فتح العظيمة ، و ما سأرد به على تلك الزمرة يندرج تحت ذلك الدافع الوطني الفلسطيني انطلاقا من مبادئ حركة فتح الوطنية ، وسأحاول بأن يكون الرد شافياً لصدور أبناء فتح العظيمة، كما أتمنى أن يكون أشد مرارةً من العلقمِ على نفوس المارقين اللئام لعلهم يعودون لرشدهم بدلا من مواصلة السقوط العار في سحيق الجحيم!

إن من أحدث تلك المُحرمات “العار” التي تواصل تلك الزمرة على اقترافها دونما أدنى رادع هي التحريض المباشر و تأليب قيادة مصر الشقيقة على فلسطين وحركة فتح لتحقيق أهدافا خسيسة في نفوس تلك الزمرة الفاسدة اللعينة، ويأتي ذلك التأليب بعد فشل مثيلة مع الأردن الشقيق سابقا ، ويبقى هنا السؤال الذي يطرح نفسه وتُدين إجابته الفواحش المُقترفة من تلك الزمرة دائما : لمصلحة من الإيقاع بين فلسطين و أشقائها العرب ؟!!

تلك الأهداف الخسيسة التي تسعى لها تلك الزمرة تعتبر مكشوفةً للجميع ، وهي بمثابة سموم شيطانية مقصودة مع سبق الإصرار و الترصد تنفيذا لأجندات خارجية أقل ما توصف بأنها خيانية من الدرجة الأولى وطنيا ، وتلك الزمرة الشيطانية تعمل على دق الأسافين و إذكاء نار الفُرقة بين الشعبين الشقيقين لإحداث القطيعة بين الأخوة الأشقاء، و في النهاية لتقديم خدمات جليلة لإسرائيل و أعوانها من الخونة الذين سيتراقصون طرباً كلما ازدادت نار الأحقاد اشتعالا بين الأشقاء وفقا للقاعدة الصهيونية “فرق تسد” .

لذلك لا يخفى على أحد بأن أحد أهم أهداف تلك الزمرة من خلف إذكاء نار الفتنة و الإيقاع بين الأخوة الأشقاء (فلسطين – مصر) هو إيغال صدور الأخوة في مصر الشقيقة بالحقد و الكراهية ضد فلسطين وقيادة حركة فتح بقيادة السيد الرئيس “ابو مازن” حفظه الله ، ولتحدث القطيعة و يتم الجفاء بين الأخوة الأشقاء، ومن ثم يتراقص الخونة على أوتار ذلك الجفاء لإعادة و تفير نفس الأجواء التآمرية لأحداث وسيناريو المشهد التآمري ضد ياسر عرفات رحمه الله و استنساخه مُجددا ضد أخيه ابو مازن ، ولكن هيهات لهم ذلك !!

لم يكتفِ الزناقة بما اقترفوه من خطايا وطنية كبرى بمُجاهرتهم الخيانيه في ساحة الجندي المجهول بغزة عندما أحرقوا أنفسهم بنيران حقدهم الأسود ظناً منهم و بأنهم بأفعالهم الخسيسة سينالون من عزيمة قيادتنا الوطنية الحكيمة بقيادة الفلسطيني العظيم السيد الرئيس “ابو مازن” الذي يعتبر تاجاً على رؤوس جميع الوطنين الأحرار من عُشاق الحرية والأوطان .

كما أثبتت الأفعال و المواقف الوطنية العظيمة و الانتصارات المُتعددة التي انتزعها ” ابو مازن ” عنوةً من أنياب إسرائيل – أثبتت – ولقد أثبتت بأن نِعال “ابو مازن” التي يدوس بها على رؤوس الخونة أطهر مليون مرة من أولئك الشياطين وحثالة الأرض.

لم يكتفِ الزنادقة بتلك الفاحشة التي لم يقترفها أحدا من قبلهم، و استمروا بالمُضي قُدماً بتدبير المؤامرات السرية و العلنية ضد فلسطين و حركة فتح الوطنية ، و لم يهدأ لهم بال بعدما تم الإفساد المؤقت لمؤتمر الخيانة الوطنية الذي كان ينوي زعيم المطاريد المدعو دحلانوفيتش إقامته في القاهرة في الشهر الماضي بغرض الالتفاف على مشروعنا الوطني الفلسطيني و حياكة المؤامرات الخبيثة للتخلص من قيادتنا الوطنية الفلسطينية .

المارقون الحاقدون أحفاد العتّال المطرود والمدعو دحلانوفيتش كعادتهم المارقة الحقودة يعملون على تلفيق و اختلاق أباطيل الباطل من وحي وساوسهم الشيطانية ظناً من أولئك الشياطين المَرَدَة بأن “مصر” قلب العروبة و حامية عزها و كرامتها ستصدق هلوساتهم وتخاريفهم الشيطانية ، وضناً منهم بأنها ستبتعد أو تتخلى عن دعم قيادة فلسطين الوطنية لتتركها فريسةً وحيدةً تُصارع العدو الاسرائيلي خلال ملحمة الاستقلال الوطني التي يقودها ابن فلسطين البّار “ابو مازن” وحيدا لإنهاء الاحتلال وصولا لتحقيق الحرية و الاستقلال .

المؤكد أنه لا يخفى على أحد بأن تلك الزمرة الفاسدة منذ زمنٍ بعيد تحاول جاهدةً و عبثا تحاول التفريق بين الأخوة (الأردن و مصر ضد فلسطين) و إيغال صدورهم ضد فلسطين و قيادتها الوطنية كلما سنحت لها أرباع الفرص مستغلةً أدنى تصريح لأبناء حركة فتح كذريعة لمواصلة مؤامراتها المحمومة النكراء، و من ثم تقوم بتحوير ذلك التصريح أو الحدث أيا كان وفقا لأهدافها الخيانيه الدنيئة ،و تعمل على تغليفه بأباطيل الباطل بما يتلاءم مع سوداوية عقليتها الشيطانية لخدمة أهدافها الخسيسة التي ستصب محصلتها النهائية بكل تأكيد لخدمة أهداف إسرائيل العليا ، و إلا فلمصلحة من الإيقاع بين فلسطين و أشقائها العرب و خصوصا مصر أو الأردن أيها الخارجون عن فلسطين وعروبتها ؟!

لقد بلغ الانحطاط اللاوطني بتلك الزمرة المارقة عن الصف الوطني مبلغاً لا يمكن علاجه بالطرق المعهودة ، ولذلك فإن المسلكيات “العار” اللاوطنية العلنية التي تتبجح بها تللك الزمرة فاقت المُحرمات الوطنية المحلية لتصبح مُحرمات دولية مقصودة مع سبق الإصرار والترصد بغرض الإساءة والتآمر العلني ضد فلسطين وقيادة حركة فتح الوطنية لثنيها عن مواصلة المُضي قُدما نحو القدس و تحقيق الحرية .

لذلك إن أصحاب الانحطاط الأسود من تلك الزمرة أقل ما يتم وصفهم بأنهم أصبحوا كالعواهر الشمطاء التي تدور على حل شعرها بين العواصم لممارسة تظليلها وخِداعها للأشقاء العرب بتخاريفهم الحاقدة ، بالإضافة إلى إيغال صدورهم بالباطل ضد قادة فلسطين وحركة فتح العظماء، وللالتقاء المتواصل مع رموز الخونة الفاسدين ثم تعود الشياطين لتنشر وساوس الفتنة والفساد نضيراً للمال الحرام التي تحصل عليه مقابل تلك الأفعال المأجورة الخسيسة …

إن الانحطاط الأسود كان و لايزال عظيما بقدر حجم الجُرم الذي تحاول اقترافه تلك الزمرة الخبيثة لأنها خرجت من طورها المحلي بعد فشل جهودها المتواصلة في التخلص من رئيسنا الوطني وقيادتنا الفلسطينية الوطنية التي يلتف من حولها أبناء فلسطين وحركة فتح كسدٍ منيع لإجهاض المحاولات اليائسة التي تقترفها تلك الزمرة المأجورة .

ونظرا لفشلها محليا فإنها أحدثت تطوراً نوعيا لتحديث أساليبها المؤمراتية بعد فشل السابقة منها، ولذلك لجأت منذ فترة لنشر ودس سمومها و ألاعيبها القذرة خارجيا في محاولة رخيصة للغاية من تلك الزمرة لدس الوقيعة و إذكاء نار الفتنة بين فلسطين و أخواتها من الدول العربية الشقيقة المجاورة .

لذلك المؤكد هنا بأن ما تفعله تلك الزمرة التآمرية ضناً منها أنها بتلك الأباطيل و الخُـزعبلات الرخيصة ستفرش الأرض وروداً تحت أقدامها السوداء كي تتسلق هي و أمثالها على جماجم و أطلال الخراب الناتج عن القطيعة بين الأخوة الأشقاء ، وسيظهر أباطرة زمرة الخزي والعار الوطني فيما بعد كالمُنقذ بعد إحكام خيوط مؤامرتهم الخسيسة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولتقوم تل الزمرة لاحقا بالإعتلاء لسدة الحكم على أنقاض مؤامرتها الخسيسة بعد إختطاف حركة فتح والتخلص من القيادة الوطنية الفلسطينية بقيادة ابو مازن العظيم ، ولكن هيهات ثم هيهات أن تتحقق أضغاث أحلامكم وهلوساتكم الشيطانية أيها الخونة !

مُجددا أؤكد بأنه لا يخفى على أحد المحاولات العديدة المُخزية واليائسة التي اقترفتها تلك الزمرة سابقاً للإيقاع بين فلسطين من جهة و كل من الأردن و مصر الشقيقتين من جهة أخرى ، و الجميع هنا يذكر تلك المحاولات المشبوهة المأجورة التي تم رد كيد الحاقدين على أعقابهم بفضل الحكمة الوطنية لقيادتنا الفلسطينية من جهة، و سراب تلك الحجج المُغرضة من جهةٍ أخرى بالإضافة إلى عُمق الروابط الجامعة بين فلسطين و أشقائها العرب .

أذكر هنا من ضمن تلك المحاولات اليائسة لجوء تلك الزمرة لإطلاق تخاريفهم الحاقدة في شتى الاتجاهات، و كان منها على سبيل المثال لا الحصر تلك التخاريف التي صدرت على لسان امرأة حاقدة للتفريق بين فلسطين و الأردن عندما قلبت وحورت عكسيا تصريحا لأحد أبناء وقادة حركة فتح و غلفته بسمومها لزرع الفتنة بين الشقيقتين (فلسطين – الأردن) .

تلك المرأة الحاقدة الـ …. تسلقت في عتمة الليل الأسود على ظهر حركة فتح لتحصل على منصب نائب في المجلس التشريعي بفضل حركة فتح، ومن سخريات القدر بأن تلك المرأة الحاقدة قامت لاحقاً برد الجميل لحركة فتح بالعمل التآمري المتواصل ضد فلسطين وقيادة وأبناء حركة فتح الذين وقفوا بجانبها في أصعب اللحظات ، وهنا هل تستحق تلك الحقودة وأمثالها أن تصعد على ظهر حركة فتح من الأساس ؟!

إن تلك المرأة الجاحدة الحاقدة أعماها وقتلها الحقد الأسود الدفين ضد قيادتنا الوطنية، فلجأت وفقا لعقليتها وأمثالها من المارقين للردّح على طريقتها الخاصة لتخريب العلاقة بين فلسطين و الأردن من خلال اختلاق تلك الشمطاء لخزعبلات لا تدور إلا في رأسها الأسود لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مُسبقا في جلستها التآمرية أوائل هذا العام في القاهرة مع المطرود من حركة فتح المدعو “دحلانوفيتش” ، ولذلك تقوم تلك الحاقدة المأجورة برفقة أمثالها المأجورين بين الفينة و الأخرى بنشر السموم و دعم الفوضى ضد قيادة فلسطين الوطنية بقيادة السيد الرئيس “ابو مازن” و إخوانه من قادة فتح العظماء !

لقد آبت الخيانة أن تُفارق أهلها ! ولذلك لا يخفى على أحد الأدوار المشبوهة التي افتعلتها تلك الزمرة الخبيثة بالتساوق مع إسرائيل للإيقاع بين الأردن و فلسطين خلال العديد من المناسبات ، ومنها ما حدث من ضجةٍ مُفتعلة آنذاك بعد انتخابات الفيفا انتقاما من فلسطين و ابنها الفتحاوي الأصيل الذي تحدى إسرائيل في الفيفا و رفع علم فلسطين عاليا في شتى الساحات الدولية رغم أنف إسرائيل و جبروتها ، ونتيجة لذلك فقد أكدت قيادة إسرائيل بأنه سيدفع الثمن ، و كان الثمن التآمري بإفتعال تلك الأزمة ضد الفتحاوي الأصيل .

لقد تراقصت تلك الزمرة آنذاك على أنغام إسرائيل تماما و شحذوا سيوفهم جيدا للقضاء على القائد الفتحاوي لأنه كالشوكة في حلوقهم الخسيسة، شحذوا سيوفهم و منابرهم الصفراء للردّح التآمري من خلال الإيهام بعدم مناصرته للأردن الشقيق في “الفيفا” .

ولكن لأنهم الفُجار من عبيد إسرائيل فقد عادوا بُخفي حُنين يجرون أذيال الهزيمة بعد سطوع شمس الحقيقة الماحقة لدجلهم و أكاذيبهم السوداء المكشوفة للغاية.

كما أن أولئك الزنادقة المأجورين حاولوا بشتى الطرق الإيقاع بين الشقيقتين فلسطين و الأردن بسبب أو بدون لتحقيق أهدافهم اللعينة بالانتقام من قيادة فلسطين الوطنية لأنها تنظر أماما نحو القدس لتحقيق حلم الشهداء و القادة العِظام و تحقيق النهاية الوطنية السعيدة للمشروع الوطني الفلسطيني بالحرية و الاستقلال .

ولكن خاب ضنهم كالعادة و خرجت فلسطين و حركة فتح و رئيسها “ابو مازن” وابنها القائد الفتحاوي المُراد القضاء عليه آنذاك منتصرين بنور الحقيقة الدامغة للباطل الزهوق ، انتصرت فلسطين وفتح لسبب وحيد مفاده بأن الحقيقة عندما تظهر فلابد من انقشاع الظلام مهما كان حالكا سواده ، وهنا فإن نور تلك الحقيقة كنور الشمس الساطع الذي يُحرق خفافيش الظلام فتضطر للهروب و الاختباء في الجحور السوداء.

اليوم وكعادة المأجورين تعود تلك الزمرة مُجدداً لنشر الوقيعة بين فلسطين و مصر بعد فشلها الذريع لإحداث الفتنة بين فلسطين والأردن سابقا لأن قيادة الأردن الشقيق ممثلةً بجلالة الملك عبد الله الثاني وحكومته الأردنية الراشدة قد تفهموا الدور الحقيقي الداعم من الرئيس ابو مازن و حركة فتح للأردن ملكا و حكومة و شعبا ، وتفهموا أكثر الدور التآمري الخسيس لتلك الزمرة الخبيثة.

ولذلك فقد تم إغلاق طريق التخريب نهائيا أمام المارقين، كما رد الأردن الصاع صاعين لتلك الزمرة من خلال تأكيده على عمق العلاقات التي تربط فلسطين مع الأردن، بالإضافة للتأكيد على رفضه التام لجميع تلك المحاولات المُغرضة للوقيعة بين الشقيقين مع التأكيد على الرفض الصريح للتدخل في الشئون الداخلية الفلسطينية .

إن نشر الفتنة من أجل الوقيعة بين فلسطين و الشقيقة الكبرى “مصر” ليس بجديد على تلك الزمرة الفاسدة المنحطة وطنيا وأخلاقيا ، وبالرغم من عودتها دائما بجر أذيال الهزيمة و العار إلا أنها لازالت تسير على نفس المنوال المُمنهج لإفتعال الأزمات و إحداث المؤامرة على جميع الصُعد .

لذلك تعود اليوم شياطين تلك الزمرة لتُطل علينا بقبحها و تنشر سمومها من جديد من خلال تلفيق الأكاذيب الواضحة بالدليل القطعي و تحويرها العكسي لتصريح الأخ الناطق بإسم حركة فتح الأخ أسامة القواسمي الذي لم يقترب من مصر الشقيقة بكلمة واحدة ، ولكنه حذر فيه من عواقب ذلك المؤتمر ذو الأهداف الخسيسة .

شياطين تلك الزمرة الخبيثة حورت ذلك التصريح الوطني حول ذلك المؤتمر الخياني الفاشل الذي تم عقده في “عين السخنة” قبل عدة أيام في القاهرة إلى عداوة و حرب ضد مصر !!

أي أنها وبكل خسة و نذالة اخترعت أكاذيب الأكاذيب و عكست كل شيء لخدمة عقيدتها التآمرية للوقيعة بين فلسطين و مصر ، ومن ثم تحصل الزمرة الخبيثة على مرادها الخبيث …

هيهات ثم ألف هيهات أن تتحقق أضغاث أحلامكم و هلوساتكم الشيطانية أيها المأجورين حتى لو حرفتم الكتب السماوية لتحليل خيانتكم اللعينة أو عقدتم بأموال الخزي و العار ألف ألف مؤتمر فإنكم لن تنالوا من فلسطين و لن تنالوا أبدا من عزيمة أبنائها الأبرار و لن تنالوا بالمُطلق من العظيم “ابو مازن” و قيادة فتح العظيمة!

وللعلم فإن المناداة لعقد ذاك المؤتمر ذو الأهداف الخيانيه تمت بعد إحباط “مؤتمر الخيانة الوطنية” سابقاً، و الذي دعا إليه زعيم المطاريد “دحلانوف” لتمرير أجنداته اللاوطنية المشبوهة للالتفاف على المشروع الوطني الفلسطيني وقيادة حركة فـتـح الوطنية من خلال ذلك المؤتمر البغيض.

ومما جذيرٌ ذكره بأنه تم إفشال ذلك المؤتمر التآمري سابقاً بسبب حكمة قيادة فتح مع الإدراك التام للأهداف الخسيسة التي فطنت إليها الشقيقة الكبرى “مصر” من خلف ذلك المؤتمر الذي تم وصفه فلسطينيا بـ “مؤتمر الخيانة الوطنية” .

وبالرغم من عقد الندوة الفاشلة “عين السخنة” بفعل الإنفاق الهائل للمال الحرام الذي أتى أوكله بندوةٍ لا تسمن و لا تغني من جوع ، إلا أنني وبالرغم من كل شيء أؤكد دائما التحية و التقدير للشقيقة مصر و قيادتها الوطنية الحكيمة لأنها في النهاية لن تتعامل مع عصابة مطلوبة لتنفيذ أحكام القضاء ضدها لأنها خارجة عن القانون و الصف الوطني ، ثم إن مصر العظيمة ستكون و ستقف دائما بجانب فلسطين و ابنها “ابو مازن” و قيادتها الوطنية مهما حاول الخونة التفريق بينهما.

أولئك المارقون الخارجون عن الصف الوطني الذين ارتضوا لأنفسهم الدنيئة الانزلاق في هاوية الجحيم والسقوط في بئر الخيانة ومستنقع الرذيلة الوطنية لا يكلون أو يملون من إصرارهم نحو الانزلاق في سحيق الهاوية و مزابل التاريخ التي تفتح لهم أبوابها على مصراعيها رغم أنها تلعن خيانتهم السوداء!

لذلك عادوا من جديد لتنفيذ مآربهم الخيانيه الخسيسة التي جُبلت بها دمائهم التآمرية، و ما دعوتهم لندوة “عين السخنة” التي ثبت فشلها بإمتياز ، بالإضافة إلى تأكيد الفاسد الأكبر ” دحلانوفيتش – خزيوفيتش” على أنه بصدد عقد مؤتمرات قادمة على نفس الغرار تحت أسماء و شعارات ظِلالية وهمية لممارسة خِداعهم المعهود إلا تنفيذا مقصودا مع سبق الإصرار و الترصد لتنفيذ أجندات حقودة وعدائية لصالح إسرائيل للنيل من القيادة الوطنية الفلسطينية و حركة فتح تحديدا !!

سُـحقاً و ألف سُحقا لكم يا حثالة الأوطان وعبيد الدرهم و الشيكل الخسيس !! لكم أيها المارقـون و لأعداء فلسطين أجمعين أؤكد بأنكم لو تحالفتم مع شياطين الأرض و السماء أجمعين فإن الحق الوطني الفلسطيني الذي يقوده ابن فلسطين البّار محمود عباس “ابو مازن” سوف ينتصر لا محالة ، كما ستنتصر حركة فتح الوطنية و ستدوسكم تحت سنابك خيلها لتبقوا عبرةً غابرة لكل من تسول له نفسه بالإقتراب من أسوار حصنها المنيع !

لذلك مهما فعلتم أو تأمرتم أيها الأقــزام المارقــون فلن تجنون سوى أذيال الهزيمة و الخزي و العار، ولذلك فإن هلوساتكم الشيطانية ما هي إلا أضغاث أحلامكم الشيطانية التي ستتبدّد لا محالة و ستتحطم على صخرة فلسطين الصلّدة القوية “فتح” مثلما حطمت فتح جميع المؤامرات السابقة التي حِيكت ضدها ، و أنظروا أيها الشياطين إلى التاريخ لتعلموا جيدا زوال المتآمرين أجمعين ، و لتعلموا يقيناً بأن هلوساتكم مهما تعاظمت مكائدها إلا أنها ستبقى دائما أضغاث أحلام لن تتحقق أبدا !

كما أؤكد للقاصي و الداني بأن أحرار فلسطين وأبناء فتح العظماء سيلتفون من حول قيادة فلسطين و حركة فتح الوطنية، وسيحمون بصدورهم العارية رمز عزتهم و كرامتهم الرئيس محمود عباس “ابو مازن” لمواصلة المسيرة الوطنية نحو القدس والمُضي قُدماً لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وصولا لتحقيق الحرية و الاستقلال لدولة فلسطين الحبيبة.

بقلم : أ . سامي ابو طير

Sami123pal@gmail.com

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا