الرئيسيةأخبارأسرىمهرجان في يعبد تضامنا مع الأسيرين المضربين أبو شملة وربايعة

مهرجان في يعبد تضامنا مع الأسيرين المضربين أبو شملة وربايعة

نظمت اللجنة الحملة الوطنية والشعبية لإطلاق سراح الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم الـ18 على التوالي مجد أبو شملة وحسن ربايعة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مساء اليوم السبت، مهرجانا جماهيريا ووقفة تضامن مع الأسيرين.

وشارك في المهرجان نائب المحافظ كمال أبو الرب، ووزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وطاقم الوزارة، وممثلون عن المؤسسة المدنية والأمنية وفعاليات وقوى وأهالي يعبد وقراها، وعائلتا الأسيرين.

وحمل المتحدثون كافة المؤسسات الدولية ذات الاختصاص بحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرين، والأسرى المضربين عن الطعام والحركة الأسيرة لما تتعرض له من إجرام وإرهاب منظم محاولة لكسر عزيمتهم، مطالبين العالم بتوفير الحماية الدولية للأسرى، ومشددين على الوحدة الوطنية ووحدة الحركة الأسيرة، ومؤكدين على بذل مزيد من الحراك والتضامن من أجل الإفراج عنهم وتبييض السجون .

ورفع المشاركون في الاعتصام صورا للأسيرين ربايعة وأبو شملة، وللأسرى المضربين عن الطعام من محافظتي الخليل وأريحا وبقية المحافظات، والأعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية التي تدين سياسة الاعتقال الإداري، وأخرى تطالب بالإفراج عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال .

وأكد أبو الرب تصميم القيادة على المضي بالنضال والحراك على المستوى الدولي حتى يتم إلغاء الاعتقال الإداري وتبييض السجون، مشيدا بالحراك المستمر من قبل اللجنة وأهالي يعبد ومنطقتها، وداعيا الى الاستمرار في تنظيم الفعاليات نصرة للحركة الأسيرة .

وقال قراقع، إن الأسرى هم عنوان ورمز النضال لشعبنا، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياتهم بسبب عدم نقلهم الى المستشفيات وفك العزل عنهم، مشيرا الى ان 25 الف اسير صدرت بحقهم أحكاما ادارية منذ عام 2000 .

وأضاف اننا لا نريد اسرانا جثثا ولا في توابيت والذي كان آخرهم الأسير ياسر حمدوني.

بدوره قال رئيس بلدية يعبد سامر ابو بكر في كلمة فعاليات وأهالي يعبد، إن الأسرى هم عنوان وممر السلام في المنطقة، ودون تبييض السجون لن يكون أمن ولا سلام، منددا بسياسة الاحتلال وعدوانه والمتمثلة بسياسة التعذيب والتنكيل بالأسرى وسياسة نهب الأراضي واستمرار العدوان ضد أبناء شعبنا من كافة الجوانب.

وأكد أهمية استمرار النشاطات على مختلف المستويات حتى يتم ممارسة الضغط على الاحتلال الذي يصعد من سياسة الاعتقال الإداري، وحتى نشعر المناضلين المضربين عن الطعام بأن الشارع الفلسطيني معهم، وأنهم ليسوا وحدهم.

من جانبه أكد والد الأسير ابو شملة أن الأسيرين مصممان على كسر سياسة الاعتقال الإداري، وأنهما يمتلكان العزيمة الكافية لتحررهم، مناشدا كافة الجهات ذات الاختصاص الوقوف الى جانبهم وكافة أسرانا .

وأشار الصحفي ثائر ابو بكر من الدائرة الاعلامية في الحملة الوطنية لإطلاق سراح أبو شملة إلى أن رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد والذي يشارك في وفد برلماني يترأسه في جنيف، أكد للحملة أن القيادة تضع على سلم أولوياتها ملف الحركة الأسيرة وهذا ما سيطرحه في كلمته بالمؤتمر الدولي، منوها إلى أن ملف الأسرى الإداريين وملف الحركة الأسيرة على سلم الأولويات.

وأكد متحدثون من بينهم الأسيرين المحررين عبد الكريم أبو بكر وثورة حمور وعرفات عمرو ومأمون حمارشة وأشرف زيد، أن إضراب الأسرى عنوانه العز والكرامة، وكسر إرادة السجان، ورفض سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، مناشدين كافة المؤسسات ذات الاختصاص المحلية والدولية الوقوف الى جانب الأسرى وتحمل العالم المسؤولية الكاملة على حياتهم.

وفي نهاية المهرجان الخطابي تم قص شريط افتتاح خيمة الاعتصام المنصوبة في مركز بلدة يعبد، وتوجه نائب المحافظ والوزير وقدموا التهنئة للأسير المحرر عبد الكريم منير ابو بكر والذي أمضى 11 عاما في سجون الاحتلال، كما زارا أسرة الشهيد الأسير ياسر حمدوني

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا