الرئيسيةمتفرقاتالموقفنسعى لإنهاء الانقسام و نؤيد الفعاليات المطالبة بذلك

نسعى لإنهاء الانقسام و نؤيد الفعاليات المطالبة بذلك

نعلن تأييدنا لمبادرة لجنة المتابعة العربية لأهلنا في الداخل، بتنظيم فعاليات و المشاركة بوقفات تطالب و تنادي بضرورة إنهاء الانقسام الناجم عن الانقلاب الدموي الذي أقدمت عليه عن سبق إصرار حركة حماس عام 2007.

و نعلن ضم صوتنا لصوت معظم المتحدثين الذين اشتركوا بفعالية نظمت لهذا الغرض في رام الله يوم أمس. حين اعتبروا ان الانقسام مبعث الضعف ، و أن الوحدة الوطنية هي مصدر القوة ، الذي نحن بأشد الحاجة إليه، و حين رأوا بأن الانقسام يشوه صورتنا أمام العالم ، أصدقاءا و أعداء ، و حين قالوا أن الانقسام ، يدفع العدو للتهرب من التزاماته ، و يزوده بالذرائع التي يحاول من خلالها التحايل على الموقف الدولي، المطالب له بإنهاء الاحتلال، و يجعله يدعي ان الشعب الفلسطيني لا يستحق ان تكون له دوله، طالما انه مختلف فيما بينه على ” دولة في الضفة و دولة في غزة هناك”.

نتفق مع المتحدثين ، بأن تكريس الانقسام و استمراره جريمه بحق الوطن و القضية و الشعب، و اننا لن نستطيع ان نحصل على حقوقنا المشروعة إذا استمر حالنا على هذا النحو.

لكننا نود أن نذكر مجددا بمواقف فتح ، فقد سعت منذ اللحظة الاولى لوضع تصورها بمشاركة بقية الفصائل ، للشكل و المضمون الذي على أساسه و من خلاله ، يمكن التغلب على الاسباب التي أدت للانقسام، و قعت اتفاقا تلو الاخر ، في مكة المكرمة و في الدوحة و برامج في القاهرة و تفاهمات على هذا الدرب ، افشلتها كلها بشكل متعمد مع بالغ الاسف حركة حماس.

لذلك لا يعقل أن نحمل الفريقين نفس المسؤولية عن استمرار الانقسام و وضع فتح و حماس في كفة واحدة.

فتح عملت و ستعمل كل ما بوسعها الى أن تتحقق وحدة الوطن و النظام السياسي ، و لن نسمح لمجموعة مهما كانت رؤيتها أن تختطف جزءا من الوطن ، فلنشيع الامل لدى جماهير شعبنا بأن تجاوز الانقسام و انجاز الوحده هو أمر ممكن لكنه يحتاج لتضافر الجهود .

لذا ندعو المبادرين لفعاليات انهاء الانقسام و نحن معهم، الى تكثيف الفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام في قطاع غزة المختطف. فلا يجوز من أجل مصلحة حزبية لاي طرف كان أن تضيع مصلحة الوطن ، و بإمكان المبادرين أن يدققوا في المواقف، و يضعوا النقاط على الحروف ، و يحملوا من يعرقل و لا يلتزم مسؤولية موقفه ، و نحن سنتحمل أي انتفاد منهم إذا كان انتفادا في محله .

لقد حرصنا على الوحدة طوال سنين حركتنا الثورية و جسدنا الديموقراطية في غابة البنادق ، و كان همنا دوما مصلحة قضيتنا و شعبنا و الاقتراب خطوة من هدف الحرية و الاستقلال و العودة ، و إزالة الاحتلال الذي يسلبنا الكرامة و المقدرات و يحاول ان يقتل في نفوسنا الامل.

نتمنى ان تتحلى حماس بروح المسؤولية الوطنية و أن تغلبها على المصلحة الحزبية ، و أن تقبل بمبدأ الشراكة الحقيقية و الاحتكام للديموقراطية.

عن مفوضية الاقاليم الخارجية لحركة “فتح”

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا