وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، سياسة التشعيب والدمج التي تعتمدها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بالعقيمة ودعا إدارة الوكالة الى التراجع عنها والى احترام القوانين التعليمية المعتمدة في دولة فلسطين حفاظا على حقوق التلاميذ في مدارس الوكالة في التحصيل المدرسي في ظروف مناسبة تمكنهم من استيعاب منهاج الدراسة
واستهجن موقف وسياسة الوكالة القائمة على التقليص المتواصل في الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين وأكد دعمه الكامل لموقف ومطالب اللجان الشعبية في المخيمات وتضامنه مع مطالبهم ، التي تدعو إدارة الوكالة الى التوقف عن اتخاذ القرارات التعسفية من طرف واحد دون تنسيق مع اللجان الشعبية واتحاد العاملين في وكالة الغوث وآخرها حشر التلاميذ في مدارس الوكالة في الغرف الدراسية على أساس 1 45 في صفوف مدارسها ، كما لو كانت علب سردين ، على التلاميذ أن يتكيفوا معها بكل ما يترتب على ذلك من هبوط في مستوى العملية التعليمية وإثقال لمتطلباتها سواء بالنسبة للتلاميذ او المعلمين على حد سواء .
ودعا خالد وزارة التربية والتعليم في دولة فلسطين الى تنسيق جهودها مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية ومع اللجان الشعبية في المخيمات واتحاد العاملين في وكالة الغوث والتدخل بشكل مشترك ومنسق والضغط على وكالة الغوث ودفعها الى التراجع عن سياسة التشعيب والدمج في مدارس الوكالة باعتبارها سياسة عقيمة ، وتتعارض مع القوانين التعليمية في دولة فلسطين / البلد المضيف وتثقل على العملية التعليمية وتندرج في سياق سياسة تجهيل الأجيال الشابة من أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات وفي سياق التقليصات المتواصلة في الخدمات التي تقدمها الوكالة وما تنطوي عليه من نتائج خطيرة ، لا يمكن التسليم بها .
