استضاف برنامج “حال السياسة” د.محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للحديث حول اخر المستجدات السياسية :
قال د.محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :
• القضية الفلسطينية تعبر اليوم كما جرى في الماضي، مجموعة منحنيات جزء منها داخلي وجزء منها اقليمي وجزء منها دولي.
• هناك انتخابات في المانيا هناك انتخابات في هولندا، هناك انتخابات في فرنسا في شهر 5 /20017 هناك انتخابات في واشنطن في 8/11، وهناك متغيرات في المزاج الدولي بالمجمل العام، المؤسسة الرسمية في مكان والشعب في أوروبا والولايات المتحدة في مكان اخر.
• بالمجمل العالم المؤسسة الرسمية الدولية منشغلة في همومها وقضايها سواء كانت الانتخابية وتجديد شرعياتها.
• روسيا الاتحادية مشغولة في شأنها الداخلي ومشغولة في الملف السوري بشكل اساسي، وايضاً دول الاقليم تعاني في تورتها في بعض القضايا الاقليمية وبين انهيار اسعار البترول وعائداتها، بعض الدول العربية الخليجية لم تدفع رواتب في المجمل العام على مدار السنة الماضية لعديد من الشركات وتم تفنيش عدد من العاملين، الاوضاع الاقتصادية في بعض دول الخليج صعبة جداً.
• الحال العربي والفلسطيني بحالة من التمزق الكبير في حال تمزق داخلي الحال العربي وفي حال تمزق اوسع في الساحة العربية.
• أن شعبنا يعي جيدا حقيقة المؤامرات والجهات المتآمرة على القضية الفلسطينية.
• أن القضية الفلسطينية رغم ما يجري في المنطقة من صراعات وأزمات تبقى هي القضية المركزية.
• على مدار التجربة النضالية عشنا تحديات عدة، من ضمنها ظاهرة روابط القرى، ولقد أثبت شعبنا بأنه يصد أية محاولات للمس بالشرعية أو بالثوابت الوطنية.
• شعبنا أوعى من أن تمرر هكذا مخططات عليه، ومن هنا مطلوب بألا يغرد أي فلسطيني خارج السرب.
• أن اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر ستعقد اجتماعا قريبا لها عند عودة الرئيس إلى أرض الوطن.
• سيُعقد هذا الاجتماع من أجل الوقوف على آخر اللمسات المتعلقة بالمؤتمر، وما نؤكد عليه بأننا سنعقده قبل نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
• وثائق المؤتمر جاهزة، وعلى الرغم من وجود محاولات لتعطيل عقد المؤتمر نحن سنعقده ومستعدون لذلك.
• هذا البرنامج من اختصاص المؤتمر ذاته، ولذلك لا أريد الحديث بالتفصيل عن الموضوع، علما بأن البرنامج عبارة عن رؤية حركة فتح في كل القضايا المتعلقة بمفاصل إدارة مؤسسات الدولة.
• أن هذا البرنامج أظهر رؤية حركة فتح بخصوص مختلف المسائل ومنها الاقتصادية، مضيفا: نحن نلامس هموم الشارع جيدا، ومؤتمرات حركة فتح هي مؤتمرات مراجعة، وليست مؤتمرات انتخابية.
• إنه يضع الأمور في سياقها، إذ يتحدث عن إنهاء الاحتلال والتمسك بحق العودة للاجئين كما يتناول مختلف المسائل الجوهرية، ولدينا أفكار نقدية، وكذلك عملية مراجعة لمسار المفاوضات.
• المواطن الفلسطيني ينتظر من حركة فتح إجابات واضحة حول مستقبل القضية الفلسطينية، وإلى أين نحن ذاهبون؟، والحركة لن تخذل شعبها، وهي عودته دائما على أنها الحامية للمشروع الوطني.
• نؤكد دعم القيادة الفلسطينية لتنظيم المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.
• نحن لا ندعم المبادرة الفرنسية من منطلق أنها “اللعبة الوحيدة على الطاولة”، بل نحن نساندها لأننا ننظر إليها على أنها مشروع جدي وفيها تحول من الإطار الثنائي إلى الإطار الجماعي.
• لا نريد أن نعود إلى المفاوضات الثنائية بشكلها العقيم السابق، ولذلك نطالب بالتحضير الجيد لمؤتمر باريس، ومن هنا فإن هناك أسئلة ننتظر من فرنسا الإجابة عليها بشأن ماذا سيجري في اليوم التالي لعقد المؤتمر.
• نحن ندرك بأن الانتخابات الأميركية قد اقتربت، وبأنه لا يفصلها زمنيا وقت طويل عن عقد مؤتمر باريس، وأن كل رئيس أميركي يأتي بطاقم مؤلف من حوالي 8 آلاف موظف وأنهم بحاجة إلى ما لا يقل عن نصف عام لقراءة الملفات المختلفة، كما ندرك بأن فرنسا نفسها ذاهبة لانتخابات في شهر أيار 2017، فما نريده ألا يضيع هذا الجهد، وأن يمثل المؤتمر نقلة نوعية على صعيد إيجاد آلية دولية واضحة المعالم.
• نحن نشكر كل الدول التي دعمتنا في “اليونسكو”، ولدى القيادة تصميم لمواصلة مثل هذه التحركات، ونوضح أن أهمية هذه القرارات تتمثل في أنها كشفت أكاذيب إسرائيل، كما أنها نسفت ما تتحدث عنه سلطات الاحتلال بشأن حائط البراق وما يسمونه بـ”الحق التاريخي”.
• إن قرارات “اليونسكو” الأخيرة نسفت مبررات الحديث عن حقهم في “يهودية الدولة”، وأظهرت أن الحق التاريخي لليهود في أرض فلسطين غير موجود.
• منذ احتلال عام 1967 وهم يحفرون ليل نهار، دون أن يجدوا أي شيء يخص الهيكل المزعوم، ما دفعهم لوضع قبور وهمية، كما أنهم جاؤوا ببلاط قديم، لمحاولة الادعاء بأنها مقابر يهودية، لكن زيف رواياتهم معروف.
• لن تتجرأ إسرائيل بأن تقوم بأي محاولة أخرى في هذه المنظمة.
https://youtu.be/tnaxHn2Nn9Q
