استضاف برنامج “حال السياسة” المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد ابو زيد، وتحدث عن العلاقات المصرية الفلسطينية.
قال المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد ابو زيد :
– القضية الفلسطينية تمر بمنعطف ، ومصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية والرئيس السيسي يؤكد على دعم القضية الفلسطينية في كل النواحي.
– ما طرحه الرئيس السيسي هو رؤية لنظرة مستقبلية للمنطقة العربية، وإمكانية بناء سلام في المنطقة انطلاقا من تجربة اتفاق السلام المصري الاسرائيلي.
– المطلوب كسر حالة الجمود الحالي في عملية السلام بين الطرفين، ولكن على اسس.
– مصر تعايش كل اليوم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
– التنسيق المصري الفلسطيني مستمر وخاصة بما يتعلق بأي مبادرة، وهناك لجنة في الجامعة العربية لإنهاء الاحتلال ومصر عضو فيها، والاتصالات مستمرة على كافة المستويات وعلى اعلى المستويات، وهناك تنسيق على الارض ويعمل من خلاله على التخفيف عن قطاع غزة.
– الاتصالات الهاتفية اسبوعية بين الجانبين المصري والفلسطيني وهذه هي طبيعة العمل الدبلوماسي المتعلق بالقضية الفلسطينية تاريخيا.
– مسالة معبر رفح للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في غزة، دائما فيها تواصل بين الرئيسين السيسي والرئيس عباس.
– مصر تتعامل مع معبر رفح من خلال الترتيبات على جانبين: الأول، الجانب الامني للحفاظ على امن مصر من اي مخاطر تتعلق بأمن والتهريب وغيرها، والجانب الثاني، الانساني وتعمل مصر على تخفيف عن الحالات الإنسانية وهذه الامور اساس فتح المعبر.
– مصر تدعم المصالحة وتقريب وجهات النظر بين الاطراف الفلسطيني، لتقوية القيادة الفلسطينية على الصعيد الخارجي.
– القضية الفلسطينية هي قضية العالم وهي قضية انسانية، بسبب وجودنا في القرن الواحد والعشرين وان يكون هناك شعب محتل في العالم.
– تابعنا زيارة الرئيس محمود عباس الى تركيا وقطر ولقائه قيادات حماس، والمعلومات التي لدينا تشير الى ان اللقاءات عاديه، ومصر ملتزمة بالاتصالات بين الاطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة، ومصر ترحب بأي جهة اخرى تدعم المصالحة.
– المطلوب ارادة وإعلاء المصلحة الفلسطينية لتعزيز القوة الفلسطينية في المفاوضات، والتي يستغل الاسرائيليون هذه النقطة لإضعاف موقف الطرف الفلسطيني.
– ادعو جميع الاطراف الفلسطينية لمحاولة النظر للمستقبل وإعلاء المصلحة الفلسطينية فوق كل شيء، لأنه مفتاح الحل للقضية الفلسطينية.
– المنطقة العربية تمر بأزمات طاحنة تؤثر على استقرار المنطقة لسنوات طويلة قادمة وهذا يضر بالقضية الفلسطينية وأتى على حسابها، وما تحرص عليه مصر ان لا تغيب القضية الفلسطينية عن سلم الاولويات وان تذكر الجميع بأهمية ايجاد حل للقضية الفلسطينية ، وهذا يتطلب التضامن العربي بشكله الحقيقي.
– هناك تدخلات من خارج الاقليم تؤثر على الامن القومي العربي، ومسائلة الحفاظ عليه موجودة في اولوية القيادة المصرية وتحاول الحفظ عليه.
– نأمل ان تكون القمة العربية القادمة بمستوى المسؤولية المصرية اتجاه الامن القومي العربي.
– الوضع الاقتصادي المصري نصفه بأننا الان نخرج من عمق الزجاجة، وذلك بما تمتلكه من موارد والتي تعمل الحكومة المصرية على السير باتجاه العودة للشفاء الكامل.
– على مستوى العلاقات المصرية العربية، هناك تحديات غير مسبوقة ولم نتعامل تاريخيا مع كل هذا الزخم من المشاكل في المنطقة العربية، وما تركز عليه مصر في المرحلة القادمة هو التنسيق وترتيب الجهود في المنقطة ، رغم ما تعانيه مصر من صعوبات اقتصادية ومالية، ولكن تعمل على كل المسارح (الليبية والسورية ) ونحاول بوجودنا في مجلس الامن دعم القضية الفلسطينية ودعم المواقف العربية.
– اوجه رسائل للفلسطينين وأقول لهم ان فلسطين في قلب كل المصريين، ولابد من وحدة الصف الفلسطيني ووحدة الرؤية والهدف، لان قوة الفلسطينيين هي الخطوة الصحيحة لاستعادة الحقوق الفلسطينية، ومصر تتعامل مع القيادة الفلسطينية لاعتبارها الجهة الشرعية وممثل الشعب الفلسطيني ولا نتدخل بالشأن الداخلي للفلسطينيين ، وندعم المشروع الفلسطيني هو ان عام 2017 هو عام انهاء الاحتلال ومصر مع فلسطين.
– الدور المصري حاسم وهناك بعض المغرضين لا يريدون ان يروه، وكل الشواهد تشير الى ذلك.
https://youtu.be/ePIp-fXRgos
