الرئيسيةأخبارالرئيسيةمحيسن: فتح "لن تسمح لأحد بأن يبيع نفسه لهذا النظام أو ذاك"

محيسن: فتح “لن تسمح لأحد بأن يبيع نفسه لهذا النظام أو ذاك”

رام الله – وكالات

أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن جميع الترتيبات الخاصة بانعقاد المؤمر السابع للحركة في 29 تشرين الثاني الجاري قد أنجزت، وأن ما تبقى فقط هو اختيار أسماء المشاركين في الأيام المقبلة.
وأشار محيسن الذي يشغل منصب مفوض التعبئة والتنظيم في الخارج في تصريحات لصحيفة “القدس العربي” اللندنية، إلى أن هيئات الحركة ستخصص الأيام المقبلة من أجل تحديد أسماء المشاركين في هذا المؤتمر، مؤكدا بأن العدد المحدد للحضور هو 1300 عضو، يمثلون كل قطاعات الحركة في الداخل والخارج.
وحول إن كان العدد المخصص لحضور المؤتمر كافيا لتغطية القاعدة الجماهيرية الواسعة للحركة في المناطق الفلسطينية والخارج، قال إن الحزب الشيوعي في الصين، لا يتجاوز عدد المشاركين في مؤتمره الـ 2500 شخص. وأكد أن مؤتمر حركة فتح سيكون “تمثيلي لكل القطاعات”، وأن كل أطر وقطاعات الحركة ستكون حاضرة وموجودة. وأوضح محيسن أن المؤتمر السابع سيعقد في قاعة احمد الشقيري في مدينة رام الله، لافتا إلى أن القاعة التي سيعقد فيها المؤتمر جاهزة بشكل كامل.
وقال إنه غير وارد أن يعقد المؤتمر بالطريقة الماضية، حيث شاركت قيادة حركة فتح من قطاع غزة عبر الهاتف في عملية التصويت، بعد منعها أمن حركة حماس من المغادرة.
وكان محمود عباس، رئيس الحركة، قد أعلن مساء أول من أمس الثلاثاء، في ختام اجتماع للجنة المركزية، بأنه جرى بالإجماع إعلان يوم 29 الحالي موعدا لعقد المؤتمر السابع للحركة.
ويأتي المؤتمر الجديد المقرر أن ينتخب قيادة جديدة لحركة فتح تتمثل في لجنة مركزية ومجلس ثوري، بعد تأجيل دام لثلاث سنوات. وكان المؤتمر السادس قد عقد في شهر أغسطس/ آب 2009، في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وجاء ذلك المؤتمر وقتها بعد غياب دام 20 عاما، وجرى خلاله انتخاب عباس قائدا عاما للحركة.
ومن المقرر أيضا أن يشهد المؤتمر إعادة انتخاب الرئيس عباس قائدا عاما، كما يتوقع أن تشهد الانتخابات صعود قيادات جديدة الى اللجنة المركزية.
وأكد محيسن أن الفترة الماضية شهدت انتهاء مركزية الحركة من إعداد برامج العديد من المشاريع التي ستقدم للمؤتمر من أجل التصديق عليها، ومنها مشروع النظام الداخلي، ومشروع البرنامج السياسي، ومشروع البناء الوطني، إضافة إلى تقارير المفوضيات.
وأشار إلى أنه جرى إدخال تعديلات على النظام الأساسي ضمن مشروع البرنامج المقدم، لافتا إلى أن قيادة الحركة أرسلت في وقت سابق هذه المشاريع إلى قيادات وأقاليم الحركة في الداخل والخارج، من أجل الإطلاع عليها، ووضع الملاحظات لكسب مزيد من الوقت في المناقشة خلال عقد جلسات المؤتمر. وقال “كل ما يتطلب تقديمه للمؤتمر أصبح جاهزا من أجل عرضه على أعضاء المؤتمر، لمناقشته قبل إقراره”. وأوضح أنه سيتم خلال المؤتمر تشكيل لجان خاصة لتعديل مشاريع البرامج المقدمة وتطوريها إذا لزم الأمر.
ويتردد أن فتح حصلت على موافقة هذه المرة من حركة حماس على خروج كافة أعضاء المؤتمر من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، من أجل الحضور والمشاركة في المؤتمر السابع.
وفي رده على تصريحات النائب محمد دحلان، التي هاجم فيها في وقت سابق ترتيبات قيادة فتح لعقد المؤتمر والتأكيد على أن الهدف منها فرز قيادة خاصة، قال محيسن إن المؤتمر تشارك فيه كل قطاعات حركة فتح، من جامعات وأقاليم وشبيبة وسفارات ومكاتب حركية، مضيفا “كل هؤلاء المشاركين يتمسكون بأن يكون القرار الوطني الفلسطيني مستقلا وغير تابع لأي جهة كانت”. وشدد على أن كل ما يساق من اتهامات حول عقد المؤتمر وفق أهواء معينة “غير صحيح بالمطلق”.
وحول إن كانت هناك فرصة لعودة قيادات من الحركة فصلت مؤخرا، قال محيسن “بالنسبة لمن فصلوا من حركة فتح، هناك لجنة تظلم، وكل شخص مفصول من الممكن أن يقدم طلبا للعودة بشكل فردي، على أن تقوم قيادة الحركة بدراسته والرد عليه”.
وأكد أن حركة فتح “تتمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وقدمت من أجل ذلك آلاف الشهداء”، مشددا على أنها “لن تسمح لأحد بأن يبيع نفسه لهذا النظام أو ذاك”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا