اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن، عقد المؤتمر السابع للحركة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، حدثا وطنيا، وسيكون له انعكاسات على الوضع المحلي والاقليمي، واهتمام دولي.
وقال محيسن في حديث لاذاعة موطني اليوم الأربعاء:” إن أعضاء اللجنة المركزية في اجتماعهم أمس، أكدوا عقد مؤتمر الحركة السابع في التاسع والعشرين من الشهر الجاري”، وجاهزية تسليم التقارير الأوراق المطلوبة للمؤتمر جاهزة، ويتم التنسيق للأعضاء الذين يتطلب دخولهم تنسيقاً لحضور المؤتمر.
وحول الهجمة ضد الرئيس محمود عباس من ثالوث ” اسرائيل – دحلان- حماس” قال محيسن:” في ظل رفض الجانب الاسرائيلي مؤتمر باريس، من الطبيعي أن يواصل ليبرمان ومعه اليمين الاسرائيلي المتطرف العمل على منع تدويل القضية الفلسطينية، ، لافتاً إلى أن الجانب الفلسطيني أبلغ المبعوث الفرنسي خلال زيارته إلى رام الله تأييده للمبادرة الفرنسية، معرباً عن أمله بأن يؤسس الموقف الاسرائيلي لرد فعل من العالم، وتزيد الاعترافات بدولة فلسطين، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لاجبارها على الانصياع للارادة الدولية
. وقال محيسن:” رغم استجابة الرئيس محمود عباس لحضور لقاء دعا له الرئيس الروسي بوتين في موسكو ،إلا أن دولة الاحتلال مازالت تتلكأ في تقديم الاجابة الصريحة.
