الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع‎ -الاحد 20-11-2016

حصاد الاسبوع‎ -الاحد 20-11-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:
الحدث الابرز في الشأن المحلي كان حول التحضيرات التي تجري على قدم وساق من أجل عقد المؤتمر السابع لحركة فتح الذي سيعقد في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وفي الشأن الإسرائيلي كان الحدث الابرز النقاش داخل الكنيست حول مشروع قانون منع رفع الأذان في المساجد داخل القدس المحتلة.
أما فيما يتعلق بشأن حماس فالحدث الأهم دعوات حماس لغيرها بضرورة إنهاء الانقسام وفق مصالحها .

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

أثمرت زيارة السيد الرئيس إلى جمهورية تركمانستان الأسبوع الماضي عن توقيع خمس اتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، جاء ذلك بحضور سيادة الرئيس ونظيره التركمانستاني قربان غولي بردي محمدوف، من ناحية أخرى، قرر الرئيس محمدوف إهداء دولة فلسطين مقرا مؤسسا بكافة التجهيزات، لافتتاح أول سفارة فلسطينية في العاصمة عشق أباد.
من ناحية أخرى؛ استقبل السيد الرئيس الخميس الماضي وزير خارجية نيوزيلندا موراي ماكولي والوفد المرافق له في مدينة رام الله واطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الاوضاع في الارض الفلسطينية.
إلى ذلك؛ هنأ السيد الرئيس رئيس جمهورية بلغاريا رومن راديف، بانتخابه رئيسا للجمهورية، وأكد سيادته حرصه على تعزيز وتطوير سبل التعاون المشترك، لما فيه خير الشعبين الفلسطيني والبلغاري.
في سياق آخر؛ هنأ السيد الرئيس ملك المغرب محمد السادس بعيد استقلال بلاده، معربا عن تقدير القيادة العميق لعلاقات الأخوة الوطيدة التي تربط الشعبين والبلدين.

بدء التحضيرات للمؤتمر السابع لحركة فتح
تقبل حركة فتح على مؤتمرها السابع بحمل ثقيل، إذ ينظر الفلسطينيون إليها وكلهم أمل من أن تعيد حركة فتح حساباتها وترشّد برامجها موحدة نحو ما يتفق الفلسطينيون عليه، فصائل وأفراد ومؤسسات، وفي هذا الإطار؛ قال الناطق باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر فهمي الزعارير، إن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح الذي عقد مساء الجمعة اطلع على تفاصيل التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر، واوضح الزعارير أكدت على قرارها السابق والمتعلق بسقف عضوية المؤتمر وهو واقع 1400 عضو، يمثلون الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والشتات، وكذلك القطاعات الحركية والاطر التنظيمية وفق نصوص النظام.
من جهته؛ أكد جمال محيسن، عضو مركزية حركة فتح، أن المؤتمر العام السابع للحركة سوف ينعقد بموعده المقرر نهاية الشهر الجاري، مشددا على تذليل كافة العقبات.

مصير المبادرة الفرنسية في ظل التعنت الإسرائيلي
قالت مصادر ديبلوماسية غربية إن فرنسا تراجعت عن عقد مؤتمر دولي للسلام في باريس قبل نهاية العام الجاري على ضوء مجموعة من التطورات، منها نتائج الانتخابات الأميركية، إضافة إلى عدم تحمس الإدارة الراهنة ورفض إسرائيل المشاركة، وكانت فرنسا قد أكدت أن المؤتمر سيعقد قبل نهاية العام على رغم المعارضة الإسرائيلية، لكنها عادت وتراجعت عن هذا التأكيد بعد ظهور نتائج الانتخابات الأميركية وفوز الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة.
وفي هذا السياق؛ نفى مستشار الرئاسة للشؤون الإستراتيجية حسام زملط تلك الأنباء، وأكد أن باريس ما زالت مشغولة بالترتيبات لعقد هذا المؤتمر، وقال زملط بأن الرئاسة الفلسطينية تفضل المبادرة الفرنسية على غيرها لحل النزاع مع الإسرائيليين، لأن السيد الرئيس يعتقد أن الضغط الدولي فقط يمكن أن يؤدي إلى تغيير سياسات إسرائيل.

مبادرة الجهاد الإسلامي؛ هلا تنجح بالمصالحة الداخلية وانهاء الانقسام!
قال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب إن الحركة حصلت على موافقة من حركة فتح بالدخول في حوار انطلاقاً من المبادرة التي طرحتها “الجهاد الاسلامي”، وأشار إلى أن أهمية دور القاهرة يكمن في إيمانها بالحوار وسعيها لجمع شمل الفصائل الفلسطينية، لافتاً إلى أن الدور المصري في فلسطين لا يقتصر على الجانب الانساني فقط.
في سياق متصل؛ قال شهاب إنه تم الاتفاق على أن توجه مصر دعوة للفصائل الفلسطينية الى حوار داخلي فلسطيني يبدأ قريباً، وشدد على أنه يجب تجاوز كل العقبات ومصادر القلق عند المصريين لانجاح دور القاهرة في فلسطين.
المبادرة وبحسب مراقبين أثبتت أن هذه الحركة وفي ظل التحديات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها الساحة الفلسطينية بأنها اللاعب الوحيد في الساحة، وجذبت الكثير من الجهات وامتدحها كثيرون من السياسيين وأنها جاءت من منطلق الحرص على الشعب ومسيرته والقاعدة الطيبة المتينة التي تستند اليها كل الجهود لرأب الصدع في الساحة، والانطلاق للاستجابة للتحديات وهي كثيرة.

قانون منع الآذان؛ هل من رادع!
يبدو واضحاً أن معركة رفع الأذان في مساجد فلسطين المحتلة لم تنته بتأجيل التصويت على مشروع القانون في الكنيست بطلب من الأحزاب الدينية المتطرفة.
ووفق صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية يبدو أن وزير الصحة ورئيس حزب “يهدوت هتوراة” يعقوب ليتسمان ينوي سحب الاعتراض الذي قدمه ضد مشروع قانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت، مقابل استثناء الكنس اليهودية من منع استخدام المكبرات، علماً أنها تستخدمها للإعلان عن دخول السبت في المدن اليهودية.
وكانت أثارت قضية منع رفع الأذان غضب الفلسطينيين حيث شهدت العديد من البلدات في فلسطين المحتلة عام 1948 مسيرات احتجاج ضد القانون، كما توالت ردود الفعل المستنكرة والرافضة لهذا القانون داعية إلى التصدي له.

الأسيران شديد وأبو فارة مستمران بالإضراب عن الطعام
أكد الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة أنهما مستمران في إضرابهما عن الطعام رغم تدهور أوضاعهما الصحية، صباح اليوم، وفي فيديو مصور، قال الأسيران شديد وأبو فارة، إنهما قطعا مشوارا كبيرا نحو الحرية، وذلك بتجميد الاحتلال اعتقالهما الإداري، إلا أنهما لن ينهيا اضرابهما حتى الافراج عنهم.
في هذا السياق؛ أصدرت المحكمة العليا (الإسرائيلية)، مساء أمس، قرارا ينص على تجميد اعتقالهما الإداري، وجمعهما في غرفة واحدة وقسم واحد.

الشأن الاسرائيلي

مشادات على الساحة الحزبية الإسرائيلية
برز على الساحة السياسية في إسرائيل ردود فعل متباينة حول ما ورد في المسودة النهائية مراقب الدولة القاضي المتقاعد يوسف شبيرا عن عملية العدوان الأخير على قطاع غزة، فمن ناحية رفض بنيامين نتنياهو ومن سار في ركبه من الساسة في إسرائيل مسودة هذا التقرير والتي تحمّل بنيامين نتنياهو مسؤولية عدم القدرة على مواجهة الانفاق، ومن ناحية اخرى استغل معارضوا نتنياهو التقرير للهجوم على نتنياهو واتهامه بالتقصير.
كما برز على الساحة الداخلية قضية اخرى لا تقل اهمية عن تقرير مراقب الدولة،وهي قضية الشبهات التي طالت مقربين من نتنياهو في صفقة الغواصات الألمانية.

مشروع قانون عنصري امام الكنيست لمنع الأذان
شهد الاسبوع المنصرم هجوم مسعور من قبل المتطرفين في الكنيست الاسرائيلي،حيث طرح للتصويت مشروع منع الآذان،ورافق ذلك المشروع ردود فعل متباينة على الساحة السياسية في اسرائيل.كما شهد محاولات من قبل حكومة الاحتلال لشرعنة بعض البؤر الاستيطانية

شأن حماس

حماس شعار المقاومة السياسية
دعا خالد مشعل، إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني على أرضية المقاومة والتمسك بثوابتنا الوطنية،وفي المقابل رأى محمود الزهار أن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية يكون من خلال رأي الشارع الفلسطيني ومدى ثقته بخيار المقاومة، والانتخابات الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

حماس والبحث عن قاتل عرفات
زعم مشير المصري، أن عدم إفصاح الرئيس عن قاتل الرئيس الراحل ياسر عرفات يعني أنه شريك في هذه الجريمة.

حماس تشجب منع رفع الاذان في المسجد الاقصى
اعتبرت حماس أن مشروع القرار الإسرائيلي والذي يقضي بمنع رفع الأذان في مساجد مدينة القدس المحتلة وتحديدا المسجد الأقصى المبارك هو تطور خطير يأتي في سياق مخطط تغيير معالم مدينة القدس ومساجدها وطمس هويتها الإسلامية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا