الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع‎ -الاحد 25-12-2016

حصاد الاسبوع‎ -الاحد 25-12-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في زيارة السيد الرئيس للملكة السعودية وفي الانتصار الذي حققته فلسطين في مجلس الامن بصدور قرار يدين اسرائيل ويطالبها بوقف فوري لإعمال الاستيطان
وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان في رفض اسرائيل لقرار مجلس الامن والتداعيات التي تركها في المشهد السياسي الاسرائيلي حيث هاجمت المعارضة نتنياهو واتهمته بالمسئولية التامة عن القرار
اما فيما يتعلق بشأن حماس فان الحدث الابرز كان في محاولات حماس اضفاء شرعية على جلسة للمجلس التشريعي عقدت في غزة

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس ينهي زيارته للملكة للسعودية
انهى السيد الرئيس زيارته الرسمية إلى العاصمة السعودية الرياض والتي استغرقت يومين التقى خلالها عدداً من المسؤولين، وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بهدف استعراض أحدث التطورات في القضية الفلسطينية، ووضع العاهل السعودي بصورة نتائج المؤتمر السابع لفتح، وما يتهدد القدس من أخطار، وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. واكد خادم الحرمين للسيد الرئيس موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها في كافة المجالات والمحافل الدولية. واجتمع سيادته كذلك مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وأطلعه على التحركات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية على المستوى الدولي وفي مجلس الأمن ، المدعومة عربيا لإدانة الاستيطان، وانتزاع حقوق شعبنا. وأكد سفير فلسطين لدى المملكة العربية السعودية بسام الاغا البعد الاستراتيجي للزيارة ولقاء خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مشددا على متانة العلاقة بين الدولتين وتكريسها لخدمة القضية الفلسطينية.

السيد الرئيس يستقبل السفير الروسي في الرياض
استقبل السيد الرئيسفي مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض سفير روسيا لدى المملكة العربية السعودية أوليغ أوزيروف، وجدد سيادته إدانته لاغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، وأكد استنكاره لهذا العمل الوحشي الذي تتبرأ منه الأديان والشرائع كافة، ويتنافى وكل القيم والقوانين الدولية والإنسانية.

السيد الرئيس يعزي العاهل الاردني بضحايا الكرك
بعث السيد الرئيس بتعازيه الحارة الى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اثر الهجوم الارهابي الذي استهدف مدينة الكرك الاردنية وسقوط عدد من الضحايا وأكد سيادته إدانته والقيادة الفلسطينية لهذا الحادث الإرهابي، مشددا على وقوف فلسطين إلى جانب المملكة الأردنية الشقيقة.وفي السياق ذاته أكدت حكومة الوفاق الوطني تضامنها ووقوفها الى جانب المملكة الأردنية في التصدي للإرهاب الأسود الذي يحاول النيل من أمن الاْردن الشقيق.

السيد الرئيس يستقبل السفير الصيني
في اطار العلاقات التي تربط فلسطين مع الصين استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة برام الله، السفير الصيني في فلسطين تشن شينغ شونغ، الذي نقل رسالة دعم وتأييد من الرئيس الصيني للقيادة والشعب الفلسطيني بنضالهم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، كما قدم الرئيس الصيني، تهانيه لسيادته بمناسبة اعادة انتخابه رئيسا لفتح، ونجاح المؤتمر السابع.

ويستقبل ايضا القنصل البريطاني
مؤتمر حركة فتح السابع كان بمثابة رافعة جديدة للقيادة الفلسطينية وتحديدا للسيد الرئيس باعادة انتخابه رئيسا للحركة بالاجماع وهذا دحض كافة الادعاءات التي حاول الاعلام المعادي تسويقها. وقد فرضت نتائج مؤتمر فتح موقفا حتى في اروروبا حيث توافد الكثيرين من السفراء لتهنئة السيد الرئيس بذلك.فقد استقبل السيد الرئيس في مقر الرئاسة، القنصل البريطاني العام في القدس الستر ماكفيل، وهنأ القنصل البريطاني، الرئيس، بصدور قرار مجلس الأمن الدولي (2334) حول الاستيطان، مؤكدا أن بلاده ستواصل جهودها لدعم السلام.

مجلس الامن يوجه ضربة قاصمة للاستيطان
تبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية الليلة الماضية، قرارا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولأول مرة منذ 36 عاما، صوت 14 عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار في حين امتنعت الولايات المتحدة لوحدها عن التصويت.وكانت كل من فنزويلا ونيوزيلاندا وماليزيا والسنغال قد تقدمت بمشروع قرار لمجلس الامن بعد سحب المشروع المصري لادانة اسرئيل واعمالها الاستيطانية.وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور إن مجلس الأمن الدولي قال كلمته بأن “كفى” للاستيطان، وأضاف منصور، في كلمته أمام مجلس الأمن، عقب التصويت بأغلبية ساحقة على قرار ضد الاستيطان، إن هذا القرار يمثل خطوة ضرورية وهامة لمعالجة أحد أكثر المشاكل الموجودة على برنامج الأمم المتحدة.

ارتياح عربي وإقليمي ودولي لقرار مجلس الامن
لاقى قرار مجلس الامن بادانة الاستيطان ترحيبا واسعا من مختلف دول العالم رحب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بصدور القرار، وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن قرار مجلس الأمن الدولي بمطالبة إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تاريخي ويعبر عن إجماع الأسرة الدولية على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي. فيما رحبت تركيا، بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال بيان صادر عن الخارجية التركية، إن «قرار مجلس الأمن يحمل أهمية، لأنه يؤكد أن الاستيطان يشكل عائقاً أمام رؤية حل الدولتين». واكدت الصين على لسان سفيرها في الامم المتحدة “إن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة، وأن إحقاق حقوق الفلسطينيين مصلحة دولية”، وأضاف أن التوسع الاستيطاني من شأنه أن يعقد المشكلة.فيما قال مندوب فرنسا لدى مجلس الامن، إن القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي هو قرار تاريخي وهو القرار الأول الذي يتباه مجلس الأمن فيما يخص الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود، والموقف أصبح واضحا وشفافا.وأشار السفير الفنزويلي لدى مجلس الامن خورخي فاليرو الى ان “الإستيطان أكبر تهديد لحل الدولتين”، واكد ان “جميع الدول تتفق ان المستوطنات غير القانونية وتعيق السلام”.

قرار مجلس الامن يصدم ترامب
شكل قرار مجلس الامن بادانة اسرائيل صدمة للرئيس الامريكي المنتخب دونالد ارامب الذي اراد معاجة الموقف والرسال تطمينات لاسرائيل وخاصة بعد تمرير المشروع من قبل الولايات المتحدة وعدم الاعتراض عليه ,وعلق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في حسابه على “تويتر”،على القرار قائلًا: “بالنسبة للأمم المتحدة، فالأمور كلها ستختلف بعد 20 يناير”، في إشارة لموعد تسلمه السلطة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.لكن المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور قالت إنَّ تجميد الاستيطان يساعد على الدخول في مفاوضات جادة، وأضافت في كلمتها بعد تبني مجلس الأمن مشروع قرار بوقف الاستيطان الإسرائيلي، “أنَّ المستوطنات الإسرائيلية يجب أن تتوقف”.وأشار وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى ان “قرار مجلس الأمن مصيب في إدانته التحريض والنشاط الاستيطاني”.

عريقات يهدد بسحب الاعتراف بإسرائيل
هدد د. صائب عريقات بسحب الاعتراف بإسرائيل في حال أقدمت الإدارة الأمريكية الجديدة بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، موضحاً أن الاعتراف بإسرائيل لم يكن مجانياً كما أوضح السيد الرئيس. وكان الاعتراف الفلسطيني باسرائيل قد تم بناء على ضمانات امريكية بالتوصل الى تسوية للصراع على اساس حل الدولتين بعد انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 بما فيها القدس الشرقية وان محاولة الولايات المتحدة نقل سفارتها الى القدس هو اخلال بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

الجمعية العامة تعترف بسيادة الشعب الفلسطيني على ارضه
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية ساحقة، مشروع قرار بعنوان “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، وذلك بناءً على توصية اللجنة الثانية المعنية بالمسائل الاقتصادية، والمالية.وجاء هذا الاعتراف في سياق الحقوق الوطنية الفلسطينية في ارضه التي تحتلها اسرائيل وضربة لمحاولات اسرائيل الاستمرار في سياسة الاستيطان

الشأن الاسرائيلي

اسرائيل ترفض قرار مجلس الامن
هاجم ديوان رئيس الوزراء القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي ضد مشروع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال الديوان في بيانه “ترفض إسرائيل هذا القرار المشين المعادي لإسرائيل في الأمم المتحدة، ولن تلتزم بأي من شروطه. وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون قد هاجم القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية، وقال: “لا مجلس الأمن ولا اليونيسكو سيتمكنون من إعادة كتابة التاريخ وقطع العلاقة بين شعب إسرائيل الى أرض إسرائيل”. واضاف دانون إنه “يوم أسود في تاريخ المجلس..القرار هو قمة النفاق..التصويت هو انتصار للإرهاب والعنف والكراهية”، وأضاف “صوتم لتحظروا بناءنا في مدينة القدس قلب وروح الشعب اليهودي..من يعطيكم الحق بإصدار مثل هذا المرسوم؟”.

المعارضة تهاجم نتنياهو على خلفية قرار مجلس الامن
استغل زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ صدور قرار مجلس الامن بادانة اسرائيل وعزى ذلك الى فشل نتنياهو في قيادة اسرائيل في المحافل الدولية وهاجم رئيس الحكومة نتنياهو، وقال: “إن التأييد والتصفيق لخطاباته في العالم تفجر بقرار جعل إسرائيل منبوذة والإسرائيلييين منبوذين، إن الساحر –نتنياهو- بدد كل القدرات الإستراتيجية لإسرائيل”. وكان مجلس الأمن الدولي طالب إسرائيل بوقف وتجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة في قرار تبناه بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه. وعبرت زهافا غالؤون رئيس حزب ميرتس اليساري عن سعادته بأن الإدارة الأمريكية لم تستعمل امس، حق الفيتو، معتبرا أن القرار جاء ضد سياسة الضم والتوسع لحكومة نتنياهو وليس ضد إسرائيل، فحين ينتهي الخجل من حكومة إسرائيل، ينفذ صبر العالم.

ونتنياهو يهاجم اوباما بسبب موقف الولايات المتحدة في مجلس الامن
شكل امتناع الولايات المتحدة عن معارضة قرار يدين اسرائيل في مجلس الامن سابقة لم تتوقعها اسرائيل التي كانت تحمي ظهرها في مجلس الامن من خلال الفيتو الامريكي لكل مشروع يطرح في مجلس الامن ويستهدفها. وهاجم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة أوباما، وقال نتنياهو: “إدارة أوباما فشلت في حماية إسرائيل ضد الهجوم في الأمم المتحدة، بل وتعاون مع المتآمرين من وراء الكواليس.واضاف ان إسرائيل تنتظر بفارغ الصبر العمل مع ادارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وكافة أصدقاءنا في الكونغرس، الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لأجل تذليل التأثيرات والعقبات المسيئة لهذا القرار الغريب”.

وترامب يطمئن اسرائيل
بعد تمرير مشروع ادانة اسرائيل في مجلس الامن أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفي رسالة قصيرة جدا أنه “بما يخص الأمم المتحدة، سيختلف الوضع بعد 20 كانون الثاني”، ويقصد بذلك انتقاد السياسة الأمريكية من قبل الرئيس الحالي باراك أوباما. وهي رسالة طمأنة لاسرائيل وراسالة اخرى لعدم الالتزام بقرار مجلس الامن.

المعسكر الصهيوني ينتقد تعيين فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في اسرائيل
اثار تعيين فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في اسرائيل قلقا واضحا حتى في الاوساط السياسية الاسرائيلية وعلق رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، قائلا: “يجب على إسرائيل عدم التدخل في التعيينات في الحكومة الأمريكية، لكنني أتوقع من السفير الموعود الاعتراف بأن غالبية الجمهور في إسرائيل ليس مستعدا لضم 3 ملايين فلسطيني، وإنما يريد الانفصال عنهم ويؤمن بالحاجة إلى تطبيق رؤية الدولتين. وعلقت تسيبي ليفني على تعيين السفير الأمريكي لدى إسرائيل، وقالت: “إن إسرائيل ستعمل مع كل إدارة ومع كل سفير من أجل دفع مصالحها الأساسية – والانفصال عن الفلسطينيين في دولتين قوميتين هي مصلحة إسرائيلية أولا.

اسرائيل تحاول تلميع وجهها
اجمعت غالبية الاوساط السياسية في اسرائيل على ارتفاع حدة الارهاب على اثر حادث الدهس في المانيا واغتيال السفير الروسي في تركيا وعزت ذلك للتطرف الاسلامي .وتريد اسرائيل من خلال ذلك ان تنأى بنفسها عن الارهاب مع ان كافة الدلائل تشير الى ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية كان السبب في انتشار موجات العنف حول العالم. وقالت عضو الكنيست عن حزب الليكود عنات باركو تعليقا على اعتداء برلين ومقتل السفير الروسي بتركيا، إن هذه الاعتداءات كانت نتيجة لتصدير الإرهاب من قبل الفلسطينيين ، وأشارت باركو أن الشعب الفلسطيني هو من طوّر الإرهاب لذلك فإنه زاد على خارطة العالم.

شأن حماس

حماس تعقد جلسة للتشريعي
الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي في غزة جلسة طارئة لمناقشة قرار السيد الرئيس محمود عباس، بـ رفع الحصانة عن عدد من النواب، حيث شارك فيها عدد من نواب حركة فتح بالقطاع بالإضافة لعدد من نواب حماس والمستقلين بـ الضفة الغربية عبر الاتصال الهاتفي هي جلسة غير قانونية ولن يكون لنتائجها أي تأثير فهي ليست اكثر من استمرار تحريض حماس ضد السيد الرئيس.

لماذا تراجعت حماس
اعتبر القيادي في حركة حماس يحيى موسى أنه لا وجود لأدلة قاطعة في قضايا الاغتيال السياسي لكن المتهم الرئيسي يكون “صاحب المصلحة في الاغتيال، وهو في حالة الشهيد محمد الزواري العدو الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية”.لكن معلق إسرائيلي بارز رجح أن يكون الموساد قد أقدم على اغتيال محمد الزواري، خوفا من تمكنه من تطوير “سلاح كاسر للتوازن الاستراتيجي”، ومنحه لحركة حماس، وقال المعلق العسكري بن كاسبيت إن الزواري عكف على تصميم غواصة يمكن تشغيلها عن بعد، وهو ما يمثل “تهديدا استراتيجيا” لإسرائيل ويمنح الحركة القدرة على إيذاء إسرائيل بشكل كبير.

وحزب نداء تونس يهاجم حماس
على ما يبدو ان ملف حماس قد فتح في تونس بعد حادثة اغتيال الزواري الذي تعتبره حماس احد قيادات القسام بينما يدور الحديث في تونس ان حماس قد تجاوزت حدودها.وهاجم قياديان بحزب نداء تونس حركة حماس، وقال احدهم بأنّ حماس “ترسل أشخاصا إلى تونس لتدريب الإرهابيين”، واعتبرها الثاني، وهو منسلخ عن “النداء”، أنّها “تمثّل الاخوان المسلمين وتستبيح دم الفلسطينيين لفائدة إسرائيل”.

علاقة حماس مع ايران تدخل مرحلة جديدة
دخلت علاقة حماس مع ايران مرحلة جديدة عندما جددت إيران هجومها الإعلامي والسياسي الرسمي على حركة حماس؛ بسبب موقفها من ما يجري في حلب، وعلقت صحيفة “قانون” الايرانية قائلة:”يبدو أن حركة حماس ومنذ فترة طويلة ابتعدت عن إيران،وكل ذلك يحدث في الوقت الذي ينفي قادة الحركة وجود أي خلافات في الرؤى بين طهران والحركة،ولكن على أرض الواقع يقومون بأفعال تختلف تماما عما يقولون”. وفي السياق ذاته هدد حشمت الله فلاحت بيشه، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني بوقف التعامل مع حركة حماس، وقال:”وإذا استمرت حركة حماس في هذا التوجه السياسي وفي هذه العرقلات، لا شك، فإن إيران ستدخل بعلاقات جديدة مع الحركات الفلسطينية الأخرى.”

ما الهدف من تعظيم قدرات حماس
كثيرا ما حاول الاعلام الاسرائيلي والمسئولين الاسرائيليين من تعظيم قدرات حماس العسكرية ويحمل ذلك احدى امرين اما ان اسرائيل تريد القضاء على حماس قبل ان تصل الى مراحل اخرى في تجهيزاتها العسكرية او انها تحاول ان تصنع منها قوية موازية لها لأهداف سياسية تتعلق بابراز حماس كقو سياسية يجب التعامل معها وهذا هو الارجح. فقد نشر موقع “والا” العبري مقالاً للكاتب والمحلل العسكري آفي يسخاروف قال فيه: “إن حماس تمتلك جيشا قوياً وقوات جاهزة لصد أي هجوم على غزة “،وقال ، إن الحكومة الإسرائيلية باتت مضطرة لقبول واقع أن لدى حماس جيشاً مجهزاً بالأسلحة والعتاد.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا