الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد الاخباري الإسرائيلي 28-12-2016

المشهد الاخباري الإسرائيلي 28-12-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

شأن إسرائيلي داخلي

• أعلن بنيامين نتنياهو رسميا اليوم، عن الكشف عن جميع الوثائق والمحاضر الخاصة باللجان التي حققت في الشبهات باختطاف أطفال من اليهود المنحدرين من أصل شرقي، وخاصة من أصل يمني، لغرض التبني غير المشروع خلال السنوات الأولى لقيام إسرائيل.(ديوان رئيس الحكومة)
• هاجم وزير الأمن الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، اليوم، الحكومة الإسرائيلية وقال أن حكومة نتنياهو تخلق فجوات بين المواطنين الإسرائيليين، وتخلق نزاعات بين اليهود والعرب، بين الأشكناز (اليهود الغربيين)، وبين الشرقيين، لذلك فإنه يجب تغيرها بشكل ديمقراطي.(معاريـف)
• انتقد موشيه يعالون، القرار الذي أصده مجلس الأمن ضد الاستيطان في الضفة الغربية، وقال أنه لو كان هناك قيادة مسؤولة في إسرائيل، لما كان هذا القرار قد تم تمريره، وأشار يعالون أنه يجب التعامل مع هذا القرار بطريقة دبلوماسية، وليس بفقدان السيطرة وإطاحة الأذى بالعلاقات الدبلوماسية كما فعل نتنياهو.(موقع والاه)
• أظهرت معطيات التقرير السنوي لمركز تاوب لبحوث السياسة الاجتماعية، في إسرائيل أن 54% من الفقراء في إسرائيل، هم من الوسط العربي ومن اليهود المتشددين دينيا ( الحريديم ) قياسا بـ 44% في عام 2002 . ويشير التقرير إن هذا الارتفاع يفوق نسبة الارتفاع السكاني في هذين الوسطين.(يديعوت أحرونوت)
• صادقت لجنة التعديلات في الكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة الثانية على تعديل قانون هيئة البث العام، والذي ينص على أن الهيئة ستباشر عملها في نهاية شهر أبريل من العام المقبل.(موقع والاه)
• قدمت المحكمة المركزية بالقدس، يوم أمس، لائحة اتهام ضد الشرطي، دنيس كورفكوف، والذي يخدم في وحدة سرية للشرطة، بتهمة نقل معلومات إلى خارجين عن القانون، وتلقي الرشوة، وتشويش مجريات التحقيق، كذلك الغش والخداع.(إسرائيل اليوم)

شأن إسرائيلي خارجي

• امتنعت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس، خلال جلستها اليوم، عن المصادقة على بناء المئات من الوحدات السكنية الجديدة في حيي راموت ورمات شلومو شمالي القدس. وجاء عدم المصادقة على خطط البناء في هذين الحيين الواقعين خارج الخط الأخضر استجابة لطلب من ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي.(ريشت بيت)
• تقرر مؤخرا تعيين العميد إيلان ملكا، نائباً لرئيس مصلحة السجون في إسرائيل وترقيته إلى رتبة لواء، يذكر أن ملكا كان في السابق رئيس كتيبة جفعاتي بالجيش الإسرائيلي، وكان متورطا في إصدار تعليماته للجيش بقصف مبنى يعود لعائلة سموني، قتل فيه 21 من أفراد العائلة في حي الزيتون بقطاع غزة عام 2009.(هآرتـس)
• كشف رئيس جهاز “الشاباك” نداف أرغمان، بأنه جرى إحباط تنفيذ أكثر من 400 عملية خلال العام الماضي. وجاءت أقوال رئيس “الشاباك” أثناء مراسم تسليم جوائز رئيس وزراء إسرائيل لانجازات الاستخبارات لعامي 2015 و2016، وأشار أرغمان إلى أن جودة الاستخبارات والتكنولوجيا الحديثة والعنصر البشري الممتاز، هي التي ساهمت بإحباط أكثر من 400 عملية كبيرة.(يديعوت أحرونوت)
• رفض وزير الخارجية الروسية، سيرجي لافروف، الليلة الماضية، اقتراحا قدم من قبل نظيره الأميركي، جون كيري، بأن تعلن الرباعية الدولية، الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، في بيان، عن دعمها لخطابه الذي يلقيه مساء اليوم، إضافة إلى تبني المبادئ التي يعرضها بشأن حل القضايا الجوهرية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.(هآرتـس)
• تظاهر العشرات من نشطاء حركة “عائدون إلى جبل الهيكل” يوم أمس الثلاثاء، بالقرب من مدخل المسجد الأقصى، مطالبين بالسيطرة اليهودية على ما أسموه جبل الهيكل “الحرم القدسي الشريف”، وكانوا يرددون هتافات تدعوا إلى إحكام السيطرة اليهودية على “جبل الهيكل” الحرم القدسي، وتحريره من يدي المسلمين.(الصوت اليهودي)
• سيلقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في واشنطن مساء اليوم، خطابه الخاص بالشرق الأوسط والذي سيعرض فيه موقف إدارة باراك أوباما من السبل الكفيلة بتسوية النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير كيري سيتطرق إلى قرار مجلس الأمن الدولي مؤخرا ضد الاستيطان الإسرائيلي، حيث يُتوقع أن يرفض الاتهامات الإسرائيلية بوقوف إدارة أوباما وراء هذا القرار.(هآرتـس)
• قالت صحيفة “اليوم السابع” المصرية أمس أن السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية قامتا بتنسيق المواقف حول مشروع القرار المدين للاستيطان، خلال زيارة المسؤول الفلسطيني صائب عريقات لواشنطن قبل أسبوعين. وقالت الصحيفة أن محضر أحد الاجتماعات التي عقدها عريقات مع الوزير كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، يكشف عن تنسيق المواقف.(صوت إسرائيل)
• قررت النيابة العسكرية عدم فتح تحقيق في حادث مقتل الشابة الفلسطينية سماح عبد الله، بنيران جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة حوارة العام الماضي.(إذاعة الجيش)
• هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وقال أن الخطاب الذي سيلقيه كيري حول الشرق الأوسط هذا المساء، مثير للشفقة، وأنه خطوة ضد الديمقراطية، ويهدف إلى تقييد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحيث لا يستطيع التغيير.(إذاعة الجيش)
• هاجم عوديد رفيفي، مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس مستوطنات الضفة الغربية، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووصفه بالكاذب، وأنه لا يقول الحقيقة، وأنه يبحث فقط عن الظهور الإعلامي.(ص.ف عوديد رفيفي)
• أعلن عضو البرلمان الأوكراني، ألكساندر فيلدمان، أمس الثلاثاء، أن في نيته تقديم مشروع قانون لنقل السفارة الأوكرانية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. على خلفية الرد الإسرائيلي بإلغاء زيارة رئيس الوزراء الأوكراني إلى إسرائيل في أعقاب تصويت أوكرانيا لصالح القرار الذي يدين الاستيطان في الضفة الغربية، ومن المتوقع أن يطرح مشروع القانون على البرلمان الأوكراني في بداية العام المقبل 2017.(القناة20)
• قال عضو البرلمان اليهودي في فرنسا، مائير حبيب، اليوم، إنه يخجل من مؤتمر السلام الدولي الذي ستعقده بلاده في باريس خلال منتصف الشهر المقبل، وأضاف حبيب أن هذا المؤتمر لا يهدف إلى السلام وإنما هو فضيحة دولية، واتهم حبيب الرئيس الأمريكي أوباما بالفشل في الشرق الأوسط، وأنه يريد إطاحة الأذى بإسرائيل.(القناة السابعة)

عرب48

• أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” يوم أمس، عن إحباط خلية مكونة من ثلاثة مواطنين عرب من منطقة بئر السبع، كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية في جنوب النقب.(إذاعة الجيش)
• بعث النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة المشتركة، الحركة الإسلامية)، رسالة إلى وزير الداخلية الإسرائيلي آريه درعي يطلب فيها تسريع المصادقة على طلبات المجلس المحلي في كابول لتوسيع منطقة نفوذ البلدة، وذكر النائب غنايم في رسالته أن بلدة كابول بحاجة لكل متر من الأراض لحل أزمة السكن ونقص أرض للبناء من أجل الأزواج والأجيال الشابة.(معاً)

قنوات التلفزة العبرية

القناة الثانية

• النائب باسل غطاس يقول أنه غير نادم على عمله بتهريب هواتف خلوية إلى أسرى أمنيين.
• اعتقال متهم أساسي بنقل الهواتف إلى غطاس وهو أخ الأسير وليد دقة.
• مقطع فيديو يظهر المهندس التونسي محمد الزواري، يتفاخر بانجازاته قبل عدة أيام من اغتياله.
• الشاباك يكشف عن إحباطه خلية بدوية كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في النقب.
• الحكومة الإسرائيلية توقف المساعدات التي كانت تقدمها لأنغولا كرد فعل على تصويتها مع القرار الذي يدين الاستيطان.
• وزير المالية موشيه كحلون يخرج ضد نتنياهو بسبب تصريحاته حول الشقق.

القناة العاشرة

• مدير عام وزارة الاتصالات يقول أن هناك تسهيلات لأصحاب شركة بيزك للاتصالات، والمقربين من نتنياهو.
• أعلنت وزارة القضاء أنه لا يوجد هناك تعارض في عمل المحامي الشخصي لنتنياهو، دافيد شمرون.
• الإفراج عن النائب العربي باسل غطاس، والحكم عليه بالإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام.
• اعتقال أخ الأسير وليد دقة بتهمة نقل هواتف خلوية للنائب غطاس، ليهربها إلى سجن النقب.
• الشاباك يعلن اعتقال خلية بدوية، خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية عن بعد في بئر السبع.
• الراف دوف ليؤور يهاجم الخدمة المختلطة للمجندين والمجندات في وحدات الجيش الإسرائيلي ويعتبرها مخالفة للشريعة اليهودية.

Facebook

رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي

بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية. كتب على صفحته على الفيسبوك:
“أريد التذكير: أن القرار القاسي الذي اتخذ ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، والذي نص على أن الصهيونية هي عنصرية، كان قد اتخذ عام 1975، في فترة ولاية رئيس الحكومة الراحل يتسحاق رابين. إن القرارات التي تتخذ ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، لا تتعلق بالانتماء السياسي للقيادة في إسرائيل، لذلك فأنا أتوقع أن يكون العمل ضدها في جبهة واحدة ومن خلال مسؤولية وطنية”.

تسيبي ليفني، زعيمة حزب الحركة. كتبت على صفحتها الرسمية على الفيسبوك:
“من خلال بحر الشتائم التي تطلقها حكومة نتنياهو على العالم- مهمتنا هو أن نظهر الحقيقية، والحقيقة هي: ما يراه مواطنو إسرائيل الآن هو عبارة عن مقطع ترويجي، لما يطلب منا أن ندفعه بسبب سياسة الضم لحكومة اليمين. العالم جميعه لا يعارض دولة إسرائيل وإنما سياسة الحكومة الإسرائيلية في المستوطنات.
حكومة إسرائيل ستعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر بسبب تمريرها قانون التسوية- لذلك يجب أن يكون واضحا أنه سيقودنا إلى مجلس الأمن وسوف يقود الجنود إلى محكمة لاهاي”.

أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

ترجمة مركز الإعلام

هآرتــــس

• نشر صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء 28/12/2016، افتتاحية بعنوان “نفاق نتنياهو الدبلوماسي”. تشير الافتتاحية إلى أن نتنياهو كشف عن نفاقه الدبلوماسي الأسبوع الماضي عندما قرر عدم مشاركة إسرائيل في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار لإنشاء آلية دولية لجمع الأدلة وإعداد القضايا القانونية ضد أولئك المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية هناك قبل ست سنوات. فالقرار الذي أقر بأغلبية كبيرة، لن ينقذ مئات الآلاف من ضحايا نظام الأسد، كما أنه لن يعيد ملايين اللاجئين إلى ديارهم. ولكنه يجعل من الواضح أن المجتمع الدولي يعتزم محاسبة المسؤولين عن جرائم القتل الجماعي والطرد للمدنيين. ولكن نتنياهو، الذي يهاجم المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لـ”عدم القيام بأي شيء” لوقف المذابح في سوريا والتركيز بشكل خاص على إسرائيل بدلا من ذلك، أوعز للسفارة الإسرائيلية بعدم اتخاذ أي موقف بشأن المسؤولية التي يتحملها القتلة عبر الحدود. وتتساءل هيئة التحرير كيف يمكن لنتنياهو، الذي يعتبر نفسه محاربا من أجل العدالة، والذي لا يزاود عليه في قلقه إزاء نفاق المجتمع الدولي بأن يتهرب من نقاش حول المسؤولية الجنائية لقتلة الشعب السوري عبر الحدود؟ هل كان هنالك أسباب أخرى لتهربه المشين من تصويت الأمم المتحدة؟ تشير الافتتاحية إلى أنه خلال مناقشات داخلية في القدس، أثيرت مخاوف بشأن ذلك:أولا، أن التصويت الإسرائيلي لصالح هذا القرار من شأنه أن يقوض علاقاتها مع روسيا، التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد. كان الخوف الثاني من وضع سابقة إجرائية من شأنها أن تجعل من الأسهل تمرير قرارات ضد إسرائيل في المؤسسات الدولية، وربما حتى لإطلاق التحقيقات والإجراءات القانونية ضد الإسرائيليين. على الرغم من هذه المخاوف، أوصى موظفي نتنياهو في وزارة الخارجية بأن يتخذ موقفا أخلاقيا ويصوت لصالح القرار، لكنه رفض. وبالتالي فضل نتنياهو أن يقف إلى جانب الأسد، القاتل الجماعي، ومؤيديه من الإيرانيين واللبنانيين والروس بدلا من ضحاياهم.

• نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا للكاتب تسبي بارئيل بعنوان: “نتنياهو خارج عن السيطرة”. يسخر الكاتب من تصرفات الحكومة الإسرائيلية ردا على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، قائلا بأنه بعد إصدار تهديدات ضد الأمم المتحدة والولايات المتحدة والسنغال وأوكرانيا، كل ما تبقى لرئيس وزراء إسرائيل القيام به هو فرض عقوبات على القطب الجنوبي!. وفجأة أصبحت الأمم المتحدة الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي يواجه إسرائيل. ولكن يتساءل الكاتب لماذا نتنياهو غاضب لهذه الدرجة من قرار الأمم المتحدة على الرغم من أن قراراتها ليست قادرة على إيقاف المجازر في سوريا وجنوب السودان مثلا؟؟ ما يخاف منه نتنياهو هو أن الأمم المتحدة، الهيئة الدولية التي أعطت إسرائيل شرعيتها، هي أكثر من مجرد الدول التي تشكلها. أي عندما تفرض العقوبات وتعرض القادة للمحاكمة فإنها تعرض الدول لخطر الانهيار أو بدلا من ذلك، كما هو الحال بالنسبة لإيران توقيع اتفاق نووي، أو في حالة إسرائيل توقع معاهدة سلام، ولكن محاولة إسرائيل تجنب حدوث ذلك وإعلان الحرب على أعضاء مجلس الأمن سيعرضها لتكون نكتة أمام العالم. وقد فقد رئيس وزرائها السيطرة، وأصبح هذا البلد الذي يطلق النار بصورة عشوائية في جميع الاتجاهات، وبالتالي تدمير أي فرصة لحشد تحالف دولي للتعامل مع التهديدات الحقيقية.

• نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا بقلم ديفيد روزنبرغ بعنوان: “لماذا ليس هنالك تأثير لقرار مجلس الأمم المتحدة على المستوطنات الإسرائيلية”. يشير الكاتب إلى أنه على أرض الواقع لم يحدث شيء كبير يوم الجمعة عندما تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يعلن أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية. فسوف تستمر إسرائيل في بناء المستوطنات، ولا أحد سيفعل الكثير لمنع ذلك، وعملية السلام ستبقى في سبات عميق. والوضع الفلسطيني ميئوس منه كما كان دائما. والسبب في رد الفعل الهستيري هو تراكم الأساطير السياسية التي تلتف حول القضية الفلسطينية- الإسرائيلية وحل النزاع وعملية السلام وأن المستوطنات مصدر قلق للمجتمع الدولي وغيرها. ولكن على الرغم من أن الإجماع الدولي هو أن المستوطنات غير شرعية، إلا أن هذا مجرد شعار سياسي يتم ترديده من قبل دول العالم الديمقراطية مثلما تردد شعارات حول “المساواة بين الرجل والمرأة” وغيرها دون تطبيق فعلي لذلك. فقرار 2334 يفتقر إلى أي تدابير ملموسة لمتابعة القرار ولا يدفع الدول إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه إسرائيل. لديها الحرية لاختيار مقاطعة إسرائيل، ولكن لن تغيير أي دولة سياساتها الآن، وهذا إجماع دولي فعلي وحقيقي. الأمر المهم، يشير الكاتب إلى أنه ليس هنالك “مجتمع دولي” في المقام الأول. هذا هو خيال من المنظمات غير حكومية والأكاديميين ووسائل الإعلام وعدد قليل من الحكومات الغربية التي تريد أن تصدق أن العالم يتحد في مسيرة كبيرة إلى عصر حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. بالطبع، هناك قوى تحاربه، مثل دونالد ترامب، بنيامين نتنياهو، فلاديمير بوتين، وغيرهم.

معاريـف

• نشرت صحيفة معاريف، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا لعضوة الكنيست عن البيت اليهودي، شولي معلم رفائيلي، بعنوان “منظمة كسر الصمت لا تمثل القيم التي نريدها لأطفالنا”. تقول الكاتبة، أن مشروع قرار منع أعضاء منظمة “كسر الصمت” الإسرائيلية من الدخول إلى المدارس الإسرائيلية، هو مشروع فعال وجيد من أجل القيم التي يجب على تلاميذ إسرائيل أن يحملوها، وهاجمت الكاتبة منظمة “كسر الصمت” واتهمتها بأنه منظمة غير وطنية، وأنها تعمل ضد الجيش الإسرائيلي وضباطه، وتجري تقارير من شأنها أن تعرض جنود الجيش وضباطه إلى محكمة الجنايات الدولية، وأضافت الكاتبة أن كل إسرائيلي وطني يجب أن يؤيد مشروع القانون وأكدت أن هناك من يؤيد القانون في المعارضة والائتلاف الحكومي.

• نشرت صحيفة معاريف، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا للمحامي أفنار فينكتشو، بعنوان “المتضرر الوحيد من هوس نفتالي بينيت هم الطلاب”. يقول الكاتب أن مشروع القرار الذي ينوي البيت اليهودي طرحه في الكنيست خلال الأيام المقبلة، يهدف إلى منع منظمة “كسر الصمت” الإسرائيلية من إلقاء محاضرات حول خدمتهم العسكرية في المناطق الفلسطينية، ويشير الكاتب أن على وزير التعليم نفتالي بينيت أن يحل المشاكل التي يعاني منها المعلمون والطلاب، من ضعف في بعض المواد، وفجوات ثقافية بين الأوساط المختلفة في إسرائيل، وأن لا عليه أن يضع في أوليته منظمة “كسر الصمت” والتي تعرض أفكارا من أبعاد أخرى أمام الطلاب، لتثري ثقافتهم، ويوجز الكاتب أن الخاسر الوحيد في مشروع هذا القانون هم الطلاب الإسرائيليين الذين سيبعدون عن أفكار أخرى لن يحصلوا عليها من مصادر أخرى.

إسرائـيل اليوم

• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الأربعاء 28-12-2016، مقالا للكاتب درور إيدار، بعنوان ” على اليسار أن يفهم أننا في مرحلة انتقالية”. يقول الكاتب أن على اليسار الإسرائيلي أن يدرك حقيقة، انه لم يعد مسيطرا على الحكومة الإسرائيلية، ولا يؤثر بقراراته فيها، ويشير الكاتب أن المعسكر اليساري في إسرائيل قد هُزم منذ فترة من الوقت، الآن عليه أن يستوعب هذه المرحلة، ويضيف الكاتب أن اليسار ما زال يسيطر في إسرائيل على وسائل الإعلام، ومحكمة العدل العليا وعدة مؤسسات أخرى، وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تحاول شيئا فشيئا تغيير الأوضاع، فميري ريغف تسيطر على وزارة الثقافة، ونفتالي بينيت يسيطر على وزارة التعليم، وأييليت شاكيد، تسيطر على وزارة القضاء، ودافيد بيتان، يسيطر على هيئة البث، وينتقد الكاتب فرح اليسار في أعقاب اتخاذ قرار مناوئ لإسرائيل في مجلس الأمن بخصوص الاستيطان، وقال أن المستقبل يعد بالتغيير.

• نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الأربعاء 28-12-2016، مقالا للكاتب أفراهام بن تسفي، بعنوان ” أوباما مسعور ومستعجل على حسابنا”. يقول الكاتب أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد قام بعمل مشين بالنسبة لإسرائيل وخصوصا في الأمم المتحدة، وإصدار قانون معادي لإسرائيل يدين الاستيطان في الضفة الغربية، ويقول الكاتب أن الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما تخلت عن الوعودات التي كان البيت الأبيض قد توعد بها حيال إسرائيل، ويضيف الكاتب أن الرئيس الأمريكي يتصرف بطريقة مسعورة قبيل تركه منصبة ويهاجم إسرائيل الحليفة الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

جروزاليم بوست

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء 28/12/2016، افتتاحيتها بقلم هيئة التحرير بعنوان “معركة نتنياهو ضد التصويت في مجلس الأمن جعل الأمور أسوأ”.تتحدث الصحيفة في مقالها عن ردود فعل بنيامين نتنياهو وتصريحاته بشأن التصويت في مجلس الأمن بخصوص المستوطنات، وقالت إن نتنياهو جعل الأمور أسوأ وتسبب بمزيد من التدهور في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. اتخذ نتنياهو أيضا العديد من الإجراءات ضد البلدان التي صوتت بنعم في مجلس الأمن، وهذا الأمر بالتأكيد سيؤدي إلى ازدياد عزلة إسرائيل الدولية. نتنياهو لم يكتف بمعاداة البلدان الصغيرة بل هاجم روسيا وبريطانيا إزاء التصويت، فهل هو يدرك ما الذي يفعله؟ يتوجب على الحكومة الإسرائيلية أن تمضي وقتها في رسم إستراتيجية طويلة الأمد من شأنها أن تعزز العلاقات مع البلدان الأخرى وليس قطعها كما يفعل بنيامين نتنياهو الآن.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا بقلم إيريك مانديل، بعنوان “ما الذي يجب أن يفعله السفير ديفيد فريدمان في عام 2017”. يتحدث الكاتب عن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية المتدهورة في هذه الفترة، ويقول إن العلاقات لابد وأن تتغير في بداية العام الجديد في ظل استلام دونالد ترامب زمام الأمور بشكل رسمي. ينبغي على السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل أن يوضح سياسية الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إسرائيل، وأن يبيّن علانية أن ترامب ليس كأوباما ولن يوافق على أن تكون المستوطنات في الضفة الغربية غير شرعية. ينبغي على السفير الجديد أن يقول علانية بأن ترامب يقف ضد الخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة والتي تطالب إسرائيل بإيقاف الأبنية الاستيطانية فورا في المناطق الفلسطينية. يجب على فريدمان أن يشرح السياسية الأمريكية وأن يثبت بأنها ملتزمة بتفسير القانون الدولي كما هو مكتوب.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا بقلم آبي سيلبرستين، بعنوان “الرد السياسي المتهور على تصويت مجلس الأمن”. تتحدث الكاتبة عن ردود الفعل الإسرائيلية على قرار مجلس الأمن الأخير، وتقول إن هذه الردود متهور جدا ولا تعبّر عن واقع التصويت. هذه الردود البذيئة غير متناسبة مع الواقع الدبلوماسي وقد يكون له عواقب جمة وكثيرة طويلة المدى. يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتبنى سياسية مغايره بخصوص ردود أفعالها على التصويت في مجلس الأمن ضدها، فجميع ما بدر على ألسنة المسئولين الإسرائيليين متهور وله عواقب وخيمة طويلة الأمد.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء 28/12/2016، مقالا بقلم شارين هسكل، بعنوان “صفعة أوباما في الوجه”. تحدثت الكاتبة عما أسمته دور الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في تصويت مجلس الأمن ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقالت إنني أحد الناس الذين يعتقدون بأن أوباما اعتزم تخريب الشرق الأوسط بشكل متعمد. وأضافت الكاتبة إن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وصلت إلى مستوى متدن جدا بسبب سياسية أوباما المتناقضة وغير الواضحة منذ تسلمه منصب الرئيس الأمريكي. واعتبرت الكاتبة أن أوباما أراد بشكل متعمد أن يوجه صفعة لإسرائيل ولرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال مجلس الأمن، ولصالح الفلسطينيين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا