الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتردود الفعل على خطاب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري (ملف رقم 2)

ردود الفعل على خطاب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري (ملف رقم 2)

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هــــــــــــــــذا الملف
ردود فعل فلسطينية,,,
• عليان : خطاب كيري مهم ولكن مبادئه ليست مرجعية لحل القضية الفلسطينية
• واصل ابو يوسف: الخطاب لا يشكل اي اهمية
• كايد الغول: الخطاب يمهد لتصفية قضية اللاجئين
• جهاد حرب: معايير غير ملزمة لادارة ترامب
• عبد ربه: اعتراف أمريكي في محله
• تيسير خالد : إطار الحل الذي رسمه جون كيري في خطاب الوداع لا يصلح اساسا لتسوية شاملة ومتوازنة
• خالدة جرار: «المبادئ الستة» أخطر ما جاء في خطاب كيري

ردود فعل إسرائيلية,,,,
• نتنياهو وعدد من وزرائه ينددون بخطاب كيري ويعتبرونه منحازا ضد إسرائيل
• رئيس المعارضة الاسرائيلية :”خطاب كيري يعبر عن قلق حقيقي ازاء امن دولة اسرائيل ومستقبلها”
• المعارضة الإسرائيلية:خطاب كيرى ليس مفاجأة والفلسطينيون عاشوا هنا طوال عقود
• وزير إسرائيلي: خطاب كيري “مثير للشفقة”
• وزير إسرائيلي ردا على خطاب كيري: لست مع إقامة دولة فلسطينية
• وزيرة صهيونية تدعو لتقسيم واشنطن عقب خطاب كيري لإحياء السلام
• نائب بالكنيست: خطاب كيري لن يدخل التاريخ إلا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
• هارتس : كيري القى خطابا صهيونيا ومؤيدا لإسرائيل، لكن خطته للسلام تأخرت ثلاث سنوات.

ردود فعل أمريكية,,,,
• ترامب لإسرائيل : كوني قوية .. 20 يناير اقترب
• مدير معهد واشنطن: تصريحات «كيرى» ضد الاستيطان هدفها بناء سلام حقيقي
• قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

ردود فعل عربية وإقليمية,,,,
• الأردن: رؤية كيري لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي “تنسجم” مع موقفنا
• مصر: ندعم رؤية كيري لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط
• دبلوماسي سابق: اقتراح كيرى بحل الدولتين يحقق السلام فى المنطقة
• خبير : إعلان كيري عن حل الدولتين مجرد توزيع لأدوار بين أمريكا وإسرائيل
• وزير خارجية فرنسا يشيد بخطاب كيري “الشجاع”

اخبار متعلقة وتحليلات,,,
• محللون: خطاب كيري في الوقت الضائع
• تحليل: خطاب كيري يعكس ذروة الخلاف الأميركي الإسرائيلي
• مبادئ الإدارة الأميركية لحل الصراع
• الأزمات بين إسرائيل والولايات المتحدة… أبرز المراحل والمحطّات

ردود فعل فلسطينية,,,

عليان : خطاب كيري مهم ولكن مبادئه ليست مرجعية لحل القضية الفلسطينية

المصدر: وكالة أمد
نشر: الخميس 29-12-2016
وصف القيادي في حركة فتح رأفت عليان خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالخطاب المهم على الرغم من الملاحظات التي يحمله في طياته مضيفا أن الإدارة الأمريكية الحاليه أدركت ان سياسية بنيامين نتنياهو ستجعل الولايات المتحدة الأمريكية تعيش عزله دولية اذا ما استمرت أمريكا بدعم هذه السياسة.
وأضاف عليان أن هذا الخطاب والذي يعتبر خطاب الوداع للإدارة الأمريكية الحالية جاء نتاج صمود ومقاومة ابناء شعبنا الفلسطيني الذي عبر عن رفضه الكامل للاحتلال وعدم قبوله بسياسية الأمر الواقع الذي حاولت إسرائيل فرضها على الأرض.
وتابع عليان أن كيري في خطابه أكد على قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية والانسحاب الكامل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما في ذلك القدس الشرقية وهذا مهم ولكن كان متناقضا مع السياسة الأمريكية الداعمة لاحتلال على مدار السنوات الماضية.
وأضاف عليان أن مبادئ الحل التي حاول كيري تسويقها في خطابه وخاصة أننا في انتظار مؤتمر باريس لا يمكن أن تمثل شعبنا الفلسطيني وتطلعاته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي مضيفا نحن نعتمد قرارات الشرعية الدولية وأي حل يجب أن يستند على هذه القرارات وعلى أرضية مبادرة السلام العربية وخاصة في القضايا القدس واللاجئين والحدود .
وختم عليان أن شعبنا الفلسطيني وقيادته السياسية مصممون على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل عن الأراضي الفلسطينية وخاصة القدس كعاصمة أبدية لدولة فلسطين وليست عاصمة لدولتين كما يريد كيري وان قضية اللاجئين ليست قضية مساومة وإنما قضية حق بالعودة وتقرير المصير وأنه حان الوقت بأن يكون لنا دولة ذات سيادة وإنهاء أطول احتلال بالعالم .

واصل ابو يوسف: الخطاب لا يشكل اي اهمية

المصدر: وكالة وطن
نشر: الأربعاء 28-12-2016
قال امين عام الجبهة العربية الفلسطينية، واصل أبو يوسف لوطن، ان خطاب كيرى جاء في الوقت الضائع ولا يشكل أي اهمية”.
واضاف أبو يوسف، “أن القضايا التي تطرق لها كيري لم يتحدث عنها طوال فترة ولاية الادارة الحالية التي امتازت بالانحياز لاسرائيل والدفاع عن الاحتلال وشكلت غطاء له”.
وأشار ابو يوسف، ” ان خطاب كيري تضمن اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 مع امكانية تبادل الاراضي، وعن القدس عاصمة لدولتين، وعن شطب حق العودة ، وما لا يدركه كيري انه لا يمكن حل القضية الفلسطينية الا وفق قرارات الشرعية الدولية واهمها قرار 194″.
واوضح ابو يوسف ، ” أنه لا بد من مواصلة الجهود على الصعيد الدولي والانضمام لكافة المؤسسات والتوجهة للامم المتحدة وكذلك مقاومة شاملة على الارض للاحتلال، وعزل اسرائيل، ودعم حركة الBDS”.

كايد الغول: الخطاب يمهد لتصفية قضية اللاجئين

المصدر: وكالة وطن
نشر: الأربعاء 28-12-2016
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كايد الغول لوطن، ان خطاب كيري تضمن تصفية لقضية اللاجئين.
واضاف الغول، ” ان الخطاب جاء للرد على الهجوم الاسرائيلي على الادارة الامريكية وتوضيح موقفهم خلال الفترة السابقة، ولتوضيح الموقف من قرار مجلس الامن الاخير ضد الاستيطان”.

جهاد حرب: معايير غير ملزمة لادارة ترامب

المصدر: وكالة وطن
نشر: الأربعاء 28-12-2016
قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، ان الخطاب هو بمثابة التركة التي تقدمها الادارة الامريكية الحالية للادارة القادمة، وهي عبارة عن خلاصة تجربة الادارة المنتهية ولايتها بما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأضاف حرب، ان الخطاب وضع مجموعة من المعايير والخطوط العريضة أو موجهة للسياسة الامريكية ولكنها غير ملزمة للادارة القادمة”.
واوضح حرب، ان الخطاب تضمن قضيتين وهما يهودية الدولة ونفي حق العودة، ولم يتطرق الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بقضية اللاجئين.
وأشار حرب، أنه “يمكن الاستفادة من الخطاب بتحديد توجهات دولية في مؤتمر باريس”.

عبد ربه: اعتراف أمريكي في محله

المصدر: ارم نيوز
نشر: الخميس 29-12-2016
وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبدربه، خطاب كيري بشأن السلام في الشرق الأوسط، بالجيد والإيجابي والمهم ولا يجب الاستهانة به.
وأكد أن ما قدمه كيري في خطابه، سيساعد فلسطين في المعركة القادمة، وكذلك مواجهة خطر إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وسيؤثر على مجلس الأمن، والرأي العام العالمي.
ورأى عبدربه، خلال لقاء بثته قناة “الغد” الإخبارية، أن الخطاب سيساعد أيضًا في التأكيد على أن الشرعية الدولية هي القاعدة والأساس، مضيفًا “أمريكا نطقت في الآخر بما ينسجم مع الشرعية الدولية، وشهد شاهد من أهلها”.
وأضاف عبد ربه “الخطاب له تأثير سياسي، لأنه لم يعد هناك من يستطيع أن ينكر الحقائق أو يؤجلها ما دامت الإدارة الأمريكية ذاتها تعلن ما كنا نقوله ونحذر العالم من أجله، ولا تستطيع أي إدارة قادمة مهما كان شأنها وتوجهها أن تنقلب بشكل فظ نحو مساندة الموقف الإسرائيلي الاستيطاني والتوسعي”.
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن تصريحات كيري، بأن الفلسطينيين شعب يُريد الحرية، بأنها كافية بأن تلخص كل الصراع، مشيرًا إلى أن الخطاب يمكن أن يسجل كرصيد للقضية الفلسطينية.

تيسير خالد : إطار الحل الذي رسمه جون كيري في خطاب الوداع لا يصلح اساسا لتسوية شاملة ومتوازنة

المصدر: دنيا الوطن
نشر: الخميس 29-12-2016
أثنى تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الموقف ، الذي عبر عنه وزير الخارجية الاميركي في خطاب الوداع ، من نشاطات اسرائيل الاستيطانية غير الشرعية وغير القانونية والتي تدمر كل فرص التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ومن ممارسات المستوطنين وسياسة اسرائيل في المناطق المصنفة ( ج ) في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بدءا بحرمان الفلسطينيين من الوصول الى اراضيهم واستثمارها وتطويرها مرورا بهدم منازلهم ومنشآتهم وتشريد عائلاتهم وأطفالهم وانتهاء بتوفير الحماية للمستوطنين ومنظماتهم اليمينية المتطرفة وتحويل تلك المناطق الى مجال حيوي للاستيطان وما يترتب على ذلك من حجز تطور الاقتصاد الوطني الفلسطين.
ودعا تيسير خالد الى التمييز بين الانتقادات الواضحة والصريحة ، التي وجهها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لسياسة حكومة تل أبيب وممارسات المستوطنين وبين المقترحات التي تضمنها إطار الحل ، التي ابتعد فيها جون كيري عن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وخفض من خلالها سقف الحقوق الوطنية ، التي أكدتها تلك القرارات سواء في الموقف من قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة الى اراضيهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية الغاشمة او الموقف من قرار التقسيم رقم 181 ومحاولة التعامل معه بصورة انتقائية يجري الاستناد إليها من أجل تمرير مطلب الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل وما يترتب على ذلك من مس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين والحقوق السياسية والقومية الجماعية وحقوق المواطنة والحقوق المدنية للأقلية القومية الفلسطينية داخل حدود دولة اسرائيل بالذات ، هذا الى جانب محاولة تمرير شرعية الكتل الاستيطانية ، التي تمزق وتقطع أوصال الضفة الغربية ، استنادا الى فكرة تبادل الأراضي بل التركيز على أولوية تفكيك البنية الاستيطانية ، التي أقامتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ، ومحاولة المس بحق دولة فلسطين في ممارسة سيادتها الكاملة على جميع اراضيها في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعدم المس بهذه السيادة من خلال التركيز على احتياجات اسرائيل الامنية .

خالدة جرار: «المبادئ الستة» أخطر ما جاء في خطاب كيري

المصدر: ق الغد العربي
نشر: الأربعاء 28-12-2016
اعتبرت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن أخطر ما جاء في خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هو «المبادئ الستة»، مؤكدة أن هذه المبادئ ستضيع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني إلى الأبد.
ورأت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خلال لقائها ببرنامج «وراء الحدث» مع الإعلامي علاء الشيخ عبر فضائية «الغد»، أن الموقف الأمريكي منحاز وسيبقى منحازا، وأن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما لم يفعل شيئا للفلسطينيين وقدم الدعم الكامل لإسرائيل.
وانتقدت خالدة المبدأ الأول وهو الاعتراف بحدود شرعية متفاوض عليها، وتقول عنه «المبدأ يعنى أن حدود الرابع من حزيران/يونيو لم تعد هي الحدود التي يجب الحديث عنها في خيار الدولتين، ما يعني بقاء بعض الكتل الاستيطانية، وهو شبيه بما طرح بنهاية مفاوضات كامب ديفيد في العام 2000، وهذا يعتبر تراجع كإطار تفاوضي».
وتابعت «المبدأ الثاني، وهو الاعتراف بدولة واحدة يهودية وأخرى عربية وفق قرار رقم 181، وهو المطلب الذي يريدوا أن يصلوا إليه وهو الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي».

ردود فعل إسرائيلية,,,,

نتنياهو وعدد من وزرائه ينددون بخطاب كيري ويعتبرونه منحازا ضد إسرائيل

المصدر: وفا
نشر: الأربعاء 28-12-2016
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن خطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، منحاز ضد إسرائيل.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه، أنه “طوال أكثر من ساعة تحدث كيري عن المستوطنات ولم يتطرق تقريبا إلى جذور الصراع – المعارضة الفلسطينية لدولة يهودية بأية حدود كانت”.
وفي السياق ذاته، انتقد وزراء إسرائيليون خطاب وزير الخارجية الأميركية، وقال وزير الطاقة يوفال شطاينيتس، إن “الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير خارجيته كيري يعيشان في فنطازيا، ويعملان مع المجتمع الدولي من أجل معاقبة إسرائيل”.
وقال رئيس كتلة “البيت اليهودي”، وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، إن “كيري اقتبس اقوالي ثلاث مرات دون ذكر اسمي من أجل أن يظهر أننا نعارض دولة فلسطينية. صحيح، طالما أن الأمر يتعلق بي، لن نقيم دولة إرهاب أخرى في قلب البلاد”.
وأشار وزير السياحة ياريف ليفين، إلى خطاب كيري تضمن “كلمات كثيرة وفهم ضئيل جدا للواقع، وأنه دهور مكانة الولايات المتحدة في العالم في كل مكان عمل فيه”. وزعم ليفين أن خطاب كيري هو “جائزة للإرهاب الفلسطيني وتجاهل مطلق لحقنا بالبلاد”.
وقالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غلئون، إن كيري “مرر رسالة واضحة لحكومة إسرائيل وبموجبها أن المستوطنات هي عبوة ناسفة في أي تسوية مستقبلية لحل الدولتين ولاستمرار وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

رئيس المعارضة الاسرائيلية :”خطاب كيري يعبر عن قلق حقيقي ازاء امن دولة اسرائيل ومستقبلها”

المصدر: صوت اسرائيل
نشر: الأربعاء 28-12-2016
صرح رئيس المعارضة يتسحاك هيرتسوغ تعقيبا على خطاب كيري قائلا ان الوزير كيري كان دوما ولا يزال صديقا لاسرائيل وان خطابه يعبر عن قلق حقيقي ازاء امن دولة اسرائيل ومستقبلها .
وبدروها قالت النائبة تسيبي ليفني من المعسكر الصهيوني ان خطاب الوزير كيري وضع امام اسرائيل خيارين اما ان تكون دولة يهوديةوديمقراطية وامنة واما ان تكون دولة ثنائية القومية تعاني من الانشقاقات والنزاعات .اكدت انها تؤمن بان حل الدولتين هو من مصلحة اسرائيل الواضحة ويجب ان تحسم هذه المسالة في الوقت الحاضر.

المعارضة الإسرائيلية:خطاب كيرى ليس مفاجأة والفلسطينيون عاشوا هنا طوال عقود

المصدر: اليوم السابع
نشر: الأربعاء 28-12-2016
دافعت المعارضة الإسرائيلية عن خطاب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، الذى ألقاه الأربعاء، لعرض رؤيته الشاملة لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، معتبرة أنه شكل الحقيقة الواضحة للجميع.
ونقلت قناة “I 24 news” الإسرائيلية عن رئيس كتلة حزب “ميرتس” اليسارى المعارض النائب بالكنيست إيلان جيلؤون قوله: “إن خطاب كيرى ليس مفاجأة، بل وضع الحقيقة أمام نصب أعيننا وهى دولتان هو الحل الوحيد للأزمة فى منطقتنا”.
وأضاف القيادى بالمعارضة الإسرائيلية: “إلى أن يتمتع الفلسطينينون بالتحرر القومى بشكل دولة ذات سيادة، كما نحن نعيش ونمارس حقنا بالتحرر القومى بشكل دولة اسرائيل، سنضطر لمواصلة إدارة الأزمة وليس حلها”.
وأضافت القيادى بالمعارضة الإسرائيلية: “أرض إسرائيل التاريخية تابعة للشعبين، اليهود العائدون إلى أرض أجدادهم، والفلسطينيون الذين عاشوا هنا طوال عقود، لذلك فإن حل الدولتين هو الاحتمال الوحيد لمن يدعم أجندة الحياة وليس أجندة الموت”.

وزير إسرائيلي: خطاب كيري “مثير للشفقة”

المصدر: بوابة الوفد
نشر: الأربعاء 28-12-2016
وصف عضو بارز في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الخطاب السياسي المعتزم لوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن الشرق الأوسط بأنه “خطوة مثيرة للشفقة”، ما يزيد التوترات المتصاعدة بين الحليفتين المقربتين في الوقت الذي تستعد فيه إدارة أوباما الرحيل.
وتعد تصريحات وزير الأمن العام، جلعاد أردان، أحدث هجوم في “تراشق سام” بعد رفض الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والذي وصف المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بأنها “تشكل انتهاكًا للقانون الدولي”.

وزير إسرائيلي ردا على خطاب كيري: لست مع إقامة دولة فلسطينية

المصدر :مصر العربية
نشر: الأربعاء 28-12-2016
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، مساء الأربعاء، إنه يعارض إقامة دولة فلسطينية، في أول رد من مسؤول إسرائيلي على خطاب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي أكد فيه أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي تغريدة له على موقع “تويتر” قال بينت: “اقتبس وزير الخارجية الأمريكية في خطابه أقوالي ثلاث مرات ليظهر بأننا نعترض على قيام دولة فلسطينية، وصحيح إن كان ذلك منوطا بي لن أقيم دولة إرهاب أخرى في قلب دولة إسرائيل”.

وزيرة صهيونية تدعو لتقسيم واشنطن عقب خطاب كيري لإحياء السلام

المصدر: العرب القطرية
نشر: الخميس 29-12-2016
قامت ميري ريجيف، وزيرة الثقافة في دولة الكيان الصهيوني بشن هجوم لاذع ضد خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذى ألقاه،أمس الأربعاء، لعرض رؤيته لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطنيين.
وقالت ريجيف أن الأمل الوحيد من أقوال كيرى هو الأمل الذى يمنحه لمنظمات إرهابية، في إشارة إلى عمليات المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد المحتل- على حد قولها.
ودعت الوزيرة وزير الخارجية الأمريكي إلى تقسيم واشنطن، زاعمة بأن القدس كانت عاصمة الدولة اليهودية قبل 3000 عام، وستبقى كذلك في الـ3000 عام التالية وإلى الأبد.

نائب بالكنيست: خطاب كيري لن يدخل التاريخ إلا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

المصدر: بوابة فيتو
نشر: الأربعاء 28-12-2016
عقب النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، على خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الأربعاء، قائلا “إن خطاب كيري يثبت أن حل الدولتين قد انهار بسبب سياسة نتنياهو، التي ستؤدي لدولة واحدة ثنائية القومية ترتكز على العنصرية وحكم الأقلية”.
وأضاف الطيبي: أن خطاب أوباما وكيري لن يبقى في سجل التاريخ إن لم تعترف الإدارة الأمريكية بدولة فلسطينية قبل نهاية ولاية حكم أوباما”.

هارتس : كيري القى خطابا صهيونيا ومؤيدا لإسرائيل، لكن خطته للسلام تأخرت ثلاث سنوات.

المصدر: سما
نشر: الخميس 29-12-2016
قال الكانب الاسرائيلي براك ربيد، في “هآرتس” العبرية ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اختار تكريس جزء رئيسي من خطابه لعلاقته الشخصية مع اسرائيل، منذ زارها كسيناتور شاب، قبل 30 سنة. وقال انه تسلق الى قلعة متسادا، وسبح في البحر الميت، وانتقل من مدينة توراتية الى اخرى، وشاهد فظائع الكارثة في متحف “ياد فشيم”، بل قاد بنفسه طائرة تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي في سماء اسرائيل، لكي يفهم احتياجاتها الأمنية.
وقال “لا يوجد الكثير من السياسيين الامريكيين الذين يعرفون اسرائيل، مثل جون كيري. بل لا يوجد على الحلبة الامريكية حاليا أي سياسي امريكي تعمق بالصراع الاسرائيلي – الفلسطيني واستثمر في محاولات التوصل الى حل اكثر من جون كيري”. وقد برزت هذه الأمور في خطابه، امس. لقد اجاد وزير الخارجية في تحليل الوضع الذي وصلت اليه عملية السلام حاليا. عدم الثقة العميقة بين الجانبين، اليأس، الغضب والاحباط في الجانب الفلسطيني امام الخوف، الانطواء واللامبالاة في الجانب الاسرائيلي.
خطاب كيري كان خطابا صهيونيا ومؤيدا لإسرائيل على اعلى المستويات. كل من يدعم حل الدولتين واسرائيل يهودية وديموقراطية يجب ان يرحب بالخطاب ودعمه. هذه حالة ثنائية. لا يوجد وسط. ليس عبثا ان من سارعوا لمهاجمة كيري قبل بدء الخطاب، وبقوة أكبر بعده، كانوا رئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت، وقادة لوبي المستوطنين. لقد اشار كيري في خطابه الى ان هذه هي الاقلية التي تقود اليوم حكومة اسرائيل والغالبية اللامبالية على طريق حل الدولة الواحدة.
واضاف الكاتب “ربما تصرف كيري في اكثر من مرة بشكل احمق، بهوس، بل حتى بقليل من التبشيرية خلال السنوات الأربع الأخيرة، لكنه فعل ذلك من اجل هدف جيد وعادل. لقد حاول بكل قواه انهاء الصراع الذي طال 100 سنة من اجل ضمان مستقبل اسرائيل، اكبر حليف لامريكا، وانهاء معاناة الفلسطينيين. ولسوء حظه، فان الشريكان في هذه المهمة – بنيامين نتنياهو ومحمود عباس- لم يرغبا بذلك مثله، بكل بساطة. خلال السنوات الاربع الاخيرة، كان عباس ونتنياهو صورة عاكسة لبعضهما البعض. لقد ركزا على ترسيخ الوضع الراهن، تحصنا وراء مواقفهما ولم يبديان أي استعداد لخوص ادنى ما يمكن من المخاطرة، او التحرك لمسافة مليمتر واحد في محاولة لتحقيق اختراق”.
وتابع “لقد كان خطاب كيري طويلا ومفصلا، لكن جوهره كمن في مخطط السلام الذي عرضه. هذا المخطط لم يستهدف فرض حل، وانما عرض المبادئ الأساسية التي ستدار على أساسها كل مفاوضات مستقبلية بين اسرائيل والفلسطينيين. لقد اعتمد هذا المخطط على وثيقة الاطار التي انتهى كيري من اعداها في آذار 2014، بعد عدة اشهر من المحادثات مع الجانبين”.
واوضح “عندما نقرأ تصريحات كيري، نرى على الفور انه وافق على قسم كبير من المطالب الاسرائيلية، وعلى رأسها الطلب بأن يشمل كل اتفاق سلام مستقبلي الاعتراف الفلسطيني باسرائيل كدولة يهودية. كما حدد كيري بأن حل مسالة اللاجئين الفلسطينيين يجب ان تكون عادلة وواقعية، بشكل لا يؤثر على طابع دولة اسرائيل. وحدد ان كل ترسيم مستقبلي للحدود يجب ان يقوم على احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات الكبيرة”. واوضح ان الاتفاق الدائم يجب ان يشكل نهاية للصراع وللمطالب الفلسطينية من اسرائيل، واكد الترتيبات الأمنية كمركب رئيسي في كل اتفاق.
في المقابل، شمل مخطط كيري سلسلة من التسويات التي يجب على اسرائيل تقديمها، وفي مقدمتها الاعتراف بأن القدس ستكون عاصمة للدولتين. واوضح كيري ان ترسيم حدود الدولة الفلسطينية يجب ان يكون على اساس خطوط 1967، مع تبادل للأراضي، بشكل متفق عليه، وبحيث تكون الاراضي المستبدلة متشابهة من حيث المساحة. كما حدد بأنه يجب الاعتراف بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال براك”المشكلة الأساسية في المخطط الذي عرضه كيري انعكس في ما عرضه لاحقا. وزير الخارجية كيري يعرف انه اخطأ عندما لم يطرح وثيقة الاطار التي تتضمن المبادئ ذاتها، على الطاولة في 2014. مستشاروه الكبار يعترفون بأنه لو كان يمكنه العودة في نفق الزمن الى ما قبل 33 شهرا، لكان سيعرض مخططه السلمي على الاسرائيليين والفلسطينيين ويدعوهم الى المفاوضات على اساسه”. وقال ان طرح مثل هذه الخطوة في حينه وفق مبدأ “تقبلوها او غادروا” كانت ستلزم كل طرف على اتخاذ القرارات الاستراتيجية وترسخ مخطط كيري كأساس لكل مفاوضات مستقبلية. اما عرضه يوم امس، قبل ثلاثة أسابيع من دخول ترامب الى البيت الابيض، فلن يحمل اكثر من قيمة رمزية فقط.
كما فعل في كثير من الحالات في السابق، لم يكلف رئيس الحكومة نفسه الاصغاء لتصريحات كيري او التطرق الى الموضوع. لقد رد نتنياهو بتصريح هجومي تضمن انتقادا شخصيا وشديد اللهجة. هناك من سيقول ان عمق التصريح كعمق التحقيق. انتقاد نتنياهو كان ممزوجا بكثير من النفاق والسخرية: المبادئ التي عرضها كيري في خطابه هي ذات المبادئ التي وافق عليها نتنياهو في آذار 2014. في حينه كانت لدى نتنياهو تحفظات كان ينوي طرحها على الملأ، لكنه وافق عمليا على اجراء مفاوضات على اساس المخطط ذاته، رغم انه يرفض الاعتراف بذلك حتى اليوم.
واضاف” ان توأم نتنياهو السياسي، عباس، رد بشكل لا يقل نفاقا. عندما عرض عليه اوباما المخطط في 2014، وعد عباس بالرد عليه. اوباما لا يزال ينتظر. حتى بعد خطاب كيري رفض عباس قول ما اذا يتقبل هذا المخطط”.
وبين “الرئيس الأمريكي المقبل، دونالد ترامب، الذي استوعب قرار مجلس الامن في موضوع المستوطنات، واكتفي بتغريدة واهنة فقط، لم يعد يستطيع الصبر امام خطاب كيري”. وقالت هارتس “قبل ساعة من بدء كيري بالقاء خطابه، قصف ترامب ثلاث تغريدات اوضحت حجم عدم رضاه. خلال الأشهر الأخيرة عاد ترامب وصرح بأن احد اهدافه هو تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. لقد اوضح بانه يريد اغلاق “ام كل الصفقات” وانهاء “الحرب اللامتناهية” بين الطرفين، بل عين محاميه والمقرب منه جيسون غرينبلات مبعوثا خاصا للعملية السلمية. ترامب وغرينبلات سيكتشفان قريبا انهما اذا رغبا بتحقيق الصفقة التاريخية، فإنها ستبدو مشابهة جدا لتلك التي رسمها كيري في خطابه”.

ردود فعل أمريكية,,,,

ترامب لإسرائيل : كوني قوية .. 20 يناير اقترب

المصدر: عيون الخليج
نشر: الأربعاء 28-12-2016
استبق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خطاب وزير الخارجية جون كيري بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بمهاجمة حكومة باراك اوباما، موجهاً كلامه إلى إسرائيل التي طالبها بالتحلي بالقوة وأن 20 يناير بات قريباً جداً، مشدداً على أنه يرفض السماح بازدراء إسرائيل، ليخرج بعد ذلك بساعات قليلة جون كيري بخطاب حذر خلاله من أن الاستيطان سيؤدي إلى دولة واحدة واحتلال أبدي.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في تغريدة على «تويتر» إنه «لا يمكننا الاستمرار بالسماح بمعاملة إسرائيل بازدراء تام وعدم احترام. كان لديهم صديق كبير في الولايات المتحدة ولكن…». وأضاف في تغريدة أخرى: «ليس بعد الآن.
بداية النهاية كانت الاتفاق الرهيب مع إيران والآن هذا (قرار مجلس الأمن)! إسرائيل ابقي قوية، 20 من يناير يقترب بسرعة» في إشارة إلى موعد تسلمه رسمياً مهام الرئاسة. ورد نتانياهو على ترامب في تغريدة شاكراً إياه على بادرته، وكتب «الرئيس المنتخب ترامب، شكراً لك على صداقتك الحارة ودعمك الواضح لإسرائيل!».
كما اتهم ترامب الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بإطلاق «تصريحات نارية» ووضع عراقيل تعيق انتقال السلطة. وكتب على تويتر: «بذلت أقصى ما في وسعي لتجاهل العراقيل العديدة والتصريحات النارية للرئيس أوباما.
كنت أعتقد أن عملية الانتقال ستتم بسلاسة. ولكن لا!».

مدير معهد واشنطن: تصريحات «كيرى» ضد الاستيطان هدفها بناء سلام حقيقي

المصدر: ج. التحرير
نشر: الخميس 29-12-2016
علّق روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، على خطاب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الأربعاء، التي نبذ فيها الاستيطان الإسرائيلي، قائلًا «إنّ هذا هو النهج العملي لبناء سلام حقيقي».
وكتب «ساتلوف»، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معبرًا عن تأييده للنهج الذي انتهجته الإدارة الأمريكية حول سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضى العربية، «في النهاية، كرّر جون كيري مبادئه الخمسة بطريقة تكرار الأفكار من أعلى إلى أسفل، وذلك جيد عندما نحتاج إلى نهج جديد وعملي وتصاعدي لبناء سلام حقيقي».
وكان جون كيري، قال إنّ الدول العربية لن تطبّع العلاقات مع إسرائيل إن لم تحلّ مشكلتها مع الفلسطينيين، مضيفًا «نحن الإدارة الأمريكية الوحيدة التي عارضت كل القرارات الدولية الموجهة ضد إسرائيل باستثناء القرار الأخير».
وأضاف، خلال مؤتمر صحفى قبل قليل،«إسرائيل لديها علاقة تاريخية قوية بمدنها التاريخية، ولكن هذا القرار لا يتطرق للحل النهائي وحل مسألة القدس وغيرها، ونرفض من يقول بأن الولايات المتحدة هي من قاد ذلك القرار»، موضحًا «المصريون والفلسطينيون قد أوضحوا لمدة طويلة لنا جميعًا ولكل المجتمع الدولي نيتهم لطرح القرار للتصويت قبل نهاية السنة، وقلنا ذلك لإسرائيل».
وتابع «مصر هي من كتبت المشروع، ومصر هي التي قدمته وهي صديقة لإسرائيل، وذلك بالتعاون مع الأردن وغيرها، وأوضحنا ذلك مساء يوم التصويت، لكل من كانوا بمجلس الأمن أنه لو كان القرار متوازنًا؛ فإننا لا يمكن أن نعرقل القرار ولا نقف فى وجهه».

قراءة في بعض صحف منطقة أمريكا الشمالية

المصدر: هيسبريس
نشر: الخميس 29-12-2016
انصب اهتمام الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية على الرؤية الأخيرة لإدارة أوباما حول تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وسباق قادة أحزاب المعارضة الرئيسية في أوتاوا.
وكتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه في إطار آخر جهوده لبلورة الخطوط العريضة لاتفاق سلام في الشرق الأوسط، يستعد كاتب الدولة جون كيري للتوضيح، في خطاب، رؤية إدارة أوباما للتوصل إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي نهائي يرتكز على الدروس “المريرة” المستخلصة من التجربة التي انهارت سنة 2014.
وأشارت إلى أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية سيؤكد أيضا أنه باستثناء إسرائيل، كان هناك “إجماع دولي” ضد بناء المستوطنات في المناطق التي قد تكون في نهاية المطاف موضوعا للمفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أن كيري كان يرغب منذ وقت طويل في إلقاء خطاب حول اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي، ولكن تم كبحه من قبل البيت الأبيض، مضيفة أن أوباما قد رفع اعتراضه الأسبوع الماضي، حيث اتفق الرجلان على أنه الوقت قد حان للامتناع على قرار من مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة منتقد لإسرائيل.
بدورها، أبرزت (وول ستريت جورنال) أن خطاب كيري يبدو أنه يهدف إلى التأكيد على مقاربة إدارة أوباما تجاه مسلسل السلام قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي لديه رؤية مختلفة.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما سيتولى ترامب منصبه، فمن الصعب رؤية كيف أن هذا الخطاب قد يؤثر على سياسة الولايات المتحدة في هذا الشأن، وذكرت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب قالا إنهما سيتجاهلان تماما القرار الجديد للأمم المتحدة، وسيواصلان جهودهما لتحقيق السلام.
كما أوضحت الصحيفة أن ترامب قد عين في وقت سابق من هذا الشهر، كسفير في إسرائيل ديفيد فريدمان، وهو أحد المدافعين عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تعارض قيام دولة فلسطينية.
أما صحيفة (لو دوفوار) الكندية، فكتبت أن إدارة أوباما تحاول، في سباق مع الزمن قبل خروجها، إنقاذ ما تبقى من مسلسل السلام الفلسطيني – الإسرائيلي، في وقت تكثف فيه الصراع الدبلوماسي الذي اندلع يوم الجمعة الماضي مع التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي.
وأضافت الصحيفة أن كاتب الدولة جون كيري يقدم في خطاب “رؤيته الكاملة” للسلام، بما في ذلك “الطريق نحو حل للدولتين”، حسب متحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية.

ردود فعل عربية وإقليمية,,,,

الأردن: رؤية كيري لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي “تنسجم” مع موقفنا

المصدر: ae 24
نشر: الخميس 29-12-2016
أكدت الحكومة الأردنية ليلة أمس الأربعاء، أن رؤية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني “تنسجم” مع الموقف الأردني “الثابت والمعلن” لحل القضية الفلسطينية.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن “الرؤية التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تنسجم مع الموقف الأردني الثابت والمعلن لحل القضية الفلسطينية”.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية أن “إعادة التأكيد على حل الدولتين، ووقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية، وحل قضايا القدس واللاجئين تشكل أساساً ثابتاً لعملية السلام الذي انطلقت منه المبادرة العربية للسلام عام 2002، والتي حظيت بتأييد ثلثي دول العالم”.
وأكد المومني أن “هذه الرؤية تشكل مصلحة استراتيجية عليا في ظل الأوضاع التي يشهدها الإقليم والعالم”، مشيراً إلى أن “عدم تسوية القضية الفلسطينية سيبقي المنطقة تحت وطأة العنف والإرهاب الذي بات يغزو العالم بأسره”.

مصر: ندعم رؤية كيري لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط

المصدر: فرانس برس
نشر: الخميس 29-12-2016
أعلنت مصر اليوم الخميس أنها تدعم الرؤية التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بشأن إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط معتبرة أنها تنسجم في معظم جوانبها مع التوافق الدولي والرؤية المصرية.
وحذر كيري في خطاب شامل ضمنه رؤية إدارة الرئيس باراك أوباما حول الشرق الأوسط، من أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لإقامة سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه قال إنه في خطر كبير بفعل التهديد الذي تشكله المستوطنات.
ويأتي خطاب كيري بعد أيام من تبني مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية قراراً يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه، بفضل امتناع واشنطن عن التصويت، وهو القرار الذي أثار غضب سلطات إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صباح اليوم أن المبادىء التى طرحها كيرى تنسجم في معظم جوانبها مع التوافق الدولي والرؤية المصرية، مع أنها تحتاج بطبيعة الحال إلى دراسة وتقييم شامل، وأضافت الوزارة “لكن تظل العبرة دائماً في إرادة التنفيذ”.
وأشارت الخارجية المصرية إلى أن “الوزير كيري تحدث بشأن جوانب متعددة من تلك الرؤية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الأشهر الأخيرة، في إطار تواصله مع الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية”.
وأكدت مصر أن “إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحتاج لجهد كبير خلال المرحلة القادمة، وأن مصر تقف علي استعداد دائم للمشاركة في هذا الجهد ورعايته مع شركائها الإقليميين والدوليين وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية الجديدة وبالتواصل المباشر مع طرفي النزاع”.

دبلوماسي سابق: اقتراح كيرى بحل الدولتين يحقق السلام فى المنطقة

المصدر: بوابة الوفد
نشر: الأربعاء 28-12-2016
أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اقتراح جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية بحل الدولة الفلسطينية والإسرائيلية يؤدى إلى إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية، قائلًا:” نتفق مع كيرى فى هذا الاقتراح تمامًا”.
وأكد هريدى فى تصريح لـ” بوابة الوفد”، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد أمام المجتمع الدولي لتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، ويؤدى إلى عودة السيادة الفلسطينية لأراضيها، لافتًا إلى أن هذا ورد فى قرارات مجلس الأمن الدولى وإنشاء دولة فلسطين المستقلة وتحريرها من الاحتلال.
وتابع :”وهذا لتنفبذ ماجاء في مبادرة السلام العربية وتتم تسوية النزاع القائم بين البلدين ويعم السلام”.

خبير : إعلان كيري عن حل الدولتين مجرد توزيع لأدوار بين أمريكا وإسرائيل

المصدر: بوابة الوفد
نشر: الخميس 29-12-2016
أكد اللواء ناجي عبدالعزيز شهود الخبير الاستراتيجي، أن إعلان وزير الخارجيه الأمريكي جون كيري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لمستقبل إسرائيل هو مجرد توزيع أدوار بين أمريكا وإسرائيل، لافتًا إلى أن إسرائيل كانت تعلم بأن الولايات المتحده الأمريكية سوف تستخدم حق الفيتو خلال التصويت بقرار وقف الاستيطان داخل الأراضي الفلسطنية.
وأضاف شهود في تصريح خاص لـ”بوابة الوفد “، أن إسرائيل تستمر في التواسع في خريطة الاستيطان منذ عشرين عام بمساعدت ودعم امريكي، وأن القوي العربية والعالمية لن تستطيع وفق الاستيطان لأن إعلان كيري واضح وصريح.
وتابع أن أمريكا ترفض أي دعوات لمقاطعة إسرائيل أو فرض قيود عليها، موضحًا أنه من المفترض أن تبذل أمريكا جهودا للاعتراف بدولة إسرائيل على مستوى عالمي، مؤكدًا أن أمن إسرائيل أمر شخصي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.

وزير خارجية فرنسا يشيد بخطاب كيري “الشجاع”

المصدر: سبوتنك
نشر: الأربعاء 28-12-2016
أشاد وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت بخطاب نظيره الأمريكي جون كيري الذي دافع فيه، الأربعاء، عن “حل الدولتين إسرائيل وفلسطين”.
وقال الوزير الفرنسي في بيان “ارحب بالخطاب الواضح والشجاع والملتزم لجون كيري لصالح السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
وقال الوزير الفرنسي في بيان “ارحب بالخطاب الواضح والشجاع والملتزم لجون كيري لصالح السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
وأضاف “أن فرنسا تشارك وزير الخارجية الأمريكي قناعته بضرورة تنفيذ حل الدولتين هذا”.

اخبار متعلقة وتحليلات,,,

محللون: خطاب كيري في الوقت الضائع

المصدر: اليوم السابع
نشر: الخميس 29-12-2016
قال محللون وسياسيون إن خطاب وزير الخارجية جون كيري حول الصراع العربي الإسرائيلي وامتناع أمريكا عن التصويت بشأن قرار الاستيطان جاء في الوقت الضائع، وقبل أيام قليلة من تركه لمنصبه في إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، مشيرين إلى أن الخطاب لم ولن يضيف جديداً للقضية الفلسطينية أو دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن كلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حول رؤيته للسلام في الشرق الأوسط جاءت أشبه بالمحاضرة الجامعية الطويلة المُملة، يلقيها على الحاضرين، فلم تعبر في واقع الأمر، عن رؤية أو إعلان أو بيان.
وأضاف فهمي أن الإدارة الأمريكية تريد قبل رحيلها أن تؤكد أن لديها رؤية، موضحاً أن كيري قام بنحو 23 جولة بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي انتهت إلى لا شيء.
وتابع فهمي أن توقيت الكلمة جاء في الوقت الضائع، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول تقديم رسائل في كل الاتجاهات.
وأشار إلى أن كيري قام بتذكير الفلسطينيين والإسرائيليين بجدوى السلام، عبر الحديث عن كل الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وأزمة غزة، مكرراً لـ4 مرات بأن كل الأمور مرحلة للبحث من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة، متسائلاً: “لماذا ألقى كيري كلمته في هذا التوقيت؟”.
وأوضح فهمي أن كيري أكد الدعم الأمريكي لإسرائيل عبر منظومة متكاملة، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية أرادت أن يكتب بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأنها قدمت رؤيتها مثلما فعلت الإدارة الأمريكية السابقة.
من جانبه قال مدير مركز مسارات لأبحاث السياسات في فلسطين، هاني المصري، إن تأثير كلمة جون كيري، حول رؤيته للسلام في الشرق الأوسط على العلاقات مع إسرائيل سيكون محدوداً، لا سيما أن الإدارة الحالية تستعد للرحيل، ولم يتبقَّ لها سوى 3 أسابيع فقط، بينما سيأتي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، برؤية مختلفة ومغايرة تماماً.
وأضاف المصري، خلال لقائه على شاشة “الغد” الإخبارية، أن السبب الرئيسي وراء امتناع أمريكا عن التصويت بشأن قرار مجلس الأمن حول الاستيطان، هو محاولة وضع ساتر أو عقبة أمام ترامب؛ لمنعه من الانزلاق في تطبيق رؤيته والمواقف التي أعلنها أثناء الحملة الانتخابية في أيامها الأخيرة، التي يُمكن أن تدفع الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني إلى التدهور الشامل، خاصة إذا تم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والدفاع عن سياسة إسرائيل الاستيطانية.
وأوضح المصري أن كل هذه المؤشرات تؤكد أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستكون أكثر دعماً لإسرائيل، موضحاً أن إدارة أوباما، تحاول وضع عقبات في هذا الطريق ومن ورائها العالم كله، لأن التصويت في مجلس الأمن كان أشبه بالإجماع.
ولفت إلى أن “دولة مثل ألمانيا أصدرت بياناً، تؤيد فيه قرار مجلس الأمن، وهو ما يعكس مخاوف عالمية من الأوضاع الأمنية والاستقرار في المنطقة، وفي العالم، في ظل عهد دونالد ترامب”.
وأشار المصري إلى أنه بعد 8 سنوات من دعم إدارة أوباما لإسرائيل، هل يريد أن يبرأ كيري ساحة إدارته أمام التاريخ؟ في النهاية هي مواقف جيدة، إلا أنها جاءت متأخرة ولا تكفي.

تحليل: خطاب كيري يعكس ذروة الخلاف الأميركي الإسرائيلي

المصدر: العربي الجديد
نشر: الخميس 29-12-2016
شبّه الإعلام الأميركي خطاب وزير الخارجية الأميركيةجون كيري، حول رؤيته لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكيفية حل الصراع العربي الإسرائيلي، بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، نهاية ولايته الثانية في البيت الأبيض، بعد فشل محادثات السلام التي استضافها في كامب دايفيد بين الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ورئيس حكومة الاحتلال حينذاك، إيهود باراك.
ذلك أن خطاب كيري، أيضًا، هو نتاج محاولات أميركية فاشلة لإيجاد اتفاق سلام بين الجانبين، أجرى خلالها وزير الخارجية الأميركية محادثات مطولة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فضلًا عن كبار المسؤولين من الجانبين.
لكن وجه الخلاف بين خطاب كلينتون عام ألفين، وخطاب كيري عام 2016، هو أن وجهة نظر الإدارة الأميركية في الخطاب الأول حمّلت الجانب الفلسطيني مسؤولية فشل المفاوضات. فيما يؤكّد خطاب كيري، بصريح العبارة، أن سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تسير عكس اتّجاه حل الدولتين الذي تبنّته الإدارات الأميركية المتعاقبة في العقود الثلاثة الماضية، وهي تقضي على أي أمل بالتوصل لاتفاق سلام في المستقبل، وتتعارض مع السياسة الأميركية المعتمدة منذ أكثر من خمسين عامًا.
يُضاف إلى ذلك، أن حدة ردة الفعل الإسرائيلية، واعتبار عدم استخدام “الفيتو” الأميركي في مجلس الأمن للقرار 2334 “طعنة في الظهر”، وذهاب نتنياهو إلى حد اتهام الرئيس الأميركي باراك أوباما وكيري بـ”التآمر على إسرائيل”، يشيران إلى أن هوة الخلافات بين تل أبيب وواشنطن اتسعت كثيرًا، وبلغت ذروة لم تصلها منذ إقامة دولة الاحتلال في فلسطين.
وكما عبر كيري في خطابه، فإن اختلاف وجهتي نظر الولايات المتحدة وإسرائيل إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط لم يعد مقتصرًا على التعارض في الرؤية والمبادئ فحسب، بل يمكن القول إن السياسات الإسرائيلية باتت تتعارض مع المصالح الأميركية في المنطقة والعالم.
بهذا المعنى ينطوي خطاب كيري على رسائل داخلية أميركية، وتحذير واضح لإدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، من الانسياق وراء رغبة اليمين الإسرائيلي المتطرف، بزعامة نتنياهو، بالقضاء على حل الدولتين، وضم كامل الضفة الغربية للكيان الإسرائيلي.
فالموقف الأميركي الرافض للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، يبقى سياسة ثابتة تبنتها الإدارات الجمهورية والديمقراطية منذ أكثر من خمسين عامًا، وانقلاب الإدارة الأميركية الجديدة على هذه الثابتة في السياسة الخارجية سيخلّ بتحالفات واشنطن مع العالم العربي والإسلامي.
يدرك كيري أن مواقف ترامب، التي سبقت وتلت صدور قرار تجميد الاستيطان عن مجلس الأمن، وتماهيه المطلق مع موقف نتنياهو، تشير إلى أن إدارته ستنقلب على الكثير من ثوابت السياسة الخارجية الأميركية، وتحديدًا إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط.
ومن علامات ذلك، تعيين دايفيد فريدمان، اليهودي المتشدد، المؤيد لسياسة الاستيطان، والمعارض لحل الدولتين، سفيرًا للولايات المتحدة لدى الدولة العبرية، وإعلان ترامب، مرارًا، عزمه على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد انتقاله إلى البيت الأبيض.
وتنقل صحيفة “نيويورك تايمز” عن مساعدين لكيري أنه كان يعتزم إلقاء الخطاب نفسه قبل نحو عامين، إلا أن الرئيس أوباما أثناه عن ذلك، تحسّبًا لردة فعل نتنياهو.
وتشير إلى أن توقيت الإعلان عن رؤية كيري أملته الاتهامات الإسرائيلية غير المسبوقة التي وجهتها حكومة نتنياهو لإدارة أوباما وللولايات المتحدة، وضبابية توجهات إدارة ترامب إزاء عملية السلام، وإعلان نواياها إدخال تغييرات جوهرية على الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط. بما في ذلك إلغاء الاتفاق النووي الإيراني الذي يعتبره كيري الإنجاز الأبرز خلال أربع سنوات من العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية. في مقابل فشل جهوده الدبلوماسية الأخرى، وخصوصًا في ملفي السلام وسورية.
ولعلّ توقيت الخطاب، الذي يأتي قبيل انعقاد مؤتمر باريس المقرر لبحث أفق السلام في الشرق الأوسط، كان السبب وراء حالة الهلع الإسرائيلية، ورد الفعل الهستيري لنتنياهو ووزراء حكومته، خصوصًا أن الخطاب، المكتوب قبل عامين، يحمل رؤية أميركية مستقبلية لأفق السلام في الشرق الأوسط، وثوابت السياسة الأميركية التي تقوم على أساس قيام دولة فلسطينية مستقلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وهو ما يعني أن الموقف الأميركي الأخير في مجلس الأمن قد يتكرر في مؤتمر باريس، إذ من المرجح أن يشكل ما طرحه خطاب كيري أبرز عناوين النقاش.
وأشار نتنياهو، في رد فعله على خطاب وزير الخارجية الأميركية، إلى احتمال تبنّي مؤتمر باريس ما جاء في خطاب كيري وتوصياته، التي لم يستبعد أن تتحول أيضًا إلى قرارات تصدر عن مجلس الأمن الدولي.

مبادئ الإدارة الأميركية لحل الصراع

المصدر: عرب 48
نشر: الخميس 29-12-2016
في خطابه الذي ألقاه مساء أمس، الأربعاء، عرض وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، مبادئ الإدارة الأميركية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بحيث أن الحل الدائم يجب أن يشمل حدودا متفقا عليها على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، والقدس تكون عاصمة للدولتين، وحلا واقعيا لقضية اللاجئين، والحفاظ على أمن إسرائيل وإنهاء الاحتلال.
وبالنتيجة، فإن كيري عرض في خطابه ستة مبادئ مركزية:
أولها حدود دولية آمنة ومعترف بها بين إسرائيل والدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، مع تبادل مناطق متفق عليه؛
ثانيا تطبيق رؤية قرار التقسيم، قرار 181 الصادر عن الأمم المتحدة، بشأن دولتين لشعبين، الأولى يهودية والثانية عربية، تعترفان ببعضهما البعض، وتمنحان المساواة الكاملة في الحقوق للمواطنين؛
ثالثا حل عادل ومتفق عليه ومعقول وواقعي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يشمل دفع تعويضات والمساعدة في توفير مساكن ثابتة، واعتراف بالمعاناة، وخطوات أخرى مطلوبة بما يتناسب مع حل الدولتين لشعبين، مع التأكيد على أن الحل يجب أن يتناسب مع مبدأ حل الدولتين لشعبين، ولا يؤثر على الطابع الأساسي لإسرائيل؛
رابعا حل متوفق عليه بشأن القدس كعاصمة للدولتين، ويكون معترفا بها من قبل المجتمع الدولي، وتأمين حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة بما يتناسب مع الوضع الراهن؛
خامسا توفير الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وإنهاء الاحتلال بشكل مطلق، مع ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بشكل فعال، وضمان قدرة فلسطين على توفير الأمن لمواطنيها في دولة سيادية منزوعة السلاح؛
سادسا إنهاء الصراع وانتهاء الدعاوى، بحيث يتاح تطبيع العلاقات وتوفير الأمن الإقليمي للجميع كما جاء في مبادرة السلام العربية.
وكان قد أشار في بداية خطابه إلى أن “حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم، وضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية تعيش بسلام وأمن مع جيرانها، والطريق الوحيد لضمان الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني”.
وبحسبه فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورغم أنه صرح علانية عن دعمه لحل الدولتين، إلا أن ائتلافه الحكومي هو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وقال أيضا إن “حل الدولتين يواجه خطرا حقيقيا، والحقيقة هي أن الأمور التي تتجه على أرض الواقع نحو العنف والإرهاب والتحريض وتوسيع المستوطنات والاحتلال الذي لا يبدو له أي نهاية، تهدم كل أمل بتحقيق السلام للطرفين، وتؤبد واقعا لا مرد له من الدولة الواحدة الذي لا يرغب به أحد”.
وتابع أنه إذا خطت إسرائيل باتجاه الدولة الواحدة فإنها لن تحقق السلام مع باقي العالم العربي الذي أكد على أنه لن يكون هناك سلام مع إسرائيل بدون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. بحسبه.
وأوضح أنه في حال اختارت إسرائيل حل الدولة الواحدة، فإنها تستطيع أن تكون يهودية أو ديمقراطية، ولا يمكنها أن تكون يهودية وديمقراطية في نفس الوقت.
إلى ذلك، دافع كيري في خطابه عن امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار إدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك بدافع الحفاظ على حل الدولتين، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما فعلت من أجل أمن إسرائيل ما لم تفعله أي إدارة أميركية أخرى.
وعن المستوطنات، قال كيري إنها ليس مصدر الصراع، وإن الولايات المتحدة تدرك أن المستوطنات ستبقى ضمن الكتل الاستيطانية في إطار الحل الدائم، مضيفا أن توسيع المستوطنات غير متربط بأمن إسرائيل، وإنما يزيد من أعباء الجيش الإسرائيلي. بحسبه.
وأضاف أن أوباما أوضح للسلطة الفلسطينية مرات كثيرة أنه “يجب موقف التحريض والعنف”.

الأزمات بين إسرائيل والولايات المتحدة… أبرز المراحل والمحطّات

المصدر: ج. النهار
نشر: الخميس 29-12-2016
انفجرت الازمة الاخيرة بين #اسرائيل والولايات المتحدة بعد رفض واشنطن استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرار للامم المتحدة يدين الاستيطان في الاراضي الفلسطينية التي تحتلها الدولة العبرية.
وجاء هذا القرار بينما يسود التوتر العلاقات بين الرئيس الاميركي باراك #اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين #نتنياهو.
في ما يلي ابرز الازمات بين اسرائيل والولايات المتحدة:
تعود واحدة من اشد هذه الازمات الى 1975، عندما مارست واشنطن ضغوطا على اسرائيل للانسحاب من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها الدولة العبرية في حرب 1967.
رفضت اسرائيل تحقيق ذلك من دون اتفاق شامل مع مصر. ابلغ الرئيس الاميركي حينذاك جيرالد فورد رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين بان واشنطن ستعيد النظر في علاقاتها مع اسرائيل.
اوقفت الولايات المتحدة شحن الاسلحة الى اسرائيل التي وافقت في نهاية المطاف على الانسحاب تدريجيا من سيناء في 1979 مع توقيع اتفاق السلام مع مصر.
تعرضت العلاقات بين واشنطن وتل ابيب لضربة قاسية في 1985 مع توقيف جوناثان بولارد بتهمة التجسس لحساب اسرائيل. حكم على بولارد المحلل في سلاح البحرية الاميركي في 1987 بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة لتسريبه معلومات سرية الى اسرائيل.
لم تحل هذه الازمة الا بعدما وعدت اسرائيل بوقف كل نشاطاتها التجسسية على الارض الاميركية.
بدأ التعاون بين ادارة الرئيس جورج بوش (الاب) ورئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق شامير بشكل سيئ. انتقد وزير الخارجية الاميركي حينذاك جيمس بيكر الشريك الاسرائيلي بسبب شروطه لصنع السلام مع الفلسطينيين.
وقال بيكر حينذاك: “الجميع هناك (في اسرائيل) يعرف رقم الهاتف (وزراة الخارجية الاميركية) انه 1414-456-2020-1 (…) عندما تريدون السلام فعلا اتصلوا بنا”.
تدهورت العلاقات بسرعة. اثارت اسرائيل استياء شديدا في 2010 عندما اعلنت خلال زيارة لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن عن موافقتها على بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة لليهود المتشددين في #القدس الشرقية. ادى فشل مبادرة اميركية جديدة للسلام في نيسان 2014 الى مزيد من التوتر الذي تفاقم مع غياب الود بين اوباما ونتنياهو.
في آذار 2015، تواصل التدهور عندما تحدى نتنياهو الادارة وذهب لالقاء خطاب ضد ايران امام الكونغرس الاميركي.
في 2016، ازمة مفتوحة في العلاقات بعد رفض الولايات المتحدة – للمرة الاولى منذ 1979 – استخدام الفيتو ضد قرار لمجلس الامن الدولي يدين الاستيطان الاسرائيلي.
حمل نتنياهو ووزراء حكومته بعنف على باراك اوباما ووزير الخارجية جون #كيري. ووصل الامر بنتنياهو الى حد استدعاء السفير الاميركي في اسرائيل دانيال شابيرو لادانة موقف الولايات المتحدة التي لم تعرق تبني “قرار منحاز ومشين”.
ودان كيري أمس مجددا “تهديد الاستيطان” للسلام، معتبرا انه “يهدد بالخطر” الحل اذلي يقضي باقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية، مما اثار من جديد غضب نتنياهو.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا