استفاد منها 7890 طفل و 11230 شاب وفتاة ونفذ 55 مبادرة شبابية و550 نشاط تطوعي في 46 موقع وتجمع مهمش ونائي
رام الله ـ أعلن منتدى شارك الشبابي انه تمكن خلال العام 2016 من تنفيذ 55 مبادرة شبابية والوصول الى 7890 طفل، وتقديم خدمات التدريب والإرشاد والتوجيه المهني والاكاديمي لـ 11230 شاب وشابة، وتوسيع دائرة الشراكات لتصل الى 33 مؤسسة مهنية واكاديمية و50 هيئة محلية فلسطينية و25 مؤسسة تعليم عالي في مجالات التدريب وتطوير التعليم و9 مدارس صناعية ومركز تدريب مهني و44 مسار بيئي وتعليمي للشباب، وتنفيذ ما يزيد على 800 ورشة توعوية للشباب، و550 نشاط تطوعي في 46 موقع وتجمع مهمش ونائي و10 مخيمات تدريبية للشاب في قرية الشباب و4800 شاب وشابة استفادوا من خدمات قرية الشباب .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم منتدى شارك الشبابي في مقره برام الله، واعلن فيه مديره التنفيذي بدر زماعرة عن حصاده وانجازاته والفعاليات والانشطة التي نفذها خلال العام الماضي 2016، في شتى المجالات والقطاعات والمبادرات الشبابية والتدريب والإرشاد والتوجيه المهني والاكاديمي في مواقع وتجمعات مهمشة ونائية متعددة، بحضور عدد من ممثلي المؤسسات والمنظمات المجتمعية المحلية والدولية.
ومن بين الانجازات التي حققها منتدى شارك بالتعاون مع المجتمع المحلي وبالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والجامعات والمدارس والمجتمع المدني والمؤسسة العسكرية والشرطية خلال، بحسب ما أعلنه زماعرة، شق طريق زراعي بطول 3 كمترات تخدم مئات المزراعين وبناء المرحلة الأولى من قرية الشباب على مساحة 35 دونما، وزراعة 4500 شجرة حرجية ومثمرة، وعرض تجارب وقصص نجاح 360 شخصية ريادية ومجتمعية.
وقال زماعرة: (ان انجازاته وفعالياته وانشطته المختلفة استهدفت الفئات الاجتماعية كافة لا سيما الشباب والاطفال والنساء، عبر مركز التمكين الاقتصادي للشباب وبرنامج تميز لتمكينهم من دخول سوق العمل، ومشاركتهم في هيئات الحكم المحلي والمجالس المحلية الشبابية، اضافة الى المبادرات الشبابية الريادية، وتثقيف الأقران، والمخيمات الصيفية ومعسكرات الامن الوطني، وإحياء وتفعيل العمل التطوعي، وتعزيز مفاهيم الريادية والتميز والقيادة في مجالات العمل والتخطيط واتخاذ القرار.)
ويتطلع زماعرة، بأن تصب مشاريع وبرامج منتدى شارك في خدمة المجتمع ككل وان تحقق حياة أفضل للشباب، وذلك في إطار رؤيته التنموية التي تراعي الاستدامة والتواصل بين الأجيال، وتنطلق من واقع يعيشه شعبنا الفلسطيني، حيث لا أمل في مستقبل أفضل إلا بمقاومة عوامل القهر والاستغلال والظلم والفساد التي يشكل الاحتلال الإسرائيلي عاملها الرئيسي.
وقال زماعرة:(حاولنا جاهدين، أن نحمل جزءا من أحلام وتطلعات وآمال الشباب الفلسطيني، داخل الوطن المحتل وخارجه، إلى حيز الواقع، أن نناضل سويا من أجل مشاركة نشطة وفاعلة ومسؤولة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، جنبا إلى جنب، مع المهمة الأكثر إلحاحا ضمن السياق الذي نعيشه، أي بناء جيل شاب يعرف حقوقه، ويناضل من أجلها، ويدافع عن وطنه وكرامته وحريته… ولا نجانب الحقيقة إن قلنا، أنا بعد مضي عقد ونصف من العمل، ما زلنا نشعر بالتقصير تجاه الشباب، ليس لأنا ادخرنا جهدا في خدمتهم، بل لأن الواقع المعاش ورغم جهودنا كما غيرنا من المؤسسات، لم يتغير للأفضل، بل في كثير من المجالات بتنا نلمس حالة من التدهور والتراجع.)
وقال زماعرة (ننظر في منتدى شارك إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث ما زال الاحتلال يصادر حريتنا وحقوقنا وكرامتنا، والانقسام والاستقطاب السياسي يهدر من قوتنا، ويعيق وحدتنا، ويحرفنا عن أهدافنا التحررية، ننظر إلى الشباب الفلسطيني في الشتات والمنافي القسرية، نجدهم باتوا أبعد عن وطنهم، بفعل الظروف الإقليمية والدولية، فضلا عن تعمق حالة البؤس التي يعيشها شبابنا في سوريا ولبنان على وجه الخصوص… بتنا اليوم نبحث عن نوافذ أمل للبقاء… حيث ما عاد الحديث عن الفقر والبطالة والتعليم والصحة وغيرها، يشكل الهاجس الرئيسي، بعدما باتت حياتنا مهددة، وصمودنا على أرضنا منكشف أمام هجمة الاحتلال، وتراخي الفعل السياسي الفلسطيني الرسمي…)
ودعا زماعرة، الى استنهاض الوضع الشبابي والمجتمعي المحلي ليشكل حالة تستوجب الوقوف بمزيد من الحزم والجدية والمسؤولية، ليسهم كل في موقعه ومكانه ضمن المتاح من الموارد والقدرات في رفع جزء من ركام الواقع عن كاهل الشباب لتحقيق ما هو أفضل من أجلهم.
