غزة – استنكرت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج قيام الأجهزة الامنية التابعة في غزة بمواصلة اعتقال السكرتير الاعلامي المتطوع لديها ياسر وشاح بعد أن قام أمس بتسليم نفسه لجهاز الامن الداخلي بعد الحاح من أسرته ومرض والدته ونقلها إلى المستشفى.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي أن “الشاب وشاح لم يقترف ذنبا عندما شارك في مسيرة احتجاجية مع ابناء مخيمه الصامد على الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وتفاقم المشكلة بحيث أصبحت لا تطاق وتزيد من معاناتهم”.
واستنكرت اللجنة أعمال القمع التي تتعرض لها التظاهرات الشعبية الحاشدة احتجاجاً على انقطاع الكهرباء عن المواطنين من قبل أجهزة حماس الامنية.
وطالبت اللجنة الشعبية للاجئين بالبريج بالأفراج الفوري عن سكرتيرها الاعلامي ياسر وشاح وعن كافة الموقوفين ووقف الاستدعاءات بحق أبناء المخيم داعية القوى الوطنية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها بالتحرك الفوري للأفراج عن كافة الموقوفين.
ودعت اللجنة الشعبية إلى وقف كافة كل أشكال القمع للحراك الشعبي، واحترام الحق المشروع لأبناء الشعب الفلسطيني في التعبير عن معاناتهم والمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والحياتية وحقهم في حياة تسودها الكرامة الوطنية.
وأكدت اللجنة أن هبة الجماهير في غزة عفوية وأنها تعبر عن مدى القهر الذي بات يغمر المواطنين نتيجة استمرار أزمة الكهرباء، داعيا لاستمرار الحراك الرافض لاستمرار الأزمة.
وكانت الأجهزة الامنية قد قامت بتفتيش منزل المواطن وشاح في مخيم البريج عدة مرات بحثا عنه وقامت باعتقال عدد أخر من أبناء المخيم عرف منهم محمد نبيل منصور.
