استضاف برنامج ” حال السياسة” حسام زملط مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية للحديث حول أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية:
• اليوم كان محطة مهمة للقضية الفلسطينية، لأننا نحن نسعى منذ وقت طويل لـ نعيد طرح قضيتنا وبقوة على الطاولة الدولية، ونحن نتحدث عن لحظة في غاية الصعوبة، ونتحدث عن وضع نقابل فيه حكومة إسرائيلية متطرفة.
• البيان الختامي والمجتمعين في باريس أكدوا على قرار مجلس الامن 2334 وعلى وجوب انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي بدء في عام 1967 ان القدس الشرقية هي مدينة محتلة يجب ان ينتهي الاحتلال والقدس عاصمة لدولة فلسطين.
• نحن خلال الفترة السابقة استطعنا ان نتقدم رويدا رويدا، واستطعنا ان نعيد زمام المبادرة، اساسها اننا اقفلنا على إسرائيل مساحة حقيقة تريد فيها فقط ادارة هذا الصراع والاستعمار.
• الحل السياسي يمكن الحصول عليه على الطاولة الدولية لتنفيذ القانون الدولي والاجماع الدولي، وبضمانات دولية وبجدول زمني واضح، والثابت في الموضوع ان روسيا على مدار التاريخ صديق للشعب الفلسطيني ومواقفها بشأن القضية الفلسطينية على مدار التاريخ لم تتغير، المتغير في هذه المعادلة ان روسيا اليوم لديها مصالح ووجود مباشر على الارض وتلعب دور كبير في الشرق الاوسط.
• نحن محظوظين بأن السيد الرئيس استطاع بحكنة شديدة من الانقسام الداخلي، لان العالم لم يشك للحظة في التمثيل الوطني الشرعي السياسي للشعب الفلسطيني، ولكن التقدم بإتجاه الهدف.
• نحن لا نريد خطوة واحدة او مجرد انعقاد مؤتمر وبيان ختامي، ولكن نحن نريد وتيرة وعملية مستدامة، ونريد متابعة حقيقة لهذا الموضوع، ونريد من فرنسا اعترافها بدولة فلسطين.
• من تبقى ولم يعترف بدولة فلسطين يجب عليه ان يفعل ذلك، وكل من يريد السلام حقيقة على ارض الواقع يحب عليه الاعتراف بدولة فلسطين لمهيد الطريق لحل قائم على العدل ويضمن لنا استمرار عملية الحل.
• فرنسا مشكورة لانها استطاعت ان توصلنا لهذه المحطة، ولكل المنظمات الدولية الذي لبوا النداء، ومشكورة هذه التظاهرة الدولية التي تمكننا ان نبدأ مشوار طويل من أجل ان نعيد تأسيس الاجماع الدولي.
• نؤكد ان هذه الحالة التي تحصل في غزة الان هي حالة شعبية من ناس فاض بهم الكيل لا هي حالة سياسية ولا غيره على الاطلاق ، حماس تحاول جاهدة تصدير الازمة وتسيس الازمة كاذبين، الناس وصلت بعد 9 سنوات الى مستوى لم يعد تحمله.
https://youtu.be/JYmOb5A1e44
