الرئيسيةأخبارفتحفتح تحيي الذكرى ال 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية في منطقة شهداء السموني...

فتح تحيي الذكرى ال 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية في منطقة شهداء السموني ومنطقة الشهيد إيهاب ملكة “الزيتون”

غزة – أقام أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” منطقة الشهيد إيهاب ملكة و منطقة شهداء السموني “الزيتون” إقليم شرق غزة، احتفالاً بالذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية في حي الزيتون. بمشاركة أمين سر إقليم شرق غزة الأخ اياد حلس “أبو رافع” والاخوة قيادة الإقليم والمناطق والمكاتب الحركية والمخاتير والكوادر.

وقد بدأت الفعالية بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الابرار. وألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة العطرة، وتخلل الحفل قصيدة شعرية للطفلة بتول فروانة، فكانت الكلمة باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح” في إقليم شرق غزة “إقليم الشهداء” القاها عضو قيادة الإقليم الأخ رزق صيام الذي قال فيها : أرحب بكم أجمل ترحيب في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة فتح والتي تعتبر أنبل وأشرف ظاهرة عرفها التاريخ المعاصر، وان فتح وجدت لتبقى وتستمر حتى تحقيق كافة أهدافها بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وجدد العهد والوفاء للشهداء الأبطال وخص بالذكر أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الشهيد صلاح خلف والشهيد هايل عبد الحميد والشهيد فخري العمري والتي تصادف اليوم ذكراهم الواحد والعشرون وكذلك جنرال المقاومة الشهيد القائد رائد الكرمي ابن كتائب شهداء الأقصى والتي تصادف ذكرى استشهاده اليوم الثانية عشر. و تحرير كافة الأسرى البواسل وفي مقدمتهم مانديلا فلسطين كريم يونس الذي دخل عامه 35 في سجون الاحتلال والقائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وشيخ المناضلين فؤاد الشوبكي.
وأشار صيام الى أن فتح انطلقت بالكفاح المسلح بقيادة الشهيد ياسر عرفات لتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني حيث انه كان الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

بالإضافة الى ذلك، أشاد بدور السيد الرئيس أبو مازن القائد العام للحركة والذي سجل نجاحاً في عقد المؤتمر السابع للحركة بالرغم من الظروف المحلية والدولية التي كانت تعمل على عدم انعقاده، و سياسته الحكيمة في انتزاع القرار من مجلس الأمن في أدانه الاستيطان الصهيوني، وعدم شرعيته على أرضنا الفلسطينية.

وأكد صيام أن فتح تتسع للجميع ولا تقبل الانحراف أو العصيان من أحد عليها، ويشهد التاريخ المُعاصر أن كل المحُاولات لشق وحدة الحركة باءت بالفشل وبقيت فتح.
وختم كلمته وأكد بأن الأهداف لن تتغير ولن نحيد عن مبادئنا الراسخة، و متمسكون بالثوابت الوطنية، وماضون نحو الهدف بكل ثقة، وعزم، واصرار حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمة ألقاها رجال الأمن وحفظ النظام لاحتفال ايقاد الشعلة ال52 للانطلاقة المارد الفتحاوي المشاركين من منطقة الشهيد إيهاب ملكة ومنطقة شهداء السموني على شكرهم لقيادتهم الحكيمة التي تذلل كل العقبات والصعاب أمام أبناء الحركة، وأنهم سيبقون يرفعون شعار “نادتنا الأرض فلبينا النداء” .

وفي ختام الحفل كرمت منطقة الشهيد إيهاب ملكة و منطقة شهداء السموني “الزيتون” إقليم شرق غزة، كافة الاخوة الذين أسهموا في نجاح فعالية إيقاد شعلة انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الثانية والخمسين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا