الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتسفارة دولة فلسطين في سلطنة عُمان تحيي اليوم العالمي لدعم شعبنا الفلسطيني...

سفارة دولة فلسطين في سلطنة عُمان تحيي اليوم العالمي لدعم شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948م

أحيت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عُمان اليوم العالمي لدعم أبناء شعبنا الفلسطيني داخل المناطق المحتلة عام 1948م بوقفة شارك فيها ممثل عن وزارة الخارجية العُمانية الموقرة وسفراء الدول العربية الشـــــقيقة وممثلوا جمعية الصحفيين العُمانية و الجمعـية العُمانية للكتاب والأدباء وجـمعـية المحامين العُمانية والجـالية الفلسطينية.
واســتهلت الأمسية بالســلام السلطاني العُماني والنشــيد الوطني الفلسطيني ثم القى سـعادة السفير الفلسطيني أحمد عباس رمضان كلمة رحب فيها بالجميع ووجه الشــكر للسلطنة قيادة وحكومة وشعبا لإيلائها بتعليمات من لدن صاحب الجلالة الســلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه القضية الفلسطينية جل اهتمامها وعنايتها وتوفـيرها كل أســـباب ومقومات الصمود لنضال الشــعب الفلسطيني من أجل تحـقـيق أهدافه ونيل حقوقه.
واستعرض سـعادته الكيفية التي تم بها سـلب الأرض والممتلكات الفلســـطينية وطرد أصحابها منها وقـتلهم وترويعهم ومنعهم من العـودة واضـطهاد من بقي منهم والتضيـيق عليهم والتميـيز ضـدهـم لمحـو ذاكـرتهـم وطمس هويتهم وحملهم على الإنسلاخ عن أمتهم أو الفرار والهجرة ، الا أن ارادتهم القـوية وحبهم لوطنهم ووفاءهم لجـذورهم وثقتهم بقدراتهم وطاقاتهم تغلبت وانتصرت.
وقال: ” لم يحتمل العالم بشاعة ونزق الفاشية والنازية والتمييز العنصري ( الابارتيد ) طويلا ، ولم تكن تلك الآفات المهلكة لتزول من تلقاء نفسها ، فتداعت الأمم قاصيها ودانيها لآستئصال شأفتها ،أما نكبة فلسطين فلقد مضى عليها 68 عاما حتى الأن ولن تصحح وتمحى آثارها مالم يتحرك العالم كله لإنهاء الإحتلال والصهيونية ونظام الهيمنة والتمييز العنصري.. إن نضال شعبنا في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وخارجها نضال واحد من أجل قضية واحدة لن يقبل حلاً لها مالم تحل جميع قضاياها وجوانبها جميعاً ومالم تقم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م بعاصمتها القدس الشرقية ومالم تتحقق عودة اللاجئين إلى بيوتهم ومنازلهم ومالم يحصل الفلسطينيون في الداخل على حقوقهم الكاملة”
ثم القى الأستاذ عوض باقوير / رئيس جمعية الصحفيين العُمانية / كلمة استذكر فيها زيارة وفد من الصحفيين العُمانيين لفلسطين والأثر العميق الذي حفرته في الوجدان و في أعمالهم اللاحقة وحيا نضال الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخاصة أولئك القابضين على الجمر داخل الخط الأخضر دفاعا عن عروبتهم وعن حقهم في الحياة والمساواة متحدين تحت راية وقيادة واحدة.
و القت الشاعرة العُمانية / نورة البادي / وهي شاعرة مفوهة لها العديد من الدواوين والاصدارات الأدبية قصيدة تغنت فيها بفلسطين والنضال المضمخ بدماء الشهداء و أنفاس العاشقين من أجل الوطن وكرامة الإنسان وصون قيمه الأخلاقية.
وتحدث الأستاذ/ كمال بن محمد اللواتي / ممثل جمعية المحامين العُمانيين وعضو مجلس إدارتها فاشاد ببطولة الشعب الفلسطيني واستبساله في الذود عن وجوده واستعداده الدائم للبذل والتضحية وعبر عن تراص المبدعين والموهوبين العرب كل في نطاقه ومجاله صفا واحدا الى جانب الشعب الفلسطيني وهو يتصدى للإحتلال و ممارساته الوحشية والعنصرية ، مؤكداً أن الباطل إلى زوال ونهايته حتمية.
وروت الإعلامية ، عضو جمعية الصحفيين العمانيين الأستاذة / عزيزة راشد / قصصا عن زيارتها لفلسطين وما رأته بأم العين من تفتيش وحواجز وقمع واطلاق للرصاص الحي والقنابل الدخانية وما يقابل كل ذلك من شجاعة واقبال على الحياة لدى الإنسان الفلسطيني الواثق والمؤمن بأن الاستمرارية والبقاء له وبأن التاريخ لا يرحم .
وتوجه الحضور بالتقدير والتحية للمهندس والشاعر/ سعيد الصقلاوي / رئيس الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء / الذي تعرض لحادث سير، لم يصب والحمد لله بمكروه جراءه ، لكنه حال دون حضوره الأمسية .
وعرض خلال الوقفة فيلم وثائقي قصير من إعداد الأخ / محمود رمان / مسؤول العلاقات العامة في السفارة وتلت الطالبة الجامعية / حنين محمد إبراهيم / بإجادة وإتقان قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش.
وفي الختام تم باسم الحاضرين توجيه برقية للقائد والمناضل الفلسطيني / محمد بركة/ رئيس لجنة المتابعة العربية العليا في الأراضي المحتلة عام 1948م تضمنت تحية اكبار واجلال لنضال شعبنا وتضحياته ودعم لقضاياه و رسالته .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا