يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء (حسب التوقيت الاسرائيلي) في واشنطن الرئيس الامريكي دونالد ترامب. وفي بؤرة اللقاء: مسألة المفاوضات مع الفلسطينيين والنووي الايراني.
فور الهبوط وصلت قافلة رئيس الوزراء الى بلير هاوس، المضافة الرسمية للبيت الابيض، ورغم الساعة المتأخرة عقد رئيس الورزاء لقاء عمل تمهيدا للقاء مع ترامب.
وروى مقربو نتنياهو بان “رغم العلاقات الدافئة مع ترامب، فانهم يدرسون كل وضعية ويتدربون على كل سيناريو للقاء، من اجل الوصول الى النتيجة الفضلى”. ومع ان الموضوع الفلسطيني، ولا سيما ضغط وزراء البيت اليهودي، وبعض رجالات الليكود، سيطر على مركز الاهتمام العام في البلاد، الا أنه عندما سُئل نتنياهو اذا كان سيتراجع عن خطاب بار ايلان اجاب بانه ينبغي الانتظار حتى اللقاء.
هذا وسيكون الاستقبال في البيت الابيض دافئا، وقد بات هذا واضحا، ولكن فضلا عن المصافحة والعناق يريد نتنياهو أن يخرج من الغرفة البيضوية مع بضعة انجازات سياسية يتمكن التلويح بها في ساحة المعركة السياسية في البلاد.
وقبيل اللقاء اليوم التقى نتنياهو أمس بوزير الخارجية الامريكي ريكس تلرسون. وفي وفد رئيس الوزراء اعربوا امس عن الامل في الا تؤثر الاستقالة الدراماتيكية لمستشار ترامب للامن القومي، مايكل فلين، الذي أعد النقاش في الموضوع الايراني مع مندوبي اسرائيل، الا تؤثر على الموضوع في اللقاء مع الرئيس.
تأييد نتنياهو
وفي هذه الاثناء تعصف الخواطر في الليكود في اعقاب ما اعتبر كمحاولات من بعض الوزراء والنواب، مع نشطاء الحزب في المناطق، “لتطويق” رئيس الوزراء من اليمين قبيل اللقاء في البيت الابيض.
ليئور هراري، مدير مجموعات “واتس أب” و”فيس بوك” تؤيد رئيس الوزراء وعقيلته، بدأ بالرد على أعمال “التطويق” بجمع تواقيع اعضاء الليكود على رسالة تأييد رئيس الوزراء. وعلى حد قوله فان “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يحتاج الى الدروس في إدارة السياسة الخارجية لدولة اسرائيل”. وقد وقع على الرسالة حتى الان بضع عشرات من النشطاء بينهم أعضاء مركز الحزب. وفي هذه الاثناء تتعاظم الدعوات في الساحة السياسية للرئيس ترامب برفع القيود التي فرضت على الجاسوس الاسرائيلي جونثان بولارد بعد تحرره والسماح له بالمجيء الى اسرائيل.
(معاريف:15/2)
