وقع مركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت، بالشراكة مع الجمعية التربوية الدولية في لبنان، اتفاقية تعاون مشترك لتحسن جودة الخدمات التعليمية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان داخل وخارج الفصول الدراسية، باستخدام الابتكارات التعليمية الرقمية.
ويأتي ذلك من خلال تطوير الموارد والأدوات الرقمية التربوية التي من شأنها أن تسهم في معالجة أزمة التعليم، سواء الكامنة في النظام أو التي نجمت عن تدفق اللاجئين السوريين الى لبنان والأردن، بطريقة فعالة وخلاقة، بالإضافة إلى توفير نماذج فعالة ومنخفضة التكلفة تهدف إلى بناء قدرات وتمكين المعلمين والإداريين والمستشارين وتوفير حلول تعليمية فعالة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة.
وقال مدير وحدة الإبداع في التعلم أسامة الميمي، إن هذا المشروع جاء لتلبية حاجة ملحة لإنشاء نمط مغاير في التعلم، يتجاوز جدران المدرسة وأوقات الدوام والكتاب كمصدر وحيد للمعرفة، ويتلاءم مع احتياجات الأطفال اللاجئين.
وأكد الميمي أن من حق كل طفل التمتع في الوصول والحصول على تعليم جيد، يستحضر مهارات التفكير الناقد والإبداعي وينمي القدرة على حل المشكلات التي تعتبر ضرورية من أجل البقاء والمحافظة على القدرة التنافسية العالية عالمياً.
