الرئيسيةمتفرقاتثقافةوزارة الثقافة: رحيل عبد الرحمن ياغي خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية والعربية

وزارة الثقافة: رحيل عبد الرحمن ياغي خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينية والعربية

نعت وزارة الثقافة، الدكتور عبد الرحمن ياغي، الأكاديمي والباحث والناقد والمعلّم، الذي غيبه الموت أمس الأربعاء، بعد صراع لسنوات مع المرض.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الخميس، إن رحيل ياغي يعتبر خسارة كبير للثقافة الفلسطينية والعربية، فهو صاحب مآثر كبيرة، ومسيرة حافلة بالإبداع في أكثر من مجال، وهو ما دفع الوزارة في وقت سابق إلى تكريمه، بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية في العام 2015.

وأشارت الوزارة إلى أن ياغي ظل مشغولاً بفلسطين في إصداراته الإبداعية المتعددة، بدءاً بكتابه “حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أول النهضة حتى النّكبة” (1968)، وتلاه كتاب “دراسات في شعر الأرض المحتلة” (1969)، كما لم يفغل المبدعين الفلسطينيين في دراساته ومن بينها كتابه المعنون “مع غسان كنفاني وجهوده القصصية والروائية” (1983).

ولد عبد الرحمن عبد الوهاب عبد الرحيم ياغي في العام 1924 في المسميّة الكبيرة (غزة)، وتلقّى تعليمه الابتدائي في المجدل، ثم تابع تعليمه فنال شهادة “المترك” الفلسطيني العام 1941، كما حصل على شهادة الدبلوم في التربية والتعليم من الكلية العربية في القدس العام 1943، ثم درس الأدب العربي في جامعة القاهرة فحصل منها على شهادة البكالوريوس العام 1950، وشهادة الماجستير العام 1955، ثم شهادة الدكتوراه العام 1960.

وعمل ياغي مدرساً لمدة 13 عاما، ثم اتجه إلى ميدان الترجمة فعمل لسنتين في مكتب “فرانكلين” للطباعة والنشر في بيروت، و”الشرق الأوسط” لترجمة الأفلام المطولة، كما عمل خبيراً للغة العربية في منظمة اليونسكو برام الله (1962-1964)، ثم انتقل للتدريس في الجامعة الأردنية منذ العام 1964 حتى تقاعده، فيما أحرز شهادة الصقور في الآداب والكلاسيكيات العام 1943، وكان عضواً في الهيئة التأسيسية لرابطة الكتاب الأردنيين (1974)، وتولّى رئاستها لدورتين (1979-1981).

وللدكتور ياغي العديد من الأعمال الأدبية والترجمات، منها: كتاب “حياة القيروان وموقف ابن رشيق منها” (1961)، و”حياة الأدب الفلسطيني الحديث من أول النهضة حتى النّكبة” (1968)، و”رأي في المقامات، مقامات البداية” (1969)، و”دراسات في شعر الأرض المحتلة” (1969)، و”في الجهود الروائية من سليم البستاني إلى نجيب محفوظ” (1981)، و”مقدمة في دراسة الأدب الحديث” (1975)، و”أبعاد العملية الإبداعية” (1979)، و”مع غسان كنفاني وجهوده القصصية والروائية” (1983)، و”ابن رشيق القيرواني، الشاعر وشعره” (1993)، و”القصة القصيرة في الأردن” (1993)، و”مع روايات في الأردن” (2000)، و”جولات في النقد الأدبي” (2005).

وترجم ياغي العديد من الكتب والدرسات من أبرزها كتاب “رائد الثقافة العامة لصاحبه كورنيليوس هيرشبرغ (1963)، وكتاب “فلسفة وايتهيد في الحضارة لصاحبه أ. هـ. جونسون (1965).

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا