الرئيسيةأخباراسرائيليةايزنكوت للحاخامات: "الاحتياجات العسكرية تتطلب خدمة النساء والرجال معا"

ايزنكوت للحاخامات: “الاحتياجات العسكرية تتطلب خدمة النساء والرجال معا”

كتبت “هآرتس” ان رئيس الاركان غادي ايزنكوت، اجتمع في مكتبه امس الاربعاء، بحاخامات الصهيونية الدينية لمناقشة موضوع خدمة النساء في الجيش. وشارك في اللقاء 15 حاخاما وحاخامية واحدة، والذين طرحوا امام رئيس الأركان ادعاءاتهم بشأن الخدمة العسكرية المشتركة. ورد عليهم ايزنكوت، بأن الاحتياجات العسكرية للجيش تتطلب خدمة النساء والرجال معا.
ولم يتم خلال الاجتماع الذي استغرق ثلاث ساعات، اتخاذ قرارات، ولكن حسب ما قاله الحاخام يعقوب مدان من المدرسة الدينية “هار عتسيون”، فقد سادت اجواء جيدة. وقال لصحيفة “هآرتس”: “الان، ايضا، توجد فجوات ليست صغيرة، ولكننا نشكر رئيس الأركان. لقد تم تفهم ادعاءاتنا جيدا، سادت اجواء جيدة وانطبعنا جدا من روح القائد التي عرضها. اذا تم تطبيق هذه الروح في الميدان فسيتم تحقيق تقدم. من المؤكد ان الاجواء اسهمت في اعادة الثقة”. وحسب اقواله فان رئيس الاركان “يرغب جدا بوضعنا في الصورة كي نشعر نحن، بل الجميع، بشكل جيد وبأنهم جزء عضوي من الجيش وليسوا ضيوفا لساعة”.
وكان رئيس الأركان قد دعا حاخامات الصهيونية الدينية الى هذا اللقاء على خلفية معارضتهم المطلقة لأمر الخدمة المشترك، الذي ينظم خدمة الرجال والنساء معا في الجيش. وحدثت الازمة الاخيرة بين الحاخامات والجيش على خلفية التصريحات الاخيرة للحاخام يغئال ليفنشتاين من الكلية العسكرية في عيلي، والتي هاجم فيها خدمة النساء المتدينات في الجيش. ومما قاله ان الجيش “سبب الجنون لبناتنا”. وادعى انهن لم تعدن متدينات. وفي الاسبوع الماضي خرج حاخامات المعسكر المعتدل في الصهيونية الدينية ضد خدمة النساء في الوحدات المقاتلة، ودعوا الطلاب والطالبات الى عدم الانخراط في الوحدات المختلطة.
دعوة قادة كلية عيلي لاستجواب في وزارة الأمن
في هذا السياق، تكتب “هآرتس” ان المدير العام لوزارة الامن، دعا امس الاربعاء، قادة الكلية العسكرية في عيلي، الحاخام ايلي سدان والحاخام يغئال ليفنشتاين، لجلسة استجواب قبل اخراج الكلية من مسار الترتيب مع الجيش. وابلغ الجنرال احتياط اودي ادم، الحاخام سدان، بأن الاستجواب سيجري صباح يوم الخميس 30 آذار. ويسمح مسار الترتيب لطلاب المدارس الدينية بالخدمة لمدة 17 شهرا فقط في اقسام مخصصة لطلاب المدارس الدينية. واذا تم اخراج الكلية من هذا المسار فسيضطر طلابها للخدمة بشكل كامل.
وجاء في الرسالة التي تم توجيهها الى سدان، قبل بدء الاجتماع بين رئيس الاركان وحاخامات الصهيونية الدينية، امس، ان الجهاز الامني يدفع الخطوات التي تهدف الى اخراج عيلي من قائمة الترتيب مع المدارس الدينية، وفي الواقع المس بالمؤسسات التي يترأسها الحاخام يغئال ليفنشتاين.
والهدف من الجلسة هو تمكين سدان وليفنشتاين من الرد على قرار وزارة الامن اخراج المدرسة من الترتيب، اذا لم يتم وقف عمل ليفنشتاين في الكلية. وسيتيح هذا الأمر لقادة الكلية فرصة التجاوب مع طلب وزير الامن، قبل اتخاذ اجراءات ضد الكلية العسكرية. ويتعلم في الكلية في اطار مسار الخدمة المقلصة 15 طالبا.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا