أوضح العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي أسامة السعدي أن يوم الأرض 30 آذار، هو محطة نضالية في تاريخ الجماهير العربية الفلسطينية، ويشكل ملحمة أسطورية للدفاع عن الأرض مشيراً إلى أن هذه الملحمة أجبرت “السلطات الإسرائيلية” على التراجع عن قرار مصادرة آلاف الدونمات من أراضيهم، حيث كانت المواجهة للوقوف في وجه مخططات تهويد الجليل، وأكد أن إحياء هذه الذكرى يأتي للتأكيد على وصية شهداء الأرض، وللتأكيد على أن قضية الأرض لم تنته خاصة في ظل التصعيد الخطير في سياسات “الحكومة الإسرائيلية” من خلال مصادرة الأراضي وهدم البيوت.
وأضاف السعدي أن هناك تكثيف لسياسة هدم البيوت في الشهور الأخيرة ومخططات لاقتلاع وتهجير أبناء شعبنا ، ومخطط خطير في النقب يهدف لهدم 40 قرية عربية، أي ما يقارب مليون دونم في النقب، إضافة لوجود معركة في المدن المختلطة مثل اللد والرملة ويافا. وبناء مستعمرات جديدة .
وأكد أن إحياء الذكرى ا4 ليوم الأرض، تتمثل في زيارة لأضرحة الشهداء وأهالي الشهداء ومسيرات داخل البلدات العربية، إضافة للمهرجان المركزي اليوم في قرية أم الحيران، وغداً الجمعة في قرية دير حنا المهددة بالاقتلاع والتهجير، وفعاليات في المدارس لنشر التوعية بين الطلاب عن تاريخ هذا اليوم النضالي.
