الرئيسيةأخبارعربية ودوليةفضائحه فاقت "ووتر غيت"..مطالبات من الكونغرس لعزل ترامب..وسي أن أن: "مذكرة" كومى...

فضائحه فاقت “ووتر غيت”..مطالبات من الكونغرس لعزل ترامب..وسي أن أن: “مذكرة” كومى قد تطيح به!

واشنطن – وكالات – قال السيناتور الجمهورى، جون ماكين، إن فضائح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، العديدة وصلت إلى حجم ومستوى “ووترجيت”، الفضيحة التى أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1973.
وأوضح المرشح الرئاسى السابق للحزب الجمهورى ردا على التقارير الصحفية التى كشفت عن طلب ترامب من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، جيمس كومى، الذى أقاله ترامب قبل أسبوع، بغلق التحقيق فى علاقة مستشاره مايكل فلين بروسيا، بأنه فضائح الرئيس الأمريكى أصبحت بحجم “ووترجيت”.
وقال ماكين للمذيع الأمريكى الشهير بوب شيفير، خلال عشاء ضمن احتفال بتلقيه جائزة الحرية بالمعهد الجمهورى الدولى: “أعتقد أننا شاهدنا هذا الفيلم من قبل. أعتقد أنه يبدو فى حجم ومستوى ووترجيت… الأحذية لا تزال تتساقط، وكل يومين يتكشف جانبا جديدا “.
كما انتقد ماكين بشدة قيام إدارة ترامب بدعوة مبعوثين من الحكومة الروسية إلى المكتب البيضاوى. وكان السناتور الجمهورى منتقدا شديدا للكرملين.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي آل غرين، اليوم الأربعاء، إنه يجب عزل الرئيس دونالد ترامب.
وقال آل غرين في الكونغرس: أتقدم بطلب لعزل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لعرقلته سير العدالة.
وأشار عضو الكونغرس، إلى أن ترامب عرقلة سير العدالة بإقالته رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، الذي كان يجري تحقيقا في اتصالات مزعومة بين حملة ترامب وروسيا خلال الانتخابات الأمريكية في 2016.
وأضاف آل غرين، أن الوقت قد حان للشعب الأمريكي لجعل الكونغرس يفهم أين يقف في مسألة الإقالة، داعيا المواطنين إلى توقيع عريضة دعم اتهام ترامب.
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، كان آل غرين قد أعلن عن عزمه الدعوة إلى إقالة ترامب، وذلك في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
يذكر أن مسحا أجراه مركز “Public Policy Polling”، وصدر الثلاثاء الماضي، قد أشار إلى أن نحو 48% من الأمركيين يرون ضرورة عزل ترامب ، ليتجاوز بذلك أنصار فكرة العزل معارضيها لأول مرة.
ويعتقد أن نتيجة الاستطلاع جاءت على هذا النحو كرد فعل عنيف على قرار ترامب بعزل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقالت محطة “سى.إن.إن”، إنه إذا ثبت ما نشر من تقارير صحفية بشأن طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الذى تمت إقالته الأسبوع الماضى، بغلق التحقيقات الخاصة بعلاقة مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين بروسيا، فسيكون هذا عرقلة لسير العدالة وهو الاتهام الذى يمكن أن يؤدى إلى إجراءات عزل.
وقال السيناتور المستقل أنجوس كينج، فى تصريحات لبرنامج وولف بليتزر على محطة CNN، الثلاثاء، “علي أن أقول نعم”، ذلك ردا على احتمال عزل ترامب إذا تأكدت المزاعم الواردة فى مذكرة كومى، التى كتبها فبراير الماضى، بشأن طلب ترامب غلق التحقيقات مع فلين.
ونظرا إلى خطورة ما جاء فى مذكرة كومى، فإن البيت الأبيض سرعان ما خرج مصرا على أن ما جاء فى المذكرة بشأن المحادثة بين كومى وترامب أسئ فهمه.
وتقول سى.إن.إن، إنه من المهم أولا أن نعرف أن كومى لم يكذب ولم يسئ فهم غرض ترامب. وإذا كان كومى يكذب، فعلينا أن نسأل لماذا، فإنه كان آنذاك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى بالفعل فما الغرض الذى سيخدمه من مثل هذه المذكرة. وإذا أعتقدنا أن كومى أساء تفسير طلب الرئيس، فإن تاريخ مدير الإف بى آى السابق يشير إلى أنه لا يقع فى مثل هذا الخطأ.
الأمر الأهم أنه لماذا طلب ترامب من النائب العام جيف سيشنز ونائب الرئيس مايك بينس مغادرة الغرفة قبل تقديم طلبه لكومى ما لم يكن ترامب يعرف أن ما كان يفعله غير قانونى – وأراد تجنب وجود شهود؟ أو ربما كان يعلم أن سيشنز أو بينس قد يوقفوه عن طلبه قبل أن يطرحه وأنه لا يريد هذه المشكلة؟

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا