لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي 5 مطالب تريد تحقيقها خلا زيارة ترامب:
المطلب الأول يتمثل في إبقاء الضغط على إيران من خلال الإبقاء على العقوبات المفروضة عليها، فإسرائيل لا تريد أن يتم فك الاموال الإيرانية التي تمكن طهران من التدخل أكثر في سوريا ولبنان وغزة. وهو ما من شأنه أن يشكل خطرا على أمنها.
واسرائيل تريد أن تكون متفقة وبذات الرؤية مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بالضغط المستمر على إيران للحد من تطويرها للصواريخ البالستية ودعمها للإرهاب».
المطلب الإسرائيلي الثاني من ترامب يتعلق بالساحة السورية، وهو ينقسم إلى جزأين: الأول هو الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، والثاني تأكيد ضرورة أخذ المصالح الأمنية لإسرائيل بالاعتبار في أية صفقة محتملة يجري التوصل إلى مع روسيا بشأن سوريا.
وتحرص إسرائيل على تأكيد عدم بقاء أي وجود عسكري لحزب الله أو إيران في سوريا في نهاية الحرب.
أما المطلب الثالث فستقوم اسرائيل بالطلب من ترامب العمل على الإيفاء بوعده الانتخابي بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، وذلك، كما عبّر نتنياهو قبل يومين، «من أجل تبديد الوهم الفلسطيني بأن القدس ليست عاصمة إسرائيل».
المطلب الرابع، هو تعزيز الاستيطان وحماية مصالح إسرائيل في المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث ستسعى إسرائيل، إلى إقناع ترامب بصعوبة التوصل إلى اتفاق على أساس المطالب الفلسطينية المتعلقة بالحدود وحق العودة والقدس.
اسرائيل ستصر على أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، وستحاول أن تحرز ضوءاً أخضر من الرئيس الأميركي للبناء في كل القدس، وكذلك داخل الكتل الاستيطانية الكبرى.
خامساً، ستطلب إسرائيل من ترامب ضمان الحفاظ على التفوق العسكري النوعي في المنطقة، خصوصاً في ظل التقارير التي تحدثت عن صفقات أسلحة ضخمة يتوقع أن تبرمها واشنطن مع الرياض في خلال زيارة ترامب للسعودية.
كما أن إسرائيل، التي تؤيد الدعم العسكري الأميركي للسعوديين ودول الخليج الأخرى، «تجري محادثات مستمرة مع البيت الأبيض والبنتاغون حول سبل ضمان احتفاظها بتفوقها النوعي في المنطقة».
اسرائيل ستبحث مع الولايات المتحدة خطط إنفاق المساعدات العسكرية التي أقرتها إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما لتل أبيب وتبلغ قيمتها 38 مليار دولار.
وترغب إسرائيل في تسييل هذه المساعدات على شاكلة مروحيات نقل عسكرية وذخائر ذكية والمزيد من طائرات «أف 35»، إضافة إلى مجموعة مختلفة من الأسلحة والأنظمة الاستخبارية.
(صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية:17/5)
