الرئيسيةتقاريرالمشهدالمشهد السياسي 24-05-2017

المشهد السياسي 24-05-2017

يهتم بأبرز المقالات في الصحف الفلسطينية والعربية والاسرائيلية

اعداد: وليد ظاهر رئيس تحرير المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مقالات فلسطينية

صحيفة “القدس”

قضيتنا هي الاحتلال أيها الرئيس ترامب تكتب في حديث القدس: انتهت زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة وقد شكّلت نقطة تحول هامة للغاية كما يبدو. في الرياض التقى قادة السعودية والخليج ثم قادة دول عربية وإسلامية عديدة، وحصل على اكثر من ٤٥٠ مليار دولار في عقود مختلفة مع السعودية أهمها السلاح، كما شكل تحالفا خليجيا – اميركيا لمقاومة الإرهاب ومن يموله.
ثم جاء إلى إسرائيل والتقى قادتها وعددا من المستوطنين وألقى عدة خطابات تميزت بالدعم المطلق لإسرائيل والتحالف الاستراتيجي معها خلال زياراته لعدد من الأماكن الدينية والتاريخية والمتاحف.
وبعد أن قضى أكثر من يوم كامل في إسرائيل التقى الرئيس أبو مازن في بيت لحم ولم يقم بزيارة كنيسة المهد كما كان مقررا لأن ساحة المهد ازدحمت بأهالي الأسرى، وهو لم يكن يريد ان يرى ذلك، ولم يشر إلى هذه القضية التي تهدد حياة أكثر من ١٨٠٠ فلسطيني رغم أن أبو مازن أشار إليها في خطابه. وقد استغرقت زيارته الى بيت لحم أقل من ساعة ثم عاد ليزور أماكن إسرائيلية ويلقي خطب تأييد لها.

بطاريات ترامب يكتب نبيل عمرو: بطارية ترامب آخذة بالنفاذ داخل الولايات المتحدة، فإن لم تفرغ قبل نهاية ولايته فإنها حتما ستواصل الضعف.
في الأشهر الأربعة الأولى بدت حصيلته الرئاسية شديدة التواضع في الإيجاب، وغزيرة العلامات في السلب، ولم يحدث من قبل أن بدأ الحديث في أوساط مهمة عن الإقالة والاستقالة، ولم يحدث كذلك ان انخفضت شعبية رئيس بالقدر الذي انخفضت اليه شعبية ترامب، ولم يحدث من قبل أن اشتبك الرجل الأول في أمريكا مع الصحافة والقضاء الى الحد الذي أدمن فيه الرجل على الشكوى والتظلم واستدرار الشفقة، كما لم يحدث في تاريخ الرئاسات الامريكية استقالات وإقالات، أظهرت كما لو ان الذي يجلس في البيت الأبيض، هو جنرال ينتمي الى عالم الانقلابات والفتك بالخصوم، ولم يحدث أن حرّك رئيس الولايات المتحدة حاملة طائرات استراتيجية لإخافة رئيس دولة تراها أمريكا مارقة، وحين تحداه رئيس تلك الدولة اصدر تصريحا يقول فيه انني اتشرف لو أتيحت لي فرصة لقاء هذا الرئيس والتفاهم معه.

الزمان الإسرائيلى وزيارة ترامب يكتب الدكتور محمد السعيد إدريس: لأسباب كثيرة يعتقد الإسرائيليون أن هذا الزمان الذي نعيشه هو زمانهم، ولذلك فإنهم حريصون على عدم تفويت أي فرصة تحقق لهم أحلاماً من نسيج أساطيرهم التي يزعمون أنها أساطير توراتية، رغم أنها محض أكاذيب صهيونية.
آخر شيء يفاخرون به الآن، وهم يعيشون نشوة مشاعر انتصارات لم يحققوها بأنفسهم، هو تفوقهم العسكري المطلق على كل الدول العربية مجتمعة، وهو الهدف الإستراتيجي الأساسي في ضمان بقاء ووجود وأمن كيانهم، هم يفاخرون الآن بما هو أكثر أهمية وهو حال التردي العربي والفلسطيني.. تردي القوة، وتردي المكانة، وتردي الدور، ناهيك عن تداعي التماسك والتوحد سواء على المستوى العربي العام أو على مستوى الداخل في معظم الدول العربية التي دمرتها الصراعات والحروب والانقسامات الداخلية، وامتد هذا المرض المزمن إلى الوضع الفلسطيني هو الآخر خاصة عندما سيطر صراع الهيمنة على القرار الوطني الفلسطيني بين كل من حركتي «فتح» و«حماس»، على أولوية التوحد لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.

تحية الى كشافة النادي العربي الأرثوذكسي بالقدس !! يكتب عزام توفيق أبو السعود: تابعت في الأيام الماضية موضوع اشتراك كشافة النادي العربي الأرثوذكسي بالقدس في مرافقة الرئيس الأمريكي ترامب في زيارته لكنيسة القيامة..
القصة بدأت من القنصلية الأمريكية ذاتها، التي اقترحت على النادي أن يكون كشافة النادي العربي الأرثوذكسي ، بزيهم الأنيق وعزفهم الموسيقي الجميل ، في مقدمة موكب الرئيس الأمريكي من باب الخليل الى مدخل كنيسة القيامة.

سياسة ترامب العربية تتشكل يكتب الدكتور أحمد جميل عزم: مع زيارته لفلسطين، يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قطع شوطاً كبيرا، وأجرى تغييرات مهمة في سياساته إزاء المسألة الفلسطينية – الإسرائيلية، وتراجع عن كثير من وعوده الانتخابية، ولكن في الواقع أنّ سياسات ترامب الشرق أوسطية عموماً ما تزال تبدو في طريقها للتشكل، ولم تتبلور تماماً.
على صعيد العراق، يأتي ترامب وهو على قناعة أنّ هزيمة “داعش” تتكامل، وأنّ الخطوة المقبلة هي استمرار الضغط لفك الارتباط، أو تقليصه، بين بغداد وطهران. ولكن من الخطأ الاعتقاد أن الطريق بين واشنطن وإيران دون أي فرصة للتطور، ولعل تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيللرسون، بعد دقائق من توقيع صفقة تسليح أميركية للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار، وأثناء مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير، توضح ذلك، فقد قال إنّه لم “يغلق الهاتف” بوجه إيران أو بوجه أي دولة تريد حواراً مثمراً. وقال إنّه يأمل أن يؤدي فوز حسن روحاني، بالرئاسة الإيرانية، للمرة الثانية في الانتخابات، تغييرا في سياسات طهران إزاء حقوق الإنسان والإرهاب.

صحيفة “الايام”

ترامب.. «لا صفقة» في الأفق!! يكتب هاني حبيب: غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب منطقتنا، تاركاً من خلفه سراب ما يسمى بالاختراق أو الصفقة على الملف الفلسطيني ـ الإسرائيلي، رغم الصخب الذي رافق جولته والقمم الثلاث في الرياض واجتماعه مع نتنياهو والرئيس عباس، ليس هناك من جديد يمكن الحديث عنه، ظلت المواقف والخطط والمبادرات ملتزمة بالتوقف عند اجتماعي قمة ترامب مع نتنياهو وعباس وتكرار ما نتج عنها من آمال بأن يصبح الرئيس الأميركي ترامب، هو الراعي لعملية سلمية تضع حداً للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، إلاّ أن ملامح مثل هذه العملية لم تتحدد بعد، والأغلب أن الرئيس ترامب توصل إلى نتيجة سبق لرؤساء أميركيين آخرين، خاصة سابقه اوباما، بأن الحل ليس سهلاً وان النوايا والرغبات تتوقف عندما يبدأ الخوض في المبادئ والمصالح والتفاصيل، ويمكن ملاحظة هامة في هذا السياق، ذلك أن ترامب لم يتحدث عن أية «وصفة» للحل، كما حدث في السابق عندما أشار الى أن الحل لا يكمن فقط في حل الدولتين، بل في حلول أخرى، أثناء حديثه في القدس وبيت لحم، لم يذكر أي شيء بهذا الصدد، لا حل الدولتين ولا أي حل آخر، مجرد أمنيات وآمال يعتقد ترامب، أنه تتجمع لديه من الصفات ما يجعله أكثر قدرة على تحقيقها، مقارنة بالرؤساء السابقين، ولعلّ الاستقبال الباذخ مالياً والمؤيد سياسياً لترامب في الرياض زاد من تعلق ترامب بهذا الوهم!

ترامب.. تصنيف جهات الإرهاب ومعضلة «حماس» يكتب أشرف العجرمي: انتهت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة بعد أن زار إسرائيل وفلسطين، ولم يطرح أي مواقف جديدة عدا عن التزامه واستعداده للعمل مع الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تحقيق سلام شامل في المنطقة. ولم يذكر في هذا السياق أي كلمة عن مرجعية العملية السياسية القادمة وما هو هدفها أي حل الدولتين. وربما تكون زيارته للملكة العربية السعودية أكثر أهمية من زيارته لكل من إسرائيل وفلسطين. والأخيرة ربما كانت رمزية لتأكيد الالتزام بالوعود التي قطعها بتحقيق الصفقة التاريخية التي تفضي إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

رجال لا يصافحون النساء يكتب عبد الغني سلامة: سحب محافظ البصرة «ماجد النصراوي» يده حين مدت مبعوثة أوروبية لحقوق الإنسان يدها لمصافحته، معللاً ذلك بأسباب دينية.. من المؤكد أن السيدة شعرت بالحرج، ولا نعلم على وجه اليقين ماذا ردت عليه، لكن تعليقات عديدة قيلت على لسانها، وأكثرها تتهكم على هذا الشكل من التدين الزائف، منها مثلا: «أقدّر التزامك الديني، لكنني أعلم أيضا أن الإسلام يحرّم السرقة والنهب والسلب والاختلاس والفساد والعدوان والقتل..». وفي تعليق آخر: «يستحرم مصافحة النساء، لكنه لا يستحرم مصافحة اللصوص والمجرمين وعقد الصفقات الفاسدة»..

طقوس نضالية قبلية فلسطينية يكتب توفيق أبو شومر: هل يجوز أن نُحوِّل النضال الفلسطيني إلى طقسٍ قبلي تراثي، يُطبِّقُه الفلسطينيون جيلاً بعد جيل، يمارسونه كتقليد محفوظ، لا يحيدون عنه؟!
أليست هناك بدائلُ نضالية عن طقس الإضراب، وشعيرة الاعتصام، وسنة المسيرات، وفرض البيانات، وكرنفالات الخطابات؟!! مَن سيتضرر حينَ يُضرب الفلسطينيون احتجاجا على المحتلين؟ إن الضرر سيصيبنا نحن، وليس المحتل لأرضنا.
هل فكرنا أن نبتدع نمطاً آخر غير الإضرابات، ونُغير المسارَ إلى نمطٍ نضالي جديد، بأن نصحوَ ساعةً قبل الثامنة صباحا، نعمل، ونُنتج، ونشترك في جهدٍ وطني تطوعي، أو أن نزيد ساعات الدوام الرسمية ساعة أخرى، وأن ننظف شوارعنا بأنفسنا؟

صحيفة “الحياة الجديدة”

كلمة لا بد منها تكتب في كلمة الحياة الجديدة: ليس بوسع احد منا ان يزاود بقضية الأسرى، لكل بيت فلسطيني ثمة شهيد أو جريح أو أسير أو أكثر، ولطالما قال الرئيس ابو مازن ان قضيتهم من الاولويات الاساسية لأية تسوية عادلة، وبمعنى ان السلام لن يكون دون اطلاق سراحهم جميعا، وقد حمل الرئيس بالأمس ملف هذه القضية بتطوراتها الراهنة، الى محادثاته مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي حل ضيفا كريما على فلسطين في بيت لحم، حيث ولد رسول السلام الأول على هذه الأرض، السيد المسيح عليه السلام.
وفي المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الضيف، أكد الرئيس ابو مازن ان مطالب اسرانا المضربين عن الطعام انسانية وعادلة، وعلى اسرائيل الاستجابة لهذه المطالب، بعد ان تحدث عن معاناتهم، ومعاناة امهاتهم وعائلاتهم الذين يحرمون من زياراتهم، وفي السياق الاستراتيجي، أكد الرئيس أن “نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم” وحرية شعبنا بالقطع من حرية الأسرى.

نبض الحياة – رسالتان مهمتان يكتب عمر حلمي الغول: في خطاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمام القمة الأميركية العربية والاسلامية في الرياض قبل يومين، وضع حركة حماس في قائمة القوى الإرهابية. وفي اليوم نفسه وقبل القاء الرئيس الأميركي خطابه كان السفير محمد العمادي قد أعلن لوكالات الأنباء بأن “وضع قطاع غزة يتجه نحو الأسوأ”، وكأن لسان حال المسؤول القطري يقول لأبناء الشعب الفلسطيني في المحافظات الجنوبية، بعد ان اعلم قيادة حركة حماس، بأن الأمور تتجه إلى مرحلة أكثر تعقيدا، وأن قطر ومعها ضمنا تركيا مضطرة لرفع الغطاء عن حركة حماس. لأن القرار الأميركي العربي والاسلامي باستثناء إيران، لم يعد يقبل خيار الانقلاب الحمساوي. وهذا ينسجم مع توجه الرئيس ترامب، الذي اعلنه اثناء حملته الانتخابية، بأنه سيضع جماعة الاخوان المسلمين ضمن قائمة الجماعات الإرهابية.

علامات على الطريق – زيارة تاريخية وامل يتجدد بالسلام يكتب يحيى رباح: الذين خططوا لزيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المنطقة كأول زيارة خارجية، يستحقون الاعجاب فعلا، فالزيارة التي بدأت بالسعودية لمدة يومين، وعقد فيها ثلاث قمم، سعودية أميركية، وخليجية أميركية، وعربية إسلامية أميركية شاركت فيها خمسون دولة _اكثر من كل التوقعات_ ثم امتدت لتشمل فلسطين التاريخية حيث إسرائيل وفلسطين، هي زيارة تاريخية بمعنى الكلمة، وناجحة جدا، ومليئة بوعود وامكانيات الامل، ويكفي أن ترامب التقى في الرياض، عشرات قادة الدول العربية والاسلامية، وافتتح مع الملك سلمان بن عبد العزيز مركز الاعتدال، وتم تأسيس جسم عملي لمحاربة الارهاب بداية بأربعة وثلاثين الف جندي، واتفق بشكل عملي على محاربة التطرف، وعقد صفقات مع المملكة السعودية بمبلغ 380 مليار دولار بما فيها 110 مليارات دولار مبيعات أسلحة دفاعية، وهذا اثار حفيظة عدد من الأطراف من بينها ايران وإسرائيل، واتخذ فيها قرار بلقاء ثلاثي أميركي فلسطيني إسرائيلي، ووعد أميركي واضح باستمرار العمل لتحقيق السلام الذي قال ترامب ان إمكانيات نجاحه اكثر من أي وقت مضى.

إحداث تحول في سوريا: بناء خطط الأعمال، واحدة فواحدة يكتب بيير كراينبول: تختفي تحت أنقاض الحرب الأهلية في سوريا، بشكل حرفي تقريباً، قصة نجاح اقتصادي قلما يتناولها الحديث. حنان عودة لاجئة فلسطينية عمرها 30 سنة تقيم في مخيم جرمانة للاجئين في دمشق. وهي تدير مشروع أعمال صغير الحجم ومتنامياً لتعيل أسرتها المكونة من ثلاثة أفراد، والتي عانت من التهجير أكثر من مرة. لقي زوجها مصرعه في النزاع، ولكنها رفضت الاستسلام لليأس والاعتماد على والديها. فبادرت إلى تأسيس مشروع للتجارة بالقرطاسية والروائح، حيث تديره من منزل الأسرة الذي تضرر بشدة ولكنها قامت بإعادة بنائه من جديد. إن هذه المرأة الشابة والمبدعة والشجاعة تقدم إثباتاً حياً على أنه عندما تنهار مشاريع الأعمال الكبيرة، فبإمكان المشروعات الصغيرة الحجم أن تستمر بل وتزدهر في الأسواق المشرّعة أبوابها على المستوى الشعبي.

مقالات عربية

مما جرى في الانتخابات المحلية الفلسطينية يكتب عادل شديد في “العربي الجديد”: أجريت، أخيرا، انتخابات الهيئات المحلية والبلدية الفلسطينية في الضفة الغربية فقط، فيما لم تجر في القدس الشرقية وقطاع غزة، إلا أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت متدنية، حيث بلغت نسبة المشاركة العامة في جميع مدن الضفة الغربية وبلداتها وقراها حوالي 53% ممن يحق لهم الانتخاب، ولكن نسبة التصويت كانت متدنية جدا في المدن الكبرى، مثل نابلس التي لم تتجاوز فيها نسبة التصويت 20%، والخليل 30%، فيما ارتفعت النسبة في القرى ذات التركيبة العشائرية، وذلك بسبب خوض قوائم عشائرية الانتخابات. وقد جرت الانتخابات لاختيار 145 هيئة محلية، تضم 1552 مقعدا، حيث فازت القوائم المستقلة بـ65% من الهيئات المحلية، فيما فازت حركة فتح بـ27.6% من الهيئات محلية والبلدية، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يـ2.77%، وتوزعت بقية الهيئات على تحالفاتٍ ضمت أحزاباً سياسية صغيرة، فيما قاطعت الفصائل الكبرى خوض الانتخابات في قوائم لها، وخصوصا حركتي حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

اضراب الأسرى والمعركة المزدوجة يكتب فريح أبو مدين في “راي اليوم”: بادئ ذي بدا الحركة الأسيرة هي الشمعة التي يحملها الشهداء الأحياء للاستمرار في انارة الطريق للعمل الوطني واستمرار المقاومة للاحتلال ولا أزيد .
لقد كان القرار الشجاع في ظل الظلام السائد علي فلسطين وجوارها وشعبها وقضيتها وتعرضها للتصفية بأن انتفضوا مقاتلين بامعائهم الخاوية ببطولة يعجز القادة عن ادراك معناها بل ليس عدم الادراك هو المشكلة فقط بل الوقوف في خندق التخاذل المعادي لخطوة الأضراب , وشواهدي كثيرة وسأكتفي بالقليل ففي حين تعلن تسفي لفني ممثله اسرائيل في محفل دولي أن الأسري ارهابيين ولا تجد من يرد عليها ماذا يعني هذا ؟؟؟؟

ترامب وفلسطين: «كلاكيت 10» يكتب عريب الرنتاوي في “الدستور” الاردنية: قبل شهر، أجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسئلة كثيرة من زواره بخصوص القضية الفلسطينية بعبارة واحدة: اسألوني بعد شهر، في إشارة إلى نيته الكشف عن عناصر مبادرته لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الممتد لأزيد من مائة عام في أثناء أولى جولاته الخارجية إلى المنطقة … الشهر انقضى والرحلة كذلك … لكن الأسئلة ذاتها ما زالت معلقة، فالرجل لم يقل جملة مفيدة واحدة، لا في الرياض، وأمام قممها الثلاث، ولا في القدس وبيت لحم المحتلتين… الأرجح أن الرجل صدر عن وعي بسيط وساذج، وهو يطلق الوعود والتعهدات بشأن حل هذا الصراع، وإحساسه بشخصيته المتضخمة، هو ما أوحى له بانه سيكون صاحب المجد الذي لم يبلغه أيٌ من أسلافه.

أصل الإرهاب..إسرائيلي يكتب رشاد ابو داود في “الدستور” الاردنية: «كانت تمتلئ بالكروم .كنا نذهب اليها مشياً، نلقط العنب ونعود الى يافا».»والله يا ستي ما كان فيه ولا بيت» كانت جدتي تقول حين اسألها عن تل ابيب .»اسمها تل الربيع يا ستي مش تل ابيب وما كان فيها ولا يهودي». جدتي التي توفيت على حافة المائة سنة كانت تحكي عن العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي .
تذكرت كلامها وانا اتابع استقبال الرئيس ترمب في مطار اللد الذي يسميه المحتلون مطار بن غوريون .اللد مدينة فلسطينية من عنقود المدن التي عصرها الصهاينة العام 1948 شأنها شأن الرملة وحيفا وعكا ويافا ومئات القرى المحيطة بها فسال دم الضحايا ليكتب ابشع المجازر في التاريخ . أما بن غوريون فهو زعيم احدى العصابات التي شكلتها الحركة الصهيونية مثل شتيرن والهاغاناة والاراغون والبالماخ .وقد ارتكبت تلك العصابات ابشع مذابح القرن قبل اعلان دولة الكيان الاسرائيلي :مذبحة بلدة الشيخ (600 شهيد)، مذبحة دير ياسين(360)، قرية ابو شوشة (90) ، قبية (200)، كفر قاسم (49)، الدوايمة (700)، الطنطورة (90)، عدا عن المذابح التي ارتكبها الصهاينة بعد 1948 كمذبحة خانيونس والخليل وجنين و..تلك التي لم يُكشف عنها بعد.

ترامب في فلسطين.. بدون أوهام يكتب فهد الخيطان في “الغد” الاردنية: لا شك أن لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدينة بيت لحم الفلسطينية قيمة معنوية، لكنها لا تزيد على ذلك.
ترامب لا يحمل مشروعا واضح المعالم لتحريك عملية السلام وصولا لمبتغاها. وهو كما قال لن يفرض على الطرفين ما لا يرغبان به. وترامب رجل أعمال ويفضل استخدام تعبيرات “البزنس” ولهذا لم يتردد في وصف ما يسعى لتحقيقه بالصفقة. هذا مفهوم كارثي في التعامل مع صراع تاريخي ومعقد يستحيل حله بهذه البساطة.
وحتى لو افترضنا نجاعة المبدأ وإمكانيته، فإن المعطيات المتوفرة لا تبعث على التفاؤل أبدا.

كيف نقرأ إضراب الأسرى الفلسطينيين؟ يكتب مروان المعشر في “الغد” الاردنية: دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين شهره الثاني ضمن دعم شعبي فلسطيني واسع وتجاهل رسمي وإلى حد ما شعبي عربي. إضافة للموقف البطولي الذي يقفه الأسرى في السجون الإسرائيلية، كيف نقرأ سياسيا ما يجري فلسطينيا وأردنيا وعربيا؟

عندما تفشل الدبلوماسية والمقاومة الشعبية يكتب احمد جميل عزم في “الغد” الاردنية: انقسم الفلسطينيون في نضالاتهم، أو ربما بكلمات أدق، انقسم العمل من أجل فلسطين في العمل العربي إلى ثلاث مقاربات. الأولى، القانونية والدبلوماسية التقليدية. والثانية الكفاح المسلح، والثالثة المقاومة الشعبية المدنية. والآن مع إضراب الأسرى الراهن، هناك شبه إجماع أنّ الوسائل الدبلوماسية والقانونية ومعها المقاومة الشعبية هي سبل نصرة الأسرى، ويصبح السؤال ماذا مع حالة التعثر الراهنة في الوسيلتين؟

«محضر تحقيقي» في فرع فلسطين في سوريا! يكتب محمد كريشــــان في “القدس العربي”: «الحمد لله على السلامة» … قالها لي الرجل بكل لهفة وكأني خرجت من جب سحيق لا قرار له. عاد إلي هذا المشهد بحذافيره وأنا أطالع قبل أيام ما قاله لــ «القدس العربي» بدر الدين المعتقل السابق في الفرع 235 للمخابرات السورية المعروف باسم «فرع فلسطين» من أن «من يدخل هناك يُـــعد ميتا منذ دخوله وعلى أقاربه إقامة عزاء له بمجرد علمهم أنه في (فرع الجحيم) وأن الخروج منه يعني معجزة سماوية». وإذا ما بحثت عن تعريف سريع لهذا المكان في الإنترنت فستجد في الحد الأدنى أنه «أحد فروع شعبة المخابرات العسكرية بالعاصمة دمشق (..) وهو أحد أسوأ الفروع الأمنية سمعة ومن أكثر الفروع التي يخشاها الناس».

مقالات اسرائيلية

ترامب لخص زيارته الى اسرائيل بخطاب صهيوني فارغ يكتب يوسي فورتر، في “هآرتس” انه في نهاية الجولة القصيرة، ولكن الحلوة، لدونالد ترامب في اسرائيل، يمكن استخلاص نتيجتين: 1. كان من المهم له بأن يشعر نتنياهو، صديقة “بنجامين”، بالرضا. 2. كان من المهم له بشكل اكبر ان يثبت للعالم بأنه ليس براك اوباما. وفي هاتين المهمتين حقق ترامب تميزا كبيرا. كما انه لم يحرج ويخجل نفسه. ولذلك، وبعد محطاته الثلاث الاولى في رحلة الديانات الثلاث – السعودية، اسرائيل والسلطة الفلسطينية – ظهر لأول مرة كسياسي. وتم هذه المرة تسجيل كل الفضائح وكل الأمور المخجلة ضد اسرائيل.

انتهت الذرائع تكتب “هآرتس” في افتتاحيتها، انه يمكن الاستنتاج من تصريحات الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته الى الشرق الاوسط، بأن طموحاته تشذ كثيرا عما نسب اليه. انه ليس معنيا بعقد “الصفقة النهائية” – ترامب يطمح الى تحقيق سلام عالمي. لقد استبدل خلال زيارته كنز المصطلحات التجاري بلغة السلام والأمل. وشرح للإسرائيليين في القدس ان “الصراع لن يبقى الى الابد. انا ملتزم بشكل شخصي بمساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على التوصل الى اتفاق سلام.. صناعة السلام لن تكون سهلة، لكن هذا ممكن مع الاصرار والتسوية والايمان”.

النشوة التي اصابت الفلسطينيين في واشنطن تبخرت في بيت لحم يكتب جاكي خوري، في “هآرتس” انه تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى بيت لحم، امس الثلاثاء، تم تعليق لافتة كبيرة على الشارع الرئيسي، قريبا من مقر الرئيس في المدينة، حملت شعار “مدينة السلام ترحب برجل السلام” وعلى جانبيها صورتين للرئيس محمود عباس والرئيس ترامب. وتم تعليق هذه اللافتة في ساعات الفجر في عدة مواقع على الشارع الرئيسي الذي تم اغلاقه تماما امام حركة المرور، ولم يسمح بدخوله الا للموكب الرئاسي وسيارات الامن الفلسطينية.

رؤية ترامب تتطلب خطة عمل يكتب ايال زيسر، في “يسرائيل هيوم” انه مع انتهاء الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، يتضح بأنه حتى بالنسبة للساحر من البيت البيض، والذي فاجأ الولايات المتحدة كلها قبل نصف سنة في انتصاره غير المتوقع بل والمستحيل في الانتخابات الرئاسية، توجد حدود للقوة، وبالتأكيد حين يجري الحديث عن الشرق الاوسط والصراع بين اسرائيل والفلسطينيين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا