الرئيسيةأخبارفلسطينيو 48البيان الختامي لمؤتمر القدس

البيان الختامي لمؤتمر القدس

بيان ختامي
لجنة القدس في القائمة المشتركة وجامعة القدس
مؤتمر القدس
المؤتمر الدولي حول القدس الشرقية بعد خمسين عاما من الاحتلال الاسرائيلي – وافاق مستقبلية
21-23 ايار\مايو 2017
القدس
قراءة أكاديمية عميقة وشاملة لأوضاع القدس والمقدسيين
دعما للقدس واهلها في مواجهة الاحتلال والضم وفي سبيل صمودهم

عقد في القدس خلال الايام الثلاثة الاخيرة 21-23 ايار\مايو2017، مؤتمرا دوليا بمناسبة السنة الخمسين لاحتلال القدس الشرقية، وذلك بمبادرة وشراكة كاملة بين لجنة القدس في القائمة المشتركة وجامعة القدس. وشارك في الافتتاح مئات الشخصيات الوطنية والضيوف من كافة الاعمار والفئات” كما في كل جلسات المؤتمر”؛ وتضمنت الجلسات نقاشات تفصيلية ومحاضرات علمية ونقاشات معمقة حول القضايا التاريخيةوالسياسيةوالقانونيةوالصحيةوالاقتصاديةوالنفسيةوالتعليمية والحياتية المختلفة، بالإضافة الى مشاركات سياسية من قبل قيادات فلسطينية في القدس وال 48، والضفة الغربية وبمشاركة شخصيات عربية ودولية فاعلة في القدس وقضاياها وذلك على مدار ثلاث أيام متتالية
في بياننا الختامي هذا نؤكد على اهمية عقد مثل هذا المؤتمر لمركزية القدس السياسية والوطنية والدينية والاجتماعية وتعزيز الوعي والواقع الفلسطيني وقد تمخضت النقاشات عن توصيات تتعلق بأربعة أبعاد هامة لمستقبل القدس:

– اولا: البعد السياسي.
ويتضمن هذا الباب التأكيد على مكانة القدس واهميتها على المستويات الفلسطينية والعربية والاسلامية والعالمية، ومكانتها الخاصة كمركز اشعاع لكل هذه المستويات بشكل عام، مع التأكيد على مستقبلها كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة وعلى رفض سياسات الالحاق والتهويد والأسرلة . وتمت الدعوة الى ضرورة توحيد الجهود في القدس وخارجها دعما للقدس ولأهلها… كما الدعوة الى اعتماد مرجعية وطنية شاملة من القدس – لقيادة القدس.

– ثانيا، البعد المؤسساتي في القدس.
رفض السياسات الاسرائيلية جملة وتفصيلا، والتأكيد على اهمية مؤسسات القدس في صمودها، والدعوة الى ضرورة دعم هذه المؤسسات وتعضيد صمودها كجزء مهم في دعم صمود القدس ومستقبلها كمدينة فلسطينية رئيسية، وفي هذا الصدد تمت الاشارة بشكل خاص الى حالة الصمود التي قدمها “بيت الشرق” بقيادة فيصل الحسيني حتى اغلاقه عام 2000 من قبل شارون كجزء من مشروعه لزيادة تهويد القدس الشرقية.

وهنا اوصى المؤتمر بضرورة اعادة فتح “بيت الشرق” وباقي المؤسسات الوطنية، بما في ذلك ضرورة تخصيص الموارد والامكانيات لدعم المؤسسات لتمكينها من القيام بدورها في القدس، وتم رفض محاولات اسرلة جهاز التعليم ومضامين التعليم وحث الجهات الوطنية على الانتباه ودعم جهاز التعليم وتمكينه من الوقوف في وجهة محاولات التشويه والطمس والاسرلة.

– ثالثا، البعد الاقتصادي للقدس ولأهلها.
في هذا الباب تم التأكيد على ضرورة زيادة الدعم الاقتصادي للقدس من خلال دعم تجارها ومرافقها الاقتصادية في كافة القطاعات والتأكيد على ضرورة دعم اهل القدس داخل الاسوار وخارجها، وداخل جدار الفصل العنصري وخارجه، وايضا حث القطاعات والمبادرات الاقتصادية على الاهتمام بدعم المقدسيين وصمودهم في وجه التهويد والملاحقة ومطالبة الجهات الداعمة العربية والاسلامية والاوروبية والامريكية واية جهة اخرى بالعمل حسب خطة مدروسة وموجهة لدعم القدس واهلها والتنسيق مع الهيئات القيادية لأجل ترشيد هذا الدعم.

– رابعا، البعد الاكاديمي.
انطلاقا من دعمنا الكامل للقدس، فان المؤتمر يرى ضرورة تعزيز البحث العلمي حول القدس واهل القدس وعلاقاتهم بالقضية الاشمل المتعلقة بالاحتلال والحركة الوطنية عموما وبعد تثمين تجربة المؤتمر قرر المؤتمر ان يقوم المبادرون بتنفيذ خطوتين عمليتين في هذا السياق:
الاولى: الالتزام بعقد مؤتمر سنوي حول القدس على نفس النهج الذي اتبعناه في مؤتمرنا هذا.
الثانية: اقامة هيئة أكاديمية لمتابعة البحث العلمي حول القدس واهلها والتفكير في اقامة منظمة خاصة لأبحاث القدس ومهماتها تشجيع البحث العلمي حول القدس وعقد مؤتمر سنوي حول القدس وفي مدينة القدس، كما واقامة منصات علمية لنشر الابحاث حول القدس واهلها.
اننا نتوجه هنا للقيادة الفلسطينية بشكل عام ، وقيادات القدس بشكل خاص، والى الجهات الدولية والعربية والاسلامية – الداعمة للقدس ولأهلها، ونطالبهم من مؤتمرنا هذا، وبحضور حوالي 400 اكاديمي وسياسي وناشط، بالعمل على بلورة خطة استراتيجية وهيكلة الاحتياجات، في كل المجالات التي ذكرناها –واخرى طبعا- لأجل افادة القدس واهلها، بما تستحق ويلزم……
وتم تشكيل لجنة متابعة وهي رئاسة المؤتمر لتنفيذ توصيات المؤتمر اعلاه بحيث تستطيع ان تخرج لحيز التنفيذ اقامة اطار حاضن لكل المهتمين بالقدس محلياً ودولياً على المستوى الفلسطيني بما في ذلك الشتات, والعربي والاسلامي والدولي, وهذا الاطار الحاضن نستطيع من خلاله مناقشة المشكلات المختلفة وتعريفها ووضع الحدود المناسبة لها والسعي الى تنفيذها .

عن اللجنة المنظمة:
د. احمد الطيبي
ا. د. عماد ابو كشك
د. بديع سرطاوي
أ. د. أسعد غانم

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا